المحرر موضوع: اليهود المتصهينون! لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم القاسي  (زيارة 1293 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما أروع الكلام؛ (أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم أحسنوا الى مبغضيكم وصلّوا من أجل الذين يسيئون اليكم ويطردوكم). الحكمة؛ ان يتحول العدو الى صديق محب. ويستطيع الانسان ان ينزع البغضة من قساوة القلب. بتلك الحكمة العظيمة تعامل السيد المسيح مع الكتبة والفريسيون الذين قابلوه بالغضب والحقد والكراهية. طيلة أكثر من ألفين سنة، ما نشاهده في عصرنا الحاضر من تضعضع وتزعزع أركان حياة او بالاولى الغضب لشعوب المسيحية، أو ما يسمى ثورة العالم المتحضر ضد المسيحية التي عمت قديماً في فرنسا وقد عمت الان جميع العالم المتمدن، وهذا يدل على ان ثمة روح شريرة لا زالت ضد العقيدة الإنسانية، تديرها يدٌ شيطانية قوية وهي نفسها التي قادت فرنسا التاعسة الى حكومة كفرية وتهزأ بالإيمان بفضل الصهيونية اليهودية، بعد ان كانت فرنسا من أحسن وأتقى الممالك الكاثوليكية. لكن ترى من هو مدّبر هذه الروح الشريرة؟ بل من هي اليد الخفية القوية التي تدير حركة هذه المؤامرة المبيدة الشيطانية؟ ومن هو المستفيد من تضعضع جميع التعاليم والمفاهيم الرابطة البشرية برباط الاخوة والمحبة والسلام؟ القوة المعادية دوماً هي (العصبية الصهيونية) أي (اليهود المتعصبون والمسيحيون المتهودون) الذين لا ينفكون عن معاداتهم للمسيحية، عاملين دوماً على هدمها وخرابها وزرع الفتنة والفساد بين اتباعها وتفرقتها. إذ تمكنوا من نشر الفساد بين عموم الغرب المسيحي ولأنهم ما فتئوا منذ القِدم يعتبرون المسيح عدوّهم الأبد والأشد ضرراً لهم من الكفر الزنيم والمذهب المادي الوخيم. ولما كانوا مفتونين دوماً بحسب السيادة والهيمنة والسيطرة على العالم وهم على معرفة بأن العالم لا يقدر ان يقوم بمجرد الكفر والنكران، لهذا فهم يعتقدون بالآخرة انه لما يأتي زمن سيادتهم على العالم سيردّون جميع البشر الى ديانتهم (شعب الله المختار). فيجعلونهم يستبدلون تعاليم المسيح بتعاليمهم اليهودية عن الإله الواحد (يهوة، ألوهيم، أدوناي). وهذا ما يجعلهم يبذلون قصارى جهدهم في طرد أتباع المسيح من جميع الدول وتشتيتهم، وتنشئة كنائس (مسيحية متهودة) تعد بالآلاف منها (كنائس الشيطان أي المسيح الشيطان). وهم الان يهزؤون في الغرب من تحريف وإفساد علم اللاهوت المسيحي. (الدراسات القائمة على العهد القديم هي اضعاف نظيرتها على العهد الجديد في الغرب). المدارس البروتستانتية تُركز على آيات العهد القديم أضعاف تركيزها على آيات العهد الجديد. ولكن لا يخالنا أحدٌ اننا ننسب الى اليهود ما هم براءٌ منه، بل لكي نؤكد بالبرهان الحسي كون تلك المؤامرة الشيطانية المبيدة ضد المسيح إنما هو على أياديهم وهم ساعون بكل قواهم وراء القبض على ازمة ادارة الحياة الاجتماعية (المال، القوة، العلم، الصحافة). ولأثبات ذلك تلك وثيقة المنشور الرسمي الذي أصدرته (جمعية الاتحاد الإسرائيلي المسكوني -آليونيس إسرائيلت يونيفرسال-) الى جميع اليهود في العالم والذي يُعّرب صريحاً عن أفكار أعداء المسيح (الدينية السياسية) وعما يضمرون من الشر على المسيحية: (أيها اليهود في العالم كله! هلمّوا أسمعوا وتفهمّوا نداءنا هذا! أمدّونا بمساعدتكم لأن العمل عظيم ومقدس والنجاح مكفول! فإن الكنيسة المسيحية التي هي عدّونا اللدود منذ القِدم قد أمست الان طريحاً مطعوناً برأسها. ولكن مع هذا كله فإن الشرك المنصوب من إسرائيل في جميع انحاء الكرة الأرضية يجب ان تستوسع حبائله يوماً فيوماً الى ان تتم النبوات الشريفة التي في كتبنا. لأنه سيأتي زمن تصبح فيه أورشليم بيت صلاة لجميع الشعوب، فيحقق إذ ذاك عالم التوحيد اليهودي في أقاصي المسكونة بأسرها. فلا تدعو فرصة تفوتكم قوتنا عظيمة جداً فتعلموا كيف تستعملونها! وليس لنا ان نخشى شيئاً. إذ ليس ببعيد ذلك اليوم الذي تصبح فيه جميع أموال الأرض محصورة في أيدي اليهود). أفليس هذا المنشور (وثيقة) من أعظم البراهين على ان اليهود متآمرون بخبث شيطاني ضد جميع العالم الإنساني؟ جميع أموال العالم والأرض ستصبح محصورة بين أيدي اليهود! هوذا الغاية النهائية في تلك المؤامرة الحمقاء والوسائط المؤدية اليها. ان الشرك اليهودي منصوب في جميع انحاء المسكونة لكي تسقط حبائله جميع شعوب الأرض. كل شيء في أيديهم وسياسة الحكومات بأسرها في سلطتهم وتحت نفوذهم. الكلمة بهذا المنشور الذي ينخر جسم الشعب المسيحي في العالم. الحقد والكُره اليهودي وصل الى التقليد بهم في قتل أولاد المسيحيين فعله في الفصح عندهم لكي يحصلوا على (دم فصحي) وهذا الدم الفصحى يستعملونه لأجل عمل (الفطير). ومن الضروري ان يكون (الحمل) المعدّ لهذه الذبيحة غلاماً مسيحياً وبعمر أكثر من 13 سنة وهو سن البلوغ عند اليهود. أما استنزاف دمه فيقوم به 5 أشخاص بطريقة انهم بعد ان يعروه من جميع ثيابه يربطون يديه ربطاً محكماً ويسدون فمه ثم بعضهم يمسكونه واقفاً على القدمين وبعضهم يأخذون يعذبونه عذاباً أليماً بواسطة نخس جسده نخسات عديدة بمسامير في شرايين الرقبة حتى إذا انتهى استنزاف الدم يطعنوه بحربة في قلبه ولا يتركون ضحيتهم حتى تموت تماماً. وبعدما ينتهون من هذا الطقس الديني يعيدون الى الجثة ملابسها ويطرحونها في جب لتكون مأكلاً للطيور الجارحة والوحوش الكاسرة. اليهود مارسوا هذا الطقس في جميع انحاء العالم. وقد دونت هذه الحوادث في كتب منها؛ الكتاب الموضوع بالعربية (صراخ البريء في بوق الحرية/ د. جوزيف زيتون) وذلك بمناسبة حادثة الغلام الأرمني (هنري عبد النور) في دمشق عام 1800. وقضية مقتل الاب توما الكبوشي وخادمه إبراهيم عمار المشهورة عام 1840 في دمشق إذ احتال 7 من كبار اليهود على هذا الاب وخادمه في الحي اليهودي، القتل ليس في دمشق وحدها بل في حلب والحسكة والموصل وبغداد ومصر. (المصدر: اليهود تاريخ وعقيدة ص150-151) وكتاب اليهودي في التلمود/ المؤلف الفرنسي روهلنج وكتاب حادثة قتل الاب توما / شارل كوران). سنة 1900 ذبح ونتر شاب في روسيا،1911 ذبح جوثنسكي في كييف روسيا، 1928 ذبح كسلر في المانيا، 1932 ذبح شابة في المانيا، 1912 ذبح طفلين في اليونان (المصدر: همجية التعاليم الصهيونية للأب بولس حنا أسعد). لأن التلمود يحدد انواعاً من الطهور لا يصل اليها اليهودي إلا باستعمال الذبائح البشرية من المسيحيين. ويحض التلمود على الذبح للأطفال في عيد كيبور وذبح الشباب في عيد البوريم. وهكذا تقوم فلسفة التلمود بالعمل على إزالة الأديان والبشرية وتسخيرها لليهودية ونسف جميع المدنيات والحضارات وإزالة الأديان السماوية وغير السماوية من وجه الأرض. لتحل محلها الفلسفة الحاقدة على البشرية (المصدر: المخططات التلمودية الصهيونية ص 25-26). فالذي يقرأ هذا التلمود يفهم بوضوح منه لابد لليهودي ان يسرق ويقتل ويزني ويظلم وينافق ويخون. وهكذا يحض التلمود اتباعه على الذبح في عيدي كيبور والبوريم تقرّباً من رب الجنود (يهوه) ولصنع الخبز المقدس الذي يتلذذ الاحبار بنكهته وطعمه. فبئس دين يحض على القتل وبئست امة تتخذ من الجريمة والرذيلة مفاخر لها (المصدر: جذور الفكر اليهودي ص 95-96). السيد المسيح قال: أنا هو خبز الحياة.. أنا هو الراعي الصالح.. أنا هو الباب.. أنا هو نور العالم.. أنا هو الألف والياي.. أنا هو القيامة والحياة.. أنا هو الطريق والحق والحياة.. انا هو الكرمة الحقيقية.. فإلى متى تبقون لم تعرفوا كلمة الرب؟ يا قساة القلوب الكتبّة الفريسيون. (التلمود البابلي النسخة الاصلية 3 أضعاف التلمود الاورشليمي سرق من العراق في اليوم الثاني من الاحتلال سنة 2003 وهو اليوم في إسرائيل).
               الباحث/ ســــمير عســــكر