المحرر موضوع: NPU وتحرير سهل نينوى !!! الى اين ؟؟  (زيارة 1368 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام :
 نشر الاخ Adnan Adam 1966 موضوع بعنوان الموقع الروسي SPUTNIK باللغة العربية ، وفضائية الموصلية ، وزوعا اورغ ،،يتداولون خبر تحرير لقوات NPU لقرية في سهل نينوئ ، وقد شاركت انا فيه وكانت مشاركتي بكلمتين فقط ..هؤلاء مع شديد الاسف اصبحوا كبش فداء لمعركه خاسره بالنسبه لهم من جميع الاطراف ..ربنا يحميهم . وقد علق الاخ عدنان ادم على ردي وهذا اقتباس لتعليقه مشكورا :
شلاما وحياتي سيد ظافر شنو
الشكر موصول لكم لأنكم طلبتم من الله ان يحمي شبابنا المقاتلين ،،
لكننا لا نتفق معكم عن ان هولاء المقاتلين هم كبش الفداء ولمعركة خاسرة ،، ردنا هو لسؤال هل هناك حل أخر ؟
كان بودنا ان لا نرئ سلاح بايدي شبابنا ولكن هل هذا هو الحل ؟
سيادة البطريرك لويس ساكو المحترم  كان قد طالب دول العالم ليخلصنا من الاٍرهاب ، وكما دعا سيادته ذلك من حكومتين في بغداد واربيل ،، وأننا مع هذة المطالَب  لسيادت البطريرك ، ولكن هل يكفي هذا ؟ وسيادته يؤكد دائماً ان الشعب المسيحي العراقي وطني ، اذا قوات حماية سهل نينوئ حررت  قرية عراقية ليست مسيحية ، اليس ذلك تعني الوطنية ؟
ثم ماذا لو لم نشارك في قتال داعيش والمشاركة في تحرير اراضينا وقرانا في حين الاخرين يتسابقون في المشاركة ، وماذا سنقول بعد التحرير ؟ وهل من حقنا حين ذلك الطلب بان نكون نشارك في حفظ الامن ام اننا سنرجع الئ المربع الاول ونعطي الثقة مرة اخري بالذين تركوا أهالينا العزل يواجهون الاٍرهاب ، مع العلم ان في وقتها كانت الجهة المسيطرة قد منعت شعبنا وكل أهالي السهل من حمل السلاح وأيام قبل الاحتلال ، وان لم نطالب بمشاركتنا في حمايتنا بعد التحرير ما يعني ان كل تضحيات شعبنا من جراء احتلال داعيش لسهل نينوئ قد ذهبت سودا ،
سيد ظافر شابو ، متئ لم نكن كبش الفداء ؟ اليس إعطاء  ارواح لعشرات الالف من شبابنا في حرب العراق وإيران كبش الفداء ، وهكذا في حرب الكويت ، وحرب الاكراد وحرب فلسطين ، اليس او من قتل في اقليم كوردستان كان احد ابناء شعبنا ، والكورد يسمونه اول شهيد كوردستان ، واليوم تختصب اراضينا في الاقليم ،
لماذا هذا الضعف ، ولماذا هذا الأمل المفقود ، المفروض ان نتعلم من دروس التاريخ ، اما ان نهاجر وننصهر في بلدان الغرب ، وأما ان نبقئ في الوطن دون الاعتماد علئ الاخر لاننا ببساطة جربناهم منذ زمن طويل ،،
تحياتي
. انتهى الاقتباس .

اسمح لي اخي عدنان ان اجيبك هنا وكل من يحمل نفس افكارك حسب نظرتي البسيطه وقرائتي لهذه الامور :
بالتاكيد انا اطلب من الرب السلامه وان يحمي جميع اخوتنا وابنائنا فخساره اصبع احدهم بالنسبه لي انا لايعوضه شعب العراق باكمله .وهذه قناعه شخصيه ولي اسبابي .
اخي عدنان عدم اتفاقك معي لا يعني ان مقاتلينا ليسوا كبش فداء , بل هم كبش فداء ونص كما نقول بالعاميه ,والايام ستثبت كلامي وهذا ما لا اريد ان يتورط به شبابنا الغالي . واجابه لسؤالك نعم هناك حل اخر وهو جدا بسيط حيث اقول للذين سلموا الموصل وسهل نينوى من الجيش والبشمركه الى عصابات الدوله الاسلاميه في لعبه قذره عليهم انهاء هذه اللعبه السخيفه المفضوحه لمن يقرأون ما بين السطور .

