المحرر موضوع: هويتنا المشرقية المسيحية المتمثلة في ثقافتنا وفنونا وليتورجيتنا ولغتنا وريازتنا وأزيائنا وتقاليدنا ورموزنا اهم بكثير من المرمر والحلّان والأبنية الشامخة  (زيارة 5961 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هويتنا المشرقية المسيحية المتمثلة في ثقافتنا وفنونا وليتورجيتنا ولغتنا وريازتنا وأزيائنا وتقاليدنا ورموزنا اهم بكثير من المرمر والحلّان والأبنية الشامخة
ليون برخو
جامعة يونشوبنك – السويد

أثار المقر الضخم لبطريركية بابل للكلدان الكثير من الشجون.

ولن ادلو بدلوي في هذا الشأن، ولكن النقاشات ذكرتني بما كان يحدث في العراق منذ السبعينيات من القرن الماضي واستمر في فترة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وفي فترة الحصار (1990-2003) ومن ثم بعد الغزو الأمريكي وحتى يومنا هذا.

وكلنا نتذكر كيف صار الحلّان والمرمر والبناء الشامخ للكنائس (مثلا في الموصل وغيرها) هدفا وغاية في حّد ذاته.

ونتذكر كيف كان الكثير من القسس والمطارنة ومسؤولي الخورنات يتلقون أموالا طائلة من الدولة في عهد صدام حسين الذي كان ينفق بسخاء على الأبنية الدينية. الطاغية كان يعرف ان كسب قلوب رجال الدين – من كل الأديان والمذاهب – امر أساسي وركن مهم لتثبيت وبسط سيطرته.

ولا أريد ان اذكر أسماء رجال الدين او الأبنية من الكنائس والأديرة التي كانت تنهمر عليها المكرمات او التي كانت تذكر محاسن صاحب المكرمة او تتودد اليه.

وبينما كان رجال الدين منهمكين في اعمال البناء والعمران التي اغلبها لم يكن هناك منفعة وظيفية لها على الإطلاق، كان الشعب المسيحي المشرقي بكلدانه وسريانه وأشورييه يعاني الأمرين من الحرب العراقية الإيرانية العبثية والمدمرة والحصار الظالم الخانق الذي من جرائه انتهكت كرامة الإنسان وقيمته كبشر.

والهوس بالعمران والأشغال والبناء استمر بعد الحصار – أي بعد الغزو الأمريكي. لا بل صار الحلّان والمرمر والأبنية الفخمة ربما الهمّ الوحيد للمؤسسة الكنسية.

وفي كل هذا الإنفاق والبذخ غير المبرر – أنظر كيف تركنا كل الأبنية مع حلّانها ومرمرها وفخامتها وهربنا بجلدنا – لم يكترث رجال الدين (المؤسسة الكنسية) البتة بتنمية الإنسان المسيحي المشرقي من خلال الحفاظ على هويته المسيحية المشرقية المتمثلة أولا وأخرا بلغته السريانية المقدسة وثقافتها وطقوسها وريازتها وأزيائها وليتورجيتها وآدابها الكنسية وشعرها وفنونها الكنسية.

بنوا كل هذه الصروح الشاهقة ولم يفتحوا صفا واحدا لتعليم لغتنا الكنسية والحفاظ على إرثنا الكنسي بفنونه وثقافته وطقوسة وليتورجيته وريازته وآدابه وشعره وازيائه.

هل نحن حقا بحاجة الى المرمر والحلّان والحجر اما بحاجة الى الصفوف والمدارس والتعليم والثقافة والعمل لإحياء ما تكتنزه لنا كنيستنا المشرقية المجيدة من كنوز لا تثمن ودونها لا وجود لنا كأمة وشعب وهوية وكنيسة مشرقية أصيلة؟

كنيسة المشرق المجيدة المقدسة الرسولية الجامعة لم تكن يوما ما تتباهى بالحلّان والمرمر والحجر.

كنيسة المشرق المجيدة كانت منارة ثقافية وطقسية ولغوية وليتورجية بفنونها وريازتها وطقوسها وتقاليدها وأزيائها الكنيسة وفلسفتها وفكرها النير وحوذرتها المقدسة.

رغم الاضطهاد المروّع الذي عانت منه في اغلب فترات تاريخها، لم تتخل هذه الكنيسة المقدسة عن الثقافة والعلم والفنون بصيغتها المشرقية المسيحية النقية ولم تتخل ابدا عن لغتها السريانية المقدسة بفنونها وليتورجيتها وريازتها وأزيائها وغيره.

وأين ما حلّت في اصقاع الدنيا من الهند الى الصين ومن مصر الى منغوليا وغيرها من الأمصار التي أوصلت البشارة والمسرة اليها، اخذت معها ثقافتها ولغتها المقدسة مع ريازتها وأزيائها وطقوسها وليتورجيها وشعرها وفنونها.

الثقافة التي بشرت من خلالها كانت اهم بكثير من الحجر.

التعليم ومن ثم التعليم ومن ثم التعليم كان جوهر رسالة هذه الكنيسة المقدسة الرسولية. كل كاهن فيها وكل مطران فيها كان له صف ومدرسة وتلاميذ يتلقون علوم وثقافة ولاهوت كنيستهم المشرقية المجيدة بلغتها الساحرة.

كل مبشر وكاهن وخورأسقف واسقف ومطرابوليط وبطريرك فيها كان مدرسة متنقلة.

وبهذا حافظت على تراثها وثقافتها ولغتها وشعرها وآدابها ومشرقيتها المسيحية الأصيلة قبل ان يتهافت القائمون على شؤونها في العصر الحديث على الحلّان والمرمر وعلى كل دخيل وأجنبي من لغة وطقوس وريازة وأزياء وغيره الى درجة اخذت تخسر وتفقد الكثير من أصالتها وخصوصيتها وكأنها غريبة على تاريخها وهويتها المشرقية الأصيلة.

اليوم نحن لسنا بحاجة الى الحلّان والمرمر والحجر. نحن بحاجة الى الثقافة واللغة والليتورجيا والطقوس والريازة والأزياء التي تحفظ لنا هويتا ومشرقيتنا المسيحية الأصيلة.

نحن بحاجة الى صفوف ومدارس في كل خورنة او كنيسة او تجمّع لنا في الداخل والشتات لتدريس وتعليم لغتنا وطقوسنا وثقافتنا المشرقية المسيحية التي من خلالها حافظ اجدادنا على مسيحيتهم وهويتهم المشرقية والتي دونها نحن لها خاسرون لا محالة.

المسيحية كبشارة ومسرة ليست مرتبطة بجغرافيا وابنية وأمكنة. إنها مسكونية التوجه.

