المحرر موضوع: هل مات العراق ؟.  (زيارة 931 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سـلوان سـاكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل مات العراق ؟.
« في: 13:42 15/09/2016 »
هل مات العراق؟.
لم يمتْ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، بل مات ميتة حقيقية في 5 حزيران 1967، آي عام النكسة والفشل والهزيمة، الذي لحقَ به وبكل العرب ووصمة عار على جبين كل الزعماء. بعدها ظل عبد الناصر بقايا إنسان مهزوم يذرف دموعاً حارة من قلب مجروح،  وأحرقته خيانة وغرور صديقه المُشير الغير حكيم ،  يحاول أن يجمع ما تبقى من كرامة مبُعثرة على صحراء سيناء وشرم الشيخ والضفة الغربية وهضبة الجولان. ولكن حتى في لملمت الجراح لم ينجح،  وتبدد الأمل  العربي في ساعات ،  وضاع الحلم ، وأكتشفوا انهم كانوا يسيرون خلف سراب،  وجاء الكابوس مُتمثلاً  في واقع أليم لم تستفيق منه العرب الى حد الان.
لم يمتْ بلد كان أسمه عراق الان، بل حين قرار شخص مغرور جاهل  أن يستفرد بالحكم عن طريق القتل والقوة  ومنهج العصابات والحزب الواحد والعقلية الواحدة بدون الحرية وأستغنى عن مبدأ الاشتراكية.  مات العراق الكبير حين قررَ رئيس جمهوريته غزو دولة صغيرة متاخمة لحدوده  تحت ذرائع  واهية وتبريرات سخيفة تدل على مدى جهل وغباء قائده المُجاهد الناصر بالله، وجرَت بعد ذلك الدمار والخراب  عليه وعلى البلاد والمنطقة ككل. ماتت بغداد عاصمة الحضارة  ومنارة الفكر مرتين الاولى حين دخلها هولاكو سنة 1258 والثانية  حين  سلمتها أمريكا  الى العدو الأزلي الحاقد على البلاد والعباد أيران على طبق من ذهب مرصع بالألماس ، وهي آي الولايات المتحدة  تجر ورائها أذيال الهزيمة والعار لا تعرف كيفية الخروج من المسُتنقع العراقي. هل تبقىْ شيأ واضح من معالم  بلد كان في السابق بلاد ما بين النهرين وميزوبوتاميا؟. الميليشيات الإيرانية والمرشد الأعلى  والجنرال سليماني من يتحكم في القرارات السياسية والعسكرية  مباشرة من طهران.  تنظيم داعش الإرهابي يجول ويصول بحرية في ثاني أكبر محافظة من ثلاث سنوات ويسيطر على نصف محافظات الفرات الأوسط   مع كل المعارك الصحيحة والوهمية. الجارة الغير عزيزة  تركيا تُحاول أن تجد موطئ قدم  تغُيظ الكفار مع أنها هي من صنعت هؤلاء الكفار وسلحتهم  وعززت وجودهم على الساحة ، فتزيد من تواجدها العسكري في ناحية بعشيقة ويُصرح السلطان اردوغان  أنه هو من سوفة يُحرر مدينة  الموصل من دنس الاوغاد الدواعش  حسب أتفاقية أبرمت بين تركيا وبريطانية سنة عشرين من القرن المنصرم فيريد أحياءها وبعثها من الانقاض من جديد!!!. أتساءل ويتساءل معي الناس هل ظل شيء أسمه عراق ووطن كان في الماضي أرض الشمس.



غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: هل مات العراق ؟.
« رد #1 في: 06:03 17/09/2016 »
الاخ العزيز سلوان: لا اتفق معك ان العراق مات بل الذي مات هو ضمير الانسان العراقي وبالتالي الانسان العراقي الذي يقبل المهانة والتبعية وبيع الضمير والكرامة والشرف مقابل حفنة من النقود التي هي في الاصل مسروق من فقراء واطفال العراق الانسان العراقي مات عندما يسمي السرقة غنائم ويجد تبرير لكل الذي هو حرام وغير مقبول لقد سرق الجيش العراقي المدن الايرانية عندما دخلها في حرب الثمانية سنوات كذلك فعل في الكويت وكانت الطامة الكبيرة عندما سرق نفسه سرق القصور ودوائر الدولة ومعسكرات الجيش ومخازن التمويل وكل شيء يمكن حملة لقد نسى الشعب شيء يسمى حرام الجار يسرق جاره الابناء يسرقون اهلهم وغيرها الكثير والذي نحصده الان هو من الذي زرعنا. لقد مر اقوام واقوام على العراق رحل اكثرهم طوال الاف السنين من عمر بلدي لاكن يبقى العراق شامخ وفي يوم قريب سوف يقبر من هو موجود الان. العراق باق لان فيه من الناس وان كان العدد قليل لاكنه موجود الذي لا يقبل ان ياكل اي شيء حرام لا يقبل الكذب يحب الخير لكل الناس. تقبل محبتي.