المحرر موضوع: انقلاب الدموي والاسود في التاريخ العراق ٨ شباط اسود في التاريخ البعث المجرمين  (زيارة 1102 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
تمر هذه الأيام أبشع ذكرى لأبشع كارثة عرفها تاريخ العراق بعد غزو المغول لبغداد، ألا وهي كارثة 8 شباط 1963، بحيث صار مجرد اسم شباط يثير في الذاكرة العراقية صوراً مؤلمة وبشعة، فما أن يتذكر العراقيون هذا الاسم حتى وتبرز في مخيلتهم، وأمام ناظريهم صور مجازر انقلاب 8 شباط الدموي الأسود، والذي سمّاه أحمد حسن البكر بـ"عروس الثورات"، بينما أطلق عليه شعبنا اسم يستحقه وهو(عاهرة ثورات الردة)، الانقلاب الذي اغتال فيه شذاذ الآفاق ثورة 14 تموز المجيدة، وقيادتها الوطنية، وعلى رأسها أشرف وأنزه حاكم عرفه العراق في تاريخه الحديث، الشهيد الزعيم عبدالكريم قاسم وصحبه الشهداء الأبرار، وقتل المتآمرون الشباطيون خلال أسبوع واحد نحو عشرين ألف من خيرة الوطنيين من مختلف القوى الوطنية، وأحالوا الشوارع، والساحات، والمنتديات الرياضية في طول البلاد وعرضها وخاصة بغداد، إلى معتقلات مزدحمة، لأن السجون ومراكز الشرطة لم تسع العدد الهائل من المعتقلين، نساءً ورجالاً، إضافة إلى جرائم الاغتصاب، وهتك الأعراض، والقتل تحت التعذيب من قبل صبيان الحرس القومي الفاشي. وكان أياد علاوي، زعيم كتلة "العراقية" اليوم هو أحد هؤلاء الحرس مع رفيقه صدام، يمارسون هوايتهم في تعذيب المناضلين ودفنهم وهم أحياء.

الانقلاب الدموي الأسود الذي قاده البعثيون وحلفاؤهم القوميون العرب، الناصريون وغيرهم من مختلف فصائلهم الفاشستية، وحفنة من الضباط العسكريين من أبناء الإقطاعيين الذين تضررت مصالحهم بالثورة، من الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم وشرفهم العسكري والوطني، لقاء دراهم بخسة، فدفعوا ثمن خيانتهم فيما بعد وصاروا لعنة للتاريخ. وكما تفيد الدراسات عن هذه المؤامرة القذرة أن تآمر على ثورة تموز أكثر من أربعين جهة لا يجمعها أي جامع سوى عداءهم للشعب العراقي لأنه تجرأ بالثورة على التبعية الاستعمارية، والإقطاع والتخلف، وأراد تحقيق السيادة الوطنية الكاملة، والاستفادة من ثرواته الهائلة ولمواكبة التقدم الحضاري، فتكالبت عليه قوى الظلام في الداخل والخارج. وما أشبه اليوم بالبارحة.

لقد أدخل المتآمرون العراق في نفق مظلم منذ ذلك اليوم الشباطي الأسود وإلى يومنا هذا، ولا نعرف كيف ومتى ينجلي عنه هذا الليل البهيم. لذلك صار اسم شباط يثير في مخيلة الإنسان العراقي أبشع الذكريات المؤلمة وأعمق الأحزان الدفينة، صور الدم، والأجساد الممزقة، والمقابر الجماعية المرتبطة باسم البعث الفاشي، وعلي صالح السعدي، وناظم كزار، وصدام حسين وغيرهم من وحوش الغاب.

ولكن مهلاً، فالبعثيون يعرفون كيف يزيلوا السخام عن وجه هذا الشهر الدامي، ويدخلوه في دورة تأهيلية يصالحونه مع ذاكرة العراقيين، فهم شطّار ماهرون في توظيف كل شيء لخدمة أغراضهم الدنيئة، بل وحتى تمكنوا من استخدام ضحاياهم اليساريين لتأهيل شباطهم الأسود.