نحن الذين في الشتات مسيحيون ولا يجوز القول ان الذي في الداخل أفضل او اقل مسيحية من الذي في الخارج او العكس.

ما ينقصنا وما يشكل خطرا كبيرا علينا هو فقدان هويتنا المشرقية كما وضحتها أعلاه إن كنا في الداخل ام الشتات او في السهل ام في اعلى الجبال او في الصحراء ام في غابات الشمال او في المدينة ام الريف او في بلد النهرين ام بلد العم سام.

الحجر والحلّان والمرمر والأبنية الشاهقة ليست مؤشرا للنجاح وليست رمزا للحفاظ على الهوية المشرقية الأصيلة لكنيستنا المشرقية المجيدة.

مشرقيتا المسيحية (هويتنا) سنخسرها اين ما كنا في اللحظة التي نتخلى او نزدري او نهين او نهمش لغتنا وطقسنا وليتورجيتنا وثقافتنا وطقوسنا وأزيائنا وآدابنا وشعرنا وفنونا.

لو كان لدينا عمارات دبي الشاهقة وناطحات السحاب في منهاتن في نيويورك وأبراج سنغافورة وخسرنا مشرقيتنا المسيحية بهويتها وثقافتها كما وضحتها أعلاه، فإننا زائلون لا محال ولن يفدنا الحجر والحلّان والمرمر ابدا.

الأمة – أي امة – تموت فقط عندما تخسر ثقافتها ولغتها وطقوسها وريازتها وأزيائها ورموزها وفنونها وآدابها وشعرها.

اين نضع أنفسنا نحن الأن؟ هل في قائمة الحجر والحلّان والمرمر ام في قائمة اصحاب اللغة والثقافة والفنون والطقوس والريازة والأزياء والشعر والآداب التي في مجملها تتشكل منها مقومات هوية وشخصية أي امة وكنيسة في الدنيا؟

اترك الجواب لكم.



غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور ليون برخو المحترم
تحية
بداية من الأخير في الموضوع، أين نضع أنفسنا الان ؟  في الحجر والحلان ....ووووو، ام في قائمة اصحاب اللغة والتراث وووو الخ!!!!!
جوابي على السؤال حسب قناعتي !!!! هو
نحن نضع أنفسنا في مرحلة الزوال !! لا محال!!! لأننا من الأجيال الغير الجريئة والغير القادرة على تحمل المسؤولية  الاقدار التي تحدث حولنا، لأننا من الأجيال التي تعتمد على الغير في إيجاد الحلول للامور الصعبة التي تمر بها " الأمة" التي تسمى بمسميات  عديدة وبحسب ما تشتهي كل مجموعة!!!!
مقومات الامم معروفة لكل من يقراء علم التاريخ والجغرافية وعلم الاجتماع والعلوم الاخرى، وهي موجودة عند " الأمة" التي لها مسمياتنا الثلاث، هذه الأمة التي اذا سار كل فصيل منها نحو تطوير ما لديه من إرث ثقافي معتمدا عَلى نفسه من دون الاعتماد على رجالات الكنيسة، ومعتمدا على العلوم والابحاث التي كتبها و تركها الأجنبي لامتنا، ومعتمدا على الوقائع والاثار المدفونة تحت اقدامنا، ومعتمدين على ما نمتلكه من إلارث المتبقي بين أيدينا الى اليوم، لكنا نحن الرجال قد صنعنا منه أمة يكتب عنها الآخرون في كتبهم !!!!
الحجر والحلان والجدران والكنائس كلها لا تصنع امّم ، بل تصنع شواهد وهذه الشواهد تصنع كتب وأدلة .
، بموضوع العراق وموضوع زوال المسيحية من الشرق ، هذا الموضوع له تفسيراته السياسية التي نحن الأمة ضعيفي جدا به ، نحن أمة نخاف السياسة ونخاف الأحزاب ونخاف تحمل المسؤولية والامة التي تخاف كل ذلك هي أمة زائلة كما قلتها في البداية.
على الجيل الحالي لامتنا ، ان يثبت نفسه ولو بشيء ما معتمدا على الاخرين ليصنعوا منه أمة ،بها قد تمتد فترة زواله لحين الاكتشافات الأكثر أهمية من الكومبيوتر والشبكات العنكبوتية والنت.. لأننا الجيل الذي لم نستفيد حتى من الإنجازات العلمية الحالية المتمكنة..  علينا ان نتركها لأولادنا و لأولاد اولادنا ليصنعوا من إرثنا "أمة" !! وان لانعتمد على الكنيسة فقط ان تصنع لنا أمة من الارث الذي لدينا الان..........
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز ليون برخو
كأكاديمي وصحافي محترم، بالتأكيد تعرف جيداً كم يثبت الكاتب ذكاءه عندما يوجز الموضوع بأقل كلمات ويوصل رسالته من خلالها إلى القراء، وعادةً الأختصارات اصعب بكثير من المقال المطول
وفي مقالاتك لا نحتاج إلى هذا العدد من الجمل واقترح عليك ما يلي:
كتابة اربع عناوين بحجم عنوان مقالك هذا، يمكنك من تعطي الفكرة بسهولة جداً، ولا اشك في قابليتك، لعلمي الأكيد من أنك تستطيع ذلك
وعندما تنوي كتابة مقال آخر ...فيمكنك أن تستعين بنفس العناوين مع تغيير بسيط لأن مقالك القادم يحمل نفس فكرة مقال اليوم الذي هو امتداد لمقالك السابق
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم انا اتفق مع ما اتى به الاخ ثائر حيدو وذلك بقوله نحن في وضع الإنتهاء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الخ . وهذا الموضوع سيكون بانورامتي ...بانوراما الغد ستكون فيها ضيفي كما وعدتك وبعدها ستكون عن سبب انهيار الامة ..
بالنسبة الى البناية الجديدة فلا اعتقد لها تأثير كبير على الوضع لأن الامور وصلت الى حد انا وبَس .ولكن في نفس الوقت إذا كانت ممولة من قبل الدولة فلماذا لا ! لماذا توزع اموال الشعب الى الجهات الاخرى والبطريركية لاء ! حتى لو كان البطريرك الحالي او السابق قد رفض المشروع كان الكثيرون من امثال السيد صنا يقولون لماذا لا وهي اموال بلدنا وشعبنا فلماذا نرفض وكان يمكن ان يستفاد منها المسيحي في ظروف واحوال واوقات اخرى وووو من هذا الكلام . أما التحجج بان البطريرك سيقدم تنازلات بسبب استلامه الهدية فلا اعتقد هناك تنازلات باقية وإذا كان البطريرك لم يقدم تنازلات الى الآن فلا اعتقد هناك تنازلات اخرى . الموضوع اضحى في العيش اليومي ولا امل في الغد والكل يبحث عن هذا اليوم .أما موضوع اللغة والثقافة والتدريس ووووووووووووووووو الخ فهذه اضحت من الماضي ولكن إذا كنا شعب نظيف سنزرعها في الدول الجديدة حتى لا ننسى الماضي ..
ولكن الاهم في كل هذا بالنسبة لي هو الحقد الكبير في الرد عندما يكون الكاتب آشوري والعكس ..هذه العنصرية الشوفينية لا نجدها إلا عند الارهابيين وانا استغرب من ذلك وقد كتبتُ مقدمة لهذا الموضوع ولكن الوقت لا يسمح لي واتمنى ان اكملها في الايام القادمة . هذه هي الحقارة الحقيقية وهي المقدمة لإنتهاء وانقراض شعوب وامم وبعدها سوف لا تنفعنا الليتورجيا ولا الثقافة ولا اللغة ولا النشيد الوطني ولا حتى الخبز الحجري ( راح يكون محروك ) .. تحية طيبة

