حدث تاريخي يحاول معظم كتاب شعبنا تجاهله لأنهم اثبتوا لا وطنيتهم من خلال طروحات تزيد الفرقة وتبادل الاتهامات والتأكيد على العنصريات القومية والعقائدية والمناطقية والقروية والعشائرية فلم يتطرق احد منهم اليه وبعضهم تعود على الولاء لغير العراق الواحد بل ان احدهم عزا الى ان كل ماساتنا سببها تدخل رجال الدين في الشأن القومي والسياسي في حين الجميع يعرف ان الكنيسة ما تدخلت الا بعد ان خربوها ما يسمى قادة أحزابنا (الذين هم ليسوا سوى منفذي اجندات لاحزاب وجهات أقوى واكبر ) ولولا تدخل الكنيسة (رغم شطحات بعض رجالاتها ) لما كان لنا ببقية باقية ولكنا صرنا شذر مذر ...
انا فرح جدا بوجود قوات الجيش العراقي الاتحادي ورفع علم العراق وخاصة في تللسقف وسد الموصل وقد جاء هذا ايضا بفضل الكنيسة عندما رفضت تقرير مصيره سهل نينوى قبل تحريرها وفق شروط مفروضة وكذلك قرار برلمان العراق الاتحادي بعدم تقسيم نينوى الذي أوقف كل الأطراف التي لا تدين للعراق الواحد بالولاء عند حدها وجعلها تفقد كل أدواتها التي كانت تلعب بها الى غير رجعة باْذن الله ...
ستتحر ر نينوى وانا متفائل اليوم بان مستقبل سهل نينوى سيكون زاهرا وعلى العملاء وأشباههم ان يتوقفوا عن الكتابات العنصرية وان يتوبوا وان يصمتوا او يكتبوا عن العراق الواحد الذي يضم كل العراقيين من الفاو الى ......
مع التحية
فارس ساكو