نعم، هناك محاولات لتأهيل شباط بتغيير بعض الأسماء مثل (شباب شباط  بدلاً من الحرس القومي)، إذ نقرأ منذ انتفاضات الربيع العربي ثناءً بلا توقف على شباط، حيث بدأت الحملة في أوائل شباط العام الماضي (2011)، وتم تحديد يوم 25 منه، كتقليد ببغاوي لـ 25 يناير، يوم الانتفاضة المصرية، والغضب المصري الذي لا علاقة له بالعراق. ولكن حاول الشباطيون الجدد تجيير الانتفاضات العربية وتطبيقها على العراق الجديد لا لدعم الديمقراطية الوليدة، بل لذبحها وهي في المهد، تماما كما فعلوا مع ثورة 14 تموز، متغافلين ومتناسين أن الشعب العراقي سبق جميع الشعوب العربية بعشرين سنة، يوم انتفض في شهر آذار 1991، حيث حرر المنتفضون 14 محافظة من مجموع 18، ولكن تم ذبح تلك الانتفاضة الشعبية في حملة قادتها السعودية لأسباب طائفية وعنصرية، لأن أغلب المنتفضين كانوا من الشيعة والكرد، وقد دفع الشعب نحو 700 ألف شهيد خلال ثلاثة أسابيع ودون أن يرف جفن الإعلام العربي والعالمي آنذاك.

واليوم يعيد التاريخ نفسه على شكل ملهاة بعد أن أعيد على شكل مأساة. فها نحن نقرأ مقالات ضمن حملة صاخبة لإعادة تظاهرات شباط 2011، تقودها صحيفة المدى لصاحبها السيد فخري كريم، المعروف بمواقفه المتذبذبة، وتقلباته الأخطبوطية، إذ كان قيادياً في الحزب الشيوعي العراقي (عضو مكتب سياسي سابقاً)، وارتبط فيما بعد بالمخابرات البعثية السورية بشهادة السيد بهاء الدين نوري، زعيم الحزب الشيوعي العراقي في أوائل الخمسينات، واليوم فخري كريم مقرب من واشنطن بشهادة البروفيسور عباس علي، سنأتي إلى مقاله لاحقاً (1). هذا الرجل الأخطبوطي سخر صحيفته وكتّابه السائرين في ركابه، لتدمير العملية السياسية، بحجة محاربتهم لحكومة المحاصصة الطائفية والعنصرية والفساد!!. فقد صعَّدت هذه الصحيفة حملتها ضد السيد نوري المالكي وحكومته إلى حد أنه ما أن تحصل عملية إرهابية، أو اغتيال صحفي، حتى وتسارع بتوجيه الاتهام إلى الحكومة، وإبعاد الشبهة عن الإرهابيين الفعليين، مثال مقال بعنوان: (ابحثوا عنهم في معطف الحكومة..القتلة.....! بقلم فخري كريم). طبعاً المقصود بالحكومة هنا رئيسها فقط، وليس المشاركين الآخرين فيها من الكتل الأخرى.

ومن مقالات حملة الاستعداء للعملية السياسية والاستعدادات لتأهيل شباط، وتظاهرات 25 شباط 2011، كتب أحد كتاب المدى، وهو السيد عدنان حسين، مقالاً يوم 2/2/2012 بعنوان (نحو 25 شباط جديد) بدأه بالتالي: "في يوم ما من أيام المستقبل، سيضيف المؤرخون المنصفون يوم الخامس والعشرين من شباط 2011 إلى قائمة الأيام المجيدة في تاريخ العراق الحديث باعتباره يوم انتفاضة شعبية على غرار ثورة العشرين ووثبة كانون الثاني 1948 وانتفاضة تشرين الثاني 1952 وثورة 14 تموز 1958وثورة أيلول (الكردية) 1961 وحركة تموز 1963 (حسن سريع ورفاقه)، وانتفاضة آذار 1991 وسواها".(2) وهذه أبشع عملية نصب واحتيال لسرقة تاريخنا وتزييفه لصالح تأهيل شباط الأسود والشباطيين الجدد.

