(العلاقات بين الاكراد والسريان والاشوريين في ديار بكر اواخر العهد العثماني )
اخيقر يوخنا خلال بحثنا في ما كتبه الاجانب عن شعبنا عثرنا على كتاب مهم تحت عنوان العلاقات الاجتماعية في العهد العثماني في منطقة ديار بكر من سنة ١٨٧٠ الى سنة ١٩١٥ وباللغة الانكليزية كما في الرابط اسفل المقال
ويحتوى الكتاب على فصول مهمة تتعلق بشعبنا واهمها هو ما نقوم بترجمة قسم منه وتحت عنوان العلاقات بين الكرد والسريان والاشوريين في اواخر العهد العثماني بقلم المورخ ديفيد كاونت
والقاريء في هذا الكتاب يحد ان الكاتب يربط بين السريان والاشوريين باعتبارهما يرمزان الى شعب واحد وذات خلفية تاريخية واحدة .
Page 11 social relations in ottoman diyarbekir 1870-1915
Editted by joost jongerden and jelle verheij
( david gaunt in his contribution relations between kurds and syriac and assyrians in late ottoman diyarbekir's
The basis of this research is formed by observations of the close relationship between syriacs/Assyrians and kurds at the end of the 19th and beginning of the 20th centuries
وجاء في الكتاب ايضا ان سوء العلاقات بين المجموعات المسيحية الموزعة بين الكاثوليك وغير الكاثوليكية وتعصب رجال رجال الكنيسة في علاقتهم مع الارمن شجع طلب السريان الارثوذكس للانفصال كملة لوحدها
(Page 11 intra -relations among the syriac christians were characterized by the spilt between the catholics and non - catholics which together with thee strained clergy -level relations with the Armenians , encouraged the quest on the part of the syriac orthodox to become a separate millet (
كما ان المولف يقول ان العلاقات بين الاكراد والسريان والاشوريين بالاهتمام مع تطور
العلاقات الاجتماعية الاقتصادية والعلاقات السياسية بينهما مع التركيز على السريان او الاشوريين وتلك المصطلحات (السريان الاشوريين) ترمز لمختلف المجموعات المسيحية في اقليم مسيوبوتامين ويتقاسمون خلفية تاريخية مشتركة كلغتهم الارامية التي يتحدثون بها )
والكتاب بصورة عامة يحتوى على معلومات تاريخية مهمة حول التسمية السريانية حيث هناك فصل خاص عن ملاحظات حول التسمية السريانية ولم اتمكن من الحصول عليها حيث ان الجزء المنشور من الكتاب. لا يضم ذلك الفصل والكتاب يباع عبر الامزون وبسعر عال. وساحاول في المستقبل شراءه
ومن خلال قراءتنا لبعض الفصول المنشورة من الكتاب نجد ان المورخ لا يفرق ابدا بين السريان والاشوريين
وهكذا. نجد ان محاولات بعض الذين تسري في عقولهم افكار ملوثة تخريبية وتدميرية للعلاقات المصيرية بين تسميات شعبنا من خلال محاولاتهم الاساءة الى الاسم الاشوري استنادا على كتب تنضح حقدا لن يفلحوا ابدا في خداع القراء بما يرمون ويسعون اليه بتركيزهم على اكاذيب تملاء قلوبهم يركزون عليها في كل مقالاتهم المملة المكررة وبحقد يجعلهم يتخبطون من اجل الترويج لاكتذيبهم بدون حياء من ما قدمه الشعب الاشوري من دماء وتضحيات تحت هذا الاسم القومي الاشوري .اضافة الى ما ذكرناه من كتب عديدة حول ان اشتقاق اسم السريان جاء من الاسم الاشوري وان الاسم السرياني دخل بعد القرن العاشر الميلادي في العراق
كما انه من البديهي القول انه طالما ان شعبنا الموزع على عدة تسميات تاريخية حضارية نفتخر بها جميعا والذي ابتداء واستمر طوال عدة قرون والى يومنا هذا بمشتركات ثابته من اللغة والارض والتراث وغيرها من المقومات الاساسية للقومية الواحدة لا بد انه وبدون اي شك سليل تلك الحضارات العريقة التي تركت بصماتها الكثيرة على كل ما يتعلق بتاريخ الارض والشعب الذي ما زال يعيش على تلك الارض رغم الماءسي الرهيبة التي توالت عليه حقدا وانتقاما ووحشية من قبل كل الاقوام الغزاة الذين توالي عبر حروب رهيبة فيما بينهما لاحتلال الارض وسرقة خيراتها واذلال شعبنا
وفي ايامنا هذة نقرا الكثير مما تطرحه اقلام شعبنا من الذين يتوزعون بين اسماء حضارية من اشورية وكلدانية وسريانية حيث نجد من يتمسك باحداها ويعتبرها الاسم الاصح والشامل ليوحد الكل في اسم واحد كما تدعو اليه الاحزاب الاشورية ونجد افكار اخرى تدعو الى التفرقة بين هذة الاسماء بان يكون لكل واحد منها اسمها الخاص
وازاء هذة المنافسات السياسية المشروعة فلا يمنع ذلك ان تحاول اقلامنا دوما البحث عن كل ما يتعلق بتاريخنا واسماوءنا من خلال ما كتبه المورخون او ما جاء في الكتب الموثوقة
وفي مقابل هذة الحركة البحثية الواجبة والمفيدة طالما التزمت الاقلام بتدوين وطرح اراءها بمحبة واحترام وترك المجال للقاريء لاختيار ما يقنعة نجد في الجانب الاخر المظلم من يقوم بزرع احقاد قومية كمحاولات اقلام صفراء خبيثة حاقدة بالطعن بالاسم القومي الاشوري والاسم الكلداني والدعوة لاعتبار هذة الاسماء الاصلية بانها قد انتهت من دون خجل من التاريخ الذي يوءيده المورخون بان الاسم الاشوري والكلداني كان موجودا عبر القرون والى يومنا هذا .
وقد ذكرنا في مقالاتنا السابقة عدة مصادر تاريخية موثوقة تثبت بجلاء تواصل الاسم القومي الاشوري ابتداء من اليونان والرومان والفرس والعرب والاتراك والانكليز
حيث تم التطرق الى الاثوريين في كتاب الفهرست لابن النديم والمسعودي وابن صاعد الاندلسي وشرفنامه .
وكما اثبتنا بالدليل التاريخي فشل اكذوبه ان ويكرام هو من اطلق التسمية الاشورية حيث هناك الرحالة الالماني فريديدك شولتز الذي كان اول رحالة اوربي الى منطقة حكاري واكتشف وجود الاشوريين سنه ١٨٢٩ م وبمدة سبعين سنه قبل وصول ويكرام وبذلك سقطت تلك الاكذوبة والافتراء السياسي للحاقدين
واخيرا نحيل القراء الى قراءة ما جاء في هذا الكتاب كثقافة تاريخية وباقلام ليسوا من ابناء شعبنا ودراسة اكاديمية
https://www.academia.edu/1573059/Social_Relations_in_Ottoman_Diyarbekir_1870-1915ومقال مهم عن تاريخ حملات الغربين باسم التبشير في حكاري
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,808793.0.html