اما عن ذكرك لغبطه البطريرك ساكو وافكاره ومطالبته الحكومه المركزيه وحكومه اربيل العمل من اجل تخليصنا من الارهاب !! فهنا اجد غبطته حر بما يطالب به , ولا اعلم ما مقدار معرفته بهذه الامور في السياسه ودروبها ,كي يطالب بهكذا مطالب لا تتعلق بالكنيسه وشؤونها !!. وانا كنتُ قد نشرت موضوع عن شبابنا وتحرير مناطقنا والتطوع في الرابط ادناه : وبعنوان الكتاب المقدس والكلدان و الاشوريين
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,811541.0.html
وتستطيع اخي عدنان ان تسأل غبطه البطريرك هل يوجد هكذا نبؤات في الكتاب المقدس ام لا ؟؟ وهل نبؤات الكتاب المقدس تتحقق ام لا ولو بعد وقت واحتمال سنين او قرون ؟؟
اما قولك عن لسان غبطه البطريرك انه يؤكد دائما ويقول وسيادته يؤكد دائماً ان الشعب المسيحي العراقي وطني فهذا الامر من البديهيات ولا يحتاج الى مقولات فنحن الكلدان والاشوريين والسريان اصحاب البلد ومواطنيه الاصلاء ونحن فقط ينطبق علينا المثل البيت بيت ابونا والغرباء يحكمونا ولسنا نحن من احتل اراضي بلاد الرافدين فالمحتلين معروفين للقاصي و الداني .

اما قولك اليس ذلك تعني الوطنية ؟ اخي عدنان في العراق الجديد لا يوجد مصطلح اسمه وطنيه و وطني , لماذا نضحك على انفسنا العراق الجديد عراق المحاصصات السنه باعوه للسعوديه وجماعتها والشيعه باعوه لايران وجماعتها والاكراد تزوجوا من اسرائيل وانت تتكلم عن الوطنيه !!! ساكلمك عن الوطنيه التي افهمها انا فمجرد عدم حملك السلاح هذا يثبت انك وطني , ويجب ان يحمي الدوله  القانون والجيش و الشرطه و القوات الامنيه ,ويسحب السلاح وتحل جميع القوات الاخرى بداء من البشمركه الى اصغر تشكيل غير حكومي عندها سيكون هناك شئ اسمه وطن ومواطن و وطنيه حقه .

اما قولك التالي فنشكر الرب ان سألت في بدايته و اجبت على سؤالك في نهايه كلامك عندما تقول منعت شعبنا من حمل السلاح !!
ثم ماذا لو لم نشارك في قتال داعيش والمشاركة في تحرير اراضينا وقرانا في حين الاخرين يتسابقون في المشاركة ، وماذا سنقول بعد التحرير ؟ وهل من حقنا حين ذلك الطلب بان نكون نشارك في حفظ الامن ام اننا سنرجع الئ المربع الاول ونعطي الثقة مرة اخري بالذين تركوا أهالينا العزل يواجهون الاٍرهاب ، مع العلم ان في وقتها كانت الجهة المسيطرة قد منعت شعبنا وكل أهالي السهل من حمل السلاح وأيام قبل الاحتلال اذن فليحرر المنطقه من منع ابناء شعبنا من حمل السلاح في لعبه مفضوحه .

اما سؤالك متئ لم نكن كبش الفداء ؟ سؤالك هذا خاطئ مع احترامي بالنسبه للزمان و الوقت الذي تتكلم عنه في حرب ايران وحرب الكويت وحرب فلسطين وحرب الاكراد وسؤالك كان يجب ان يكون هكذا من لم يكن وقتها كبش فداء ؟ وقتها كان الشعب العراقي باجمعه كبش فداء وكان الظلم يتوزع على الشعب العراقي بالتساوي كاسنان المشط ولا احد غير مشمول سواء كان مسلم مسيحي صابئي شيعي سني كلداني اشوري يزيدي سرياني شبكي كردي كان الشعب كله في (الهوا سوا) اما في وقتنا الحاضر (فكلمن يحود النار لكرصته) و (القوي ياكل الضعيف)ونحن فقط كبش الفداء والاقليات الباقيه .

