المحرر موضوع: الحل الأمثل للمشكلة الديموغرافية في محافظة نينوى بعد " داعش "  (زيارة 2498 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحل الأمثل للمشكلة الديموغرافية في محافظة نينوى بعد " داعش "
منذ بدء معركة تحرير الموصل بشكل خاص ومحافظة نينوى بشكل عام وما قبلها بالأحرى ، يدور الحديث بشيء من القوة في الأوساط السياسية العراقية عامة والأوساط الأعلامية الأقليمية والعالمية للدول المعنية المشاركة في التحالف الدولي للقضاء على التنظيم الأرهابي " داعش " عن تداعيات المرحلة ما بعد داعش وما يستوجب من حلول للمشكلة الديموغرافية في محافظة نينوى بالشكل الذي تساعد على وضع نهاية لأعادة انتاج ما هو أسوء من داعش مستقبلاً وذلك بسبب تعارض وتقاطع مصالح المكونات الديموغرافية القاطنة في محافظة نينوى الحالية والصراع على الأرض بين أقليم كوردستان والدولة الأتحادية بخصوص إشكاليات تفسير تنفيذ المادة ( 140 ) من الدستور العراقي الأتحادي حول ما تسمى بالمناطق المتنازع عليها ، لقد طُرحت بهذا الشأن أفكار كثيرة وقدمت مشاريع عديدة نال القسم منها قبول وتأييد بعض الأطراف السياسية ورفضت من قبل البعض الآخر لأسباب سياسية عديدة ، وكانت في مقدمة ما تم الأختلاف عليه هو كيفية إيجاد صيغة سياسية وقانونية لحل مشكلة الأقليات القومية والدينية القاطنة كسكان أصلاء تاريخياً في محافظة نينوى بالشكل الذي يجسد المحافظة على الهوية القومية والدينية لتلك الأقليات ، حيث هناك مساعي كوردية واضحة وجلية لضم الكثير من مناطق شرق دجلة من سهل نينوى الى أقليم كوردستان وتواجه هذه المساعي بالرفض من قبل أغلب سكانها من غير الكورد لذلك من المتوقع أن تصبح مناطق سكن الأقليات ساحة لعمليات العنف المسلح بعد تحرير محافظة نينوى من رجس وطغيان الأرهابيين وربما ستغدو ساحة لعمليات عسكرية شاملة بين قوات البيشمركة التابعة للأقليم وبين القوات العسكرية والأمنية التابعة للدولة الأتحادية وتكون بذلك الأقليات هي الضحية والخاسر الأكبر في العملية برمتها .
علية ولغرض تجاوز حالة وصول الأمور الى هذه المرحلة لا بد من إيجاد صيغة حل مثلى لأحتواء الوضع المتوقع تضمن حقوق جميع الأطراف المعنية بالأمر من دون اللجوء الى السلاح باستعمال سلاح الحوار الديمقراطي والتفاهم المتبادل بين كل الأطراف بقبول التعاطي مع الواقع الديموغرافي كما هو في محافظة نينوى من دون المساس بخصوصيات المكونات القومية والدينية بالشكل الذي يؤدي الى تهميشها أو إقصائها أو إلغائها من الخارطة السياسية العراقية وسيكون ذلك هو الحل الأمثل للمشكلة الديموغرافية في محافظة نينوى بعد داعش وهذا الحل يأتي من خلال ما يلي :-
أولاً : استحداث أقليم بأسم " أقليم نينوى " ضمن الدولة العراقية الموحدة وفقاً للدستور كما هو حال أقليم كوردستان العراق .
ثانياً : استحداث محافظات جديدة وفق التوزيع الديموغرافي لسكان أقليم نينوى من العرب والكورد والتركمان و " الكلدان السريان الآشوريين " والأيزيديين والشبك وكما يلي
1 – محافظة " الموصل " مركزها مدينة الموصول تضم المناطق ذي الغالبية العربية السنية .
2 – محافظة " تلعفر" مركزها مدينة تلعفر تضم المناطق ذي الغالبية التركمانية من السنة والشيعة .
3 – محافظة " سنجار " مركزها مدينة سنجار تضم المناطق ذي الغالبية الأيزيدية .
4 – محافظة " آشـــور أو نمرود بدلاً من سهل نينوى " مركزها مدينة بغديده – الحمدانية تضم المناطق ذي الغالبية من الكلدان السريان الآشوريين والشبك .
5 – المناطق ذات الأغلبية الكوردية بين حدود أقليم نينوى الشرقية وأقليم كوردستان يتم استفتاء سكانها بين أن تختار البقاء في أقليم نينوى بمحافظاته المستحدثة وبين أن تنظم الى أقليم كوردستان الحالي .
ثالثاً : يتم وضع خارطة جغرافية جديدة لمحافظات أقليم نينوى وفقاً لذلك .
رابعاً : يتم تطبيق نظام الأدارات المحلية في كل محافظة من محافظات الأقليم بحسب التوزيع الديموغرافي لسكان مدن وقصبات تلك المحافظات بأفضل صورة ممكنة تجسد الحقوق والهوية القومية والدينية لتلك الأقليات لادارة شؤونها .
خامساً : من حق كل مواطن عراقي في الأقليم الجديد أن يعيش في أية محافظة من محافظاته يختارها ليستقر فيها وفقاً لعمله ومصدر معيشته على أساس المواطنة .
سادساً : من حق الأقليم أن يكون له علم خاص الى جانب العلم العراقي الموحد وأن يكون له حرس وطني خاص به تتمثل فية أبناء المحافظات بنسب متوازنة مع عدد سكانها من كافة الأقليات
سابعاً : بعد إقرار هذا المشروع يتم تضمينه من قبل الأمم المتحدة ومنظمات دولية وعربية أخرى وضمانة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة . 
بحسب إعتقادنا ورأينا الشخصي المتواضع أن هذه الصيغة تمثل الحل الأمثل للمشكلة الديموغرافية للأقليات القومية والدينية في محافظة نينوى بعد القضاء على تنظيم داعش الأرهابي لو أعتمد سوف يَحّل السلام والتعايش السلمي بين مكونات أقليم نينوى .

