المحرر موضوع: علم الدّلالة والتّسميات : " سورايا " نموذجاً  (زيارة 6566 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انور اتو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 38
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
علم الدّلالة والتّسميات : " سورايا "  نموذجاً
أنور أتّــو


مقدمة عن علم الدّلالة

علم الدلالة هو أحد فروع علم فقه اللغة وهومصطلح حديث اول من وضعه العالم الفرنسي اللغوي برايل في سنة 1897، وقد اسماه السيمانتيك من الكلمة اليونانية "سيما " وتعني علامة أو إشارة .

يهدف هذا العلم ، إلى جانب البحث في معاني  الكلمات  واستخراج القوانين المتحكمة في تغييرها ، إلى اتباع المنهج التطوري التأصيلي الذي يقف علـى مـيلاد الكلمـات ويتتبعها في مسارها التاريخي، وقد يردها إلى أصولها الأولـى إذ كلّ ما في اللغة مأخوذ عن أشكال سابقة أو مستعار من لغات دخيلة يصبح استعمالها جزءاً من اللغة مع الزمن ، وهكذا فإن الاستعمال قد يؤدي إلى تغيّر الدلالة بتغيّر التجارب والأحداث وعندما ترثها الأجيال التالية من الأجيال السالفة، فإنها لا ترثها على حالها الأولى، وإنما تتلقاها مع بعض الانحراف في الدلالة، ثم يتعاظم هذا الانحراف مع توالي الأجيال ،  وعلى ضوء هذه الحقيقة يمكن تفسير ظهور الترادف في كثير من الألفاظ بسبب التطور الذي يحدث للألفاظ خلال أطوار حياتها فمسألة الترادف في جوهرها مسألة دلالية قبل كل شيء وهي نتيجة التطور الدلالي في الألفاظ.

فقد ينتقل المعنى من العام إلى الخاص فكلمة " ماتا " كانت تعني الوطن تحوّلت دلالتها مع الزمن لتعني القرية في الاستعمال الحديث لها.

وقد ينتقل المعنى من الخاص إلى العام ، فمثلا اسم " قيصر" هو لأحد أباطرة الرومان (يوليوس قيصر) أصبح يدلّ على كلّ حاكم جبار وقد سُمّي بهذا الاسم لأن اسمه مشتقّ من الفعل شقّ باللاتينية حيث وُلد بعملية شق البطن تطوّر مدلول ( العملية القيصرية) لعملية الولادة بشق البطن.

وقد يحدث أيضاً أن يعمّ المعنى تبعاً للظروف الجغرافية والاجتماعيّة والدينية فمدلول " سورايا " تحولّ إلى مسيحي نتيجة البيئة المختلفة دينيّاً دون الأخذ بعين الاعتبار أن الأجنبي المسيحي لا يطلق على نفسه لقب " سورايا ".

علم الدلالة والتّسميات

لو وضعنا التّسميات في السّياق التاريخي والحضاري والديني والجغرافي والاجتماعي لوجدنا أن الاختلافات فيها حدثت نتيجة التشابك ما بين أصول الكلمات ودلالاتها المتغيّرة مع تغيّر الظروف الخارجية والداخلية.

ورغم اعتراف الأكثريّة بوحدة " شعبنا " يحاول الجميع اثبات صحة الدلالة بتقديم البراهين التاريخية والواقعية وايجاد الحلول الاصطلاحية بتزاوج الدلالات المختلفة واعتماد الأسماء المركّبة كوسيلة لخلق دلالة جديدة تجمع ما بين الإرث الحضاري والاستعمال الشائع ، ورغم واقعية هذا الأسلوب إلا أنه لا يحل المعضلة خاصة من ناحية التسلسل التاريخي للدلالة ، وقد يؤدّي إلى اعتماد تسمية أعم واقعياً وهي " المسيحي" نتيجة التواجد في محيط مختلف دينياً وهذا ما يؤدي بالنتيجة إل استبدال الهوية القومية والحقوق القومية والثقافية بالهوية الدينية التي تدلّ أيضاً على " المسيحيين الجدد".