اما قولك لماذا هذا الضعف ، ولماذا هذا الأمل المفقود اخي عدنان تقول الحكمه رحم (الله) امرئ عرف قدر نفسه الامر ليس امر ضعف وتهاون وامل مفقود الامر هو لعبه قذره جدا تدور ضد العراق من شماله الى جنوبه و الكارثه ان هذه اللعبه تطبق بيد العراقيين على الاغلب وبنسبه تفوق ال 90% وهناك من يتصور ان العراق ستقوم له قائمه وشروق الشمس من المغرب اسهل من يستعيد العراق عافيته اقلها للمئه عام القادمه .لذالك ترك العراق لمن يريد الحياه الحره الكريمه وخصوصا من ابناء شعبنا هو الحل الامثل برأي البسيط فنحن في المعادله العراقيه والعالميه نعتبر الصفر الذي على اليسار في داخل العراق.
تحياتي و احترامي للجميع .

                                        ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 شلاما وتحياتي سيد ظافر شنو
في البداية دعني اقدم اعتذاري لتأخري عن الرد ،،
اخي العزيز نحن الذين نعيش في بلدان الغرب نتلمس اشياء وقضايا ومواقف من شعوب الغربية،،  ،لنا تكون مفاجئة وعندما نفكر في هذا الالتماس نراه انه علئ حق وواقعية ،، منها ان الشعب الغربي ومجتمعه لا يتكلون بالقطعية وان كانوا متاكدين بعض الشيء ، وهنا جنابكم يقول عن ان القوات ،،، هذة هم كبش الفداء ونص ، اي انك جازم ومتأكد في اعتقادك ،ان كان اعتقاد ،، وتقول ان الأيام القادمة ستثبت ذلك ، هنا نطلب منك سيد ظافر ان لا تنسئ قبل سنتين وكيف حاول الآخرون ان يضعوا كل شعبنا في السهل كبش الفداء ، اليس من هربا اولا كانوا القوات الحامية للسهل ودعت أهلنا العزل يواجهون مصيرهم لوحدهم امام داعيش ، ولو ان داعيش قد قبضوا علئ اهلنا ماذا كان الان مصيرهم ؟
جوابك سيد ظافر لنا  عن ان كان هناك حل أخر لم يكن جواب بل هو ابداء رايك حول الذين سلموا الموصل وسهلها ، وأنها كانت لعبة قذرة،،،   ، وبإزالة هذة اللعبة القذرة هذة سوف لا تحل مشكلة شعبنا في السهل ، فهل تقبل ان نرجع الئ المربع الاول ونسلم أمنية السهل الئ الذين سلموها لارهاب ؟ اعتقد انك لا تتفق مع تسليم السهل الئ القوات الامنية السابقة من منطلق أنكم تذكرون بانهم لعبوا لعبة قذرة ،، فليس بالإمكان تسليم أمن السهل لاناس يلعبون القذارة في مصير شعوب ،،
 ارجوا من الاخ ظافر ان يرد لنا ان كان متفق معنا في هذة التقطة ام لا ،،
اما بلنسبة لما ذكرناه لكلام غبطةً البطريك ساكو وعن الوطنية ، فنقول القوات هذة دخلت قرية تابعة للشبك لعدة أسباب ، أولها هي ان قرار الدخول كان من القوات التحالف ومن الأمريكان بالخصوص ،، ثانياً ان القرية واقعة علئ طريق بغديدا الذي تبعد عنها ثلاثة عشر كيلومتر وتبعد عن قرئ اخرئ تابعة لشعبنا كيلومترات ،،،ثالثاً كان هناك تنسيق مع جميع القوات المرابط هناك ،
 وليس من شأني ان أسال غبطة البطريرك عن التنبؤات في الكتاب المقدس وعن تحقيقها من عدمه ،، فأنا إنسان بسيط ارئ علئ أرض الواقع وأقلق علئ شعبي وبكافة تسمياته ،،
الفقرة التي تتحدث عن الوطنية ، فأنا متفق معك في كل ماذكرت ، وهنا في الغرب نشاهد البوليس ،الشرطة وبلباسهم الجميل يحملون الأسلحة فقط ،وهذا هو احد اجزاء الوطنية التي تودي في النهاية لاستقرار ،، ولي مداخلة هنا اني اعتقد بان كل حكومات العراق التي حكمت منذ سقوط الامبراطورية البابلية الاشورية لم تكون وطنية والئ يومنا هذا ومرورا بحكومات التي حكمت منذ تأسيس العراق الجديد ،، ولو كانت هناك وطنية لما طالبنا بتشكيل قوات مسلحة من ابناء شعبنا بل كنا سنكتفي بحماية من الجيش العراقي الذي كنا نطلب من شبابنا الانخراط فيه لو كان الجيش جيش وطني ،،