يلاحظ القارئ كيف رفع عدنان حسين تظاهرات شباط 2011 التي كان لفلول البعث وأتباع حارث الضاري دور فعال فيها، إلى مستوى ثورة العشرين، ومن هنا يظهر كيف يجيد هؤلاء التلاعب بعقول الناس وتضليلهم، وتلبيس الباطل بثوب الحق. ففي تلك التظاهرة الشباطية التي يروج لها كتاب (المدى) قام بعض المتظاهرين بحرق عدد من مؤسسات الدولة في مختلف مناطق العراق، وتسببوا في قتل العشرات من أبناء شعبنا، بمن فيهم أفراد من الشرطة. واليوم يسعى السيد عدنان حسين وأمثاله لإعادة نفس السيناريو، أي تمجيد شباط وحرق العراق. وطريقة عدنان حسين هي نسخة طبق الأصل من طريقة البعثيين، الذين شكلوا عصابة إرهابية باسم "كتائب ثورة العشرين"، وهم في الحقيقة يقومون بقتل أحفاد أبطال ثورة العشرين الحقيقيين.

وتتزامن حملة الشباطيين الجدد لتأهيل شباط الأسود، مع تآمر دولي واسع النطاق، تشترك فيه تركيا وقطر والسعودية، بالتعاون مع استخبارات غربية، تماماً كما حصل قبَيل شباط 1963 الأسود من استعدادات، ليتم تنفيذه على أيدي العراقيين، وما قضية طارق الهاشمي ودوره في العمليات الإرهابية، وتصعيد كتلة "العراقية" حملتها في تعطيل عمل الحكومة والبرلمان، إلا بدايات لتجميع مكونات العاصفة السوداء ونقل ما حصل في ليبيا، وما يجري في سوريا من مذابح الآن إلى العراق. إنهم يخططون للتظاهرات "المليونية" وعلى الأغلب ستبوء محاولاتهم بالفشل كما فشلت في العام الماضي، ففي أوج الغليان لم يفلحوا في حشد أكثر من ثلاثة آلاف في ساحة التحرير، في مدينة سكانها أكثر من 8 ملايين نسمة. وكالعادة، لديهم تبريرات جاهزة لفشلهم مثل ادعائهم أن الحكومة أغلقت الشوارع، وقوات الأمن منعت الجماهير من المشاركة، وكذلك لوم المرجعية الدينية... الخ، ولم يعترفوا بالسبب الحقيقي لفشلهم وهو أنهم في واد والشعب في واد، فقد اكتشفت الجماهير الغاية الحقيقية من هذه التظاهرات، أنها ليست لإصلاح "حكومة المحاصصة الطائفية والعنصرية والفساد ونقص الخدمات" كما يدعون، بل لتهيئة الأجواء لتنفيذ مؤامرة قذرة أخرى على غرار مؤامرة 8 شباط 1963، وارتكاب مجزرة جديدة لا تقل هولاً عن المجازر السابقة. لذلك نبذتهم الجماهير.

من المفيد هنا أن نشير إلى دراسة للدكتور عباس علي، أستاذ ومدير معهد الإدارة العالمية في جامعة إنديانا، بنسلفانيا، نشرها قبل أيام على موقع (ميدل إيست أونلاين)، بعنوان: (هل ينجو المالكي من مخططات واشنطن؟). والمقال جدير بالقراءة (الرابط في الهامش)(1). ذكر الكاتب أن هناك سخط في واشنطن من تصلب موقف المالكي في عدم استجابته لمطالب واشنطن بإبقاء القوات الأمريكية في العراق، وبالأخص من الجمهوريين، واللوبي الإسرائيلي، الذين انتقدوا أوباما بشدة على موافقته على سحب تلك القوات. ويؤيد جو بايدين، وهيلاري كلنتون موقف الجمهوريين، لذلك وضعوا خطة ذات أبعاد أربعة لإزاحة المالكي. البعد الأول هو ما تنشره صحيفة (المدى) المقربة من واشنطن، حسب قول الكاتب، والبعد الثاني هو إقامة علاقة عسكرية جديدة مع العراق، والثالث، العمل على إضعاف الحكومة المركزية وذلك بتجزئة العراق إلى دويلات عرقية وطائفية ضعيفة، وهذا يخدم إسرائيل في إضعاف العراق، متزامناً مع ما تعمله المخابرات الغربية وبدعم من السعودية ودولة قطر على تدمير الجيشين، المصري والسوري. أما البعد الرابع فهو دعم تركيا بلعب دورها بالورقة الطائفية في العراق والتدخل الفض في شؤونه.

ومن هنا نجد الحملة الهستيرية التي تقودها صحيفة (المدى) في إعادة تأهيل شباط وبقيادة (شباب شباط) استعداداً لمجزرة شباطية جديدة وعاصفة سوداء لا تبقي ولا تذر. ويتساءل الكاتب: هل يستطيع المالكي أن يواجه هذه العاصفة التي هي في طور التكوين الآن بصمود ويسلم منها؟ ويجيب قائلاً، أن كثيرين في العراق يشكّون بذلك، ولكن الحقيقة هي، أن استسلام العراق لهذا المخطط لن يكون سهلاً. وإزاحة المالكي من السلطة لن يرغم الوطنيين العراقيين على قبول تجزئة العراق. ويضيف، أن الأزمة الحالية في العراق هي التعبير الواضح عن معركة بين الوطنيين العراقيين الحريصين على وحدة العراق، والعيش بحرية وسلام، وقوى أجنبية مدفوعة بدوافع دينية طائفية تريد نشر الفوضى والبؤس في العالم العربي. والزمن وحده سيخبرنا فيما إذا سينتصر الشعب العراقي على قوى الظلام، ويضمن مستقبلاً زاهراُ للأجيال القادمة في عراق ديمقراطي مزدهر وموحد.
 
لذلك، نهيب بأبناء شعبنا الشرفاء، وكل المخلصين من القوى السياسية الخيرة، وبالأخص المشاركين في العملية السياسية، أن يكونوا على حذر شديد من هذه المؤامرة القذرة التي يخطط لها الأجانب لتنفذ على أيدي العراقيين أنفسهم، والتي يراد منها حرق العراق وإدخال شعبه في نفق مظلم جديد. إنها مؤامرة شباطية جديدة لا تقل خطورة عن انقلاب شباط 1963، فهل سينجح الشباطيون الجدد في حرق العراق مرة أخرى كما يريدون؟ نحن نثق بشعبنا أنه لن يسمح بتمرير مثل هذه المؤامرات القذرة حتى ولو تحوَّل البعض من ضحايا شباط الأسود عام 1963 إلى شباطيين جدد ينفذون ما عجز البعثيون أنفسهم من تنفيذه.
     اسماء المجرمين من البعين والقومجيه
 اسم المجرم عبدالسلام عارف والمجرم احمد حسن بكر والمجرم عارف عبدالرزاق  والمجرم سعيد صليبي والمجرم طاهر يحي
 والمجرمعبدالغني الراوي والمجرم صبحي عبدالحيد والمجرم عبدالطيف  الدراجي  والجرم منذر الونداوي والمجرم عبدالرحمان
 عارف والمجرم غفار التكريتي  والمجرم محمد المهداوي والمجرم حاكم العسكري في بغداد في 8 شباط اسود وكثيرن من
 الدول العبيه وااسلاميه وجمال عبدالناصر وعملاء شركة نفط العراقه وامريكه وانكلترا وحلف ناتو والتركيه وايران وكل الرجعين
 والمجرم البعثي علي صالح السعدي وعبدالكيم تصرت وحازم جواد والخونه من البعث جميعهم