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم
في ختام مقالك تقول ( اترك الجواب لكم ).

سأجاوبك لو أجبت على هذه الأسئلة :

لماذا كلمة (خمسة) عدد حروفها اربعة !
بينما كلمة (اربعة) عدد حروفها خمسة !؟


لماذا تكتب كلمة ( مع بعض ) متفرقه !
بينما تكتب كلمة ( متفرقه ) مع بعض !؟


لماذا تكتب (كلمة واحدة) من كلمتين !
بينما تكتب (كلمتين) من كلمة واحدة !؟


تحيات وشكرا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور ليون برخو المحترم

تحية

شكراً على هذه المقالة وهي الوحيدة ان لم أكن مخطئاً حول المؤسسة الكنسية لا تذكر فيها جرائم مؤسسة الفاتيكان بحقنا التي تصل الى جرائم ابادة وهذا تغَيُّر يحسب لك.

تكرّر في متن المقالة وعنوانها (ثقافتنا وفنونا وليتورجيتنا ولغتنا وريازتنا وأزيائنا وتقاليدنا ورموزنا) عشرة مرات أي ما يعادل نصف حجم المقالة وحول هذه الأساسيات أبدي رأيي الشخصي وكما يلي:

1- الثقافة والفنون يتحمّل مسؤولية الحفاظ عليها بالدرجة الأولى مثقفو شعبنا بالتعاون مع الجانب الكنسي وليست مسؤولية الكنيسة لوحدها خاصة فيما يتعلّق بالفنون.

2- الليتورجيا تعرّضت لبعض التغيير والترجمة من قبل جهات كنسية عديدة وبتأييد المنبطحين من خدام الكنيسة من الشمامسة الذين لا يجيدون غير عبارة ( نعم سيدنا) دون أن يكون لهم أيّ رأي اعتراضي وهذا سبب رئيسي استغلّه كثيرون من رجال الدين لفرض سيطرتهم المطلقة على كل شيء والنظر الى المؤمنين كأتباع ما عليهم سوى السمع والطاعة.

3- لغتنا وهذه المصيبة الأكبر لو كنا أبناء شعوب قديمة نفتخر في الانتماء اليها لأنّ لغتنا الحالية دخيلة أخذناها من الغير ومع ذلك أرى أن نحافظ عليها ولغتنا الأصلية كانت الأكدية المنقرضة.

4- الريازة وأظن أن المقصود بها هو التفنن في المظاهر المضافة الى الأبنية لاعطائها منظراً جميلاً وهذه بدورها يقوم بها فنانون موهوبون مختصون بالرسم والهندسة لا يشترط أن يكونوا رجال الدين.

5- الأزياء والتقاليد تتغيّر مع الوقت وليست ثابتة ولباس رجال الدين قبل مائة سنة أو أكثر لو تمّ تطبيقه اليوم لبدا غريباً ومعظم الكنائس الشرقية سواء كانت تابعة لروما أو مستقلة عنها غيّرت شكل ملابسها وقلّدت اللباس في الكنيسة الكاثوليكية  ومن ضمنها كنيسة المشرق الآشورية التي تذكرها كمثال يجب الاقتداء به .

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ثائر حيدو المحترم

ردك جميل وربما حتى أجمل من المقال ذاته.

وإن اعدت كتابة هذا المقال، لوضعت ما اتيت به في مقدمته.

فقط لدي ملاحظة بسيطة حول دور المؤسسة الكنسية لدينا.

نحن شعب لا نستطيع فصل أنفسنا عن مؤسستنا الكنسية لأنها كانت ولا زالت الحافظة على الهوية كما اتيت بها وعرفتها في هذا المقال.

عندما تنحرف هذه المؤسسة عن مسار الحفاظ على الهوية لا بل تزدريها وتحاربها فعلا وقولا وعلانية بشكل لم يقم به حتى الأعداء كما يشهد لها تاريخها وحاضرها عندها نحن نكون في آزمة شديدة.

ومع هذا يأتي هذه المؤسسة التي تهدم تراثنا ولغتنا وهويتنا وتفشل في مخاطبة متلقيها من خلال اعلامها الهزيل الكثير من المديح من بعض الذين نصبوا أنفسهم قيامين على مسيحية الأخرين أي وضعوا أنفسهم محل المسيح الديان في الأخرة عندئذ اعلم اننا زائلون كما تفضلت.

وهم يدافعون عن الخطأ ويقولون إنهم يدافعون عن الكنيسة وفي دفاعهم ومع الأسف كذب وغش وافتراء ومع هذا لا يتورعون عن نصب أنفسهم قادة لهذا الشعب المسكين والمؤسسة الكنسية التي تمر في آزمة شديدة وعارمة لم تشهد مثلها في تاريخها.

ومع هذه الأزمة العارمة هناك من يعدد "إنجازاتها" التي لا يمكن ان تعد "إنجازات" ابدا بل إنها فشل واخفاق ذريع في تنفيذ المهام الأساسية الملقاة على عاتقها وما شاهدناه في السنين الثلاث العجاف الأخيرة خير دليل.

أعلم مثلك ان وضعنا صعب للغاية وعلى كفي عفريت ولكنني أرى ان خارطة الطريق التي اتيت بها في المقال هي الخارطة الاسلم إن أردنا البقاء.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز زيد ميشو المحترم

لا أظن هناك شيء مكرر. ما تعده مكررا انا أعده ثوابت دامغة من الواقع الإجتماعي التي نتهرب منها لأننا نخشى مواجهتها.

كل شيء نخشى مواجهته او نتهرب منه ومن الإجابة عليه او التعامل معه، نقول أنه مكرر.

المسألة الجوهرية هي مدى صحته؟ إن كان صحيحا فإن تكراره واجب الى ان يتم الأخذ به.