أخي ظافر ، علينا ان نقبل لكل من سوف يحرر اراضينا وقرانا ، ولكن علينا فهم اللعبة التي جنابكم ذكرها لأكثر من مرة ونحن متفقين معكم في هذا ، وخاصة ان اللعبة اكبر وهي هجرت شعبنا من الوطن ومن المنطقة ككل والذي يلعبها هم اكبر من الذين نعيش معهم في الوطن ، ودعني هنا اذكر لك  حالة استذكرنا الان ،، في سنة ١٩٨٦  كنت هارب من الخدمة العسكرية وكنت أعيش في قرية خارجة عن سيطرة النظام ، وقد شاهدت مفرزة للبشمركة الكردية واحدهم كان يجيد العربية ، وقد تكلمنا عن الوضع العراقي انذاك ، وقد ذكر لي أنكم المسيحيون عندكم حظوظ ،والآن يوجد  قس مسيحي عراقي موجود في ايران وهو يعطي الفيز للمسيحين العراقين في ايران ، وقد سألته عن اية فيز ،فقال الفيز الأميركية والكندية ،،
وبعد قراري الهجرة الئ ايران نفس السنة ،، التقيت بأعضاء زوعا في جبال الوطن ، وقد تساًلت عن حقيقة ما سمعت به من هذا البشمركة الاكراد ، وقد أكدو لي ان هذا الكلام غير صحيح وهذة دعايات لتشجيع الهجرة من الوطن ولان اسرائيل تريد ذلك ،، طبعا انا كنت في عمر شباب ولم اصدق اعظاء زوعا ، الئ ان وصلت ايران ولم اجد فيها قس يحمل الفيز ، لا بل بقيت مايقارب الخمسة سنوات في ايران ،،
اذاً اخي ظافر اللعبة القذرة ليست وليدة اليوم ،،لكن هل سوف نقف وشاهد المواقف من بعيد فقط ،،
بلنسبة لذكرك عن ان كبش الفداء والظلم كان مقسم علئ كل الشعب العراقي بالتساوي ،في السابق ،، وعن ان الان نحن فقط من أصبحنا كبش الفداء ،، ردنا اننا نتفق معك سيد ظافر بان الظلم الصدامي كان متوزعاً علئ الجميع ، ولكن نظرة المجتمع العراقي لنا كان يختلف عن نظرة الاخرين ، كان ينظر علئ اننا خدم وان اغلب منازل المسئوولين كان خدمها من شعبنا والكثير من شبابنا كانوا يعينون مراسلين عند الضباط ، وانت تعلم ان حكومات بلادنا تقود الشعب وتزرع فيه الثقافة والغباء ،،الفرق بين كبش الفداء في السابق والآن ليس كبيراً ، ففي السابق كانت هناك حكومة تدعي انها مدنية ولكن انا لا انسئ نهاية السبعينيات والنظام السابق المتمدن يهجر شعبنا من أراضيه الذي توارثها عن اجداده وفجر الكنائس وانا اتذكر تفجير كنيسة التي كنا نصلي فيها عندما كنا نتواجد في الصيف في القرية ،، واليوم داعيش واخواتها يفعلون نفس الشي ، ولكن قرئ سهل نينوئ كانت تدق فيها أجراس الكنائس علئ طول ألفين سنة والآن المرة الاولئ التي لم يسمع فيها اصوات الكنائس ،، الان كل الشعب العراقي يعطي ضحايا ويعطي ضريبة التغير ، فليس من المعقول ان يتحول شعب الذي يخرج من حروب طاحنة وحصار طويل الئ احسن حال بعد التغير ،ثم ان القصاص السني للشيعي وبالعكس عمرها أكثر من الف سنة ، وهكذا هي الحال لانعدام الثقة بين العربي والكوردي ،
الذي يهمني اولا شعبي ثم شعب العراقي ككل ، هذة نقولها بصراحة  ، ونحن علئ علم ان اعداد الضحايا من الاخرين من جيراننا في الوطن  اكثر من ضحايانا ، وهم يهاجرون اكثر منا ، ولكننا كعدد القليل المتبقي عندما تكون عندنا ضحايا وهجرة فخسارتنا تكون اكبر ،،
أخي ظافر نحن الحلقة الضعيفة في الوطن والضعف هو ان عددنا قليل ليس الا ،، ولكن علينا بتحمل والصبر ، وكيف لا وهل هناك من صبر وتحمل اكثر من سيدنا المسيح ،، ولكن يجب علينا ان نفهم الاخرين اننا لسنا مساكين الئ درجة  يقومون بذبحنا ونحن لا نعمل شي ، فوحدة حماية سهل نينوئ وحسب معلوماتي من الذين تم تسجيلهم كانوا اكثر   من ثلاثة مئة مقاتل ولكن الحكومة المركزية وافقت علئ قبول المئتين مقاتل لتصرف لهم رواتب واستحقاقات ،ما أعنيه ان في المستقبل سوف يتكاثر اعداد المقاتلين وعندها الاخرين سوف يحسبون لنا حساب اخر ،وزرع الثقة في نفوس شعبنا واجب ،،
تحياتي سيد ظافر شنو

