المحرر موضوع: الحارس المقاتل جلال عبد الرحمن .... ذكريات كي لا ننسى  (زيارة 5730 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخوتي الاعزاء جميعاً
تحياتي




اليوم اكتب لكم عن لاعب غيور وانسان محبوب خدم العراق لسنوات طويلة كحارس مرمى لمنتخب العراق فدخلت معه بحوار مميّز تكلم هو عن بعض ذكرياته الكروية وحياته وعلاقته مع الاعبين الاخريين وحكى عن الأسطورة العراقية عمو بابا ما لا نعلم وتكلم عن دكلص عزيز وعن لاعبين أخريين وعن هجرته وغربته  ومن كان يحب  ومن كان يهاب من الاعبين وغيرها ولكم القصة  .

تحديدا يوم الاثنين الرابع من تموز  من هذا السنة وكما هو معروف انه عيد استقلال امريكا الجميلة الفتية اتصلت بأحد الاصدقاء في شيكاغو وكم كانت المفاجاة انه ابلغني انه مع شخص رياضي عراقي  معروف .
وقال لي هذا الصديق  : اتمني ان تتكلم معه 
فقلت : ومن يكون
فقال : انه جزء من تاريخ كرة القدم في السبعينيات
فقلت : طبعاً ولكن من يكون
فقال : انه جلال عبد الرحمن حارس منتخب العراق
فقلت : لو سمحت ناوله السماعة وفعلاً لحظات وكان اللاعب السابق المقاتل  جلال عبد الرحمن  على الخط
تكلمت معه وشرحت له وهو يسمع بهدوء وسكينة عن حبي للرياضة وخاصةً كرة القدم وأنا من هواة الكتابة عن الاعبين وذكرياتهم
وطلبت منه أن اتصل  به بعد يومين وأسأله بعض  الأسئلة كي انشرهاللتاريخ والاطلاع  لم يتردد الرجل على أن احدد الأسئلة وهو سيجيب عليها فقبلت على ان اتصل به يوم الخميس السابع من تموز لانشغاله وانشغالي .

واليوم ظهراً  بتوقيت ديترويت اتصلت بالسيد جلال عبد الرحمن وهذا ما دار بيننا .
وهنا سيكون حرف  س : سوْال   ........ وحرف  ج : جواب
س: أين ولدت وماهي جذورك
ج: أسمي جلال عبد الرحمن كردي فيلي من مواليد بغداد   عام 1946  وكنا  خمسة اخوان وأربعة بنات عشنا في بغداد حيث كان والدي تاجر ملابس في باب الأغا وكان ترتيبي الثالث من بين اخوتي .
 
