المحرر موضوع: الخارجية جاء يكحلها عماها  (زيارة 947 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 688
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخارجية جاء يكحلها عماها

كلف السيد العبادي وزير خارجيته الهمام ( ابراهيم الجعفري ) بزيارة يطوف بها الدول العربية المؤثرة في المنطقة  , لاطلاعهم من خلال رسائل العبادي الموجهة الى قادة هذه البلدان العربية , ان  يشرح فيها موقف حكومة العراق  من معركة تحرير الفلوجة , ووضعهم في حقيقة الامور واطلاعهم  على الاسباب والمسببات التي دعت الى تحرير الفلوجة من تنظيم داعش الارهابي , وازالة سوء الفهم والغموض  والقلق والمخاوف من اهداف معركة الفلوجة . وطمأنة الدول العربية بأن العراق يخوض حرباً ضد تنظيم داعش المجرم , بعيداً عن الاهداف والغايات الطائفية , بعيدة عن التهميش والاقصاء الطائفي, وانما الهدف الاساسي استئصال تنظيم داعش الارهابي , وانقاذ الاهالي من بطشه الدموي . وان المعركة ضد الارهاب , تستلزم الى حشد الجهود العربية  في معركة الارهاب , التي تجتاح المنطقة  . لكن وزير الخارجية الهمام ( فيلسوف بعلم الريزخون ) قلب المهمة التي كلف اليها بشكل سلبي وفهمها بالمعكوس  , وأساء الى العراق وحكومة العبادي بفشله في اداء مهمته الدبلوماسية  , بأن اعطى صورة مخزية للعراق  . وبدلاً من ان يستثمر زيارته الى البلدان العربية  بتحويلها الى فعل شيء ايجابي لصالح العراق ,  ويساعد الجهود والمساعي على حسم معركة الفلوجة لصالح العراق دون تشويه في موقفه السياسية  , فأن الزيارة  تحولت الى دراما سلبية مضحكة بالسخرية  , بأنها عززت القلق والمخاوف , وصبت الزيت على النار في العلاقات العراق مع البلدان العربية , بأن يكون المغرد الشاذ الوحيد في مواقفه عامة  . واستغلتها وسائل الاعلام المعادي والمغرض ضد العراق ,  وراحت تطبل وترقص وتضخم سلبية  الصيد الثمين التي حصلت عليه  , فكان المؤتمر الصحفي لوزير خارجية العراق , قلب الطاولة بوجهة العراق , واعطاءه الصورة السلبية السيئة   ,  واثار عاصفة من الغضب والاستنكار والادانة  . حين قال  بأن ( قاسم سليماني مستشاراً عسكرياً معتمداً لدى الحكومة العراقية ) يعني تأكيد غبي وساذج يضحك عليه حتى البهلاء والاغبياء السذج , بان العراق تحت رحمة الوجود الايراني , وان ( سليماني ) وفيلق القدس والمليشات الطائفية التي هي تحت القيادة الايرانية , هم من يقودون معركة الفلوجة . لذا وجد العراق محاصر وفي موقع لا يحسد عليه , من فيلسوف الريزخون الهمام  , وان يجد الاعلام المعادي والمغرض ضد العراق , مادة دسمة قدمها لهم  وزير خارجيتنا الهمام على طبق جاهز , بأن تقلب الحقائق وتتهم الحكومة العراقية , بأن معركتها في الفلوجة هي طائفية , بهدف الابادة الطائفية للمكون السني , لان الحكومة العراقية , هي في حقيقة الامر , بيادق شطرنجية بيد ايران , وتحركها متى تشاء , وان مليشياتها الطائفية , تمارس اعمال طائفية بغيضة وانتقامية  , في الحصار والجوع ضد اهالي المدنية , وكما تمارس الاعدامات ضد الفارين من تنظيم داعش المجرم , وتمارس انتهاكات  غير اخلاقية وغير انسانية ضد السكان الذين يهربون من المدينة المحاصرة , بدليل ان وزير الداخلية ( محمد الغبان ) اعترف بوجود انتهاكات ضد الفارين من داعش , ولكن بررها بأنها ليست  منهجية . ان زيارة الجعفري الاخيرة , عززت بالبرهان القاطع , بأن الوجود الايراني في العراق يأخذ صفة الاحتلال القائم  , ويغمط السيادة الوطنية , وضياع الاستقلال الوطني , حينما يصبح القرار السياسي بيد ايران دون غيرها , والحكومة هي  ذيل منفذ  لقرار السياسي الايراني , هذه الحقيقة يعرفها الداني والقاصي , بالوجود الايراني وتاثيره في الشأن الداخلي العراقي . حتى مقتدى الصدر , لم ينكر الدور الايراني في العراق , حينما صرح الى جريدة الحياة اللندنية في يوم 22 - 12 - 2013 , حيث قال ( قاسم سليماني قائد الحرس الايراني , هو الرجل الاقوى في العراق ) وهذا ما يعكر العلاقات  العربية مع العراق , بأن ايران تتخذ من من وجودها في العراق , قاعدة لتوسع اطماعها العدوانية في المنطقة العربية . هكذا ازاح وزير خارجيتنا الهمام , الغطاء عن ( القدر ) ليكشف بما هو موجود في داخله , بكل غباء وسذاجة , كأن يؤكد ( من فمكم  اديننكم  ) . اذا عرفنا المصيبة الكبرى , بأن ( ابراهيم الجعفري ) ليس له اية علاقة ودراية وخبرة في العمل الدبلوماسي وخبرة الدبلوماسية  . وانما كل خبرته , حتى ترك مهنته الطب البيطري , ليتفرغ في شؤون الريزخون فقط  . وهذه احدى التطبيقات الريزخونية في وزارة الخارجية الريزخونية . ان المثل الشائع ينطبق بكل حرفيته ( جاء يكحلها عماها ) ولله في خلقه شؤون
جمعة عبدالله


غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الخارجية جاء يكحلها عماها
« رد #1 في: 11:21 18/06/2016 »
 يا السيد حيدر العبادي هل تعرف من كلفت لزيارات الدول العربيه والعالم لكي يشرع تحير الفلوجه ووير الخارجتك ابراهيم جعفري هل انت تعف من هو الجعفري
 ن هذا الشخص لا يعرف ان يتكلم ولم يعرف اين فلوجه وفي اي مكان تقع من العراق هل هي في العراق او في ايران لم يجد اي شخص اخر لكي ترسلوه
 الي هذه دول لا جعفري لا يعرف بالسياسي اي شي سيو ايران هو مو علي مستوا المطلوب يا السيد حيدري لان جعفري ليس رجل السياسي با ان يكوت عامل
 في المطاعم او فنادق فقط لا السياسي عزيزي حيدر  وانت كذلك لست رجل السياسي مثله المل يقول كيمه اسكافي من ديرت عفج يا حيدر ادوسو السياسي قبل مجئيكم لحكم في العراق يا افنديه اخر الزمان يعرفهم جيدا