ولهذا يكرر المحامي الفطن المتأكد من مظلومية موكله مئات المرات امام القاضي ذات الحجة إلا ان يتم البرهنة على عكسها وإن لم يتم البرهنة على عكسها يخرج الموكل بريئا شامخا والمحامي فرحا مغتبطا.

الحجة التي لأننا لا نستطيع مواجهتها نقول انها مكررة. وإن كانت مكررة ولكنها صحيحة، ولأنها صحيحة يجب تكرارها حتى تتحقق العدالة.

تحياتي


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2257
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ والصديق العزيز ليون برخو المحترم
تحيه طيبه
بعد قراءة مقالكم , أؤيد ما جاء فيها من اشارات حول اهمية مضامين الأشياء مقارنة بمظاهرها السطحيه.
وبعد ان قرأت ردودكم ,  ارجو ان تسمحوا لي باختيار جملتين من ردودكم , اولهما قولكم للسيد ثائر والذي نصه:
((نحن شعب لا نستطيع فصل أنفسنا عن مؤسستنا الكنسية لأنها كانت ولا زالت الحافظة على الهويه)).
وثانيهما وردت في ردكم على السيد زيد  حيث قلتم:
((كل شيء نخشى مواجهته او نتهرب منه ومن الإجابة عليه او التعامل معه، نقول أنه مكرر))
الآن اسمحوا لي  بربط الجملتين كي نخرج بشئ  اراه من وجهة نظري اقرب الى اصل الداء, ( نحن نقول او هكذا يعتقد الاستاذ برخو  بعدم استطاعتنا فصل انفسنا عن مؤسسة الكنيسه , وانا اقول بأن احد الأسباب الرئيسيه لعدم استطاعة عزلنا الدين عن السياسه( ولا اقول فصل انفسنا عن المؤسسه)هو سقف ونوعية ثقافة مدنيينا وعلمانيينا الموغل في اعطاء المؤسسه ورجالاتها دورا اكبر مما يستوجب  فحصل ما نراه اليوم . ألا تعتبر هذه الظاهرة واحده من الاشياء التي نتردد او نخشى  ونتهرب من مواجهتها لذامن الواجب تكرارها دائما؟
ارجو ان تكون قد وصلكم مضمون مداخلتي وهكذا تساؤلي.
مع شكري الجزيل لكم مقدما في حال تفضلتم بالتعقيب
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد نيسان سمو الهوزي المحترم

نعم لقد قمت بضيافتي وأشكرك على حسن الضيافة. وهذه اول مرة على ما أتذكر تقوم بضيافتي وتحسن الضيافة دون ان تصرخ في وجهي وتطردني من مجلسك (بانورامتك وخربشاتك) شر طردة.

الموضوع لا علاقة له بمقال المقر البطريركي الفخم والذي كتب عنه الأستاذ أنطوان صنا. الموضوع هو الخيار بين الحجر والمرمر والحلّان وبين الهوية. وفيه بعض الاستعارة والرمزية.

اتفق معك انه لم يبق ما نتنازل عنه في جعبتنا في ارض الأجداد ونحن في طريقنا لخسارة الهوية حسب تعريفي لها في المقال بعد خسارة الجغرافيا.

ولكنني اتعارض معك ن اللغة والثقافة اصبحتا من الماضي.

ما أود توصيله في هذا المقال هو ان الوسيلة الوحيدة الباقية لنا والمتاحة لنا أين ما كنا للحفاظ على الوجود هي اللغة والثقافة.

الكنيسة والمكون من شعبنا الذي يحفظ اللغة والثقافة سيعيش مادام حافظا لهما.

الكنيسة والمكون من شعبنا الذي لا يحفظ اللغة والثقافة سينقرض.

ومؤسسة الكنيسة الكلدانية ومعها الكلدان سيكونون في خبر كان بعد أقل من جيل والشكر يعود للسياسات التدميرية الهوجاء – سياسات التأوين والعصرنة – كالتي يقودها البطريرك ساكو حاليا.

هذه السياسات ظهرت للوجود وبقوة قبل حوالي أربعة او خمسة عقود وأخذت ابعادا خطيرة في الداخل والشتات في السنين الثلاث ونيف العجاف الأخيرة.

وكفى خربشة رجاء.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز جورج نكارا المحترم

في الحقيقة حاولت جهدي ان أسبر اغوار اسئلتك ولم افلح.

بيد ان طريقة اسئلتك تختلف عن سؤالي اليتيم. انا طرحت سؤالي بعد مقدمة وشرح واف أي ضمن سياق واضح. حضرتك تثير عدة أسئلة ولا معرفة لي بسياقها، اي لماذا وكيف؟

ومن ثم سؤالي اختياري، اي يحق للقارىء التغاضي عنه.

انا شخصيا احاول التعامل بكل ادب وكياسة واحترام واخلاق مع الأخوة الذين يعلقون على مقالاتي في هذا الموقع لأنه موقع يرتاده اابناء وبنات شعبنا ونحن شعب صغير ومسكين وعلى شفا الإنقراض وهذا يتطلب تبادل الإحترام والقبول بيننا كاشخاص وتسميات وكنائس.

وأمل ان لا تشكل عدم مقدرتي في الإجابة عن أسئلتك عذرا لك كي: اولا تتجنب الإجابة عن سؤالي، وثاينا لا تزيدنا معرفة بالإجابة عن اسئلتك التي فشلت في الإجابة عنها.

تحاتي



الدكتور ليون برخو المحترم
في ختام مقالك تقول ( اترك الجواب لكم ).

سأجاوبك لو أجبت على هذه الأسئلة :

لماذا كلمة (خمسة) عدد حروفها اربعة !
بينما كلمة (اربعة) عدد حروفها خمسة !؟


لماذا تكتب كلمة ( مع بعض ) متفرقه !
بينما تكتب كلمة ( متفرقه ) مع بعض !؟


لماذا تكتب (كلمة واحدة) من كلمتين !
بينما تكتب (كلمتين) من كلمة واحدة !؟


تحيات وشكرا

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم
شكرا على الرد مع التحية.
جوابا على سؤالك وقسم من أسئلتي تراه هنا:

لاتبكي على شيء مضى
بل إجعله درسا لك
وأعلم أن الضربة التي لم تقتلك
فأنها زادت من قوتك
لاشيء يجعلك عظيم
إلا ألم عظيم
فليس كل سقوط نهاية
فسقوط المطر أجمل بداية..

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبدالاحد سليمان بولص المحترم

حقا اعجبني تعقيبك في نقطة واحدة فقط اما بقية النقاط فبإمكاننا مناقشتها. النقاش حسب نصائحك الجميلة في أن الكتابة فن وأخلاق هو الطريق الأسلم للتقارب.