إن التسلسل التاريخي للتسمية يبدأ من آشور ويتحوّل " آشورايا " إلى " سورايا " بسبب العوامل الخارجية المعروفة ، وتتحوّل " آشوريا " إلى " سوريا " ثمّ يصبح المنتمي إليها " سوريايا " حيث تدل ياء النسبة "يا" إلى هذا الانتماء ، بينما يعمّ الاستعمال اللغوي " لآرامايا " للدلالة على الهوية الاثنية بدل اللغوية لو افترضنا أن اللغة المستعملة سمّيت " آراميّة " ، فالكلمة لا تشترك مع " سورايا " بحرف واحد ويدحض وجود التسمية " سورايا " قبل المسيحية أن الآراميين تبنوها بعد اعتناق المسيحية ، وإذا كانت الآرامية تعني الوثنية التي تخلّى عنها "السريان" فما السبب لتبنيها الآن! .

يدعو الدكتور يوسف حبي في بحثه المنشور في مجلة آرام 3-4 -1992 إلى " تجنّب الخلط بين الآراميين جنساْ والآراميين لغة ، فهؤلاء غير أولئك ، فالآراميون جنساً قبائل رحّل موطنهم الأصلي بادية الشام والآراميون لغة ورثة الحضارات المشرقية القديمة ". إن هذا الرأي هو توضيح لتغير الدلالة وانتقالها إلى العام مما يؤدي إلى الاختلاط. إن الادعاء أن هذه القبائل قد اختلطت بالآشوريين فبقيت ولكن انقرض الآشوريون وحدهم !

إن تعميم اسم اللغة حتى وإن كان صحيحاً على كامل الشعب والبلد قد يؤدي إلى المغالطة وذوبان الهوية نتيجة التبني الثقافي ، فهل يبرر تبني الثقافة العربية أو الأجنبية إلى تغيير الانتماء ؟ لقد تبنت شعوب أمريكا اللاتينية اللغتين الاسبانية والبرتغالية دون أن تفقد هويتها القومية.

لقد استخدمت لغة الرّها " الآراميّة " في الكنيستين الشقيقتين الشرقية والغربية وفي مجالات الكتابة والأدب واللاهوت والفلسفة ، وهي حتى يومنا هذا لغة واحدة موحّدة ، ولكنها مختلفة في تراكيبها وقواعدها عن لغة الشعب سواء كانت " السوادية " أو " الطورية " اللتين يعيدهما بعض الباحثين إلى الأكدية. إن هذه " السورت " تدل على الوحدة على المستوى الشعبي أولاً وعلى عدم دقة الانتماء اللغوي الرسمي ثانياً.

إن انتشار الدلاله واستعمالها قد يولّدان القناعة لدى مستخدميها بحتمية القبول بها كما هي،  حتى وإن كانت تشكل مفهوماً منحرفاً عن الأصل وبالتالي الابتعاد عن ضرورة المعرفة بالتطور الدلالي وارتباطه بالتسلسل التاريخي وقد يلجأ المدافعون عنها حتى إلى ابجاد مبررات هزيلة لا لشيئ إلا للابتعاد عن الأصل التاريخي إما تجاهلاً للحقيقة وتعنتاً للأمر الواقع الذي فرضته الدلالة الجديدة أو جرياً وراء رغبات الحريصين على واقع التجزئة القائم ، وخير مثال على هذه المواقف السعي لإيجاد أصل لكلمة " سورايا " بالزّعم أنها مشتقة من " سورس " الملك كنسبة إليه والذي ظهر قبيل النبي موسى وهو من الجنس الآرامي، وقد استولى على بلاد سوريا وما بين النهرين وباسمه سميَّت هذه البلاد سوريا وأهلها سورسيين ثم حذفت السين فصارت سوريين، وكذلك سميت قيليقية نسبة إلى قيليقوس أخي سورس. من الغريب هنا أن هذا الملك لم يكن له دور يُذكر في التاريخ ليُنسب إليه شعب وبلد ، كما أن حذف السين أمر مبرر في حين سقوط الألف من بداية اسم " آشور " يعد أمراً مستبعداً !

التسميات والهوية الطائفية

أما الدلالة الأخرى لتسمية " سورايا "  بمعنى " مسيحي " بشكل عام فقد تولّدت في بيئة محددة  كما ذكرت سابقاً حيث كان " السورايي " المسيحيون محاطين بالمسلمين فكان كل سورايا مسيحياً والعكس صحيح. وهكذا فإن هذه الدلالة  انتقلت من الخاص إلى العام في تلك البيئة المحددة بدليل أن الأجنبي المسيحي خارجها لا يطلق على نفسه لقب " سورايا ". لذلك نجد أن جيراننا يصنفون مكونات الوطن بالعرب والأكراد والتركمان والمسيحيين ، كما أنهم يطلقون اسم المسيحية على لغتنا فيقولون خطأً  " إنه يتكلّم مسيحي ! "

أما الدلالة الخاصة لكل طائفة فقد كانت من نتائج الانقسامات الكنيسة التي أُوقعنا فيها ولم نتسبب بها ،  تشكيل هويات بديلة اكتسبت دلالاتها على مر الزمن نوعاً من شرعية الأمر الواقع وقد سعت الجهات المسببة للانشقاقات إلى وأد الوعي القومي الشامل واتباع سياسة التجاذب وتثبيت الأمر الواقع.

من المؤكد أن التسميات الكنسية قد أسبغت هويتها على مؤمنيها حيث حلّ الخاص محل العام إلا في الحالات التي ذكرتها سابقاً حيث تجاوز الوعي حدود الخاص إلى العام وهذا الموقف يستحق التقدير ولكنه لم يستطع أن يصل إلى درجة التغيير الشامل لتبني الدلالة المعرفية للانتماء وتجاوز الدلالات الراسخة في النطاق الطائفي ، وقد يرى البعض أنه نتيجة تبني كنيسة المشرق التسمية الآشورية ، ولكن رغم منطقية هذا الطرح فإنه يدل أولاً على ايجاد الأعذار لقصور الوعي المعرفي من الوصول إلى شريحة أوسع من أتباع الطوائف نظراً لهذا الرسوخ في الدلالة والمحاولات الطائفية لإبقاء الأمر الواقع ، فالوعي القومي بشر به أبناء الكنائس الشقيقة قبل تبني كنيسة المشرق رسمياً التسمية الآشورية  كنعوم فائق وآشور خربوط وفريد نزهة وآغا بطرس وهرمز أبونا وسعدي المالح وغيرهم .

والأمر الآخر هو خطورة تخلي كنيسة المشرق عن التسمية الآشورية فقد يبقى الخاص الكنسي عاماً مما قد يؤدي إلى فقدان هذا الجزء أيضاً للانتماء القومي دون تحقيق الهدف الأعم ألا وهو تعميم الانتماء القومي حيث يمكن أن تصبح المشرقية أو النسطورية الهوية البديلة دون الاتفاق الشامل على التسمية الآشورية .
أما الأمر الثالث فقد أسفرت النقاشات ومحاولات التوحيد عن انطباع عام وايجابي نسبياُ بوحدة الانتماء رغم اختلاف التسميات.


ترادف دلالة التسميتين الآشورية والسريانية

إن الاستعمال ، كما أسلفت ، قد يؤدي إلى تغيّر الدلالة بتغيّر التجارب والأحداث وعندما ترثها الأجيال التالية من الأجيال السالفة، فإنها لا ترثها على حالها الأولى، وإنما تتلقاها مع بعض الانحراف في الدلالة، ثم يتعاظم هذا الانحراف مع توالي الأجيال ،  وعلى ضوء هذه الحقيقة يمكن تفسير ظهور الترادف في كثير من الألفاظ بسبب التطور الذي يحدث للألفاظ خلال أطوار حياتها فمسألة الترادف في جوهرها مسألة دلالية قبل كل شيء وهي نتيجة التطور الدلالي في الألفاظ.

