المحرر موضوع: مسيحية عراقية هربت من داعش.. من المسؤول؟  (زيارة 2341 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 665
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
خبر: مسيحية عراقية هربت من داعش.. من المسؤول؟!!

الخبر على الرابط ادناه
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=811917.0

قرأت الخبر على موقع عنكاوة دوت كوم, كما قرأها اغلب روادها. وبالتأكيد كلهم فتحوا الرابط الفديو المرفق بالخبر, ولكني لم افتح الرابط  لانني لم استطع رؤية او سماع امرأة من شعبنا بهذا الذل والهوان. امرأة مسيحية من شعبنا زوجة وام عفيفة تبحث عن زوجها المفقود , اقل ما يقال, تهان بهذه الصورة, وهناك كثيرات غيرها مثلها, ونحن كل دقيقة في كتاباتنا واقوالنا نسرد ونعلن على الملأ موعظة الجبل, يا للعار!

اريد ان اتكلم بصراحة وكما يقال على المكشوف وبدون خجل او وجل, لان لم يبقى ما نخجل منه, اخر قطرة من الجبين وسقطت. انا لا اريد لن اثير مشاعر اي كان من شعبنا, ليفكر اي واحد بما يمليه ضميره:

انا لا يهمني الايزيدين او الايزيديات لان لديهم من يدافع عنهم ولهم مواقف مشرفة للدفاع عن انفسهم وتأسيس مليشيات مسلحة وتعريف مأساتهم الى العالم.
انا لا يهمني الشيعة والشبك لان لديهم من يدافع عنهم ولهم مواقفهم المشرفة ايضا للدفاع عن انفسهم.
انا لا يهمني العراقيين والوطنيين لان لديهم من يدافع عنهم من الجيش والشرطة والحشد وغيرهم.
لكن انا يهمني شعبنا المسيحي من يدافع عنهم؟!

في تشرين الاول من سنة 2004 بعد غزوة داعش لمدننا المسيحية  وفي الوقت الذي كان جهابذة الكتاب على هذا الموقع في الصراع بين البطريركية و ابرشية سنتياكو والصور والمقالات  تنشر, والكل كان ينشد انشودة "سانتياغو دم في الشوارع ودم في المصانع" ولا يزال على هذا الموقع كتبت مقالة برجاء اقترحت فيها على عينكاوة دوت  كوم  ومؤسسات شعبنا الاخرى ان تقوم بدورها في  المساهمة في اطلاق سبايا شعبنا, ولكن من من سميع؟! الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,758275.msg7333144.html#msg7333144

في كانون الثاني من 2005 نقلت مقالة عن الكاتب رعد جمعة الدليمي بخصوص مأساة شعبنا وتسألت من المسؤول عن مأساة شعبنا! يرجى الاطلاع

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,789028.msg7413544.html#msg7413544

يبدوا انني الوحيد الذي ينقل هموم شعبنا بتجرد وموضوعية على هذا الموقع والاغلبية طائفية مذهبية.

السؤال يبقى من المسؤول؟ هل الداعش مسؤول عما يجري لشعبنا من القتل والتهجير لشعبنا وهتك اعراض نسائنا؟ ام نحن ومؤسساتنا الكنسية. كثيرون قد يفلسفون الامور ويحللون الامور حسب قناعاتهم المذهبية, الحقيقة ليست كذلك. نحن كلنا مسؤؤلون, لكن مهلا, من نحن؟!

يكفي طمس رؤسنا في الرمل كالنعامة, لنتكلم بصراحة كما يقال بالانكليزي " Plain Talk" نحن اتباع الكنيسة الكلدانية. اكبر كنيسة مشرقية.  بطريركية الكلدانية علمتنا أننا اخوة في الانسانية. اننا وطنيون وعالميون. نشارك الاخرين في الوطن. نصلي معهم صلاة الجماعة. هم يدافعوا عن انفسنا واراضينا واعراضنا. لا نتسلح  لندافع عن انفسنا. لا تنظروا الى هتك اعراضنا اليوم بل انظروا الى مجزرة سميل والى ليفي او ملكو. نريد كنائس في بصرة وعمارة وكوت وبغداد وحلة وليس فقط في نينوى , نحن وطنيون, ولا تنسوا نحن عالميون ايضا, لا تذكروا سيفو لانها قبل قرن وتركيا ليست دولة عثمانية ولا تقصف قرانا اليوم. اذن من المسؤول داعش ام نحن؟!
لذا بكل صراحة اقول بأن الامل والملاذ الوحيد لشعبنا هي المنظمات السياسية والمدنية الاشورية في الوطن والمهجر التي تمتلك الغيرة والنخوة القومية للدفاع عنه وليس الفكر الطوبائي الاستسلامي الانهزامي.