س: متى بداءت ممارسة كرة القدم
ج: في الصغر في مدرسة الكرد الفيلية ومتوسطة الرصافة في السنك وثم إعدادية النضال وفي عام 1964 تم اختياري لمنتخب تربية الرصافة وثم المنتخب المدرسي المشارك في دورة المدراس العربية في  الكويت والتي خسرنا فيها المباراة النهائية امام منتخب تونس 2-1 .
وقتهاوللتاريخ جاء  بعض الإخوة الكويتين  ليلاً  الى مقر إقامة منتخب العراق المدرسي وتكلموا معي في سبيل الانتقال والعيش في الكويت لانهم بحاجة ماسة لحارس مرمى صغير السن مهوب ومرن  يبنون عليه منتخب جيد  لمستقبل الكويت .
ولكنني رفضت الفكرة وأردت العودة للعراق وبعدها اتصلوا بحارس مرمى منتخب لبنان وقتها وكان اللاعب احمد الطرابلسي الذي قبل العرض وانتقل الى الكويت وبقية القصة معروفة للجميع .
س: وماذا بعد العودة الى الوطن
ج: لعبت لنادي السكك حيث كان مدربنا الكبير القدير ومكتشف المواهب المرحوم جرجيس الياس وقتها كان معي يومها المرحوم ستار خلف الذي انتقل بعدها الى فريق الليات الشرطة  أما أنا فبقيت مع السكك والذي تحول اسمه الى نادي الزوراء الذي خدمته طوال عمري الرياضي وأحببته وكنت من عشاقه ولازلت .
س: متى لعبت لمنتخب العراق الاول
ج: سنة 1969 تم اختياري من قبل المدرب الروسي يوري مع مجموعة لاعبين شباب وكان معي من نادي الزوراء علي كاظم ، فلاح حسن ، ثامر يوسف ، حساني  علوان .
س: كم سنة لعبت لمنتخب العراق
ج: مثلت العراق دولياً منذ عام 1969 وحتى عام 1978.
س: أستاذ جلال أتذكر عام 1975 وأنا اتفرج على شاشة التلفزيون في بغداد مع اخوتي ووالدي الذي كان أيضاً من عشاق كرة القدم أنك تلاكمت وتلاسنت وتصارعت  مع حارس مرمى منتخب تونس وقتها واعتقد كان اسمه عتوقه وكان معروفاً هل لك أن تحكي لنا ماذا حدث .
ج: ضحك كثيراً ثم قال نعم اسمه عتوقه وكان حارس مرمى محترف وجيد جداً وقتها كانت المبارة شبه النهائية  في بطولة كاس العرب المقامة في تونس وكان على  العراق الفوز او التعادل كي يلعب المباراة النهائية امام منتخب مصر المترشح وكأن على منتخب تونس الفوز علينا  كي يترشح وكان الملعب مجنون وخاصةً بعد ربع ساعة استطاع اللاعب  احمد صبحي تسجيل  الهدف الاول وحاول المنتخب التونسي والجماهير التونسية عمل المستحيل للفوز وكان يرمون حيث أقف زجاجات فارغة لأنني كنت استغل وقتي بإضاعة الوقت واعمل ما اقدر عليه في حماية عريني في المرمى  ومنع المنتخب التونسي من تسجيل اي هدف فكانت الجماهير تريد الانتقام مني ولكنني كنت في مهمة ولم اخاف أحداً وبقيت صامد وحتى بعد تسجيل هدف التعادل ولتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 ويترشح العراق لملاقاة منتخب مصر وعند انتهاء المباراة جرى عتوقه نحوي وأنا كنت اعتقد انه يريد مصافحتي ولكنه فاجاءني بلكمة غير متوقعة ولهذا ضربته وتلاحمت وتلاكمت معه وطرحته  أرضاً وصارعته واهتج الملعب اكثر وبداء يلقى علينا الزجاجات الفارغة وغيرها وحقاً كانت ذكرى لا تنسى وللتاريخ منتخب تونس الذي لعبنا ضده هو نفسه الذي ترشح الى كأس العالم في الأرجنتين عام 1978.
ولكننا خسرنا المباراة النهائية في تلك البطولة  امام مصر 1-0.
س: وكان لك قصة كبيرة وهاجمتك الصحافة أيضاً عندما اخترت حارس مرمى من أربيل .
ج: نعم كان هذا عام 2005 وكنت وقتها مساعد مدرب منتخب العراق مع  الاخ أكرم سلمان وقمت باختيار حارس مرمى لتمثيل العراق واسمه سرهنك ولعب ضد الاْردن وقتها هاجمتني الصحافة وانتقدتني بشدة ولكنني أصريت على رأي  وقلت لرئيس نادي أربيل الاخ عبدالله وامام سرهنك أنااخترتك لانك حارس موهوب وجيد وكذلك لانك كردي وتستهال تمثيل منتخب العراق .
س:  درست  اللغة الألمانية حسب ما قرأت عنك هل هذا صحيح ولماذا ؟
