المحرر موضوع: في عشاء تكريمي لنائب سويدي في الاتحاد الاوروبي... حبيب افرام: اوروبا قادرة على حمل لواء التنوع والتعدد في الشرق  (زيارة 671 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الرابطة السريانية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 771
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في عشاء تكريمي لنائب سويدي في الاتحاد الاوروبي
حبيب افرام: اوروبا قادرة على حمل لواء التنوع والتعدد في الشرق

                أكدّ رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام  أن الغرب مسؤول بشكل مباشر عن عدم فهم معنى التنوع والتعدد القومي والاثني والديني والمذهبي في الشرق، وعن عدم التصدي لخطر الارهاب رغم ضربه في عقر أوروبا، وإنه اذا إستمر في الغيبوبة فكراً وقراراً وقيادة ستكون أرضه مكان الجهاد المقبل.

              جاء ذلك في حفل عشاء أقامته الرابطة تكريما للنائب السويدي في الاتحاد الاوروبي لارس اداكتوسون مع الوفد المرافق، "مارتن كارلستراند"  المستشار السياسي وشارلي ويمرز مدير مكتبه ومؤسس "المطلوب الحراك الآن" الاعلامي السويدي السرياني  نوري كينو في مطعم عبد الوهاب في الاشرفية.
           
            وحضر أيضًا السفير السويدي بيتر سيمينيبي ، المطارنة جورج صليبا، جهاد بطاح، الخورسقف يترم غوليانا، القس حبيب بدر، الأب ميشال جلخ أمين عام مجلس كنائس الشرق الاوسط، ألسي عويس من حزب القوات اللبنانية،جان عزيز، جاك جندو،واحيقار عيسى من سوتورو بالاضافة الى أمين عام الرابطة جورج اسيو، رئيس نادي نشرو جورج قس حنا، أمين الشباب جبران كلي وأمين الإغتراب فادي بشيري.
         

       
             وقال افرام، إننا نذوب وننتهي. نتعرض لابادة ليس أقلْ. تستهدف تاريخنا وحضارتنا وشعبنا وأراضينا وقرانا. تهجّرنا بعد التهديد والخطف والذبح. من نينوى الى الخابور.
            نحن في منطقة صارت ساحة صراعات متنوعة، ونحن حلقة ضعيفة دون من يسأل.
           إننا نشكر من يتفهم هذا الواقع، ومن يحاول، ولو متأخرًا، أن يساعد. إن النائب لارس اداكتوسون صديق لقضيتنا وكانت له مداخلات وتوصيات رائعة. لكننا نطالب بالمزيد. لم يعد لدينا الوقت للانتظار. بشكل يومي، طائرات تفرغ الشرق من مسيحييه. نقطة دم وراء نقطة دم. يحمل المسيحي أوجاعه ويقبل أي سمة دخول، أي جواز سفر جديد، أي أرض جديدة.
           ماذا نفعل كلنا. أقل مما يجب. بعض مساعدات ومؤازرة وتضامن وصراخ. أين المشروع أين الرؤية؟ ماذا يقول الغرب لابنائنا لم يعد لديكم مستقبل. غدكم بيننا.
        ماذا يقول العقل العربي والاسلامي إِخرجوا أيها المسيحيين من أرضنا ليس لكم مكان بيننا. لا يمكن لنا أن نواجه داعش واخواتها. إنها أكبر منّا. سقطت الدولة التي تحمي!
        إننا أمام هذه النخبة من المعنيين نطالب بتوحيد كل الجهود التنظيمية والكنسية والسياسية في برامج عمل واحدة شفافة على كل الاصعدة من "خيارات اقليم في سهل نينوى"، الى "حقوق دستورية في سوريا"، الى رئيس يمثّل الارادة المسيحية في لبنان، الى المساعدات والاولويات. الحل ليس بأن يرحل مسيحيو الشرق الى السويد، رغم نظامها الإنساني ورغم ان شعبها راكم نهضة فكرية وإعلامية وإقصادية وإجتماعية - وفتحت أمامه أبوابُا ليس أقلها سياسيا عبر ٥ نواب ووزير- وما زال هذا النظام اللبناني البائس عنصريًا ضدنا - اننا امام معضلة. لكننا نقول الحل هنا. بلدنا هنا. لا معنى لنا إلا في الشرق.
         وختم افرام: الرابطة ستبقى الصوت الصارخ في برية الشرق، المدافع عن حقوق مسيحييه وعن حق كل جماعة وكل انسان بالحرية والأمن والكرامة.