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي عدنان قبل ان اجيبك على ردك ,سأتوجه اليك بسؤال على الماشي باعتبارك مؤمن جدا بأن تكون لشعبنا قوات تحمينا في مناطقنا في العراق وسؤالي هو :
هل تبارك انت هذه القوات ان كانت تحت قياده كلدانيه تؤمن بالقوميه الكلدانيه و اللغه الكلدانيه و الحضاره الكلدانيه وتقود مقاتلينا من الكلدان و الاشوريين و السريان ؟؟؟ هذا سؤالي باعتباري كلداني اوجهه لجنابك الكريم .

تحياتي و احترامي اخي عدنان .

                                                   ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما اخي ظافر
قبل الرد علئ سوالك ،اود ان ابين باننا سوف ننشر مقالة تضمن فيها شرح عن قوات سهل نينوئ من قبل منسقها السياسي ، والتي يوضح فيها ان ثمانين في المئة من هذة القوات هي من اتباع الكنيسة السريانية والكلدانية ،،
عزيزي ظافر ، في سنة ١٩٨٩ كان هناك احد اعضاء زوعا راقد في مستشفئ في طهران لأجراء عملية ، ونحن كنا نعيش في طهران ولذلك قمنا بما أمكننا من تقديم المساعدة لذاك العضو في زوعا والذي كان اسمه هورمز من ابناء القوش ، اي انه من اتباع الكنيسة الكلدانية ،،
أخي ظافر اراك تجزم مرة اخرئ ، خليك في انك مومن بالتسمية الكلدانية والتي تفرقها انت عن باقي التسميات ، في حين ان من أسس قوات التي نتحدث عنها يومنون باننا شعب واحد وان نتكون الان من عدة تسميات ،
اما بلنسبة لسؤالك ، ان كنت تقصد قوات تحت تسمية كلدانية فقط وتفرقني علئ الاخرين ، فكلا وثم كلا ان اقبل تخت اسم يفرقني ،،
ولكن في نفس الوقت اخي ظافر سوف اقبل بتلك القوات تحت اسم الكلدان او اي اسم اخر ان خلصني من الاٍرهاب ، فعندك مثلا مقر الحركة الديمقراطية الاشورية في زيونة بغداد ،تؤي مايزيد علئ مئتين عائلة من ابناء شعبنا المهاجر من سهل تينوئ وجميعهم من اتباع الكنيسة الكلدانية والسريانية ، وزيارات غبطة البطريرك ساكو وغيره من رجالات الكنائس ومنها السريانية تزور ذاك الكمب ،، فسؤالنا لك سيد ظافر ، هل تساًلت العوائل التي التجأت الئ  المقر في بغداد ان كان احد  سألهم عن اصولهم ؟ طبعا كلا لان الذي يويهم يؤمن باننا شعب واحد كما اتئ من اجلها سيدنا المسيح  الا وهي الوحدة لا التفرقة ،،،،
ثم ان هناك احزاب كلدانية وسريانية ، فسؤالنا هل يوجد سرياني داخل احزاب كلدانية والعكس كذلك ؟ لكنك سوف ترئ الجميع في زوعا ، بل أعطوا الدماء في هذا الحزب ،،،،
تحياتي