ج: نعم في عام 1971 ذهبت ببعثة دراسية الى ألمانيا الشرقية  مدينة هالة وأجريت تدريبات وتم اختياري كي العب وابقى  هنالك 
فعدت الى بغداد والتحقت بدورة متقدمة لدراسة اللغة الألمانية في كرادة مريم ونجحت فيها ولكن مرض المرحومة أمي وقتها ومطالبت أهلي لي بالعناية بأمي وأهلي فقررت إلغاء السفرة وبقيت في بغداد .
س: متى هاجرت العراق
ج: أنا لم أغادر العراق أبداً فهو في قلبي وعقلي مثل كل عراقي يحب بيته وأنا الآن مقيم في شيكاغو ولكن أتردد على بغداد بين فترة واُخرى  وَلَكِن لأسباب مرضية ولإجراء بعض التحاليل  قدمت الى امريكا حيث يعيش ابني الكبير واسمه أشرف  ويعمل دكتور ويدرس ابني الثاني أزاد  في الجامعة وهذا كان قبل سنة  ونصف تقريباً .
س: هل كأن لك علاقات مع  الاعبين المسيحيين  العراق في فترتك  .
ج: كان لي اصدقاء طبعاً   لعبت مع بعضهم ودربت مع بعضهم  منهم المرحوم عمو بابا والأخ دوكلص عزيز وعمو يوسف وأخوه شدراك  يوسف وزميلي في الزوراء ثامر يوسف ومناضل دَاوُدَ   وغيرهم
 س: ما رأيك بدكلص عزيز
  ج: كانوا جميعاً لاعبين ممتازين وجيدين ولكن  دكلص عزيز ابو ستيلا   كان لاعب  العراق الاول فهو عبقري وذو اخلاق عالية ويملك مواهب وقدرات خارقة وكان إنسان محبوب ومحترم داخل الملعب وخارجه وفي الحقيقة كان مايسترو العراق كله ولا يوجد لاعب بمستوه وكنت أحب وأطمن عندما يلعب امامي ومعي وكان هو  القائد  الذي يقود الفريق خلقاً ولعباً .
س: أستاذ جلال أنت كنت مساعد مدرب منتخب العراق مع الراحل عمو بابا فهل لك ذِكرى تشاركنا فيها
ج: تنهد جلال  وبحسرة قال  الف رحمه على روح ابو سامي ...
   وقال : لا يوجد انسان محب ومخلص  لبلده وخدم شعبه والرياضة  ورفع اسم العراق وتحدى به الجميع ورفع راية العراق عالياً وأصبح الجميع يهابنا ويخشانا وأوصلنا الى ارقى مستوى وذهبنا الى كاس العالم تحت قيادته وحكمته ولا يوجد انسان تعب وتعذب وترك أحبابه واهله في سبيل العراق مثله فقد كان المرحوم اشرف وأفضل مدرب ولاعب خدم الكرة ومات من أجل العراق وترابه ورفض ان يترك  الوطن رغم المغريات من دول الخليج وغيرها  حتى عندما  تمرض   لم يغادر ومات  ورحل عنا  وهو حزين مكسور القلب على العراق  .
وهنا أتذكر في المباراة النهائية لبطولة مرديكا عام 80- 81 وكنت مساعد مدرب للمرحوم عمو بابا ولعبنا  ضد نادي ساوباولو البرازيلي  في ماليزيا والتي حضرها ملك ماليزيا امتلاء الملعب وجاء رئيس الوفد العراقي حينها واسمه قيس شذر وقال لعمو  بابا هل تعلم انه لا يوجد مكان في الملعب وحتى لم يتركوا مكان لاعضاء السفارة العراقية ولا يستطيعون الدخول لحضور المبارة فأنا متأسف  منك أستاذ عمو  .
فرد عمو بابا بعد تفكير  : إذن سوف انسحب  وانا وحدي المسؤول عن هذا القرار واتحمل المسؤولية وأقسم والرب يشهد  أن لا  يخرج الفريق العراقي حتى يدخل اعضاء السفارة ويجلسون في المقصورة كي يفهم  الجميع ويعلم أن العراق كبير ويجب عليهم احترامنا مثلما احترموا الوفد البرازيلي وهذا قراري وارجوا ابلغه للمسؤولين عن الدورة   .
وابلغ السيد قيس شذر المسؤليين بقرار عمو بابا على الانسحاب وافشال المباراة رغم حضور ملك ماليزيا والجماهير
وأكمل الاستاذ جلال كلامه
وقال :  وبعدها هج الجمهور وكبار الحضور  وجاء المسؤوليين  الماليزيين واعتذروا من عمو  ومن الوفد العراقي وبعد ربع ساعة تقريباً كان وفد السفارة العراقية في المقصورة مع بقية الوفود ومع ملك ماليزيا وفزنا فيها 1-0 .
فهذا كان عمو بابا مخلص وشجاع ويتخذ قرارات رجولية ولا يخاف   وهذه  كانت اخلاقه وهذا هو معدنه هذا الرجل كان عملاق خالد بكل معنى الكلمة  وهو الذي ضحى ومات من اجل العراق ومن اجل الرياضة  .
وبسبب هذا القرار الشجاع للمدرب الفذ  والفوز تم تكريم الفريق العراقي وقتها  بسيارة او بيت .   