اظن أنني نجحت نجاحا باهرا لأنك حسب ظني هذه ربما اول مرة لك تقول صراحة أنني انتقد وأهاجم مؤسسة (دولة الفاتيكان) وليس الكنيسة الكاثوليكية (رسالة سماء). وبالمناسبة كل الكنائس الرسولية ومن ضمنها كنيستنا المشرقية المجيدة كنيسة رسولية كاثوليكية.

إذا نحن امام دولة شأنها شأن أي دولة استعمارية أخرى. لها كل سلبيات الدول الاستعمارية لا بل أبشع منها لأنها تغلف استعمارها للأخرين واضطهادها لهم بغلاف ديني إنجيلي، وهنا الكارثة وهنا يجب ادانتها دون ملل وكلل.

هذه الدولة او المؤسسة كما تسميها (وليس كنيسة) هي اخر قلاع الاستعمار والاستبداد في أوروبا. وهي اخر دولة لها وزارة للاستعمار واظن حضرتك – وهذه شهادة لو كنت مكانك لافتخرت بها كثيرا – كنت اول كاتب تطلق هذه التسمية عليها. هذه الدولة لا تتورع عن القيام بكل ما يعاكس الإنجيل شأنها شأن أي وكالة استخبارات والأدلة على ذلك كثيرة ربما أكثر من ان تحصى في الماضي والحاضر.

وللفيلسوف لورد أكتون قبل 166 سنة، قول ينطبق على كل مؤسسة تحكم الأخرين حكما مطلقا مثل دولة الفاتيكان حيث يقول: "الحكم المطلق يفسد الانسان بشكل مطلق".

وكذلك انني لم اقل انها اقترفت "جرائم إبادة" genocide . انا قلت اقترفت ما يرقى الى جرائم ضد الإنسانية crimes against humanity بحق الكلدان خصوصا والمشرقيين المسيحيين بصورة عامة.  وهناك فرق بين الإثنين. وبمناسبة ذكرك لجرائم الإبادة، نعم دولة الفاتيكان اقترفت جرائم الإبادة بحق شعبنا وكنائسنا إن اخذنا الثقافة في عين الاعتبار. ربما ليس هناك دولة اقترفت جرائم إبادة ثقافية cultural genocide مثل دولة الفاتيكان في الدنيا. والتاريخ شاهد وكنيسة المشرق خير دليل لا سيما الشق الكلداني منها.

وربما قلت في هذا الرد ما لا تريد سماعه او لا يريد الكثير من القراء الكرام سماعه، بيد ان جورج اورول، الذي تقوم بريطانيا الأن وضع تمثال من البرونز له في وسط لندن يقول: "الحرية لا تعني الا الحق في قول ما لا يريد البشر سماعه."

والأن نأتي الى النقاط الخمس المهمة التي أثرتها والتي اتقاطع معك في بعض تفاصيلها:

1.لا دور للمثقفين لدى الكلدان ولا اهتمام لهم بلغتهم وثقافتهم وفنونهم. الثقافة والفنون لدى المؤسسة الكنسية وهذه غادرتها ويبدو دون رجعة مهما زاد وعلا صراخنا. وبدون الثقافة واللغة ليس هناك هوية وقومية حتى لو شكلنا رابطة لها فرع في جزر القمر.

2.أظن أنك تظلم الشمامسة. الشمامسة لا دور لهم في الكنيسة الكلدانية ولا المثقفين ولا العلمانيين. الإكليروس الكلداني يهمش الكل ولا يعترف بوجود الشماس او غيره. والشماس الذي لا ينبطح يرمى خارجا، أي عليه ان يغادر كما غادرنا ويغادر الكثير مثلنا.

3.ليس هناك مصيبة في لغتنا ولا علاقة للغتنا بالأقوام الغابرة التي انقرضت لانقراض لغتها. نحن هذه لغتنا منذ أكثر من 2500 سنة. هل يجوز ان يقول المسيحي الناطق بالسريانية الذي تعرب وأسلم قبل 400 سنة او أقل مثل عائلة الجليلي في الموصل ان اللغة العربية دخيلة عليهم او هناك مصيبة في لغتهم لأنهم قبل أربعة قرون كانوا اثنيا ولغويا قوما اخرون؟ الذي يكتسب ثقافة ولغة الأخرين يصبح واحدا منهم بعد جيل وجيلين فكيف ب 2500 سنة ونيف؟

4.التفنن والزخرفة والبهرجة ليس ما أقصده. هذه اتركها لدولة الفاتيكان التي كانت تفرض صكوك الغفران على الفقراء كي تستعبدهم وتجمع المال منهم لإنفاقه على التماثيل والأيقونات والأبنية ودفع مستحقات فنانين من أمثال مايكل انجلو. ريازة كنيسة المشرق المجيدة لها وظيفة نبوية وربانية وانجيلية وتوراتية (كتاب مقدس) تتماش مع رموز ليتورجيتها المقدسة. أقرب ريازة مشرقية إليك هي الريازة السائدة في كنيسة المطران سرهد جمو رغم اقحام بعض الدخيل فيها. الخشية هي انه بعد غيابه هناك من يحمل معوله لهدم الريازة والطقس والليتورجيا وأين ما حل شغّل معوله في الهدم وهو في طريقه اليكم والله الساتر ...

5.الأزياء تتغير ولكن لا يزدريها ويعيبها أصحابها ابدا كما يحدث لدينا. ومن ثم كل بطاركة المشرق يرتدون زيهم التقليدي كما اتى من أسلافهم عدا بطريرك واحد يزدري به علانية ويعاديه بينما لم يفعل ذلك أي من اسلافه. المعول الذي يحمله اتى على كل شيء تقريبا، ليس اليوم ولكن منذ عقود. أنظر الصور الخاصة بزيارة بطاركة المشرق للنازحين وترى ان الكل ملتزم بأزيائهم التقليدية وأزياء اسلافهم عدا بطريركنا الجليل، حفظه الله.

تحياتي

غير متصل Abboud Dankha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتور ليون برخو، شلاما وايقارا،
تأكيدا على أهمية الثقافة واللغة والفنون في حياة الامم ،اهدي اليكم ما قاله الكاتب الأميركي - وليم سارويان- وهو من أصول ارمنية. حازت رواياته على جوائز عالمية عديدة، الأوسكار وغيرها..حيث يقول:
A poverty-stricken nation with a great art is a greater nation than a wealthy nation with a poverty-stricken art.
William Saroyan
((ان امة تعيش في فقر مدقع  صاحبة ثقافة عظيمة لهي اعظم من امة غنية تعيش ثقافتها  في فقر مدقع)).
لكم تحياتي.
ارجو المعذرة لانني قمت بترجمة ((art)) بمعنى ثقافة .. لان هذه الكلمة التي تعني (( الفن )) لها مرادفات عديدة ولا يجوز ترجمة النصوص حرفيا ، بل علينا ترجمة ألافكار وليس الكلمات... وهذا حسب قناعتي المتواضعة.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ارجو المعذرة لانني قمت بترجمة ((art)) بمعنى ثقافة .. لان هذه الكلمة التي تعني (( الفن )) لها مرادفات عديدة ولا يجوز ترجمة النصوص حرفيا ، بل علينا ترجمة ألافكار وليس الكلمات... وهذا حسب قناعتي المتواضعة.

 لاتقلق يا أخي العزيز. ترجمتك سليمة. كلمة art وجمعها arts تعني الفنون والآداب (وهذه تقع في صلب الثقافة). والفنون والآداب من أرقى ثمار الحضارة الإنسانية لأي شعب. الشعب الذي لا فنون ولا آداب له لا وجود له والشعب الذي يهمشها بلغتها عدو لنفسه قبل غيره، فماذا يكون الأمر لو كان الشخص او المسؤول الذي إئتمنه شعبه على ثقافته هو اول من يحاربها ويحمل معوله لهدمها اين ما حلّ؟ وددت الدخول في هذا التعقيب البسيط وخرقا لعادتي في التعامل مع التعقيبات لأهميته وسأعرج عليه بالتفصيل في حينه بعون الله.

تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور ليون برخو المحترم

تحياتي

يبدو أني أسأت التقدير مرة اخرى حينما امتدحتك لأنّك لم تهاجم الكنيسة الكاثوليكية أيّاّ كانت تسميتك لها ويبدو أني قمت بتذكيرك عن هذه النقطة لتعيد تسطير ما كرَّرتَه سابقاً مرات عديدة وتضيف اليه.

نعم كنت أوّل من اطلق تسمية ( وزارة المستعمرات ) لكني لا أعتبر أنّ في الأمر ما يدعو للفخر لأنّي قلتها واقولها بمرارة  بسبب احتكار السلطة ووجود تجاوزات كبيرة على صلاحيات الكنيسة الكلدانية .

مع احترامي للفلاسفة وما يقولونه فاني أعبِّر عن قناعاتي الشخصية التي أؤمن بها وان بانت غير مقبولة للبعض وحتّى الفلاسفة يعبّرون عن آرائهم وليس المفروض بالجميع القبول بها وقول جورج اورول أنا اختصره بكلمين فقط وهي ( الحقيقة مرة).

سوف لن أناقشك على النقاط الخمسة لأنّها تمثِّل وجهة نظر شخصية لي أنا مقتنع بها ولا أتوقّع أن يقبل بها الجميع ولا حاجة للتكرار.

أرجو أن لا يكون امتداحك للوضع الذي عشناه ونعيشه في أبرشيتنا ناجماً  عن قنوات الاتصال التي كانت لك مع المشرفين عليها وهو السر الذي كشفته حديثاً في ردِّك ذي التسلسل رقم (15) على الأخ جاك يوسف الهوزي في الاقتباس أدناه مع الرابط  ولكن تبقى قناعتي الشخصية ثابتة ولا تتزعزع وهي أنّ ما حلّ عندنا في كل النواحي المتعلِّقة بالأمور الكنسية  كان كارثة كبرى وصلت الى تبديل كل قديم بجديد مبتذل كما حصل مع الكشكول المسمّى تجاوزاً (عمانوئيل) الذي اختزل كتاب (الحوذرا) بأجزائه الثلاثة وأزالها عن الاستعمال.

تبقى جميع الآراء موضع احترام مهما اختلفنا حول المضمون.

مع التقدير.

النص المقتبس :
ولكن لا أخفيك سرا - وهذا أقوله لأول مرة اعتزازا بك - أنني كنت قد فتحت خط حوار مع المطران سرهد جمو والقس نوئيل كيوركيس.

الرابط:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,815379.0.html

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ليـــون برخو المحترم
    الاهــــــــــرام  خلدت الفراعنــة  . اشبع الموضوع توضيحا وتعليقا مع الاخ صنا وفندت اراءه وهذا تكرار عقيم . مرحبا بيوم اكمال  البنايات  فهي شــعرة من ...   تحيــــة

غير متصل san dave

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم
تحيه طيبه

     بدايةً أحي جهودك في طرح هذا الموضوع الذي يعتبر أساساً مهماً في المحافظه علئ هويتنا المشرقيه التي قامت عليها الكنيسه الكلدانيه منذ نشأتها ، حيث تعتبر نقاط التي طرحت في موضوع حظرتكم نقاط مهمه في تأصيل الاصلي والمحافظه عليه اذ تعتبر هذه المقومات التي ذكرتها( الريازه واللغه والاعمار الكنسي وأزياء الكنسيه والطقوس ... الخ ) من اساسيات التي تتشكل منها الهويه والمحافظه عليها تعني المحافظه علئ الهويه وتأصيلها ، مشكلتنا ما نعانيه  اليوم هي الركض وراء شعارات وعناوين دون المحافظه علئ مضامين هذه العناوين والشعارات ، وبهذا نُكون رابطات ومؤسسات هشه خاليه من أي مضمون او مقوم يمكننا أن نميز أنفسنا من خلالها عن الاخر المختلف عنا في (الهويه) ، نحن كأبناء الكنيسه الكلدانيه المشرقيه  بدأً برأس هرمها المتمثل بغبطة البطريرك علينا أن نخطوا خطوات عمليه صحيحه لنحافظ علئ الهويه المشرقيه للكنيسه تبدأ من الاجزاء التي تتشكل منها هويتنا التي ذكرتها في مقال حظرتكم ومن ثم الدعوة الئ العناوين العريضه المتمثله بالتسميات القوميه والمذهبيه والرابطات التي تخلوا من أي دلاله تدل علئ هذه الاسماء  ، التسمية القوميه ليس لديها اي قيمة تذكر مادامت الهويه المفقوده ، كيف لي ولك ولاخر أن ينعت نفسه كلداني أو مشرقي هو لا يعرف حرف من لغتنا السريانيه التي تعتبر  اللغه الرسميه للكنيسه منذ نشأتها ؟؟! كيف لكاهن ان ينعت نفسه بكاهن كلداني وهو يلبس لباساً لا يعطي اي دلاله لمشرقيته ؟؟! ويقيم صلواته بطقوس غريبه عن طقسه !! ويقدس في كنائس لا تملك أي اساس من أسس كنيسته الكلدانيه المشرقيه !! وهكذا ما الجدوئ من رفع شعارات وعناوين تسمويه دون أي مضمون أو محتوئ يدل علئ هذا الشعار أو هذا الاسم !! علينا أن نمارس ونحافظ علئ هويتنا وبطريقه اليه نكون قد حافظنا علئ اسمنا وشعاراتنا القوميه والتسمويه التي نرفعها ، الدعوئ الئ  المحافظه علئ الاسم هذه ليست ( أصاله ) اطلاقاً وانما هي خطوه لزياده الغلو والتطرف الاعمئ لهذا الاسم دون المحافظه علئ مضمونه ومحتواه، ولكن الدعوئ الئ محافظه علئ الاجزاء ومقومات( اللغه، الطقوس ، والتراث ... الخ )  هذا الاسم هذه هي الاصاله بعينها  ، وان لم نخطوا مثل هكذا خطوات يكون شعار التي رفعته البطريركيه (الاصاله) مجرد شعار لا قيمه له .

