المحرر موضوع: رابي كنا نعم انهم قد .....  (زيارة 604 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي كنا نعم انهم قد .....
« في: 18:06 16/09/2016 »
رابي كنا  نعم انهم قد .....


اخيقر يوخنا

من الطبيعي ان يكون هناك اختلاف في وجهات النظر حول الاسماء التي يتوزع عليها شعبنا ومن ثم السعي لاختيار واحدة منها لتكون الاسم القومي الذي يشمل الجميع
ومن الطبيعي جدا ان يحاول كل طرف ان يثبت بانه الاصح وان ياتي بالاثباتات التاريخية التي توءكد صحة  ادعاء ه
ومن المتوقع ان يتم ذلك الجدال باسلوب حضاري يعكس التطور الثقافي والانساني الذي يليق بشعبنا
ولكن في المقابلة الاخيرة التي بثتها قناة الشرقية لم نجد فيها ما يعكس تلك الصورة الجميلة لتمدن شعبنا  في  داءرة النقاش والحوار التي يجب ان تنبى دوما على الاحترام وطرح كل طرف ما  لديه من وجهات نظر حول الموضوع
حيث ان اثارة الاحقاد لا يمكن ابدا ان تكون سبيلا لبناء جدار الوحدة المنشود ة بين اطراف شعبنا
وباختصار فان اسلوب التهجم والاتهام  وبلغة تشنجية  لا تصلح ان تدار الحوارت بين رموز من ابناء شعبنا
ولو استمعنا الى ما اتى به  سيادة  المطران داود السرياني ومن دون دليل ملموس   وبطريقة توحى بالتهرب  من السوءال حول  ما اذا كان يملك الادلة بالقول  فيما معناه  ان تلك المستندات والادلة توجد في مكتبته او منزله مما جعل المشاهد يشك في اقواله لانه كما هو معروف ان الذي يظهر في مقابلة تلفيزيونية
 يكون قد هيء. كل ادلته واوراقه لكي يقنع المشاهد ويثبت مصداقيته في القول والادعاء
 وكذلك  فان المدعو نيسكو قد انتهز الفرصة لترديد وبدون خجل ادعاءاته الكاذبة من ان الاسم الاشوري اصطنعه الانكليز  ومن دون   ان يذكر من الذي اخترع اسم السريان ومتى  او اسماء بقية  الاقوام الاخرى   ولماذ  اقدم  الانكليز على  منح هذة الصفة التاريخية القومية التي  قد يفتخر بها. كل انسان عراقي او معظم العراقيين بالانتماء  اليها  هذا فيما اذا كان للانكليز سلطة لمنح الاسماء كما يشاوءون عدا ان الشرقيين يعرفرن اصولهم القومية ويعتبرون ان الذي ينكر اصله لا اصل له
اضافة الى ذلك  نجد ان الاشوريين كانوا  اقل الاقوام عددا واكثرهم ضعفا وفي مناطق لا قيمة عسكرية او اقتصادية لها في حين كان هناك الاكراد والعرب والاقوام الاخرى وكلها اكثر عددا وقوة وفي مناطق مهمة استرتيجيا وعسكريا  واقتصاديا مما يجعل الفرد يشك في الدوافع او الاسباب التي يقدم عليها الانكليز في اختيار الاشوريين دون غيرهم
وبدون ان ياتي بنص تاريخي يثبت ان الانكليز قاموا بذلك حيث ان ويكرام يقول في مقدمة كتابه  فيما معناه انه قد جاء الى المنطقة من اجل التعرف على المنطقة والاشوريين
وقد اثبتنا بنصوص من كتب تاريخية سواء من كتب اجنبية او عربية  بان الاشوريين كانوا متواصلين في المنطقة بعد سقوط نينوى 
ولذلك ومن اجل اثبات ان هذا الادعاء ليس الا دجل وكذب وافتراء لا يخجل  الذين يرددونه في كل حديث من ذكره للاساءة الى القضية الاشورية
نذكر هوءلاء الدجالين الحاقدين بما جاء به المسعودي وصاعد الاندلسي وشرفنامه وابن النديم وغيرهم من ذكر للاشوريين في اوقاتهم
هذا عدا الكتب الاجنبيه ولعل اهمها ما جاء في كتاب الرحالة الالماني فريديدك شولتز حين تعرف على الاشوريين سنه ١٨٢٩ م قبل وصول ويكرام للمنطقة باكثر من سبعين سنه
كما ان هوءلاء الدجالين لا يخجلون من نكران حقيقة ان التسمية السريانية ليست الا تسمية دينية  وليست قوميه كما ان هوءلاء الدجالون لا يفسرون معنى السريان حيث يتفق معظم المحللين والمورخين بانها مشتقة من كلمة اشور
وكما نعرف جيدا ان هوءلاء الدجالون لم يكن لهم اي اسهام في النضال  السلبي وربما كان معظهم  من رجال النظام السابق واليوم وبدون خجل او حياء  اصبحوا سياسيين وابطال ومنقذين لامه لا وجود  لها يريدون خلقها
وبكلمة اخيرة اعتقد ان جواب الناءب كنا قد اثلج صدور  كل المستمعين لصراحته وجراته وصدقه في تعريف هويه الدجالين الحقيقية بما سماهم ب ( نترك الكلمة للقاريء لكي يسمعها بنفسه من الفديو  )
وكما هو معروف  ان رابي كنا مناضل قديم ومناور سياسي ممتاز ويتعامل حتى مع اشد اعداءه بالحكمة والاحترام وولكن كما يبدو ان هذا الاسلوب الذي اعتمده في المقابلة هو الاسلوب الصحيح الذي يليق بامثال  هوءلاء
حيث ان لكل داء دواء ودواء العقرب السياسي هو هذا