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلاما وتحياتي سيد ظافر شنو
في البداية دعني اقدم اعتذاري لتأخري عن الرد ،،
اخي العزيز نحن الذين نعيش في بلدان الغرب نتلمس اشياء وقضايا ومواقف من شعوب الغربية،،  ،لنا تكون مفاجئة وعندما نفكر في هذا الالتماس نراه انه علئ حق وواقعية ،، منها ان الشعب الغربي ومجتمعه لا يتكلون بالقطعية وان كانوا متاكدين بعض الشيء ، وهنا جنابكم يقول عن ان القوات ،،، هذة هم كبش الفداء ونص ، اي انك جازم ومتأكد في اعتقادك ،ان كان اعتقاد ،، وتقول ان الأيام القادمة ستثبت ذلك ، هنا نطلب منك سيد ظافر ان لا تنسئ قبل سنتين وكيف حاول الآخرون ان يضعوا كل شعبنا في السهل كبش الفداء ، اليس من هربا اولا كانوا القوات الحامية للسهل ودعت أهلنا العزل يواجهون مصيرهم لوحدهم امام داعيش ، ولو ان داعيش قد قبضوا علئ اهلنا ماذا كان الان مصيرهم ؟
جوابك سيد ظافر لنا  عن ان كان هناك حل أخر لم يكن جواب بل هو ابداء رايك حول الذين سلموا الموصل وسهلها ، وأنها كانت لعبة قذرة،،،   ، وبإزالة هذة اللعبة القذرة هذة سوف لا تحل مشكلة شعبنا في السهل ، فهل تقبل ان نرجع الئ المربع الاول ونسلم أمنية السهل الئ الذين سلموها لارهاب ؟ اعتقد انك لا تتفق مع تسليم السهل الئ القوات الامنية السابقة من منطلق أنكم تذكرون بانهم لعبوا لعبة قذرة ،، فليس بالإمكان تسليم أمن السهل لاناس يلعبون القذارة في مصير شعوب ،،
 ارجوا من الاخ ظافر ان يرد لنا ان كان متفق معنا في هذة التقطة ام لا ،،
اما بلنسبة لما ذكرناه لكلام غبطةً البطريك ساكو وعن الوطنية ، فنقول القوات هذة دخلت قرية تابعة للشبك لعدة أسباب ، أولها هي ان قرار الدخول كان من القوات التحالف ومن الأمريكان بالخصوص ،، ثانياً ان القرية واقعة علئ طريق بغديدا الذي تبعد عنها ثلاثة عشر كيلومتر وتبعد عن قرئ اخرئ تابعة لشعبنا كيلومترات ،،،ثالثاً كان هناك تنسيق مع جميع القوات المرابط هناك ،
 وليس من شأني ان أسال غبطة البطريرك عن التنبؤات في الكتاب المقدس وعن تحقيقها من عدمه ،، فأنا إنسان بسيط ارئ علئ أرض الواقع وأقلق علئ شعبي وبكافة تسمياته ،،
الفقرة التي تتحدث عن الوطنية ، فأنا متفق معك في كل ماذكرت ، وهنا في الغرب نشاهد البوليس ،الشرطة وبلباسهم الجميل يحملون الأسلحة فقط ،وهذا هو احد اجزاء الوطنية التي تودي في النهاية لاستقرار ،، ولي مداخلة هنا اني اعتقد بان كل حكومات العراق التي حكمت منذ سقوط الامبراطورية البابلية الاشورية لم تكون وطنية والئ يومنا هذا ومرورا بحكومات التي حكمت منذ تأسيس العراق الجديد ،، ولو كانت هناك وطنية لما طالبنا بتشكيل قوات مسلحة من ابناء شعبنا بل كنا سنكتفي بحماية من الجيش العراقي الذي كنا نطلب من شبابنا الانخراط فيه لو كان الجيش جيش وطني ،،
أخي ظافر ، علينا ان نقبل لكل من سوف يحرر اراضينا وقرانا ، ولكن علينا فهم اللعبة التي جنابكم ذكرها لأكثر من مرة ونحن متفقين معكم في هذا ، وخاصة ان اللعبة اكبر وهي هجرت شعبنا من الوطن ومن المنطقة ككل والذي يلعبها هم اكبر من الذين نعيش معهم في الوطن ، ودعني هنا اذكر لك  حالة استذكرنا الان ،، في سنة ١٩٨٦  كنت هارب من الخدمة العسكرية وكنت أعيش في قرية خارجة عن سيطرة النظام ، وقد شاهدت مفرزة للبشمركة الكردية واحدهم كان يجيد العربية ، وقد تكلمنا عن الوضع العراقي انذاك ، وقد ذكر لي أنكم المسيحيون عندكم حظوظ ،والآن يوجد  قس مسيحي عراقي موجود في ايران وهو يعطي الفيز للمسيحين العراقين في ايران ، وقد سألته عن اية فيز ،فقال الفيز الأميركية والكندية ،،
وبعد قراري الهجرة الئ ايران نفس السنة ،، التقيت بأعضاء زوعا في جبال الوطن ، وقد تساًلت عن حقيقة ما سمعت به من هذا البشمركة الاكراد ، وقد أكدو لي ان هذا الكلام غير صحيح وهذة دعايات لتشجيع الهجرة من الوطن ولان اسرائيل تريد ذلك ،، طبعا انا كنت في عمر شباب ولم اصدق اعظاء زوعا ، الئ ان وصلت ايران ولم اجد فيها قس يحمل الفيز ، لا بل بقيت مايقارب الخمسة سنوات في ايران ،،
