المحرر موضوع: الملتقى الحواري العلمي الخامس في اربيل يدعو رجال الدين الى تثقيف اتباع الديانات على احترام الانسان ونبذ كل انواع التطرّف والارهاب والكراهية.  (زيارة 877 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37776
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عنكاوا كوم / ادي شامل


عقد في اربيل للفترة من 2- 4 حزيران الجاري" الملتقى الحواري العلمي الخامس " والملتقى نظم من قبل كل من "معهد السلام" (PRIO) الذي مقره أوسلو النرويج، و "مركز الحكمة للحوار والتعاون" (HCDC) الذي مقره النجف الأشرف، و"مركز الدراسات الإسلامية والشرق الأوسط" (CSIMI) ومقره واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية)  وبمشاركة حوالي عشرين شخصية علمية وثقافية ودينية من العراق والولايات المتحدة وسويسرا وإيران وبريطانيا. وكان الهدف من الملتقى "دراسة كيفية زيادة الشعور بالمواطنة بين أطياف الشعب العراقي وبالتالي تعزيز التعايش السلمي وبناء السلام في المنطقة".

وقد وجهت اللجنة المنظمة للملتقى دعوة رسمية لكل من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل اول ساكو بطريرك بابل على الكلدان، وسيادة المطران ماريوسف توما، رئيس أساقفة كركوك والسليمانية للكلدان، للمشاركة في جلسات الملتقى ,هذا واعتذر غبطة البطريريك مارلويس روفائيل اول ساكو عن المشاركة في الملتقى.

شارك سيادة المطران ماريوسف توما في اعمال المؤتمر وقرأ في جلساته كلمة غبطة البطريريك الموجهة الى المجتمعين في الملتقى ،من ابرز ما جاء في ختامها : "إنني أدرك أن الروابط بيننا كثيرة وأن الاختلافات طبيعية ينبغي احترامها، ولا ينبغي أن تؤدي إلى الصراعات. كما أدرك أن عدد المسيحيين يتناقص في العراق والمنطقة يوما بعد يوم بسبب الشعور بالإقصاء وعدم الأمان وسوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا أمر خطير وخسارة للكل. لذا أناشدهم ألا يسمحوا للخوف أن يستولي عليهم، وأن يتحلوا بالإيمان والصبر والرجاء، وأن يتعاونوا مع إخوتهم المسلمين والإيزيديين والصابئة للسير إلى الأمام نحو السلام والأمان والمساواة".

ودارت الجلسات الملتقى حول عدد من المحاور كان  اهمها :-
التحديات الحالية لدولة المواطنة الشاملة ، آفاق المستقبل للمواطنة الشاملة ، كيفية تفعيل مسؤوليات الزعماء الدينيين والأكاديميين .
وصدر في نهاية جلسات الملتقى بيان ختامي سمي  بـ "إعلان أربيل" من اجل إصلاح حقيقي، وتحت عنوان" دولة المواطنة في ظل التنوع الديني والثقافي في العراق"، وقد جاءت فيه التوصيات التالية:
1. ان الحل الحقيقي للعراق هو في تعزيز دولة المواطنة يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات مع سيادة مبدأ القانون.
2. دولة مدنية تكفل الحريات وتحترم الاّراء والمعتقدات لأبناء الشعب العراقي كافة.
3. تحقيق مبدأ مصالحة حقيقية بين أبناء الشعب العراقي مع تعزيز دور القانون للجميع.
4. التأكيد على دور المؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية في ترسيخ مفهوم المواطنة والعيش المشترك واحترام 
     الاخر بشكل فاعل.
5. ندعو رجال الدين الى تثقيف اتباع الديانات على احترام الانسان ونبذ كل انواع التطرّف والارهاب والكراهية.
6. بعد تحرير كامل التراب العراقي من داعش على الحكومة العراقية وضع استراتيجية لمنع ما يظهر من تداعيات سلبية في المجتمع كمشاكل الثأر والتصفية الطائفية والقومية.
7. ندعو المؤسسات الثقافية والمدنية ومنظمات المجتمع المدني والجامعات على توجيه طاقاتها في سبيل استئصال كل ما من شانه ان يضر بالمواطنة.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية