الشك الكلداني، عقد وخيانات وولاءات، ولا نقبل ان تدفع الرابطة الكلدانية الثمن
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmsil.com
كالها هذا شسمة؟؟؟ إي وصلت، خالنة رينيه ديكارت
أنا أشك – إذن أنا أفكر – إذن أنا موجود
وديدن ديكارت ليس في الشك، بل بالتفكير، فهو يسعى لجعل العقول تتفاعل مع الأحداث، تشك – تحلل – تصل إلى نتيجة وإن كانت (طايح حظها).
الكل سمع يوماً بالحكمة القائلة: العقل زينة
اخذ البعض ذلك على ان العقل ديكور، يضعونه في مكان و (ممنوع اللمس).
لا إخوان، القصد من الحكمة هو بأستخدام العقل بحكمة وليس ركنه في الرفوف.
بالعودة إلى الشك، البعض ينطلق بأتجاه الإيمان، ويدّعي بأنه شك في وجود الخالق وبحث وآمن (وإحنا صدكنا).... أنا بالعكس
لدي قضية ↑ آمنت ببشر يحملونها ↔ اقوالهم وتصرفاتهم خرافية← شككت ← فكرت ← حللت ← ومن ثم وصلت إلى نتيجة (↓) ...اقصد (عمة بهالإيمان)!
ناس وصلت بشكوكها الرب العالمين...آني للوحل!
هناك ثالوث يمتاز به الكلدان
كنيسة كاثوليكية – كنيسة كلدانية – هوية كلدانية
كل التابعين للكنيسة الكلدانية هم كاثوليك وهذا لا غبار عليه (وهالشي مفرحني كلش).
الكلدان هم سكان العراق الأصليون .... وهذا لا رتوش عليه بل ميزة فريدة
الكنيسة هي التي حافظت على لغتنا وهويتنا.... (طكّت وإن ما طكت) والميعجبة خلي يشك ( بس لينسى يفكر وياها ويشغل صماخة، مو يحشون راسة مثل متريد الأجندات).
الرابطة الكلدانية
هذه الرابطة حديثة العهد جمعت بين الأنتماء الكنسي والقومي وهذا واضح بشرط الأنتماء.... فما هي الجريمة؟
ان يكون كلداني كنسياً وقومياً..... بعد شنريد؟
ومن لا يتوفر فيه الشرطان، لا مكان له في الرابطة ويبقى أخاً وصديقاً...وين المشكلة بجاه حبيبتنا حرية!؟
عملية الحساب بسيطة جداً
من يريد ان يخدم الكنيسة، فالباب رحب وواسع، وهناك اكثر من مجال للخدمة وإن كنّا نتمناها بحسب الموهبة لا بحسب أتجاه الأمواج أو رغبة الكاهن او على مبدأ (الحشر وية الوادم عيد).
من يريد ان يكون قومياً، فالباب بصراحة كان واسعاً، واليوم (حَشِكْ) لكن ممكن ان تتظافر الأيادي لتوسيعه مجدداً.
اما من يريد أن يخدم الكلدان بمفهوم الثالوث الكلداني اعلاه، فهناك باب واحد لذلك، وهو الرابطة الكلدانية.
هل الرابطة كنسية؟ هل هي قومية؟
الجواب كلا...بل كيان مستقل ولد من هذا التزاوج، يحمل الصفاة الكنسية والقومية، وتلك الصفاة في دم السواد الأعظم من الكلدان المعروفون بأنتمائهم الكنسي، بأستثناء من يقول او يعتقد بأنه من قومية أخرى...قد يكون من أصول هندية على سبيل المثال لا الحصر، والذين نسميهم بالأنكلو إنديان، اي الذين اتى بهم الأنكليز في الحرب واختاروا البقاء في العراق.