للتوثيق ندرج ادناه قائمة بأسماء الضباط من القادة والآمرين وضباط الصنف ومن مختلف الرتب في الجيش العراقي ممن اعتقلوا او تم اعدامهم او تصفيتهم فورا اثناء وبعد انقلاب 8 شباط الأسود 1963 حيث جمعها ووثقها أحد الأصدقاء، وعلى العموم فهي قابلة للتعديل او الاضافة والحذف، خصوصا بعد مرور ( 51) عاما على نكبة 8 شباط .
1) الزعيم عبد الكريم قاسم ( صفي )
2) اللواء الركن خليل سعيد / قائد فرقة
3) اللواء الركن فريد ضياء محمود / معاون رئيس أركان الجيش
4) اللواء الركن الطيار جلال الأوقاتي / قائد القوة الجوية ( صفي )
5) العميد الركن طه الشيخ أحمد / مدير الخطط العسكرية ( صفي )
6) العميد فاضل عباس المهداوي / رئيس محكمة الشعب ( صفي )
7) العميد عبد الكريم الجدة / آمر الانضباط لموقع بغداد ( صفي )
 العميد عبد المجيد جليل / مدير الأمن العام ( صفي)
9) العميد ابراهيم الجبوري / آمر مدفعية
10) العميد وصفي طاهر / المرافق الأقدم للزعيم (استشهد في الدفاع )
11) العميد الركن ماجد محمد أمين / المدعي العام في محكمة الشعب ( صفي)
12) العميد الركن داود سلمان الجنابي / قائد الفرقة الثالثة
13) العميد لطفي طاهر
14) العقيد سلمان الحصان
15) العقيد عبد الرضا عبيد
16) العقيد حسين خضر الدوري (صفي في المعتقل )
17) العقيد عبد الرحمن القاضي
18) العقيد الركن خضر عباس البياتي
19) العقيد حسن عبود / آمر موقع الموصل
20) العقيد غازي دخيل
21) العقيد الركن علي خالد
22) العقيد الدكتور نادر جلال نادر
23) العقيد عبد السلام بالطة
24) العقيد بدري ستراك
25) العقيد عبد الرزاق الزبيدي
26) العقيد عبد القادر محمود
27) العقيد عبد النبي الدهان
28) المقدم الركن غضبان السعد
29) المقدم عدنان الخيال
30) المقدم سلمان السبتي
31) المقدم ابراهيم كاظم الموسوي (صفي)
32) المقدم الحقوقي نوري الونة (توفى في السجن)
33) المقدم عبد الكريم قاسم الخفاف
34) المقدم مطيع عبد الحسين
35) الرائد الركن نوري اسماعيل
36) الرائد خزعل السعدي (صفي)
37) الرائد فاضل البياتي (صفي)
38) الرائد كاظم عبد الكريم (صفي)
39) الرائد الركن الحاج انور محمود طعمة
40) الرائد خليل ابراهيم العلي (صفي)
41) الرائد الركن خلف سيد خان
42) الرائد الركن يحيى نادر (توفى في قطار الموت)
43) الرائد الركن عارف حكمت
44) الرائد الركن عزيز الحاج محمود
45) الرائد الركن المهندس موسى ابراهيم
46) الرائد خزعل شلش الأميري
47) الرائد سعود عباس
48) الرائد ساجد نوري
49) المقدم الركن قاسم الجنابي
50) الرائد حافظ علوان
51) الرائد خالص عبد الرحمن
52) الرائد صلاح الدين رؤوف
53) الرائد عبد السلام القيسي
54) الرائد جواد القيسي
55) الرائد حميد مجيد الشكري
56) الرائد نوري مجيد
57) الرائد احمد حميد الجبوري
58) الرائد كنعان العزاوي
59) الرائد الطبيب سعيد عزيز
60) الرائد محمد جواد العلي
61) النقيب هشام اسماعيل صفوت (صفي)
62) النقيب الطيار منعم حسن شنون (صفي)
63) النقيب الطيار عمر فاروق محمود جلال (صفي)
64) النقيب الطيار خالد سارة
65) النقيب الطيار برقي رشيد
66) النقيب الطيار غالب المهداوي
67) النقيب الطيار منعم عبد الامير
68) النقيب كامل ساجت
69) النقيب الركن احسان حميد البياتي
70) النقيب سعيد عمران
71) النقيب رشيد العزاوي
72) النقيب عباس الدجيلي (صفي)
73) النقيب احمد محسن العلي
74) النقيب حسون اسود الزهيري (صفي)
75) النقيب مصطفى عبد الله (صفي)
76) المقدم كمال مجيد سليم (صفي)
77) الرائد فاتح داود الجباري(صفي)
78) النقيب حمدي حميد (صفي)
79) النقيب عدنان شاكر النعيمي
80) الضابط الطبيب صلاح العاني
81) الضابط الطبيب طارق عواد
82) ملازم أول طيار عبد النبي جميل
83) ملازم أول طيار صباح نوري الموسوي
84) ملازم أول طيار صلاح العزاوي
85) ملزم أول طيار خالد شفية
86) ملازم أول طيار فريدون عارف
87) ملازم أول طيار فريد الصفار
88) الضابط المهندس عبد القادر الشيخ
89) الضابط جاسم مطرود
90) الضابط الطبيب سعيد غدير
91) الملازم كنعان خليل حداد (صفي)
92) النقيب نوري ناصر (استشهد في وزارة الدفاع)
93) ملازم أول كمال الملا
94) الملازم طارق عباس حلمي
95) الملازم الاول ناجي النهر
96) الملازم الاول جمال الياس
97) الملازم الأول نوري البلدي
98) الملازم الأول عبد الملك عبود
99) الملازم الاول لطفي شفيق
100) الملازم الأول خالد الدراجي