مع تقديري لكم وللمشاركين

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز والصديق الحميم شوكت توسا المحترم

تحية طيبة وبعد،

استهلالا، عذرا لتأخري في الرد على السؤال المصيري الذي تثيره. والسؤال لا يأتي الا من محب لشعبه، يفديه بحياته ويكرس نفسه له.

وتربط فرضيتين في ردين مختلفين لي. الأولى تخص ارتباطنا الوثيق مع مؤسستنا الكنسية باختلاف المذاهب والتسميات والثانية كون أننا كشعب ومؤسسات كنسية وغيره نخشى مواجهة ما يعيق مسيرتنا لا بل وجودنا الذي صار على كفي عفريت ونتهم كل من يثير هذه العوائق بغية تذكيرنا بخطورتها بالتكرار الممل.

ومن ثم تريدني ان أناقش او ادلو بدلوي حول اننا أيضا نخش مناقشة عزل الدين (الكنيسة) عن السياسة وهذا أيضا عائق كبير نتردد ونخشى مواجهته.
كلامك صحيح لا غبار عليه. كل ما يعيق مسيرتنا وله علاقة مباشرة او غير مباشرة مع المؤسسة الكنسية وارتباطاتها نخشى مواجهته ومناقشته.

ولأننا لا نملك الجراءة في مواجهته نتهم الذين يذكروننا به بأنهم يكررون أنفسهم او أننا نهاجم الكنيسة ذاتها ويصل الأمر بالبعض الى إثارة الشكوك في مسيحيتنا المشرقية أيضا.

ترى أنني حتى الأن أتفق مع رؤيتك في هذا الأمر.

اما مسالة فصل او عزل المؤسسة الكنسية عن حياتنا السياسية او غيرها، فهذا لعمري امر محبب ومرغوب ولكن صعب المنال.

نحن كشعب لم يكن لنا تنظيم سياسي، ثقافي، اجتماعي، اقتصادي، فكري او غيره خارج نطاق او إطار المؤسسة الكنسية الى زمن قريب، أي قبل بضعة عقود.

وحتى اليوم المؤسسة الكنسية بإمكانها ان تعلب دورا بناء او هدّاما في حياتنا.

طوال التاريخ كان دورها هاما لأنها حفظت لنا هويتنا كشعب من خلال سعيها الحثيث ونضالها للحفاظ على لغتنا وطقوسنا وفنونا وكل ما يميزنا كشعب أصيل.

الأحداث التي وقعت في منتصف القرن التاسع عشر وبعده جعلت بعض المؤسسات الكنسية تنحو منخى مذهبيا، أي تضع المذهب والولاء المذهبي، الذي لقسم كبير من شعبنا يعني الولاء للأجنى والدخيل، فوق المصلحة الوطنية أي الهوية التي دافعت عنها واستقتلت في سبيلها كنيسة المشرق طوال وجودها.

واليوم المد المذهبي لفريق كبير من شعبنا هو الطاغي في حين المؤسسة الكنسية التي تقوده ولاؤها للأجنبي والدخيل ثقافة ولغة وفنون وكل ما يشكل هويتنا كشعب.

هذا الفريق مرتبط بالمؤسسة الكنسية مذهبيا وجرى تطويعه الى درجة أنه منح هذه المؤسسة كل عقله وحواسه ويراها ذات تفويض إلهي أسمى بكثير من هويتنا القومية.

ومن هنا من الصعوبة بمكان عزل او فصل الدين عن السياسة في صفوف شعبنا الذي يتعارك ويتخاصم مثل رجالات الدين المنغلقين عقليا حول الألفاظ المذهبية مثلا.

ما أصبو إليه كمرحلة أولى لا بد منها هو حث المؤسسة الكنسية كي تلعب دورها التاريخي في الحفاظ على هويتنا المشرقية من خلال لغتها الكنسية وطقوسها وفنونها وريازتها وأزيائها وآدابها وغيره.

ولكن حتى هذه تلقى مقاومة شديدة كما تلاحظ ووصل الأمر ببعض المتشدقين بمذهبيهم وطائفيتهم وتدينهم المزيف الى اتهامات باطلة وافتراءات وحتى أكاذيب.
وضعنا صعب ولكن المخلص لهذا الشعب من أمثالك عليه العمل والمثابرة حتى الرمق الأخير.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انا آصف هذا الحال بكلمة واحدة هي : " الصيرورة"
تحياتي

الاستاذ فارس

تحية طيبة

"الصيرورة" معناها التحول من حالة الى حالة ضمن الحالة الو البيئة ذاتها، أي إنطلاقا من أصالة الحالة ذاتها.

ليس هناك "صيرورة" لدى أصحاب "التأوين" او "العصرنة." ما يقومون به هوهدم وإلغاء للحالة التي يجب ان تنطلق من أصالتها.

إنهم يلغون الحالة ويأتون بحالة هجينة هزيلة أخرى تفتقر الى أبسط معايير "الصيرورة"، اي morphing حسب قانون التطور الدارويني.

تحيات


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز San Dave المحترم

لا إضافة لدي على ما أتيت به. وربما لن يكون بمقدوري التعبير عن الجواهر التي نطقت بها بالشكل البديع الذي قمت به.

لا يسعني الا أن أضعه اما أصحاب الشأن من الكلدان ومؤسساتهم لا سيما المؤسسة الكنسية والقائمين عليها وعلى رأسهم بطريرك بابل على الكلدان عسى ولعلى يتخلى عن سياسته في التأوين التي ما هي الا حملة لم تشهدها كنيستنا وشعبنا مثيلا لطمس القليل الذي بقي لنا من ثقافة ولغة وطقوس وفنون وآداب ويشمر عن ساعديه لتأدية الواجب المقدس الملقى على عاتقعه وهو المحافظة على طقس ومشرقية كنيسته ورعيته من خلال الحفاظ على لغتهم وثقافتهم وطقوسهم وفنونهم.