كان الحوار شيقاً وجميلاً ولكن انا اخترت قسماً صغيرا منه وشكرته من كل قلبي وتمنيت له ولعائلته الكريمة الصحة والأمان وإن نتواصل في قَرِيب الزمان .

وهذه بعض من سيرت حياة  الحارس المقاتل جلال عبد الرحمن
  لعب  76 مباراة دولية  / خريج كلية التربية الرياضية بغداد بدرجة   بكلوريوس  / لم يلعب الا لنادي السكك وبعدها الزوراء طيلت حياته / درب نادي الطلبة ودرب في دولة الإمارات ودرب وكان مدرساً في ليبيا / احلى وأجمل   بلد زاره سنغافورة /   احلى مباراة امام المغرب في بغداد ملعب الشعب وباعتراف حارسهم الهزاز / اسواءمبارة ضد الميناء وإصابته في كتفه / له بنت تعمل مدرسة في الإمارات / زوجته طبيبة   وكانت معيدة في الكلية الطبية في بغداد / يعرف بعض الكلمات الاثورية   حيث هو قريب ويعيش مع الاثوريين الاشوريين  في شيكاغو ومنها كلمة  ...  ها ناشا ، و خزما ، وداخيت .

مشكور أستاذ جلال  واهلاً وسهلاً بك ودمت


الكاتب جان يلدا خوشابا 
   
 
[/center]
 
 



غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20824
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
اخي وصديقي العزيز جان اوحييك على هذا اللقاء الشيق والممتع فعلاً لقد احسنت بالكتابة ولو بجزء بصيط عن سيرة حياة هذا الحارس العملاق فجلال عبد الرحمن كان من الحراس المميزين في تلك الفترة مع رعد حمودي وفتاح نصيف وكاظم شبيب واحمد جاسم هكذا اصبح حال الرياضيين القدامى منسيين ولا احد يفكر بيهم ولا الدولة ترعاهم وتكرمهم
تقبل محبتي وسلامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي جان،
هذه مقابلة رائعة لا يقوى عليها حتى محترفو الصحافة الرياضية ، ولذا اهنئك على قابليتك هذه. ذكريات جميلة سردها الحارس المقاتل جلال عبد الرحمن وهذا وصف كان راسباً في ذهني عنه ، كما ان الوصف الآخر الذي كان عالقاً في ذهني حول جلال عبد الرحمن انه فيلي . انطباعي عن  الأخوة الفيلين انهم اقوياء وطيبون وكلما جاء ذكرهم فأتصور في مخيلتي ان  والدة الزعيم الأوحد عبد الكريم قاسم كانت فيلية.
حقاً استمتعتُ بهذه المقابلة التي هي جزء من تاريخ العراق الرياضي، عاش قلمك والى المزيد من الإبداعات العراقية يا عزيزنا جان ، متمنياً للبطل جلال عبد الرحمن الصحة والسعادة والعمر المديد مع إقامة ممتعة في شيكاغو مع أهله وأقربائه وكل محبيه من عشاق الكرة العراقية.
تحياتي للجميع،
                   حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الشماس الطيب عوديشو يوخنا
تحياتي
اشكرك على المساعدة وترتيب اللقاء مع الكابتن جلال عبد الرحمن وأشكرك على ثقتك العالية لما اكتب وما انشر .

وعلى ذكر حراس المرمى فقد كان   ستار خلف   ينافس جلال عبد الرحمن في نادي السكك وكان احتياط
وفي احدى مباراة  نادي  السكك مع القوة الجوية تغيب جلال لأسباب مهنية حيث كان له مطاليب ولم تنفذ فاختار البقاء يومها في البيت  ولهذا استعان المدرب القدير المرحوم جرجيس الياس بالاحتياط  ستار  خلف  كحارس  مرمى بديل وفعلاً أدى  ستار مباراة كبيرة  وبعدها  اصبح معروف وثم انتقل الى فريق الاليات  وبعدها القصة معروفة .
اشكرك على المساعدة وعلى المشاركة  .