101) الملازم الطيار طارق محمد صالح (ابن شقيقة الزعيم/صفي)
102) الملازم الأول مولود عبد اللطيف
103) الملازم الأول نوح الربيعي
104) الملازم الأول شاكر محمد العزاوي
105) الملازم الأول يوسف النعيمي
106) الملازم الأول جمال عبد اللطيف
107) الملازم الأول علي عبد العزيز
108) الملازم الأول محمد منير سلمان
109) الملازم الأول أمير عليوي
110) الملازم الأول صباح بلداوي
111) الملازم الأول عبد الرزاق غصيبة
112) الملازم الأول خالد صالح
113) الملازم الأول كامل حسين
114) الملازم الأول محمد بحر
115) الملازم الأول طيار ناجي فرح
116) الملازم الأول طيار علاء موسى
117) الملازم الأول طيار عماد عبد الرزاق
118) الرائد الركن محمود سامي عبد الشكور
119) الملازم الطيار أحمد عبد اللطيف
120) النقيب نجم البياتي
121) الملازم الطيار موفق عبد الحميد
122) الملازم الطيار سامي حسن الالوسي
123) الملازم الطيار نهزاد جميل صائب
124) الملازم الطيار صباح احمد زكي
125) الملازم الطيار كرومي هادي
126) الملازم الطيار حسين علي جعفر(أعدم)
127) الملازم الطيار خالد حبيب
128) الملازم الطيار كريم الحديثي
129) الملازم الطيار عزيز الحديثي
130) الملازم الطيار حسين محمد حسين
131) الملازم الطيار حمزة لازم
132) الملازم الملاح امجد فتوحي
133) الملازم الملاح خليل السعد
134) الملازم الملاح موفق عبد الستار
135) الملازم الملاح عادل عبد الواحد
136) الملازم الملاح ليون اوادنس
137) الملازم الملاح حسن طاهر
138) الملازم خالد الخالدي
139) الملازم عباس مسلم
140) الملازم رزاق دواي
141) الملازم قاسم جراد
142) الملازم الأول صلاح الدين أحمد (استشهد في نقرة السلمان)
143) الملازم نوري شميدن
144) الملازم ضمد القيم
145) الملازم طارق حسين
146) الملازم خالد عمران
147) الملازم صدام نزال التكريتي
148) الملازم طارق طه درويش
149) النقيب خالد طه درويش
150) الملازم ناجي رشودي
151) الملازم المهندس حامد بربوتي
152) الملازم عادل عقراوي
153) الملازم خزعل فتحي
154) الملازم سليمان يوسف
155) الملازم مهدي مطلك الفهد
156) الملازم تركي كريدي الزبادي
157) الملازم قاسم عبد الرحمن الشبلي
158) الملازم عبد الجبار محمد العلي
159) الملازم نزار مكي الدباغ
160) الملازم طارق حسن الزهاوي
161) الملازم قيس محمد صالح
162) الملازم حقي اسماعيل محمود
163) الملازم سمير عبد الوهاب
164) الملازم محسن زويد
165) الملازم شاكر جودة
166) الملازم صلاح جميل
167) الملازم مجيد محمد جان
168) الملازم فاضل عباس
169) الملازم عباس فاضل الشيخلي
170) الملازم علاء عبوش
171) الملازم فوزي السامرائي
172) الملازم احمد صبحي الخطيب
173) الملازم ياسين خليل
174) الملازم أديب جورج
175) الملازم غفور فرج
176) الملازم سلمان يوسف
177) الملازم ابراهيم مشعل
178) الملازم غسان عبد الحسين
179) الملازم خضر مهنا المالكي
180) الملازم ابراهيم الحلاني
181) الملازم هشام جلال البياتي
182) الملازم المهندس عدنان يونان
183) الملازم علي العبيدي
184) الملازم عيسى جبر حافظ الساعدي
185) الملازم فيصل راشد السعدون
ومعروف انه تم تصفية معظم الشخصيات السياسية والعسكرية بدون محاكمات اصولية، بل حسب البيان رقم (13) سيئ الصيت، والذي نصه : نظرا لقيام الشيوعيين العملاء شركاء عبد الكريم قاسم في جرائمه بمحاولات بائسة لإحداث البلبلة بين صفوف الشعب وعدم الانصياع الى الأوامر والتعليمات الرسمية، فعليه يخول آمرو القطعات العسكرية وقوات الشرطة والحرس القومي بإبادة كل من يتصدى للإخلال بالأمن، واننا ندعو جميع ابناء الشعب المخلصين للتعاون مع السلطة الوطنية بالإخبار عن هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم
 قامخ المجرم عقيد خليل وجاء الي عنكاوا هو ومجموعه من الجنوده واخذا وفتش كل البيوت عنكاو  وامر جنوده بالجلب كل شخص من الذكور من عمر 15 سنه الي 70 سنه امام بلديه عنكاوا وامر بالضربهم لمدد ثلاثه سعات واستشهده
 الشهيد
 اسحاق اوستا علي  ذلك وفي بغداد استشهد الشهيد عبدالاحد المالح وهو من عنكاوا وفي كركوك استشهد
 كثيرين من الشعب في كركوك والذين اعرفهم هم الشهد اء كل من المحامي حسين البرزنجي ومعرون البرزنجي والمحامي عبدالجبار   والموان كان يعمل في مستشفي ني وان كر كوك والمفوض الشرطه ولي وكثيرين