خوشـــابا ســـولاقا
بغداد في 12 / ك1 / 2016 م


غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد خوشابا سولاقا المحترم
شكرا لانك جعلتني احلم لدقائق باني في سويسرا وانا اقرأ ما كتبته ولكن ما افزعني من حلمي هذا هو مشاهدتي وسماعي
عن الاخبار المتتاليه منذ يوم امس عن جريمة الكاثدرائيه في القاهره (كونها الاحدث)وان المخطط الرئيسي لها هو طبيب
ولا اريد ان اتسع في الموضوع كثيرا وخصوصا هناك هجمه (صرخيه)متضاده مع الطبيب اعلاه في كل شيء الا في
احلامنا......

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي  خوشابا سولاقا
شلاما
اراء حلوة وقابلة للتطبيق اذا صدقت النوايا
ولكن لا يمكن الاءتمان على الذءاب السياسية صاحبة الامر والنهي السياسي وشعبنا والاحزاب الاشورية منها وغيرها لا يملكون الا الكلام
والمشكلة لا احد يسمع الكلام بل لصوت السيوف يصنع القرار
ومن ناحية اخرى هناك مشروع  لتسمية شرقاط باسم محافظة اشور منذ عدة سنوات ومطروح امام الجهات المعنية حسب ما كان ينشر عنه سابقا
وفوق كل ذلك هناك  غربان حاقدون من الداخل والخارج ضد طموحات شعبنا وخاصة  منهم الذين  فجاءة وبدون خجل اصبحوا ابطال الانترنيت بعد سقوط النظام وتسمع نعيقهم يوميا هنا وهناك
وهكذا فكل الافكار تولد مخنوقة اصلا اذا لم تكن صادرة من اصحاب السلطان
تقبل تحياتي

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلاما وايقارا رابي خوشابا سولاقا.