جاني

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20824
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
عزيزي الكاتب القومي والرياضي جان جهز حالك للقاء القادم الذي ستحاور به مع شخصية رياضية معروفة كان نجم لامع من نجوم المنتخب العراقي والنادي الأثوري الرياضي ...!!!
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي وعزيزي الاستاذ حنا شمعون
اشكرك جداً على  كلمات الإطراء الجميلة وتعلم حضرتك انني كاتب هاوي ولست بصحفي ولكن اقبل منك هذا اللقب الجديد وهذا فخر لي  لانه من شخصية مثقفة ومتعلمة  له ذوق كبير ومحبه  ومشاركاته نبيلة وهادفة  .
 وهوايتي  هي الكتابة  والبحث عن ما هو جديد او  الرجوع الى الذكريات والايام الجميلة  ونقلها بصورة  جميلة كي  نعيش معها  ونتذكر أيامنا  في البلد الام .
اما عن الزعيم عبد الكريم فأنا سأحاول كتابة  مقالة عنه لأنني اعرف واعلم ان الكثير من ابناء الوطن كانوا يحترمونه ويحبونه الا انني  لم أكن موجوداً فترة حكمه ولكن المرحوم ابي كان يتكلم عنه  ويقول انه كان اشرف رجل .
 تقبل تحياتي وشكراً دوماٍ لك ايها الصديق العزيز
جاني 

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي جان،
شكراً لردك الأخوي وعودة الى موضوعك البديع والى الصورة المرفقة. انا استطعت تمييز من الواقفين كل من عبد كاظم، دوگلص عزيز، جلال عبد الرحمن، ومجبل فرطوس. ومن الجلوس استطعت تمييز صاحب خزعل المكنى ابو سمرة وان لم تخونني الذاكرة گلَوي، الا اذا كانت تلك كنية حسن بلة الذي على الراسخ  في مخيلتي انه هو الآخر كان فيلياً .
الذي  اطلبه منك ومن القراء الأعزاء تسمية جميع الظاهرين في الصورة من الواقفين والجالسين وحسب الترتيب.
ولَك وللقراء المساهمين جزيل الشكر.
                         حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز حنا شمعون
مع كل مودة واحترام  وعلى العين والراس ساكتب لك اسماء فريق منتخب العراق  الظاهر في الصورة وهي لعام
1973 .

الواقفين  من يمين الصورة 
1- كابتن الفريق  عبد كاظم
2- صبيح عبد علي
3- دكلص عزيز
4-صلاح عبيد
5- الحارس جلال عبد الرحمن
6- مجبل فرطوس

الجالسين  من يمين الصورة
7- رياض نوري
8-علي كاظم
9- قيس حميد
10- صباح حاتم
11- صاحب خزعل

مع كل الود
جاني

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الإخوة الاعزاء
لقد اتصل بي  اليوم الحارس المقاتل جلال عبد الرحمن وشكر جميع القرّاء  في الموضوع  وكان سعيداً لأننا كتبنا عنه وعن ذكرياته الجميلة فهو كان موجوداً ويعلم الكثير من القرّاء ما مر علينا نحن جيل السبعينيات والثمانينيات من ايام صعبة .
 وقد واعدني انه سيتصل بي مستقبلاً ويحكي لنا بعض الذكريات التي لا نعرفها ولم نسمعها  .
وشكر كل الاحبة  الف مرة على امل أن نتواصل  معه .
وهنا سألته هل تعلم كلمات اخرى اثورية. فقال . بسيما رابا أزيزي
فضحكنا معاً متمنياً له وللأهل  الصحة  .... وللعراق الأمان 
جاني