ومعروف انه تم تصفية معظم الشخصيات السياسية والعسكرية بدون محاكمات اصولية، بل حسب البيان رقم (13) سيئ الصيت، والذي نصه : نظرا لقيام الشيوعيين العملاء شركاء عبد الكريم قاسم في جرائمه بمحاولات بائسة لإحداث البلبلة بين صفوف الشعب وعدم الانصياع الى الأوامر والتعليمات الرسمية، فعليه يخول آمرو القطعات العسكرية وقوات الشرطة والحرس القومي بإبادة كل من يتصدى للإخلال بالأمن، واننا ندعو جميع ابناء الشعب المخلصين للتعاون مع السلطة الوطنية بالإخبار عن هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم  وكذلك تم اعدام الشهيد اشيوعي البطل عطه جميل من االي كروك
 قامخ المجرم عقيد خليل وجاء الي عنكاوا هو ومجموعه من الجنوده واخذا وفتش كل البيوت عنكاو  وامر جنوده بالجلب كل شخص من الذكور من عمر 15 سنه الي 70 سنه امام بلديه عنكاوا وامر بالضربهم لمدد ثلاثه سعات واستشهده
 الشهيد
 اسحاق اوستا علي  ذلك وفي بغداد استشهد الشهيد عبدالاحد المالح وهو من عنكاوا وفي كركوك استشهد
 كثيرين من الشعب في كركوك والذين اعرفهم هم الشهد اء كل من المحامي حسين البرزنجي ومعرون البرزنجي والمحامي عبدالجبار   والموان كان يعمل في مستشفي ني وان كر كوك والمفوض الشرطه ولي وكثيرين

