المحرر موضوع: عماد يوخنا لـ "عنكاوا كوم": ندعم توحيد الجهود في حماية سهل نينوى ضمن قرار أمني واحد وليس خلق مرجعيات امنية متعددة ولا صحة لإتهامات الاخرين  (زيارة 1974 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37783
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عماد يوخنا لـ "عنكاوا كوم": ندعم توحيد الجهود في حماية سهل نينوى ضمن قرار أمني واحد وليس خلق مرجعيات امنية متعددة ولا صحة لإتهامات الاخرين
عنكاوا كوم/بغداد/باء كاف

بعد تحرير مناطق سهل نينوى من سيطرة تنظيم داعش الارهابي بجهود القوات العراقية بأصنافها والبيشمركة الكردية، يبقى الجدل قائما بين الاطراف الحزبية المسيحية التي تمتلك فصائل مسلحة خاصة حول موضوع مسك الارض أمنيا في تلك المناطق، ولمتابعة حيثيات وتفاصيل هذا الجانب تحدث النائب عماد يوخنا عن الحركة الديمقراطية الاشورية التي تدعم قوات "وحدات سهل نينوى" في حوار صحفي قصير مع "عنكاوا كوم"، موضحا في أجاباته رؤيتهم وتصورهم بشأن الفصائل المسلحة من أبناء تلك المناطق .

س/ قوة ال "وحدات" مع من ترتبط اداريا ؟.
ج/ نحن نتعامل مع الحكومة الاتحادية كحالة طبيعية كوننا أحد مكونات الشعب العراقي ونظام الحكم في البلد فدرالي ومسألة اي قوة أمنية هي اتحادية، لذا لم يكن أمامنا اي خيار سواء الانخراط ضمن هيئة الحشد الشعبي التي لا تمثل أي حزب أو طائفة وأن الكل منضوي تحت هذا المسمى لتنظيم العمل والالتزام بقرار أمني موحد والتي أقرت من قبل حكومة الاتحادية التي تمثل كل اطياف الشعب العراقي ومن ثم أقر قانون الهيئة لاحقا في البرلمان العراقي.

س/ لكن هذه القوة (وحدات سهل نينوى)، تحمل صبغة وشعارا عرقيا محددا؟.
ج/ حافظنا على خصوصية القوة بعدم الانضواء تحت اي لواء او مسمى للفصائل الاخرى ويقين القوة مكونة من ابناء المنطقة ومهامها ضمن حدود سهل نينوى وادخلت ضمن القوات المحررة ومن ثم لمسك الملف الأمني ولا صحة للاتهامات التي تطلقها بعض القوى تعتقد خسرت نفوذها في المنطقة نتيجة الاتفاقات التي عقدت بين بغداد واربيل بإشراف أمريكي ونتج عنها اتفاقية حددت من هي القوات المشاركة وحددت المحاور لكل جهة مشاركة .

س/ هناك قوى اخرى مثل حراسات سهل نينوى والتي تقول بانها مستقلة وافرادها من اهالي المنطقة. ما رايكم بذلك؟
ج/ الحراسات التي كانت سابقا تقوم ببعض المهام لحراسة الكنائس والتي لم تدرب ولم تسلح الى يوم تسليم مناطقنا لعصابات داعش ولم تكن قوة فاعلة او قادرة على مسك الأمن لا سابقا ولا حاليا كونها غير مستقلة رغم أن أفرادها من ابناء المنطقة لكن لا قادتها ولا برنامجها الذي من اجله تشكلت ليس من ابناء المنطقة ولكن هي اولا حزبية وتابعة لقوات زرفاني التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني وتخضع لقادتها وهناك قادة محليين لا حول ولا قوة لهم وخلفهم هناك عدد من الساسة المستفيدين الذي اغتنوا وتضخمت اموالهم من وراء هذا المشروع الذي يراد به تغيير هوية المنطقة واستخدام قوة المنتسب كوسيلة لضغط عليهم في الانتخابات والولاءات بالرغم من احترامنا للأفراد هم شريحة شابة ومهمة من ابناء المنطقة الا ان من يقف وراء هذا المشروع لديه نوايا مبيتة لمستقبل المنطقة ونحن سوف نقف بشدة امام هذه المخططات وان ابناء المنطقة هم فقط من يقرر كيف يديرون مناطقهم بحسب الدستور العراقي.

س/ هناك انتقادات لموقف الحركة الاشورية بتجاهل دعم تواجد "الحراسات" في ساحة سهل نينوى لصالح قوة  الـ "وحدات" فما هو ردكم؟
ج/ لقد حاولنا ومازلنا نسعى لتحويل الحراسات الى الشرطة المحلية او الشرطة الاتحادية او الحشد ليتسنى لها المشاركة مع باقي اخوتهم من القوات التي تمسك الملف الأمني حاليا في مناطق سهل نينوى الا ان قيادتهم ترفض ذلك وتصر على ارتباطها الحالي مما يثير الكثير من الشك وايضاً يسقط حجة عدم السماح لهم بالمشاركة لمسك الملف الأمني في حين قبل بدء عمليات تحرير نينوى وقبل تحديد المحاور او اي اتفاق أمني كانت لقيادة الحراسات وبعض من الرجال الدين الذين يدعمونها بشكل منحاز يطالبون من قيادة الزرفاني عدم مشاركة الحراسات في تحرير سهل نينوى لعدم جاهزيتها واقتصار دورها على أستعدادهم لمسك الملف الأمني بعد التحرير وهذا ما لم يعلنوا عنه من يدعي التظلم واستعداده الدفاع عن المنطقة لتضليل الحقائق، نحن كنّا وما زلنا نتمنى ان نكون شفافين مع ابناء شعبنا بعد ما حل بنا وان نتعامل بروح ابناء شعب واحد وندعم كل جهد موجود الان ونستمر بالمعالجات للاشكالات مع بعضنا البعض دون محاولات من إلقاء اللوم على الاخر .

س/ أنتم في الحركة الديمقراطية الاشورية كيف تنظرون لهذه الحراسات؟.
ج/ نحن في زوعا تعاملنا في السابق وحاليا مع الحراسات كأبناءنا فهم لديهم الحق بالدفاع عن مناطقهم ولكن ضمن ما هو متفق عليه وضمن قرار أمني واحد وليس عبر خلق مرجعيات أمنية متعددة والتي كانت احد أهم أسباب ظهور داعش ومازلنا نحن مستعدين للتعاون مع قيادة الحراسات في بغداد لإيجاد حل لهم ضمن القوات الاتحادية لتحقيق قرار أمني واحد وايضاً تخلص هذه القوة من استخدامها سياسيا وكوسيلة ابتزاز ليبقى المقاتل حرا ومستقلا ويستلم راتبه بنفسه ويدافع عن كل المنطقة وعن كل التوجهات الشعبية دون تمييز .
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية