المحرر موضوع: اتحاد الأدباء والكتاب السريان يحتفي بعامر الفندقلي و مؤلفه ( عيون الكلمات في التأملات والحكايات )  (زيارة 1854 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اتحاد الادباء السريان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 230
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاحتفاء بعامر الفندقلي و مؤلفه  ( عيون الكلمات في التأملات والحكايات  )
استضافه اتحاد الأدباء والكتاب السريان في احتفالية توقيع كتابه السادس ( عيون الكلمات في التأملات والحكايات ) وذلك عصر يوم الأربعاء 5 تشرين الأول 2016 وعلى قاعة المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا , وقد أدار الجلسة الفنان وسيم معين اسكندر وهو لا يقل " قِحِيتةً " عن الفندقلي في مصلاويته وقد ارتدى الفيس (الطربوش الموصلي العريق) ، موضحا أن (عيون الكلمات في التأملات والحكايات كتاب صدر في دهوك بدعم من منظمة كابني وقع بـ(324) صفحة من القطع الكبير به الكثير من المقالات والقصص والتأملات الدينية والروحية والتراثية والتاريخية التي قسمها الكاتب إلى ثمانية فصول .. بمقدمة ألخوري د . يوسف اسطيفان البناء ومقدمة للمؤلف إضافة الى فصول ثمانية جاءت على النحو التالي : الكتاب المقدس شخصيات من تاريخ الكنيسة , قصص وإحداث من تاريخ الكنيسة , أبحاث تاريخية  أحداث , حكايات الوالد , و حكايات جندي مجهول , وأضاف اسكندر ان الكتاب امتاز بالواقعية والمعاصرة للكثير من الاحداث وفيه الكثير من المتعة للقارئ و كم مهم من المعلومات التاريخية والتراثية و الانسانية.كتب بأسلوب سردي وسلس وسهل الهضم من لدن القارئ الذي ينجذب اليه  من عناوينه ومضامينه المتنوعة. بعد هذا الاستعراض المختصر لهذا الاصدار ، تحدث الكاتب بكل عفوية و عمق و وبأسلوب مشوق عن هذه الفصول الثمانية التي تضمنها الكتاب ،  بعدها فتح باب الحوار ليجيب المحاضر على الأسئلة والاستفسارات المطلوبة , لتختتم باحتفالية التوقيع على الكتعامر جميل فندقلي , موصلي حتى العظم " قحَي " وهذا ما تتحسسه من خلال المفردات التي يستعملها أثناء حديثة , فلا يحاول ان يجد بديلا له , حتى لا يقال له بأنه ( هجن ) لغته , اثنان وسبعون عاما وذاكرة متقدة , معلومات موسوعية كيف لا وتخصصه ( كلية التجارة - جامعة بغداد ) , وفي حياته العملية ترأس إدارة العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية والرسمية
 " فندقلي " هو الصيرفي الذي يحول العملات المحلية إلى عملة الفندقي ذهب وقد ذكر ذلك محمود الجليلي في كتابه المسكوكات والنقود , والذي اختلف بالرأي مع سعيد الديوه جي حول هذا اللقب وما يؤيده ذلك ما جاء في رحلة دوبريه إلى العراق 1807م – 1809م ترجمة بطرس حداد أن العملة العثمانية قد تدهورت فدخلت إليها العملات الأجنبية والفندق الواحد يساوي ثلاثة قروش , ولا صحة لمن يقول بان الفندقلي هو من يملك فندق او خان , لان صاحب الخان يسمى " خانجي "