التجاوزات على نهلة رسالة لضرورة توحيد الصف السياسي الاشوري
اخيقر يوخنا كما يتضح من محاولات التجاوزات على القرى الاشوريه عبر عقود طويلة واحتلال ما يمكن احتلاله من اراضيها بمرور الزمن انها كانت كلها تصب في مسعى خبيث لاحتلالها
حيث كما مر به الاشوريون من تجارب مريرة بهذا الصدد انه اذا دخل مسلم لقرية مسيحية فانه سيقود بالتالي الى امتلاكها وتهجير اهلها
وكما يبدو من الاحداث والتجاوزات التي حدثت ضد قرى الاشوريين بعد سقوط النظام ان تلك السياسية الخبيثة والاجرامية ما زالت تسكر الكثيرين من الطامعين في املاك الاشوريين للاقدام على القيام بها من دون خوف او محاسبة من قانون او رقيب حيث ليس المعتدى او المعتدون بحاجة الى اختلاق مبررات او حجج بل كل ما عليهم الادعاء بها انها اراضي النصارى وهي مشاعة للمسلم في اي وقت يشاء سواء التي تقع منها ضمن جناح الاقليم الكردي او العربي المسلم
ومن هذة التجاوزات نستنتج ان مسلل التعدي على املاك الاشوريين ومحاولة تهجيرهم وطردهم لتبقى اراضي قراهم خالية من السكان ما زال هو الهدف السياسي للداعمين بصورة سرية او مبطنه
لمقترفي تلك الجراءم
ومن هذة القضية تثبت الاحداث انه قد ان الاوان للقوى السياسية الاشورية ان تلتقي وتشكل قيادة ا وتجمع سياسي اشوري يضم كل الاطراف الصادقة في توجهاتها القومية لتكون مرجعا سياسيا اشوريا للنظر والمطالبة والمتابعة لكل القضايا التي تمس الوجود الاشوري في الوطن
فهل تنجح الاحزاب الاشورية في توظيف هذة الحادثة من اجل تاسيس مجلس سياسي اشوري ليشكل نواة سياسية لقيادة سياسية جماعية ؟
حيث كما نرى ان المتخلف او الرافض للانضمام او تاءيد مثل هذة الاتجاهات. سوف يفقد مصداقته السياسية في شعبنا
ومن اجل ان لا تكون قضية نهلة كبقية التجاوزات على القرى الاشورية الاخرى والتي اصبحت كقضايا عفى عليها الزمن فقد ان الاوان لبدء حراك سياسي اشوري جديد
ولنا امل بان يتمكن القاءمون في الاحتجاج الشعبي من اهالي القرية المتجاوز عليها والتابعة لمنطقة نهلة من ارساء اساس لبدء تحرك سياسي اشوري جديد يستقطب بقية الاطراف السياسية الاشورية من اجل تحديد وتطوير وانجاح الحراك السياسي الاشوري في الوطن