رغم أن الحقائق التاريخية والجغرافية تؤكد أن الاسم الآشوري يجسّد الانتماء القومي والحضاري إلا أنّ تبني دلالته محصور في الحاضر بأتباع كنيسة المشرق الآشورية ومجموعات أخرى تابعة لكنائس شقيقة تجاوزت بوعيها الدلالة الطائفية إلى البعد القومي الشامل ، إلا أن تسمية " سورايا "  بدلالاتها المختلفة أصبحت عامة تشير لدى مستعمليها إلى هذا التعدد الذي قد يوحّد الشعب رغم اختلاف الدلالات ولكنه قد يسقط الحق القومي والحضاري إلا عند الإعتراف بترادف الأصل الآشوري باستعماله " سورايا " اللاحق والحصول على الشرعيّة الشعبية ومن ثمّ الوطنية والدولية.

لقد احتوت الصخرة المكتشفة مؤخراً في جنوب شرق تركيا بالقرب من مدينة أضنة على كتابة تعود إلى 800 سنة قبل الميلاد ألقت الضوء والمكتوبة باللغتين الفينيقية  واللوفيان-الحثية أن أن كلمة آشور في النص الفينيقي مذكورة سور في النص اللوفياني – الحثي ، وقد أكّد البروفيسور روبرت رولينغر من جامعة (ليوبولد فرانسيس ) في انسبروك بالنمسا والذي يعتبر أبرز عالم في تاريخ لغات وثقافات الشرق أن هذا الاكتشاف قد حلّ لغز التسميتين وأن هذا الاكتشاف سيضع حدّا للنقاشات حول موضوع التسمية! للأسف مرّ هذا الاكتشاف دون أن يغيّر المواقف ويضع حدّا لهذا النقاش.

الخاتمة

إن دلالة الكلمة قد تتغير حسب الظروف المختلفة وقد تفرض مفهوماً منحرفاً عن الأصل يبتعد عنه قليلاً أو كثيراً ، وقد تعمّ الدلالة الجزئية لأسباب عدّة داخلية وخارجية قد تؤدي إلى الاختلاف والتخبط وربما الاستغلال من الغير.


إن الفرق بين المفهومين هو الفرق ما بين الواقع والحقيقة حين لا يتطابقان فيصبح الإيمان بالواقع ابتعاداً عن الحقيقة وخيانة لها والعكس صحيح.

إن انتشار تسمية " سورايا  " قد يكون مفهوماً في إطار الترادف المذكور لتسمية " آشورايا " الحضارية والقومية لا بربطها بدلالتي " الآرامي " و " المسيحي " .




غير متصل سامي القس

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 48
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا رابي أنور على هذا المقال الموضوعي حول ماهية والابعاد الدلالية حول التسميات ومشكلة التفاهم حولها

تحياتي

الشماس سامي القس شمعون

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد انور اتو المحترم
تحية قومية سريانية آرامية