غير متصل كامل زومايا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 43
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل ميخائيل ديشو
القراء الاعزاء طاب نهاركم
كنت قد ناشدت منظماتنا السياسية والدينية ومنظمات المجتمع المدني لشعبنا بضرورة الوقوف مع بناتنا السبايا والناجيات عبر نداءات عدة ممكن مراجعتها منشورة في موقع عنكاوا وعشتار وتللسقف والنداءات كانت  من جنيف الى بروكسل بالاضافة الى زياراتي المستمرة الى اربيل وعنكاوا والى جميع تلك المؤسسات بدون استثناء السياسية والدينية ومنظمات المجتمع المدني لشعبنا وفي كل لقاءاتي كنت اوكد لهم بصحة المعلومات التي بعهدتنا بخصوص بنات شعبنا اللواتي في قبضة داعش كسبايا ولكن لم يؤخذ الامر بمحمل الجدية ، مشكلتنا استاذي العزيز انه كل شيء عندنا مسيس حتى مشاعرنا الانسانية اصبحت مسيسة واختزلت اهات والالام الضحية بسبب السياسية والتحزب .
علينا ان نعمل ، علينا ان نعمل دون التفكير او الرجوع الى الوراء ... بدون رتوش او تعابير انشائية لا فائدة لها الا للاستهلاك المحلي وكتابة الاسطر ليس الا ، علينا ان نعمل وعدم الدخول في متاهات وتسقيط الاخرين من ابناء شعبنا ، علينا ان نبحث عن قواسم مشتركة للعمل معا والا نحن الى زوال
مع خالص تحياتي الاخوية لكم جميعا
اخوكم
كامل زومايا

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 665
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز كامل زومايا المحترم

تحياتي وتقديري العالي لجهودكم في محاولة فك اسر المسبيات من شعبنا ودعوتك للاخرين بالعمل من اجل هذا الهدف النبيل. لكنك فشلت وسوف يفشل الاخرون ايضا لاسباب نعرفها جميعا ولا تريد التصريح بها.
اخي العزيز الموضوع الذي انا بصدده ابعد من ذلك, لا علاقة له بتسيس المشكلة, انا لست سياسي ولا مذهبي ولا اكتب انشاء على الطريقة السائدة حاليا, انا ابدأ بمشكلة وانتهي بمشكلة بما يمليه علي قلبي وعقلي وغالبا بدون تنقيح ما اكتبه. الاحزاب القومية السياسية ليس لها علاقة ولا لها امكانية في تحرير السبايا. انهم سبايا مسيحيون وليسوا من قومية معينة منذ دخول الكنيسة الكلدانية معترك السياسة بعد السقوط. اذن الكنيسة هي المسؤولة عن كل المأساة التي يمر بها شعبنا المسيحي, اخذت زمام الامور باضعاف دور الاحزاب القومية بسحب البساط من تحت اقدام الاحزاب بالانتقادات والتصريحات السياسية وتأسيس منظمات مرتبطة بها, والزيارات المكوكية للمسؤلين. ويقولون لان الاحزاب القومية فشلت, طيب حلواالمشكلة! تتدخلون في كل صغيرة وكبيرة في حياة شعبكم المسيحي من الملبس الى الاباداة الجماعية ولكنكم لا تستطيعون ان تحرروا المسبيات مهما كان عددهم, انظر الى مطران واحد مفلس من الكنيسة الاشورية في سوريا يحرر اكثر من 200 مسبي ولا زال يبحث عن المفقودين, في حين الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بكل امكانياتها وابريشياتها واملاكها تتباهى بها دوما البطريركية وظهيرها الفاتيكان (مصدر قوة كما يدعون) من اغنى دول العالم وتأثيرها لا يمكن قياسه , ليس فقط  لم تستطع تحرير المسبيات وانما اخفت المعلومات  عن الشعب المسيحي  لئلا يطلع عليها وبشكل متقصد!. وببفس الوقت يصدعون رؤوسنا بالبطاقة الشخصية كأنما كل المتحولين من من المسيحية الى الاسلام هو بسبب الحب والزواج وليس العقيدة المسيحية الانهزامية المزيفة والغريبة عن تقاليد وعادات شعبنا. ولا زالوا يدخلون في رؤوس اطفالنا هذا الفشل عن الدفاع المشروع عن النفس وهو ابعد كل البعد عن الايمان المسيحي الحقيقي اولا وتقاليد شعبنا ثانيا, لماذا؟!
الفيديو ادناه لطفلة من قرقوش بغديدة, اغلب سكانها من السريان الكاثوليك. كثيرون اعجبوا بايمانها وفصاحتها. تطلب من الله ان يسامح داعش وانها لا تكرههم لتهجيرها وعائلتها..
هل لا سامح الله اذا هي او امها او اختها او احدى قريباتها سبيت وعوملت بنفس الطريقة  كما المرأة في الخبر المذكور ستطلب المغفرة للداعش؟ وهل كانت ستبقى مسيحية؟

