رسالة شكر للفسبوك:
في هذا الصباح الباكر اعادنا الى ايام كان الشباب فيه ملئ بالعنفوان ، على شوطئ بيروت كان لنا كلام مع ثلة من الشباب منهم شكري يونو فهمي ماروكي واخاه ملكي ومنير ونعيم ونبيل ال ماروكي كلهم وجورج عنتر صليبا مراحة وآخاه سليمان وحكمت صباخ وشكري نسو ويكدان نيسان ا وآ حو شمعون يعقوب شمعون واسماء اخر لم اذكرهم اليوم في الجمعية الثقافية ببروت بين عام 1982- 1884 قضيتها بينهم ، كان ثمرة نشاطنا مجلة (النشرة الثقافية و كشاف حمورابي ومحضارات وامسيات شعرية وثقافية حفلات شبابية كانوا غيورين على العمل القومي وكانوا أغلبهم إن لم نقل جميعهم من سوريا هرب الأمن وملاحقة المخابرات والملاحقات الامنية ، كان نشاطهم الى جانب عملهم اليومي يفوق التفدير بدون كلل وملل نعم اقولها وانا افتخر بتلك الايام ،وكي لا ناكل حق احد يجب ان أذكر اسماء مرت علي في اجواء هذه الجمعية منهم يوسف الصيدلي الكاتب الملفان يحتنون سلمان الشاعر شليمون المطر ان جورج صليبا القس جورج عيواص الكاتب والمربي عبدالمسيح قراباشي والكاتب فولص غبريال كان مدرساً للغة السريانية في الجامعة اللبنانية هؤلاء كانوا اسماء لامعين بين صفوف شعبنا وكان هناك حينها مؤسسات آخرى كثيرة اذكر بعصها للذكر لا للحصر الرابطة السريانية والرابطة الاشورية والنادي السرياني الجمعية الاشورية بالحدث وكانت المنظمة الآثورية الديموقراطية نشيطة في الجمعية الثقافية وكان حزب شوريا يعمل مع القوات اللبنانية وكان أيضا هناك اسماء احزاب اسمع بها مثل الحزب الديمقراطي الاشوري كل واحد منهم يعمل حسب امكانيته كان جميعاً بين صفوف شعبنا يتنقلون هنا وهناك .
نعم كانت تلك الايام جميلة وبقيت في الذاكرة كما ذكّرنا بها اليوم الفيس ، ولازالت بعض هذه المؤسسات تعمل و بعض الشباب نلتقي بهم هنا وهناك في نشاطنا يالمهجر . شكراً لك يا صديقنا الفيسبوك لتجديد وتفعيل ذاكرتنا .