وأمل ايضا ان يقرأ ما كتبته بطاركة المشرق الأخرين كي يزدادوا تشبثا بثقافتهم ووجودهم ومسيحيتهم المشرقية المجيدة.

وكذلك أضعه امام كل لابناء وبنات شعبنا بإختلاف مذاهبم وكنائسهم.

نحن لن نموت حتى وإن خسرنا الأض - وربما نحن في طريقنا لخسارتها.

نحن نموت او نقتل او يتم قتلنا عندما نشطب على ثقافتنا ولغتنا وطقوسنا وريازتنا وأزيائنا وآدابنا وشعرنا.

شكرا لك مرة أخرى وأنقل ردك ادناه كما هو لأهميته.

وتقبل تحياتي.


     بدايةً أحي جهودك في طرح هذا الموضوع الذي يعتبر أساساً مهماً في المحافظه علئ هويتنا المشرقيه التي قامت عليها الكنيسه الكلدانيه منذ نشأتها ، حيث تعتبر نقاط التي طرحت في موضوع حظرتكم نقاط مهمه في تأصيل الاصلي والمحافظه عليه اذ تعتبر هذه المقومات التي ذكرتها( الريازه واللغه والاعمار الكنسي وأزياء الكنسيه والطقوس ... الخ ) من اساسيات التي تتشكل منها الهويه والمحافظه عليها تعني المحافظه علئ الهويه وتأصيلها ، مشكلتنا ما نعانيه  اليوم هي الركض وراء شعارات وعناوين دون المحافظه علئ مضامين هذه العناوين والشعارات ، وبهذا نُكون رابطات ومؤسسات هشه خاليه من أي مضمون او مقوم يمكننا أن نميز أنفسنا من خلالها عن الاخر المختلف عنا في (الهويه) ، نحن كأبناء الكنيسه الكلدانيه المشرقيه  بدأً برأس هرمها المتمثل بغبطة البطريرك علينا أن نخطوا خطوات عمليه صحيحه لنحافظ علئ الهويه المشرقيه للكنيسه تبدأ من الاجزاء التي تتشكل منها هويتنا التي ذكرتها في مقال حظرتكم ومن ثم الدعوة الئ العناوين العريضه المتمثله بالتسميات القوميه والمذهبيه والرابطات التي تخلوا من أي دلاله تدل علئ هذه الاسماء  ، التسمية القوميه ليس لديها اي قيمة تذكر مادامت الهويه المفقوده ، كيف لي ولك ولاخر أن ينعت نفسه كلداني أو مشرقي هو لا يعرف حرف من لغتنا السريانيه التي تعتبر  اللغه الرسميه للكنيسه منذ نشأتها ؟؟! كيف لكاهن ان ينعت نفسه بكاهن كلداني وهو يلبس لباساً لا يعطي اي دلاله لمشرقيته ؟؟! ويقيم صلواته بطقوس غريبه عن طقسه !! ويقدس في كنائس لا تملك أي اساس من أسس كنيسته الكلدانيه المشرقيه !! وهكذا ما الجدوئ من رفع شعارات وعناوين تسمويه دون أي مضمون أو محتوئ يدل علئ هذا الشعار أو هذا الاسم !! علينا أن نمارس ونحافظ علئ هويتنا وبطريقه اليه نكون قد حافظنا علئ اسمنا وشعاراتنا القوميه والتسمويه التي نرفعها ، الدعوئ الئ  المحافظه علئ الاسم هذه ليست ( أصاله ) اطلاقاً وانما هي خطوه لزياده الغلو والتطرف الاعمئ لهذا الاسم دون المحافظه علئ مضمونه ومحتواه، ولكن الدعوئ الئ محافظه علئ الاجزاء ومقومات( اللغه، الطقوس ، والتراث ... الخ )  هذا الاسم هذه هي الاصاله بعينها  ، وان لم نخطوا مثل هكذا خطوات يكون شعار التي رفعته البطريركيه (الاصاله) مجرد شعار لا قيمه له .

مع تقديري لكم وللمشاركين

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2257
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق والاستاذ العزيز ليون برخو المحترم
تحيه ومحبه
 صديقنا الكريم ليون, جنابكم غير مطالب بالاعتذار اطلاقا ,  كما ليس بوسعي اضافة شئ, سوى الشكر على اهتمامكم ومتابعتكم , ثم ومن دون اية مجامله , فقد أسعدتني  وأرضيتني بالذي قرأته في ردكم  المتناسق .
شكرا جزيلا
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ الدكتور ليون برخو المحترم
تحية و اامل ان تكون مع العائلة بصحة جيدة
الحقيقة لست بصدد ما جاء في مقالتك و لا عن الردود  و لا عن ما جاء في مقالة من سبقك حول نفس الموضوع و الردود – مطالبة سيادة المطران وردوني باكمال بناية البطريركية  -  و اسمح لي ان اقول  لحضرتكم و لاصحاب الردود كل ما كتبتم بعيد كل البعد عن صرخة سيادة المطران وردوني , انا شخصيا لدي القناعة التامة الواجب مساندة و دعم  سيادة المطران وردوني في مطالبته العادلة  , المشروع كان في غير الظروف الحالية و ثم  و الامر المهم اليوم سيادة المطران وردوني  يصرخ بوجه المسوؤلين عن تنفيذ المشروع و  يطالب لماذا هذا التلكوء و تاخير الانجاز كل هذه المدة و الى متى ؟؟ و اعتقد الاولى و الواجب  ان نشد على يده و نشكره على مساعيه و  نرفع صوتنا معه  و نطالب ما يطالب به . و لكم الامر و الرايء
هذا و الله من وراء القصد
محبكم غانم كني

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز غانم كني المحترم

تحية لك ولعائلتك أيضا ومن حقك ان تفتخر بهذه العائلة الكريمة التي انجبت لكنيستنا المشرقية الكلدانية المجيدة قامات في السلك الكهنوتي كان لها دورا رائدا في الحفاظ على لغتها وثقافتها وليتورجيتها ورموزها.

أخي العزيز،

المقال يذكر المقر البطريركي الجديد لأنه تم التطرق إليه في هذا الموقع. ليس هناك في المقال موقف سلبي او إيجابي من تصريح المطران وردوني.

وردت العبارة اليتيمة حول المقر البطريركي كإستشهاد ان الثقافة واللغة والطقوس والآداب والشعر والفنون العائدة لكنيستنا المشرقية المقدسة يجب ان تأتي في مقدمة إهتماماتنا قبل البناء والحجر والمرمر.

خسارة الحجر لن تلغي وجودنا كأمة وكنيسة مشرقية مجيدة. خسارة الثقافة والطقوس والريازة واللغة معناه موتنا وأندثارنا.

شكرا لمرورك وتقبل اعطر التحيات.