https://www.youtube.com/watch?v=Jhwy4M3bIbs

وبالمقابل انظر الصورة ادناه لكاهن من الكنيسة الارذودكسية السريانية اليس مسيحي ايضا

https://www.facebook.com/278349328951790/photos/a.278357678950955.66596.278349328951790/963965263723523/?type=3&theater

وهذه المرأة الاشورية العجور تحمل سلاح اليست مسيحية ايضا
https://www.facebook.com/478768488963500/photos/a.478771795629836.1073741828.478768488963500/553976174776064/?type=3&theater

كلام يطول يا اخي لكن خلاصة ما اعتقد به, باْن المسيحية ليست حكرا لاي كان, وعقيدة الايمان المسيحي لا يمكن تجييرها لمصالح احد مهما كبر ليدعي تمثيل المسيحيين واتخاذ القرار نيابة عنهم. مع تقديري الخالص

غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   

أخي العزيز ميخائيل ديشو

أحيي فيك روح الحرص والاهتمام ، وأشاطرك الألم في قضية كان من المفروض أن تحتل المرتبة الأولى من الاهتمام والتدبير ، بينما تم ويتم التعتيم عليها وبكل المستويات إعلامياً ، سياسياً ، كنسياً ، فردياً ، اجتماعياً ، عائلياً .......
واستثني من هذا الصمت ( والذي قد يكون مطبقاً ) جهود الأخ كامل ، والذي طالب ودعى للاهتمام بهذا الموضوع ، لكن دعوته ارتطمت بجدار الصمت أو النقد الجارح من قبل البعض ممن كانوا يقولون ليس للبطريرك غير الصلاة ، وبقيت النداءات حيث كانت .
الكل مشغولون بالصراع على التسميات والمواضيع الأخرى ، والكنيسة أيضاً مشغولة عن ذلك ( عن قضية الأسيرات المسيحيات لدى داعش ) بهمومها وما أكثرها : الكهنة الهاربين ، المسيحيين المهاجرين الخونة الذين تركوا بلادهم ــ يا مهاجرين ارجعوا ــ ، السلطة ، حرب سانتياغو ، تعيين الوردني  مدبراً والذي من أجله دارت رحى كل المعارك السابقة  ... إلخ ، مواضيع في غاية الأهمية !! تتقطع لها الأنفاس وأشد أهمية آلاف المرات من قضية أولئك المسيحيات السيئات الحظ ممن وقعن في قبضة داعش نتيجة تخاذل القوات العسكرية .