اسمح لي ان اشارك في موضوعك باقتباس من موضوع نشرته قريبا والاقتباس هو :

في الختام وكما نقول بالعاميه (مخلص الحجي) (الزنبور ما يخري عسل) ربنا يرحم قائل المثل ويرحم منتقليكم , فيا ابناء شعبنا المسيحي في العراق واخص عن نفسي هنا الكلدان و الاشوريين والسريان اصلاء العراق لاتنتظرون من الزنابير ان (تخري) لكم عسلا في العراق فأنتم النحل وعن طريقكم هؤلاء الزنابير يتناولون العسل و الشهد وانتم (جاك الذيب وجاك الواوي) ولايتصور احدكم انه خارج المعادله فكلكم تقيمون في العراء ولا معزي لكم سوى ربنا وخالقنا اما هؤلاء الزنابير فلا تنتظرون منهم العسل ولا حتى شمع العسل ولا ريحه العسل غير الانتفاع من مصائبكم وتناول مأدب الغداء و العشاء على جراحكم والسفر والاستجمام والراحه بأسمكم والنفق طويل جدا جدا امامكم في العراق الديمقراطي الجديد .. ولمعلوماتكم فقط حتى نخل البرحي لبلاد الرافدين سبقكم وهاجر الى امريكا واستوطن في بلد جديد تاركا تربته للزنابير التي لا ولن (تخري) عسلا يوما ما , لهذا اخوتي اخواتي احملوا حقائبكم واتركوا العراق لزنابيره (يخرون) بعضهم لبعض العسل ,وانتم قادرين ان تنتجوا العسل في اية بقعه من العالم كما انتجتم سابقا العسل وملئتم منه أرضكم بلاد الرافدين عراق اليوم المحتل .وفي النهايه الكل احرار في اتخاذ قرار الهجره الاختياريه قبل ان تتعرضوا للهجره القسريه التي تعرض لها اخوتكم من الكلدان و السريان و الاشوريين وهذه كلمه لابد ان تقال . (وبعد السبت يأتي الاحد) وهذا معروف في العراق عاجلاً ام آجلاً .
.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,827999.0.html
انتهى الاقتباس .

تقبل تحياتي و احترامي اخي خوشابا .

                                              ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ السياسي المخضرم الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحيه طيبه واهلا بعودتك نجما في سماء  الموقع مع اخوتك الاخرين.
ما كتب في هذا الموضوع من حلول واقتراحات لا يختلف عن الاساليب التي اتبعها اباءنا واجدادنا في  السابق والتي كانت حلول وقتيه لا دائميه بدليل انه كانت كل فتره تهب على شعبنا عاصفه تقتلع جزءا منه وتصيبه بالتقلص وبعدها نقوم بوضع حلول واقتراحات لتمشية الامور للتحضير للعاصفه التاليه. اذا ما يفكر به اغلبنا هو تكمله لمسلسل الحلول العلاجيه او (الترقيعيه) كما يحلو للبعض ان يسميها. هذه الايديولوجيات السياسيه التقليديه النابعه من منطلق الشعب المسالم لم  تنفع ولم تستطيع من ايقاف التدهور المستمر وعمليه قلع جذورنا من ارضنا ولذلك علينا الخروج عن التقليد والدعوه الى ايديولوجيه مختلفه : انظر الفكره في المقال المتواضع الذي كتبته قبل فتره قصيره على الرابط التالي: http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,825190.msg7499147.html#msg7499147
ما احاول اثارته هو بدأ بؤره اقتصاديه اجتماعيه تكون نواة لتشكيل مستقبلي (ليس من الصحيح الافصاح عنه الان او على الاقل على العلن لأن هنالك من هو على اهب الاستعداد لوأد اي وليد حقيقي من شعبنا ربما يكون منقذا لمصيره - وايضا كما قلت في نهاية المقال (للحديث بقية)
ودمت اخا عزيزا مخلصا وفيا لشعبنا.
اخوك, نذار

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخوة والأصدقاء الأعزاء المحترمين
1 - الأستاذ akoza
2 - الأستاذ أخيقر يوخنا
3 - الأستاذ يوسف أبو يوسف
4 - الأستاذ نذار عناي