اذاً اخي ظافر اللعبة القذرة ليست وليدة اليوم ،،لكن هل سوف نقف وشاهد المواقف من بعيد فقط ،،
بلنسبة لذكرك عن ان كبش الفداء والظلم كان مقسم علئ كل الشعب العراقي بالتساوي ،في السابق ،، وعن ان الان نحن فقط من أصبحنا كبش الفداء ،، ردنا اننا نتفق معك سيد ظافر بان الظلم الصدامي كان متوزعاً علئ الجميع ، ولكن نظرة المجتمع العراقي لنا كان يختلف عن نظرة الاخرين ، كان ينظر علئ اننا خدم وان اغلب منازل المسئوولين كان خدمها من شعبنا والكثير من شبابنا كانوا يعينون مراسلين عند الضباط ، وانت تعلم ان حكومات بلادنا تقود الشعب وتزرع فيه الثقافة والغباء ،،الفرق بين كبش الفداء في السابق والآن ليس كبيراً ، ففي السابق كانت هناك حكومة تدعي انها مدنية ولكن انا لا انسئ نهاية السبعينيات والنظام السابق المتمدن يهجر شعبنا من أراضيه الذي توارثها عن اجداده وفجر الكنائس وانا اتذكر تفجير كنيسة التي كنا نصلي فيها عندما كنا نتواجد في الصيف في القرية ،، واليوم داعيش واخواتها يفعلون نفس الشي ، ولكن قرئ سهل نينوئ كانت تدق فيها أجراس الكنائس علئ طول ألفين سنة والآن المرة الاولئ التي لم يسمع فيها اصوات الكنائس ،، الان كل الشعب العراقي يعطي ضحايا ويعطي ضريبة التغير ، فليس من المعقول ان يتحول شعب الذي يخرج من حروب طاحنة وحصار طويل الئ احسن حال بعد التغير ،ثم ان القصاص السني للشيعي وبالعكس عمرها أكثر من الف سنة ، وهكذا هي الحال لانعدام الثقة بين العربي والكوردي ،
الذي يهمني اولا شعبي ثم شعب العراقي ككل ، هذة نقولها بصراحة  ، ونحن علئ علم ان اعداد الضحايا من الاخرين من جيراننا في الوطن  اكثر من ضحايانا ، وهم يهاجرون اكثر منا ، ولكننا كعدد القليل المتبقي عندما تكون عندنا ضحايا وهجرة فخسارتنا تكون اكبر ،،
أخي ظافر نحن الحلقة الضعيفة في الوطن والضعف هو ان عددنا قليل ليس الا ،، ولكن علينا بتحمل والصبر ، وكيف لا وهل هناك من صبر وتحمل اكثر من سيدنا المسيح ،، ولكن يجب علينا ان نفهم الاخرين اننا لسنا مساكين الئ درجة  يقومون بذبحنا ونحن لا نعمل شي ، فوحدة حماية سهل نينوئ وحسب معلوماتي من الذين تم تسجيلهم كانوا اكثر   من ثلاثة مئة مقاتل ولكن الحكومة المركزية وافقت علئ قبول المئتين مقاتل لتصرف لهم رواتب واستحقاقات ،ما أعنيه ان في المستقبل سوف يتكاثر اعداد المقاتلين وعندها الاخرين سوف يحسبون لنا حساب اخر ،وزرع الثقة في نفوس شعبنا واجب ،،
تحياتي سيد ظافر شنو
تحيه و احترام اخي عدنان .
بدايه هناك امور واضحه جدا للعيان ولا تحتاج روحه للقاضي كما نقول بالعاميه .. جميل ان يكون الانسان محملا بحب الوطن والاندفاع والحماس لكن هناك امور بديهيه يجب معرفتها قبل الاندفاع الزائد .يقول السيد المسيح فمَنْ مِنكُم، إذا أرادَ أنْ يَبنيَ بُرجًا، لا يَجلِسُ أوّلاً ويَحسِبُ النَّفقَةَ ليَرى هل يَقدِرُ أنْ يُكمِّلَهُ،  لِئَلاَّ يضَعَ الأساسَ ولا يَقدِرَ أنْ يُكمِّلَ، فيَستَهزئَ بِه النـاظِرونَ إلَيهِ كُلُّهُم . ويَقولونَ هذا الرَّجُلُ بَدأَ يَبني وما قَدِرَ أنْ يُكَمِّلَ. (لوقا 14\28 الى 30) وعلى ارض الواقع اعدادنا في العراق وتسليحنا ودعمنا ليس في صالحنا ونحن كبش فداء 100% ..وانا لست جالسا في كندا او امريكا او استراليا و اكلمك .انا مهجر قسرا من تللسقف واعرف جيدا كيف تسير الامور واحكم عقلي قبل مشاعري وهذا ليس معناه انني جبان او لست غيورا على ارض ابائي و اجدادي لكن رحم (الله) امرئ عرف قدر نفسه وواقعه .وشكرا لك لانك ذكرت ما حصل معنا قبل سنتين وكيف تركنا من يدعي حمايتنا ان نكون كبش فداء لعصابات الدوله الاسلاميه لكن العنايه الالهيه هي التي من انقذتنا من ايدي هؤلاء ,فبماذا كنا سنستطيع ان نقاتلهم بسكاكين المطبخ مثلا !!.

اخي عدنان عن اي مربع اول تتكلم ؟؟ ليش هو بقى مربع اصلا ؟؟ ليش انت لي هسه متعلمت الدرس و ما افتهمت شنو اللعبه ؟؟!!!

اخي انت هم تصدك بقوات التحالف ؟؟ ليش قوات التحالف لو تريد بس تنطي امر لعصابات داعش بخمس دقائق كلها تنسحب من العراق ومن سوريا خاف ما تدري .مثل ما انطوا اوامر لقوات البشمركه تنسحب وما توصل تلكيف وترجع الى تللسقف !!!

اخي عدنان مخلص الحجي اذا الامم المتحده و المجتمع الدولي ومجلس الامن وكل الشرفاء في العالم (ان وجدوا) لم يقروا لنا نحن الشعب الاصيل لبلاد الرافدين (الكلدان و السريان و الاشوريين) بقعه من الارض على ارضنا التاريخيه وبحمايه دوليه وتحت حكمنا وقيادتنا (كما فعلوا مع الاكراد ) فلحد يدوخ راسه ,وكل ما سنحصل عليه هو المزيد من القبور تزينها الصلبان في ارض ابائنا و اجدادنا وان غدا لناظره لقريب .وعود تذكر كلامي هذا لا سامح الرب عندما يتحقق وقوله امام الملاء هكذا قال ابو يوسف ظافر شَنو . الاحلام شئ جميل لكننا نعيش ارض الواقع .فبعد الدوله الاسلاميه هناك الصراع العربي االكردي على مناطقنا ما تكلي ال NPU خطيه شنو يكدرون يسوون بهاي المعمعه ؟؟؟

اخيرا تقول علينا ان نفهم الاخرين اننا لسنا مساكين الئ درجة  يقومون بذبحنا ونحن لا نعمل شي هل انت من ضمن قوات ال NPU وتشارك معهم الان في عمليات تحرير سهل نينوى ؟؟ ام انت تتبرع بهم وانت خلف الكمبيوتر ؟؟ هل تعلم مقدار الدمار الذي حصل في قرانا على يد الدوله الاسلاميه والبشمركه والجيش العراقي وقوات التحالف ؟؟  هل تعلم كم هو عدد المهجرين الذين تركوا العراق الى غير رجعه ؟؟ هل سالتهم عن ارائهم بالرجوع ؟؟ حتى وان تحررت قرانا ومدننا ؟؟ هل سترجع انت وعائلتك للعراق ان تحررت قرانا ومدننا ؟؟ ام ستزوره زياره فقط ؟؟ وتبارك التحرير من على شبكات التواصل الاجتماعي ؟؟

اما عن جوابك لسؤالي فأنت اعلم بصدق اجابتك واقتناعك بها .
 اما عن قولك فعندك مثلا مقر الحركة الديمقراطية الاشورية في زيونة بغداد ،تؤي مايزيد علئ مئتين عائلة من ابناء شعبنا المهاجر من سهل تينوئ وجميعهم من اتباع الكنيسة الكلدانية والسريانية فساجيبك بكلمتين والحليم تكفيه الاشاره وهذا ليس انتقاصا من زوعا بل هو الواقع (ففاقد الشئ لا يعطيه) وزوعا حاله حال هؤلاء المهجرين فمن الممكن غدا ان يصدر امر حكومي بأن يتم اخلاء وتسليم مقرات فدائيو صدام .

تحياتي و احترامي اخي عدنان .

                                                  ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.