أوصى السينهودس بالرابطة وباركها، فمن يعمل بها من الأساقفة والكهنة، والكلام عن المهجر وليس داخل العراق؟
من الولايات المتحدة الأميركية يهتم بها أهتام مباشر الأساقفة الأجلاء ابراهيم ابراهيم وفرنسيس قلابات، ومن استراليا نوعاً ما المطران أميل نونا، ومن كندا قليل جداً الأب داود بفرو، واوروبا الأب بولس ساتي.
وعندما نقول اوصى السينهودس بالرابطة وباركها، هذا يعني بأن على كل الأساقفة والكهنة اتخاذ خطوات مهمة لتأسيسها ودعمها بكل ما يتمكنون عليه، بينما نرى وجود تقصير كبير من قبلهم، لماذا؟
بجواب خفيف نظيف هاديء: لأن الرابطة غير كنسية ولا يجني منها الأساقفة والكهنة ثمراً مادياً ملموساً او جاه، ومن لا يهتم بها لعدم وجود فائدة مادية، فها لا يحب ان يخرج من (المولد بدون حمص)، لأن المولد لا يهمه بل الحمص ومعواقبه.
هناك سببان لأهتمام الأكليروس بالرابطة وهما:
1 - السينهودس اوصى 2 – مصلحة الشعب الكلداني
ومن لا يحترم ما يقره السينهودس، ولا يهمه خير الكلدان، فهو لا يستحق كهنوته اساساً، (لو هذي همين غلطان بيها).
لماذا يهتمون بالمجالس الخورنية؟
لأن قانون المجالس الخورنية فيه اسوء فقرة بحسب رأيي، ليست منطقية أبداً، وتهين كل اعضاء المجالس، وهو ان قبول المرشح من عدمه يقرره الكاهن، وبأمكانه ان يحل اكبر مجلس متى ما اراد او يطرد منه (أثخن شارب)، يعني السلطة والجاه بيد الكاهن ويخضعان لمزاجه (واشلون عند هواي منهم مزاج يمّة؟).
ولو عُدّل الأعوج في قانون المجالس الخورنية، واعطى احترام للمرشحين بعدم اخضاعهم لمزاج كاهن واهواءه، لتنفست رعايانا الصعداء، في الوقت الذي هو مخنوقة الآن ومجالسنا كارتونية.
من هذا المنطلق، ومن هوس الزعامة المطلقة، والتفرد بالقرار، نجد ان بعض الأساقفة وكثير من الكهنة في وادٍ والرابطة في وادٍ آخر للأسف الشديد
لأن ....الرابطة ليست كنسية يا جماعة الخير
الرابطة ليست كنسية يا هووووو حتى تسجيلها في دول العالم لم يتم على اساس كنسية، بل مدني، (هي كوّة خو ما كوّة تسووها كنسية؟).
الأعتراض على الرابطة والعداء لها
من يعترض على الرابطة من خارج الجسم الكلداني، او من الكلدان الكنسيون فقط ولديهم اتجاهات اخرى، ندرك جيداً بأنه إن نجحت وكانت السبب في لململت الكلدانيين المتعبثرين في ارجاء المعمورة، ستنقلب موازين السياسة رأساً على عقب، كون العالم سينتبه لوجودنا المسلوب ويتعاملون معنا ككيان وليس اتباع، وهذا يقلق مضاجع الانتهازيين من سياسيي شعبنا الذين ينفذون أجندات سيئة بحق شعبنا المسيحي العراقي.
أما من القوميون الكلدان، فالحقيقة هناك عدة اسباب منها:
عٌقَد... ناس معقدة يصعب التعامل معها، مقتنعين بوجود طريق واحد للقومية، ولا يعرفون مدخله! وكل من يحاول ان يشير إلى الطريق، يعرقلون مسعاه ويمنعوه، بحجة أن اتجاهه غير صحيح، وهم لا يعرفون السبيل المؤدي إلى العمل القومي الصحيح، ولا يبحثون عنه!! كما يقول المثل الأنكليزي: In the Middle of Nothing ومعنى المثل هم في وسط اللاشيء، لا اساس لهم ولا غاية، ولا نفع ولا دفع، لا يهشّون ولا ينشّون
اما القسم الآخر وهم الخائنون، فهؤلاء تغلغلوا في العمل القومي الكلداني، وعملوا احزاب وقسموا الصف الكلداني، حتى ان شخص مبهم مثل ريان اللا كلدني والذي أطلق عليه لقب شيخ الكلدان! استطاع ان يساهم بأفشال العمل القومي الكلداني وتقسيم القوائم الكلدانية في الانتخابات حاله حال الذي قسّم معه.