 بسم الاب والابن والرروح القدس الاله واحد امين
 من منظمة كلدو اشور ويوم الشهيد الشيوعين سنة 2003 عنكاوا الجزء الاول وشباط اسود الدموي البعثي
 الي ذوي كافة الشهداء الشيوعين عنكاوا المحترمين
 
1  البطل الشيوعي الشهيد الياس يونان النجار 2 البطل الشيوعس الشهيد حبيب الياس علي بك  3 البطل الشيوعي الشهيد
 عبدالاح المالح الذي دفنا حيا  4البطل لشيوعي الشهيد
 منير يعقوب عسكر 5  البطله الشيوعيه الشهيده ناديه كوركيس 6 البطل الشيوعي الشهيد حنا عزيز النباني 7 البطل الشيوعي الشهيد الدكتور حبيب يوسف توما المالح 8 البطل الشيوعي الشهيد زهير بهنام عسكر 9 البطل الشيوعي الشهيد جيمس وغزي فرنسيس خاتون
 يوسف هرمز 10 البطل الشيوعي الشهيد فهدالياس عجمايا 11 البطل الشيوعي الشهيد باسم يوسف نيسان 12 البطل الشيوعي الشهيد توفيق عجمايا 13 البطل الشيوعي الشهيد توما كليانا 14 البطل الشيوعي الشهيد نصير حنا عجمايا
 15 البطل الشيوعي الشهيد ديدار بيه  كارزال 16 البطل الشيوعي الشهيد توفيق متي بابكه 17 البطل الشيوعي الشهيد
 ناصر بطرس كوركيس  18 البطل الشيوعي الشهيد بيا صليوا ابو كارزان 19 البطل الشيوعي الشهيد موفق رحيم كندا 0
 20 البطل الشيوعي الشهيد هاني دمحا 21 البطل الشيوعي  الشهيد شمعون بولس توما 22 البطل الشيوعي الشهيد
 امير بولص عتو 23 البطل  الشيوعي الشهيد هيثم صليوا ايشو 24 البطله الشيعيه الشهيده منيره يوسف حكيم والذين لم يكون الا الوطنين من اهالي عنكاوا  الابطال  البطل الشهيد حبيب نوري حكيم 26  البطل الشهيد سليم بولس عتو
 27 البطل الشهيد شاكر بولس شقلاوي 28البطل الشغيد نديم ناصر  جرجيس ووالته من عنكاوا حنيه صليو جرجيس
  والابطال الشهداء كل من الشهيد حنا شماشه وزوجته وبنته والعائله كامله  البطل الشهيدعطو نوري حكيم وابنه هشام حكيم  الشهيد اخر استشهده في يوم اسود اي شباط اسود الشهيد اسحاق اوستا والشهداء من احزاب الوطنين من احزاب الكرديه الشهيد بولس بلندر وزوجته نركز وبناته وابنه عبدالسيح وزوجة عبدالسيح وابنه الطفله
  ملاحظه مهما وهوا لسوال الي الشعب العراقي من جميع القومياته والاديانه ما فق بين الداعش الارهابي والاحزاب السلطويه الاساميه من لشيعة واخوان لمسلمين في السلطه وحزب البعث من 1963 لغاية 2003 والحكومه الحليا ن ناحية القتل والتهجير والسجون  طبعا لا اي فرق الداعش والشيعه والاحزاب
  الاسلمين والبعث صدامي
 لا يوجد اي فرق كلهم مجرمين بالحق الشعب العراقي كان يسمه البعث العربي والان البعث الشيعي ايراني واخوان المسلمين هم في السلطه نفس طاص نفس حمام
 الله ينتقم منهم كما انتقم من البعث صدامي امين يا الرب
 

 المجد والخلود لجميع الشهداء الشيوعين عنكاوا وزالعراق الشهداء تالوطنين من اهالي عنكاوا
 الغزي والعار الي كل جلاوزة الحزب البعث والصدام وكل القتلة الشعب


   حنا صليوا جرجيس    النمسا