أؤيدك أخي ميخائيل التقصير في هذا الموضوع كبير وكبير جداً ، فالكنيسة الكلدانية ( وكما ذكرتَ أنت ) تتدخل في كل شيء ، ولكن حين يصل الأمر إلى النساء المختطفات الأسيرات لدى داعش ، ينقلب الحال فجأة ويصبح هذا الأمر ليس من مهام الكنيسة ويتم التعتيم عليه  ، وأنا أيضاً أقول إنه ليس من مهام الكنيسة أو البطريرك لو كانت الكنيسة قد احتفظت بصفتها الإرشادية الدينية  والروحية وليس القيادية  ، ولكان ذلك من شأن الأحزاب والمؤسسات السياسية  والمنظمات المجتمعية .... وإلخ  ، أما وفي إطار الصورة الحالية التي قدمت الكنيسة بها نفسها إلى الشعب والرعية ، فكان عليها أن تشير للأمر ( قضية المختطفات المسيحيات لدى داعش )  كواحد من همومها .
 أود أن أشير إلى أن التغاضي الحاصل عن قضية المختطفات المسيحيات لدى داعش ( وعلى جميع المستويات التي ذكرتها أعلاه  ) إنما له جذور عميقة نابعة من التربية الشرقية التي تغلغلت في كل نفس عراقية فتعلمت طمر الضحية لا الدفاع عنها وحمايتها وحفظ حياتها ، بينما يُترك المعتدي طليقاً حراً يصول ويجول مفتخراً بأفعاله غير مدان . 
إخواننا الايزيديين يحاولون الفعل أما المسيحيين فالصمت حالهم ، إنها لعنة الفكر الشرقي التي تُداري على كل ما يمس الشرف ( بمفهومه الشرقي )  بالتكتم واللف والدوران حول الموضوع وبدلاً من فضح الفاعل المجرم تُقتل الضحية ، فالشرف حين يُثلم لا يقوم الشرقي بحماية الضحية بل يتخلى عنها بكل جبن ومهانة وغدر .... وليكون الغدر بأتم أحواله يقوم بقتل الضحية والتخلص منها ( قتل معنوي ، وربما لاحقاً  جسدي ) ، وهكذا كشرقيين نقوم بقتل الضحايا فيتم التعتيم على الموضوع ( إعلامياً ، مؤسساتياً ، محلياً ، مجتمعياً ، كنسياً ، فردياً ، عائلياً  ) وخنق كل الأصوات المخالفة المطالبة بالحديث عنها  وهي في مهدها ، أو يتم إهمالها وتجاهلها كلياً ، أو تُنبذ ، أو تكون مئات التبريرات جاهزة لتبرئة صمتنا وتجاهلنا للقضية  ، وأمثالنا كشرقيين تدل علينا فنقول ( جاء بالذئب من ذيله ) دلالة على الشجاعة البالغة ، أين الشجاعة من شخص يأتي بالذئب من ذيله ، إن كان أحد ما شجاعاً لكل هذا الحد من الوصف فلماذا لم يأت بالذئب من رأسه ، صفة الغدر الشرقي هي الحكاية ، الغدر بالضحية ومغافلتها والتخلي عنها ساعة الضيق .
تُصرف الأموال لأمور شتى وتبذل الجهود أيضاً ، فلماذا لا تُجمع الأموال ولا تُبذل الجهود  لتخليص الأسيرات ؟   
نحنُ الشرقيون اتكاليون ( تنابلة ) ، ربما ليس كلنا إذ لايجوز التعميم ولكن لنقل نسبة لا بأس بها منّا ، نطالب الدول الغربية وأمريكا وغيرها لتنوب عنّا وتحقق لنا  ما نصبو إليه . 
وأخيراً ، متى كانت الكنيسة الكلدانية تقول الحقيقة بشأن الاعتداءات التي يتعرض لها المسيحيون ، فبينما هم يتعرضون للقتل والسلب والذبح تتحدث الكنيسة عن التعايش وحب المسلمين وهيامهم بالمسيحين ، والبعض الآخر من الرعية يلوحون بالعهدة العمرية (  العهدة التي أذلت المسيحيين واهانتهم وسلبتهم كرامتهم كبشر ليدفعوا الجزية وهم صاغرين ) كوثيقة تاريخية لها دلالة على التآخي والتعايش والسلام    .... مغالطات لا نهاية لها .
طمر الحقائق أو التستر عليها لا يقود إلا إلى الأهوال ، وها نحن نعيشها . 
سلمت أخي ميخائيل على طرحك هذهِ القضية الهامة لمناشدة الضمائر الحية .
دُمت بألف خير ، وطابت كل أيامك  . 

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اختطاف النساء اليزيديات والمسيحيات واغتصابهنّ من قبل عصابات داعش جريمة أكبر من أن تغتفر وسيسجّلها التاريخ كوصمة عار على جبين البشرية جمعاء وخاصة الدول ذات المصالح التي أوجدت هذه العصابات الاجرامية وغذتها وقصة هذه الامرأة مأساوية بكل معنى الكلمة وفقدان زوجها جعلها تتخبّط في اتخاذ القرار الصائب استناداً الى المقتبس التالي المنقول عنها بموجب الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,811917.0.html

في المقابلة والتي حصلت شبكة فوكس نيوز على نسخة طبق الاصل من الشريط, تروي المرأة كيف ان زوجها اختفى بعد دخول داعش و سيطرتهم على الموصل عام 2014. ويقول بعقليني انها تركت طفليها الاكبرين في عهدة جيرانها وبدأت بالبحث عن زوجها برفقة طفلها المولود حديثا.

وتقول.. الناس كانوا يغادرون, الجميع يغادرون, اعني حتى المسلمين كانوا يغادرون ولكني لم يكن لدي اي احد ولا اي شئ سوى الامل بزوجي وقلت مع نفسي " اذا غادرت الى اين عساني اذهب؟"".

لم يكن لدي اي فكرة عن المكان الذي يجب ان اتوجه اليه لذا بقيت . وتضيف ان عناصر داعش واجهوها ووجدوا وشم الصليب على كتفها, فأخذوها وطفلها الى مدرسة كانوا قد حولوها الى مخيم للسبايا حيث هناك تم اغتصابها مرارا وتكرارا.

انها اتّخذت القرار الخطأ حين اختارت البقاء ولم تهرب مع بقية المسيحيين الذي تركوا الغالي والنفيس في سبيل انقاذ أنفسهم ومعتقدهم فماذا كانت تتوقّع أن يفعل معها الوحوش وهي شابة على ما يبدو غير الذي فعلوه بها أم كانت تنتظر أن يجعلوا منها أمّاً للمؤمنين وماذا عن طفليها الذين وضعتهما عند الجيران؟

تحميل الكنيسة الكلدانية دون غيرها مسؤولية كل ما يحدث من مآسي لأبناء شعبنا لا يدل على الحيادية ووراءه نيات غير سليمة.

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة و الاخوات المتحاورون
مع آني اؤيد بجميع ما ورد في المقال و في المداخلات اعلاه ، جملتا و تفصيلا .

لكني لا ارى انكم سلطتم الضوء على مسؤولية عشرات النواب في البرلمان العراقي و برلمان اقليم كوردستان الذين جلسو و يجلسون سعداء على مقاعد الكوتا المسيحية التي هي حق خالص لشعبنا لا يستحقونه . منهم من غادر الكورسي و يقبض الان التقاعد بالملايين ، و منهم يجلس حاليا .

طيب ما هو دورهم؟ و دور الاحزاب و الحركات ؟و التنظيمات التي يفترض انها تدافع عن حقوق شعبنا و اولها المطالبة بالاسيرات المسيحيات لدى داعش في العراق و سوريا .

لماذا حملتم المسؤولية للبطريركية الكلدانية فقط ، بينما هذه المؤسسة على قدرتها المتواضعة ماديا و معنويا ، ماديا كونها تضم ما تبقى من الفقراء من الكلدان في العراق و سوريا بينما الاغنياء طاروا و فتحو لهم قصورا في امريكا و غيرها. و معنويا بسبب حجم المشاكل التي خلقها لهم سيد سندياغو المتقاعد و زمرته و ما خلقوه من مشاكل التسمية و القومية و الانفصال و ضخ هذا العداء الهائل لشخص رئيس الطائفة المسيحية الكلدانية في العراق . هذا الرجل الذي لا يتوانى عن بذل الغالي لاجل غلق الثغرات التي حاول الجميع غرز سكاكينه فيها .

او ليس هذا واجبكم ايها الصحفيين و الكتاب و المثقفين و الاغنياء و السياسيين ان يكون لكم صوتا في العالم للدفاع عن المسبيات المسيحيات . اين كنتم و قد مضى سنتان على الجريمة الشنيعة في 10-6-2014 ؟

أين صوت ما يسمى اتحاد بائعي المشروبات الكحولية في كاليفورنيا ، الذين جمعوا ملفات عديده تحوي اسماء البشر المهجرين و المسبيين معنويا الذين وعدوهم بالهجرة ، لكنهم تركوهم بنص الطريق في تركيا و لبنان و الاردن ؟ هؤلاء البشر الذين قد يضطرون لبيع ..... لسد رمق الجوع الذي ينتهكهم ؟

اين صوت غرفة التجارة الكلدانية الامريكية .؟ اين اتحادكم يا ادباء الكلدان ؟ اين جمعية حقوق الانسان الامريكية التي يحظر رئيسها في العراق لكن بدون اي عمل ناجح ؟

اين صوت الاتحاد العالمي الاشوري؟ اليسو هم من يسمون كل شعبنا بالاشوري ؟ طيب لماذا لا يحررو المسبيات المسيحيات بغض النظر عن طائفتها مادامو كلهم أشوريات وفقا لمقاييسكم ؟ حرروهم و هم سيعترفون بجميلكم و يندمون على كونهم من طائفه اخرى. و يدينون لكم بالحرية .

لماذا ليس لكم صوت في المحافل الدولية يا اخوان ؟ اين كنتم و اينكم الان ؟

ما بين اسطركم حقدا كبير على رئيس الكنيسة الكلدانية ، الذي رفض بكل صدق قانون امريكا بتسليحكم . هو هذا السبب فقط ذكركم بالمسبيات المسيحيات اليوم. اليس كذلك

ملاحظة : مع تقديري للسيد كامل زومايا للجهد الذي يبذله منفردا او مع زملائه بالتنظبم في اوربا .

سمير عبد الاحد
بغداد