يشرفني مروركم الكريم بمقالنا وكل ملاحظاتكم وما أبديتموه من أراء بما يخص هذا الموضوع تحديداً تبقى موضع احترامنا وتقديرنا حتى وإن اختلفنا في بعض الجزئيات لأن هدفنا النهائي هو واحد وهو خدمة أبناء أمتنا وقضية وجودنا القومي تحت أية تسمية كانت من تسمياتنا الجميلة في أرضنا التاريخية " بيث نهرين " ، وشكرنا الجزيل بشكل خاص للأخوين نذارعناي ويوسف أبو يوسف على الروابط التي ألحقوها بمداخلاتهم بما فيها من أفكار تدل على الحرس الشديد لتقديم ما يخدم قضيتنا المشتركة ، دمتم وعوائلكم الكريمة بخير وسلام ونقدم لكم تهانينا الطيبة بمناسبة قرب حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ والكاتب القدير المتالق رابي خوشابا سولاقا المحترم
تحية ومحبة
كم هو معلوم فان التطرف القومي والطائفي والديني،لا يقبل ببقاء اصحاب الارض الشرعيين من ابناء امتنا فيها، لانهم لا يعترفون بالديمقراطية والتعايش المشتركة، اذا كانت تعني عندهم المساواة بين المسلمين والمسيحيين،لان العقلية الاسلامية متمسكة بنظرية الطابع التهميش والاقصاء، وهو الطابع الذي ليس له اي اساس اخلاقي وقانوني، وبالتالي هذ العقلية الشوفينية المريضة، تحاول بكافة الطرق بالتخلص وافراغ الارض من ساكنيها. وبالتالي رابي العزيز هذا هو قدر شعبنا ان يبقى في حالة معاناة دائمة من الازمات السياسية والامنية والاجتماعية عند كل تحول في ديموغرافية الطوائف في نينوى ومدن اخرى بعد ان تكالبت عليه المصائب والماسي. وتقبل مروري مع التقدير لشخصكم الكريم
اخوكم هنري سركيس
كركوك

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد خوشابا المحترم : ادرك ما في داخلك وأسباب كتابة هذه الكلمة ولكن سيدي الكريم هل هذا هو الحل الحقيقي ؟ كيف ستعيش وتتطور وتنتج ووووووووووو الخ تلك المحافظات العرقية ؟ هل الحل هو في تقسيم محافظة الى أربعة أقاليم عرقية ومذهبية ؟ الا يوجد غير هذا الحل ؟ هل في تقسيم المقسم الى أقسام عديدة هو الحل ؟ لماذا لا نفكر بعراق واحد وتعايش سلمي وعلماني تحت رعاية الدولة وقانون لا يفرق بين المواطن على أساس مذهبي او طائفي او عرقي او او او او الخ ويكون الجميع تحت القانون وهو الذي يحميهم ! نحن نحاول ان نقترب من الصفر وأنتم تطالبون الابتعاد هههههههههههههه !
اعلم الموضوع معقد ولكن غيره سوف لا نصل أبدا واليوم سيكون افضل من الغد ! تحية بالعودة الكريمة

