نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية لـ(عنكاوا كوم)
توفير الحماية الدولية لمناطقنا اصبح مطلب شعبي وليس سياسي
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيدقال جيفارا زيا ان توفير الحماية الدولية لمناطق سهل نينوى بات يمثل مطلبا شعبيا بعد ان فقد ابناء شعبنا الثقة بتامين حمايتهم وضمان عودتهم لمناطقهم بعد تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الارهابي واضاف نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية عبر حوار خاص مع موقعنا ان هنالك سوء فهم لهذه الحماية الدولية ناتجة من خلال استقدام قوات اجنبية وهو امر يتم التمويه عنه دون أي اعتبار للصيغة الخاصة التي طالبت بها تنظيمات شعبنا وفيما يلي نص اللقاء :
*صرح البطريرك لويس ساكو مؤخرا لدى زيارته لقضاء تلكيف وبعض بلدات سهل نينوى بان الكنيسة الكلدانية ترفض أي حماية دولية لابناء شعبنا في مناطقه ماهو ردكم حول رفض الكنيسة لهذا المطلب الذي تنادي به تنظيمات شعبنا ؟
-التصريح الاخير الذي ادلى به سيدنا ساكو يوحي برفضه مطلب الحماية الدولية وعدم الحاجة لجلب قوات اممية لتامين ذلك، ولكننا نؤكد بان توفير الحماية الدولية ومناطق آمنة لشعبنا في سهل نينوى وبقية المكونات الاثنية والدينية اصبح مطلبا شعبيا وليس سياسيا فقط، كون ابناء شعبنا فقدوا الثقة بتامين حمايتهم وضمان عودتهم لمناطقهم بعد الاضطهاد الذي عانوه من قبل داعش، وكذلك المعرقلات التي تواجههم من قبل السلطات المحلية بعد تحريرها واخرها كان مثلا الولادة العسيرة من قبل البرلمان باعتبار سهل نينوى منطقة منكوبة
اما طلب استقدام قوات اجنبية فاعتقد بان هذا محاولة لتمويه الرأي العام حول صيغة الحماية الدولية التي طالبت بها احزاب شعبنا، وهو باصدار قرار دولي بتوفير منطقة امنة لتمكين ابناء شعبنا من ادارة وحماية انفسهم لفترة انتقالية لحين الخروج بوضع قانوني لمناطقنا واستكمال استحداث محافظة سهل نينوى وهو مطلبنا الوطني.
*وكيف تقيم التحرك الدولي من اجل بلورة هذا القرار الدولي ؟
-منذ سقوط الموصل في صيف عام 2014 نادت حركتنا بالاضافة لاحزاب شعبنا من المجتمع الدولي للتحرك بتوفير منطقة امنة في سهل نينوى، وسعت جاهدة لايصال هذا المطلب الى مصادر القرار الدولي ومنها امريكا واوربا وحاليا هناك تحرك لعقد موتمر بهذا الشان في الاتحاد الاوربي في بروكسل كما ان جماهير شعبنا في المهجر اطلقت صيحتها في مظاهرات عارمة في ارجاء العالم مطالبة بذلك وتحركت الكثير من لوبيات شعبنا لايصال هذا المطلب لمصادر القرار وبالتاكيد، فهذه احدى التحديات التي يواجها شعبنا في المرحلة القادمة، وخاصة بعد تحرير مناطقنا في سهل نينوى قد قسمت الى جغرافية عسكرية اي هناك تعدد القوات التي تمسك الارض في مناطقنا والتخوف من تقسيمها امنيا وبالتالي فرض امر واقع مريب لايخدم تطلعات شعبنا.
*اثير اخيرا توجه بعض القوات المشمولة بمسك الارض لاتخاذ بيوت المسيحيين الفارغة في مدينة الموصل كمقرات لتلك القوات ،ماهو موقفكم تجاه هذه التوجهات ؟
بعد تثمين جهود القوات الامنية العراقية التي تحارب داعش وتحرير مدينة الموصل، لابد لتلك القوات من ان توجه باخلاء جميع دور المسيحيين وباقي المكونات ايضا التي جعلت منها داعش تابعة لعقاراتها، وعدم السماح باسكانها لا من قبل الحشود ولا من قبل المواطنين النازحين من باقي المناطق وإن كان ذلك وقتيآ، لان هذا الامر يزيد من احباط اصحاب هذه الدور وانما على القوات الامنية ان تبادر بذلك ايمانا لاستعادة التعايش السلمي في الموصل وتهيئة لعودة ساكنيها وتامينهم، كما على اللجنة الامنية في مجلس المحافظة الدور الكبير في متابعة هذا الامر والاشراف عليه بالتنسيق مع محافظة نينوى