هذا الشيح في الحقيقة هو جرثومة أصابت النشاط القومي الكلداني للأسف الشديد.
وغيره من حثالة القوم وارباب السجون كوفيء بمنصب حكومي شكلي.
اما الولاءات، فأكتفي بأبقاء الكلمة منفردة، (واللي جوة ابطة معزة ...أكيد تمعمع).
ولأن كل العمل القومي الكلداني اصابه الفشل، عن قصد او عن غير قصد، لذا فهناك من يقف ضد الرابطة بقصد واصرار، كونه ادمن على الفشل والأخفاق
فما هو الحل؟
اخوتي القوميون الكلدان المعترضون على الرابطة وهي الوحيدة التي ستجمعنا، ما هو بديلكم!!؟؟
هل لديكم بديل نعتمد عليه ككلدان؟ هل هناك عمل يرجى منكم؟ هل لكم ان تخلقوا تجمعاً قومياً يعمل فيه الجميع بتنسيق وتنظيم؟
هل لديكم القدرة على الأعتراف بأننا قد فشلنا كناشطين كلدان، وقد نجح الأوغاد في تشتيتنا؟ ماذا تريدون بحق الجحيم لكي ننضم إلى سربكم ونشتم معكم رب الرابطة؟
كنّا سابقاً نلوم ونعاتب رجال الدين على عدم اهتمامهم بالقومية الكلدانية، وكنّا نعاني من قلة الوعي الكلداني، جاء البطريرك ساكو ومن ثم السينهودس، وأسسوا لنا تجمعاً عالمياً بأسم الرابطة الكلدانية كي يرتبط الكلدان في العالم قومياً وكنسياً، وذهب البعض لعقد مؤتمر ومن بينهم خيرة من القوميون الكلدان ولا اقول جميعهم.
ودليل على حكمة المجتمعين، تأسست اول هيئة تنفيذية للعمل على تعريف الرابطة بالعالم وتسجيلها، وعملهم وفتي ولمدة سنة واحدة فقط، وسينتهي دورهم بعد شهر ونصف، وباب الأنتساب فتح امام من تتوفر به الشرطان.
في الفروع والمكاتب، تم عملية انتخاب الرئيس والأعضاء من المنتسبين، دون وجود كاهن او اسقف، ودون أي وصايا، ومنهم ستتشكل اول هيئة تنفيذية للرابطة بشكل رسمي وللدورة الأولى، في القريب العاجل.
وبدل أن تكونوا من الشاكرين، فضلتم الوقوف ضدها دون ان يكون لكم سبباً مقتعاً لذلك او بديل، وبدل ان تحافظوا على اجمل هدية قدمتها لنا الكنيسة، تحاولون رفسها بأرجلكم، فهل انتم جادون؟ او لنقل بصريح العبارة، هل انتم طبيعيون؟
بالله عليكم إخوتي، لا تحمّلوا البطريرك سبب اخفاقاتنا في العمل القومي الكلداني، لأنها بدأت قبل تسنمه الكرسي البطريركي بسنوات
بالله عليكم إخوتي، لا حاجة لكم لأرسال فاتورة اخطاءنا إلى الرابطة لتدفعها، واتركوا الوليد ينمو بالنجاح، وابعدوا سكاكينكم عن خاصرته، فهي مجرد لعب اطفال...مو ستنلستيل.