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا: افكار جميلة لانسان يحب شعبه كذلك بلده وهي قابلة للتنفيذ سوى نحتاج الى محبة وتفاهم وناس اكاديمية متعلمة في هذا المجال لان التقسيم الذي تتكلم عنه هو يعطي كل مكون لادارة مناطقه بحرية تحت اشراف سلطة يمكن ان نطلق عليها اسم قضاء اي كل مكون يكون في قضاء يكون تابع الى المركز ونطلق عليه محافظة التي تكون تابعة الى الدولة هذا الاقتراح هو راقي جدا ومفيد يخدم الناس ويحقق القدر البسيط من الاستقلالية في ادارة المناطق وانا مع هذا المقترح وانت مشكور على الذي تفكر فيه والذي اذا طبق فسيكون تحول كبير يصب في مصلحة كل اطياف الشعب العراقي ويمكن ان يطبق كذلك في محافظات اخرى. اتمنى من الله ان يعود العقل الى الناس التي تحكم العراق لان كل الخير الذي في وطني والحكومة تبحث عن مساعدات انهار ارض خصبة نفط غاز معادن ويطلبون مساعدات لشراء المزيد من العقارات في الخارج. تقبل محبتي واتمنى من الله ان تكون بخير وكل عام وانت بالف خير وصحة.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق الكاتب السياسي المفكر الأستاذ هنري سركيس المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
إن ما يمر به العراق لا يختلف عن ما مرت به كل أمم العالم من صراعات قومية ودينية ومذهبية وغيرها بين المكونات ولكن جهود تضحيات الخيرين من أبنائها تكللت في نهاية المطاف بتأسيس ما هو خير للجميع من أنظمة الدارة وكان النظام الأفضل هو النظام الفيدرالي الذي يوزع السلطة والثروات بالتساوي بين الفيدراليات بحسب حاجة الأستمار فيها ، فإن الذي يقرأ بإمعان ما يطرح من قبل المثقفين الخيرين الوطنيين على خلفية ما يعانيه العراق سوف يجد بصيص النور في نهاية النفق فما طرحناه هو مستنبط من هذه الخلفية بصغة عملية وشكراً لمروركم الكريم بمقالنا ....دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
 
                    محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

[/size]
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم ملاحظاتكم .... النظام الفيدرالي القائم على أساس التقسيم الجغرافي كأقاليم أو ولايات ضمن إطار الدولة الفيدرالية الموحدة لأدارة شؤون البلاد بحسب طبيعة المكونات العرقية على أساس المواطنة والمساواة والعدالة الأجتماعية في توزيع السلطة والثروة هو من أنجح الأنظمة السياسية والأدارية وخير مثال على ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا الأتحادية ومعظم دول أوروبا وغيرها من الدول في العالم ....إن ما طرحناه هو شيء مماثل وليس تقسيم العراق كما تعتقد بل هو تقسيم العراق إدارياً الى أقاليم تؤمن أكبر قدر من المساواة والعدالة بين أبناء شعبه " أقاليم في إطار دولة العراق الموحد " أما من يرفضون النظام الفيدرالي لادارة دولتهم ذات التعدديات العرقية والدينية هم أصحاب الأفكار الشوفينية القومية والدينة ودعوتهم في رفض نظام الأقاليم بذريعة المحافظة على وحدة العراق فهو " كلمة حق يراد بها باطل " ، على العكس من ذلك أن النظام الفيدرالي سيقضي على أسباب الصراعات والحروب الأهلية بين المكونات وبالتالي سوف يعزز من وحدة الوطن .... أرجو أن لا تعتبرون الكلام موجه لشخصكم الكريم بل هو توضيح لفكرة مقالنا ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ albert masho المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب وأصدق تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وعلى متابعتكم لكتاباتنا ونعتز شدي الأعتزاز بملاحظاتكم القيمة ما كتبته في تعقيبي على مداخلة الأخ العزيز الأستاذ نيسان سمو الهوزي بخصوص فكرة التقسيم تعتبر تعقيباً على هذا الجانب من مداخلتكم ... إن المقال لا يدعو الى تقسيم العراق الى دول عرقية مستقلة بل يدعو الى تقسيم البلاد الى أقاليم ضمن دولة العراق الموحد وإن نظام الأقاليم يؤمن المساواة والعدالة وتوزيع السلطة والثروة بشكل أكثر انصافاً لصالح جميع المكونات بدلا من أن تكون محتكرة من قبل الأكثرية المتسلطة التي تتعاطى مع الآخرين كأنهم رعايا وليسوا مواطنين كاملي المواطنة ، النظام الفيدرالي يعزز ويقوي الوحدة الوطنية ويقضي على أسباب الفرقة والصراعات بين المكونات .... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد
   

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي خوشابا المحترم : لا نختلف من حيث المبدأ في النظام الفيدرالي ولكن الفيدرالية في كل الدول التي ذكرتها هو فيدرالي اقتصادي وليس مذهبي او ديني ! الفيدرالية لا تنجح مع الدولة التي يكون فيها الشريعة هي التشريع والقانون ! وهنا يكمن الفرق . تحية طيبة