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2256
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز جان يلدا المحترم
تحيه ملؤها التقدير والإعجاب
كما عودتمونا استاذنا العزيز, في كل مقاله من مقالاتكم , خاصة المتعلق منها بالحقل الرياضي, تضيفون على رونق كتاباتكم ألقاً جديدا وحماوة تزيد من شدنا وحماسنا تجاه ما تكتبوه, فهنيئا لنا اولا ثم لكم على هذا الابداع.
في مقالكم هذا ونقلا عن الرياضي جلال عبدالرحمن حين قال:(((وابلغ السيد قيس شذر المسؤليين بقرار عمو بابا على الانسحاب وافشال المباراة رغم حضور ملك ماليزيا والجماهير))) انتى المقتبس.
يا أخي يا جان العزيز, كيف لا يقف المرء منحنيا امام عظمة رجل برجولة المرحوم عمو بابا في قراره الذي  قلما سمعت بموقف مشابه لهذا الموقف حين يصدر من مواطن رياضي لا شأن له لا بالسياسة ولا بأخاديدها المتعرجه ,لكن عجينته وقريحته العراقيه الصافيه لم تدعه يمرر  بسلام سلوكا مسّ عراقيته بسوء كالذي فعلته الملاعب الماليزيه بحق وفد السفاره العراقيه.
شكرا لكم صديقنا العزيز جان يلدا
وتقبلوا خالص تحياتنا


غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  والصديق العزيز شوكت توسا المحترم
تحياتي
وأشكر مشاركتك الخفيفة وخاصة بعد  أشرقت علينا بصورة حديثة وجميلة   وفيها من الوقار وخبرة الزمن ما كثر ودل .
ونعم كأن عمو بابا رجل المهمات الصعبة وكأن العراق  كله يقف له احتراماً وحباً واعتزازاً بهذا الرجل الرياضي المحب لوطنه وأرضه رغم الظروف الصعبة التي استلم فيها دفة الريادة  وانت تعلم من كان وقتها  مستلم دفة القيادة .
فكان هنالك خوف واحتكاك  مع من لا يفهمون في الرياضة  وقتها .
ورغم هذا قام عمو بابا  باتخاذ القرار المسؤول والصائب    وبصوت عالي قال وقتها سوف لا يخرج اي من لاعبينا الى ارضية المعلب وسوف انسحب ولتفشل  المباراة فإما ان يحترمونا   ونلعب او   لا يحترمونا  وننسحب  .

واتخذ القرار لوحده دون الرجوع الى  احد ودون الاتصال ببغداد  ودون  خوف ودون  تراجع وتحقق الهدف  وتم الاعتذار وسمح للوفد العراقي بالجلوس في المقصورة.  .
فهكذا يكون الرجال وهكذا عاش عمو بابا  وهذا كان معدنه وأخلاقه .
  ولهذا كنّا وسنبقى نحبه ونعتز به  مثلما نعتز بكل انسان شريف محب لوطنه وقوميته  ويعمل على  تخفيف الحمل عنا ويقف ويعمل لنا ومن اجلنا   .

ملاحظة. : قالت لي العصفورة أن حضرتك  رياضي قديم  وقدير بكرة القدم فحبذا لو تكرمنا وتحدثنا عن هذا  .
صديقكم جان. يلدا 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2256
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب والصديق العزيز جان يلدا المحترم
تحيه طيبه
شكرا جزيلا على ردكم الاخوي كما عرفناكم من خلال ردودكم دائما, أما بخصوص العصفوره التي حكت لكم عني ما حكته, فهي صادقه في نقل الخبر لكم , لكنها بالغت حين قالت باني كنت لاعب قدير في كرة القدم, نعم من منا لم يحب ويعشق هذه اللعبه سواء في طفولته او في شبابه او حتى و قد قاربنا العقد السابع من عمرنا.
 اخي جان ,غالي والطلب رخيص كما يقال, ولكي انفذ طلبكم , علي ان اعود الى ما قبل خمسين عاما او ما يزيد,  للتطرق حول وسائل اللهو التي كنا نمارسها في طفولتنا ثم كيف بدأنا فيما بعد اللعب حفاة بكرة من القماش  ولم  اتعرف على شكل الكره الحقيقيه الا في مدرسة شمعون الصفا في الموصل  عام 1956 وفيما بعد في مدرسةالعزه الابتدائيه في القوش عام 1960 , ثم في ثانوية القوش  وهكذا جامعة الموصل, ثم في نادي القوش الرياضي في اواسط ونهايات السبعينات.
اتمنى  ان استطيع ترتيب ذاكرتي لتلبية طلبكم  بكل ممنونيه وبالشكل المقبول.
شكرا جزيلا
وتقبلوا خالص تحياتي