اتركوا نفاق التعازي ونفذوا احكام الاعدام الفوري بالمجرمين
اصبحت اسطوانة بيانات التعازي , بعد كل عمل ارهابي مروع , الكليشة المحبوبة لدى الاحزاب الشيعية الفاسدة , بأن تذرف دموع التماسيح والحزن . كأنها خارج سلطة الحكم , ومازالت تعيش خارج العراق , وليس هي من تقود الحكم والحكومة , وبأن تتوعد بالكلام الناري والصاعق المدمر , بملاحقة المجرمين القتلة والاقتصاص منهم , على المجازر الدموية التي اقترفوها , ثريد الكلام بدون فعل ورصيد , وانما امتصاص النقمة وغليان الشعب الساخط عليهم . وعندما تهدأ عاصفة السخط والاحتجاج , تنسى وتناسى وعودها النارية , ولم تسعى تعالج الخلل في التدهور الامني , ولم تحاول ان تضبط الوضع الامني المصاب بالفوضى والتشعب الاخطبوطي , حتى تحفظ ارواح الناس الابرياء , وهو دليل دامغ على الاخفاق الكامل , في وقف مسلسل سفك الدماء , واجتثاث الجريمة والارهاب , وتشديد الخناق على الارهابين , ان العبادي واحزاب الشيعية الفاسدة , عاجزين تماماً في وقف مجازر الدماء في المناطق الشيعية , واخرها التفجير الدموي المروع في بغداد - الكرادة . بشاحنة محملة بالمفجرات , وكانت الحصيلة الدموية الفادحة . 348 بين قتيل وجريح , اضافة الى الخراب الهائل . منْ يتحمل مسؤولية الدماء الزكية , التي سفكت ؟ لماذا لم يجرؤ على تنفيذ احكام الاعدام الفوري , الصادرة بحق المدانين بالارهاب , وعدد هذه الاحكام الصادرة والمؤجلة التنفيذ بحق المجرمين وعددهم 3000 آلاف مدان , من مجموع الارهابيين في السجون العراقية , وعددهم 9000 أرهابي مجرم . . لماذا يترك الارهابين المدانين بالاعدام , ان يعيشوا في فنادق خمسة نجوم , كأنها تكريم وتقدير لهم , على جرائمهم الدموية . او ينتظرون المساومة على اطلاق سراحهم بمسرحيات الهروب من السجون , التي اصبحت مسخرة للعالم . وبعد استقبال العبادي الضعيف والمهزوز بالاحذية ( القنادر ) والغضب الشارع في موقع التفجير الدموي , اصدرت وزارة العدل اعلان , بأنها نفذت حكم الاعدام بحق خمسة مدانين , من مجموع المدانين المحكوم عليهم بالاعدام وعددهم 3000 ارهابي مدان , اية مهزلة واستخفاف بالدماء الشهداء الزكية . وماذا يتوقع العبادي الفاشل , من عواقب التدهور الامني بالانتكاسات والخروقات الكبيرة , نتيجة الفساد والرشوة عناصر ليس لها ذمة وضمير من الاجهزة الامنية , التي يتحكم بعقلها بريق الدولار , وتقوم بتسهيل عبور السيارات والشاحنات المفخفخة , لانها تدرك تماماً , بأنها خارج دائرة المحاسبة والعقاب والاستجواب , لان الحكومات الشيعية المتعاقبة , عودتنا على عدم محاسبة المقصرين والفاسدين والمتواطئين والمندسين والفاسدين في الاجهزة الامنية , وانهم خارج المسائلة والاستجواب . ان كارثة التفجيرات الدموية , تقع بشكل مقصود في المناطق الشيعية , واختيار الاماكن المزدحمة بالمواطنين , والتي اتخذت هذه المجازر الدموية , شكل الابادة الجماعية للمناطق الشيعية . لماذا لا يتم استجواب وزير الداخلية والقادة الامنيين لتقصيرهم في المسؤولية ؟ لماذا لايطرد وزير الداخلية الفاشل ؟ , وتقديم القادة الامنيين الى المحاكمة ؟ , واصدار اشد العقوبات لتقصيرهم الامني ؟ هل ان ارواح المواطنين رخيصة الى هذه الدرجة ؟ لماذا لم يضبط الوضع الامني ؟ لماذا هذه السهولة التي تتم فيها التفجيرات الدموية ؟ هل هناك حكومة ووزير الداخلية ومؤسسة عسكرية وامنية في العراق ؟ , ام انهم اصابتهم لوثة الفساد والرشوة ؟ , واصبحوا مصابين بالصم والبكم والعمي ؟ ان التفجير الدموي المروع في الكرادة - بغداد , اسقط اخر ورقة متبقية للعبادي الضعيف والمهزوز . وان بقاءه في رئاسة الحكومة , يعني بكل بساطة , المزيد من المجازر الدموية في المناطق الشيعية , المزيد من التدهور الامني , المزيد من الخراب , واعظم مصيبة في بقاء العبادي الفاشل , قد يؤدي الى اندلاع الحرب الاهلية , الى الحرب الطائفية . ان الوضع في العراق خطير جداً , في بقاء الاحزاب الشيعية الفاسدة في رئاسة الحكم . ولم يعد وجود الصخول الفاسدة , إلا لتدمير العراق , وان تصبح كل المناطق الشيعية هدف للموت المجاني , بالتفجيرات الدموية . لذا لم يبق للشعب الذي يواجه الموت عاجلاً ام اجلاً , سوى الانتفاض واعلان العصيان . والتوجه الى المنطقة الخضراء , التي تتمتع باستقرار امني من القبضة الامنية المشددة , بحيث لاتتجاسر ذبابة واحدة دخول المنطقة , انها معركة حياة او موت , لطمر هذه الاحزاب الشيعية الفاسدة في مقالع الازبال , لطمر نظام المحاصصة الطائفية الفرهودية , في نفايات الازبال , ليس هناك طريق اخر , للخلاص من الموت المجاني . ان كل مواطن عراقي اصبح هدف للموت المجاني ,
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر
ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر
ومن لم يعانقــه شــوق الحيــاة تبخــر فــي جوهــا واندثـــر
جمعة عبدالله