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز مهندس الوطن الاستاذ خوشابا سولاقا
سلامي لك ومنذ زمن وبعد غيبة ونحن نتظر منك مقالات بهذا المستوى ومحاولات لإيجاد حلول لمشاكل كبيرة وظروف  غير طبيعية نمر عليها  .
لا بأس ان تكتب لنا ولا بأس  نشاركك ونتناقش معك سوى ان اتفقنا او اختلفنا.
ولكن المفروض هو المساهمة بوضع حلول ورسم خطوط أولية وافكار قد تساعد من يعمل في الحقل القومي او تساعد من يهمه العمل في هذا  المضمار  .
فمثل أطروحتك هذه  ستكون عندي وعند الكثيريين نواة للعمل ونواة لمن يحب  يتحرك من أجل إيصال  الكلمة لمن يهمه امرنا أولاً ولمن يهمه امر بقاءه على الارض ثانياً .
لابد ان تكتب استاذي العزيز  ولابد ان نختلف ولابد ان نتفق ولكن يجب ان نحترم كل من يحاول إيجاد مخرج لمعضلتنا وهمومنا  .
  فهذا هو  الطريق الصحيح ان أردنا أن نبقى  سالمين  .
الحوار طريقنا الوحيد  والخلاص هدفنا  المنشود والبقية تأتي
جان يلدا خوشابا 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب تحياتنا
شكراً على مروركم الثاني بمقالنا ... السياسة والأقتصاد مرتبطان ببعضهما البعض في علاقة عضوية وجدلية تكاملية لا ينفصمان عن بعضهما البعض وشكل النظام الأداري هو آلية لتوزيع الثرة والسلطة بين مكونات الشعب لخلق أكبر قدر ممكن من التوازن والمساواة والعدالة فيما بينها وما دعونا إليه في مقالنا هذا لا يختلف عن هذا الفهم أي بمعناه النهائي هو نظام فيدرالي - اقتصادي وبامكانكم إعادة قرأة المقال .... بالتأكيد اختلال توزيع الثروة والسلطة بين مكونات الشعب المختلفة عرقياً ودينياً هو الذي يولّد أسباب الصراعات والحروب بين مكونات الشعب ولذلك يتطلب الأمر لمعالجة هذا الخلل ايجاد نظام يلبي خلق التوازن المطلوب في توزيع الثروة والسلطة وهو النظام الفيدرالي ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   


الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب وأرق تحياتنا
نشكر مروركم الكريم بمقالنا وكل ملاحظاتكم القيمة موضع احترامنا وتقديرنا واعتزازنا ولا نخلف معكم بسيء ، وهنا نود التأكيد على أنه من الضروري أن نخطط ونعمل ونقترح ونتحاور مع بعضنا البعض ومع الشركاء على ما هو ممكن وضمن حدود المنطق والمعقول بالقدر الذي تسمح به امكانياتنا والظروف المحيطة بنا وبعد تحقيق ذلك نخطط ونطالب بالكثر وليس بما نطمح ونحلم  وعليه فإن مقترحنا هو ضمن هذه الرؤية ليس إلا وهو رؤية شخصية ندعو المعنيين بالأمر تأمله والأستفادة منه ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                 محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق العزيز الكاتب الرائع خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
افكار جميلة ورائعة ليتها تطبق... كم نتمنى ان تترسخ الديمقراطية في وطننا الجريح ليعيش الجميع بامن وسلام ويتمتع الكل بالحرية والحقوق ...
كوهر يوحنان

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي الناقد المبدع كوهر يوحنان عوديش المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أطيب تحياتنا المعطرة
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم الرائع تبقون الوفي في مشاعركم والصادق في قولكم ... صديقنا العزيزعلينا أن نعمل دائماً وننتظر النتيجة لأنه ليس هناك عمل من دون أن يثمر في يوم ما وكما يقال من زرع حصد ومن صَبَر ظفرَ ..... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                 محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد