الأخ الشماس عوديشو الشماس يوخنا الجزيل الاحترام،
في الذكرى الأربعين لرحيل الناشط القومي الخالد آشور بيت شليمون اود ان اعبر هنا عن اعجابي وامتناني للمواقف القومية التي تحلى بها الفقيد في حياته الأرضية ، وخاصة في دفاعه المستميت في أحقية التسمية الآشورية وانتساب المذاهب المسيحية اليها في كل من العراق وسوريا . لم يتنازل عن هذه الحقيقة الدامغة ولأجل ذلك كثيراً ما تلقى الكلام الجارح وحتى المنع من الكتابة في بعض المنتديات. واقولها بكل ثقة انه لم يحمل حقداً على أيّ من مناوئيه لانه كان يحسبهم من أبناء قومه وهو متعصب لهم في كل الأحوال.
عزيزيي الشماس اعرف انك عاتبتني من حرقة قلبك على نسيان الناشط القومي والذي هو أيضاً خالك، لكن ثق انا لست من الناشطين في حقل إقامة هذه الفعاليات لظروف خاصة بيّ، لكني ما كنتُ أتوانى من الحضور وربما كتابة تقرير للذكرى الطيبة التي تركها آشور بيت شليمون الذي سيحفظ التاريخ الآشوري المعاصر اسمه وخدماته بكل إعجاب وتقدير.
الرحمة الابدية لروحه الطاهرة في الملكوت السماوي ، والعزاء لكل ذويه ومحبيه، ونحن لن ننساه وسوف يكون لنا قدوة على الدوام.
اخوكم وشريك حزنكم، حنا شمعون / شيكاغو