عزيزي انور ، عن أية دلالات تتحدث وما علاقة هذا العلم بتسمية السريان الشرقيين اشوريين
ماهذه المهزلة والكلام الفارغ الذي تتحدث به !!
علم الدلالات علم لغوي معقد وأنصحك بمراجعة والبحث في ( كوكل) عن علم الدلالات !؟
فكلمة اشور حثية ولا يوجد لها معنى الا في الارمنية ومعناها الجبل فهل الاشوريون حثثين او ارمن طبعا ليس قصدي اشوري الانكليز الجدد وانما القدماء لان هؤلاء سريان سماهم الانكليز
اما علم الدلالات في اسم السريان والاشوريين فقد تحدث عنه المؤرخ  الفرنسي
شفلييه أسطورة أو خرافة تسمية النساطرة بالآشوريين والكلدان..
(مقالة جان موريس الدومنيكي وتعقيب ميشيل شفالييه)
قام الأب جان موريس فييه الدومنيكي بإعداد دراسة (مقالة) حول تسمية النساطرة بالآشوريين، ونشرها بالفرنسية في كتابه الآشوريين والآراميون سنة 1965م ص 141–160، عدَّ فيها أن تسمية النساطرة بالآشوريين هي أسطورة، وقد لخصها وعقَّب عليها المؤرخ ميشيل شفالييه في كتابه المسيحيون في حكاري وكردستان الشمالية (الكلدان والسريان والآشوريون والأرمن)، وأكَّد أنها أسطورة خرافية ابتكرها الانكليز وصدَّقتها الجماهير البسيطة والجاهلة.
إن تسمية النساطرة أبناء الجبال بآشوريين أسطورة لا علاقة لها البتة بأصل النساطرة الحقيقي، إنما علاقة التسمية ترتبط بتاريخ التبشير القادم إلى المنطقة فجر القرن التاسع عشر وبالتطور السياسي لحالة هذه الجماهير، كما أن لها علاقة جزئية أخرى بالكلدان الذين كتبوا مؤلفاتهم بعد سنة 1918م.
إجمالاً، يظهر أنه قد حصل لدى المؤلفين الأنكلو – سكسون (الانكليز) خلال القرون الأخيرة ازدواجية في استعمال تسمية  الاشوريين التي كانت أصلاً تسمية جغرافية فقط، لأن، ثم ظهرت كتسمية للبعثة التبشيرية الأمريكية الكلفانية التي سميت هي الأخرى بالبعثة الآشورية لغرض جغرافي فقط، هذا ما كتبه Anderson. R سنة 1872م، والتسمية نفسها أُطلقت سنة 1870م على البعثة التابعة لرئاسة أساقفة كارنتربري
،إن التطور النموذجي للموضوع مبيّن بوضوح في النص المكتوب سنة 1870م من قِبل كبير أساقفة انكلترا والذي قام كوتس (Cutts) بتسجيله حيث يخص هذا النص مسيحييّ آشور أو المسيحيين المعروفين عادة "نساطرة"، والظاهر أن التسمية الجغرافية كانت هي المفضلة على التسمية النسطورية لأن الأخيرة تعني غالباً اتهاماً بالهرطقة.
كان المبشر لايارد يحمل صفتين مختلفتين، الأولى أنه آثاري عمل على إحياء حضارة الآشوريين القدماء، والثانية كونه منتدباً من قِبل بريطانيا ومكلفاً باكتشاف النساطرة الجبليين والتعرف عليهم والعمل على حمايتهم، هذه الحقيقة لعبت دوراً في إعطاء النساطرة هوية محدودة، هذا من ناحية، أما من الناحية الثانية فقد كان هناك أحد رجال الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وكان له نشاط مشابه مارسه سنة 1900م، نقصد بذلك العلاّمة والباحث المطران "أدي شير" الذي كان يشغل منصب رئيس أساقفة سعرت.
إن التعديلات المطولة المؤسسة على علم الدلالة التي افتتح بها جون جوزيف J.Joseph  كتابه واختتمه بخلاصة متطابقة مع ما جاء أعلاه، وتقول: بسبب الموقع الجغرافي لإقامة بطريركهم سمى السريان الشرقيون أو النساطرة أنفسهم كلداناً
هذا يعني أن التسمية لم تكن مبنية على أسس عرقية، لقد عممت الكنيسة الكاثوليكية استعمال التسمية "كلدان" كما فعلت البعثة التبشيرية الأنكليكانية التي عممت تسمية " آشوريين"، وإن الآشوريين لم يدّعوا لأنفسهم تسمية الآشوريين إلاَّ عند نهاية القرن التاسع عشر إن النساطرة خليط من الأقوام،
و يُعقِّب المؤرخ ميشيل شفالييه على مقالة فييه الدومنيكي واضعاً اللوم على الدوائر الغربية وخاصة دائرة القنصلية الحبرية في روما في اختيار مفردتي كلدان وآشور منذ مطلع القرن السابع عشر وتسميتهم لبطريركين مختلفين بهذه الأسماء، وهذا خلق فكرة ادعاء الانتساب إلى شعبين ظهرا في التاريخ وحملا هذين الاسمين، والذي اختلط بدوره على الآخرين.

وشكرا




Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أنور أتو
شلاما
تحليل راءع  بأدلة تاريخية لمفكرين آشوريين  اثبتوا تواصل العرق والعطاء الاشوري عبر العصور الى يومنا هذا
ويمكننا بكل فخر واعتزاز ان نضيف الى تلك الأدلة ما رسمة قيثارة الروح مار افرام الاشوري في قصيدة تثبت أصالته الاشورية وكما ترجمها الاستاذ اشور كوركيس على الرابط التالي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,832117.0.html

فهل هناك من دليل  اعظم مما كتبه قيثارة الروح مار افرام الاشوري  لأصالة  اشوريتنا
تقبل تحياتي

غير متصل MUNIR BIRO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقالة رائعة للاستاذ و المربي أنور أتو الجزيل الاحترام

فيما يلي بعض الادلة الدامغة التي تدعم موضوع المقالة:

  * المؤرخ اليوناني هيروديت يقول ( ان جميع الشعوب البربرية تسمى هذا الشغب المقاتل بالاشوريين إلاّ اننا نحن الاغريق نسميه سرياناً ويوافقه في هذا الاتجاه المؤرخ هوميروس.

* المفكر الفرنسي ريبانس دوفان يقول ( إن كلمة سرياني وضعها اليونان وهي مشتقة من كلمة آشور)

* الصحافي الكبير فريد الياس نزهه محرر (الجامعة السريانيه) يقول (هي لفضة يونانية مأخوذه من أسيران حيث كل من له اطلاع في التاريخ واللغة يعرف ان كلمة سريان اصلها آشوريان.

* قاموس المطران يعقوب اوجين منا وفيه سورايا = سرياني آرامي نصراني باختصار (اشورايا اي آثورايا)

* وثيقة المطران افرام برصوم (والذي اصبح بطريركاٌ) الى مؤتمر سان ريمو في 2/شباط/1920 يقول( لنا الفخر ان نحيط مؤتمر السلام علماً بان بطريرك انطاكيا للسريان الارثودوكس قد عهد على مهمة وضع معاناة وأماني امتنا الاشوريه القاطنة في وديان دجلة والفرات العليا ببلاد ما بين النهرين امام المؤتمر.

*  الدكتور سيار الجميل في كتاباته ( من دروس انثربولوجيه الاجناس العراقيه /الحلقه الاولى)  بما ان بقايا رعايا الدوله الاشوريه كانوا يملأون هذه البلاد لذا اطلق  اليونانيون اسم (أسيريان)على الشعب القاطن في بلاد الرافدين عموماً لعدم وجود حرف الشين في اللغة اليونانيه تمييزاً له عن غيره ، فعمت هذه التسمية على جميع الفئات من دون تمييز بين فئة واخرى، اي بين ساكني مناطق بابل و نينوى ثم تحول الى( سريان)

* قاموس الكتاب المقدس دائرة المعارف الكتابيه جاء فيه (ان اسم سوريا هو اختصار لكلمة ىشور وقد استعمل هذا الاسم المييز بعد ان غزى االآسكندر الكبير هذه البلاد . ويرى اصحاب هذا الفريق بانه عندما دخل اليونان المنطقة بقيادة الاسكندر الكبيرعام 332ق م اطلقوا لفضة آسوريين على الاشوريين لعدم وجود حرف الشين في لغتهم،

غير متصل انور اتو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 38
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس العزيز سامي القس شمعون والسيدين أخيقر يوخنا ومنير برو المحترمين !
أشكركم جزيل الشكر على إبداء إعجابكم بالموضوع وتأييدكم لمضمونه لما فيه خير شعبنا المقسم.
مع مودتي وتقديري
أنور

غير متصل انور اتو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 38
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد وسام موميكا المحترم!

تحية قومية سريانية آشورية

أحترم رأيك  ، وأشكرك على ردّك اللطيف ،  وأعبر عن أسفي الشديد لإثارة انفعالاتك ! 
أؤكد لك أنني أعرف علم الدلالة قبل اختراع ( الكوكل ) ولذلك ركّزت في مقالتي على جانب من هذا العلم يتناول  المنهج التطوري التأصيلي الذي يقف علـى مـيلاد الكلمـات ويتتبعها في مسارها التاريخي، وقد يردها إلى أصولها الأولـى ، ولذلك لم أشـأ أن أستفيض في البراهين التاريخية المكررة إلا في ما يخص بحثي ويدعم فكرتي.
أقدّر أيضاً إقرارك بأننا شعب واحد رغم اختلافنا على الهوية ولهذا نتحاور وندلي بآرائنا علّنا نكتشفها قبل فوات الأوان.
إن ما استوقفني في ردك هو المعلومة الجديدة التي كنت أجهلها وهي أن معنى آشور هو الجبل وربما يكون هذا دليلاً إضافياً جديدأ على أن كلمة ( الطورويي ـ الجبليين ) تعني الآشوريين ! وهنا لا أعرف إن كنت تشير إل اكنشاف إلصخرة في تركيا وحتى إن كان المعنى كذلك فقد ذُكرتْ كلمتا آشور وسور كمرادفتين ، أما إذا كان قصدك غير ذلك فيبدو أنك حاولت أن تلغي التاريخ بجرة قلم !
أما عن جل ردّك فهو خارج موضوع البحث ، فأنا لا أتحدث عن " الاكتشاف " القومي الذي قام به الغرب كما لا أبرئ دوره في بعض ما حلّ بنا ، ورغم ذلك أشير إلى أن هذا الغرب لم يهمس في آذان نعوم فائق وآشور خربوط وفريد نزهة وغيرهم ليكتشفوا الحقيقة ، وفي مكان آخر تذكر أن "الظاهر أن التسمية الجغرافية كانت هي المفضلة على التسمية النسطورية لأن الأخيرة تعني غالباً اتهاماً بالهرطقة" ،  وهذا إقرار آخر بأن التسمية الجغرافية كانت آشورية أما التسمية النسطورية فهي دليل أخر على الدلالة المغلوطة فهذه الكنيسة أُسست قبل نسطور ولم تعرفه !
حتى وإن كانت آراء هؤلاء الغربيين صحيحة فأنا أتحدث عن تطوّر الدلالة اللغوي والتاريخي من آشور إلى سور وكيف حدثت بعض المغالطات بتغيّر الدلالات عبر التاريخ ، وأردت أن أثبت وجهة نظري أن كلمة سورايا التي نستعملها جميعاً لها أصل واحد وهي آشورايا ودلالات شائعة نتيجة إطلاق الخاص على العام ك " آرامي " أو العام على الخاص ك " مسيحي " .

لك تحياتي

أنور






غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المحترم انور اتو
اهلا وسهلا بك على هذا المنبر
تعليقا على مقالتك وكذلك ردا على احد المتداخلين وهو المدعي وسام موميكا الذي ادعى بان اصل كلمة اشور هو ارمني ومعناه الجبل وهو طبعا كلام فارغ ليس له اساس ارتايت ان ارد على هذا الكلام لكوني انا نفسي من اصل ارمني اضافة لكوني اشوري.
في اللغة الارمنية هناك كلمتين بمعنى جبل في اللغة العربية الاولى هي كلمة (سار) والتي هي بكل تاكيد ليس لها اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بكلمة اشور/اسور/اتور  .الكلمة الاخرى في الارمنية والتي تعني جبل هي كلمة (لير) والقاري هنا لايحتاج الى جهد ليعرف ان هذه الكلمة ليس لها اي علاقة بكلمة اشور اضافة ان كلمة اشور تاريخيا موجودة لالاف السنين بل وحتى قبل ان تكون هناك لغة ارمنية على الارض .
النقطة الاخرى التي احب ان اتطرق اليها هي ان كلمة مشيخايا/مشيحايا والتي تعني مسيحي هي الكلمة الوحيدة في لغتنا الاشورية  وبهذا المعنى اما كلمة سورايا فانا اتفق معك مائة في المائة انها تحوير لكلمة اشورايا/اسورايا ومعناها في لغتنا اشوري وليس مسيحي كما يدعي البعض.

تقبل تحياتي

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى الأخ انور اتو المحترم
تحية قومية سريانية آرامية

بداية اود ان اصحح الخطأ وتحريف الحقيقة من خلال إلصاقك التسمية الآشورية السياسية الحديثة والدخيلة بأمتنا السريانية التي هي آرامية بلغة وثقافة الآخيرة فكيف تنسب شعبنا وامتنا بحضارة وتاريخ شعب لم يكن له حتى لغة ليكتب ويتحدث بها وهذا مايذكره لنا التاريخ في كتبنا المقدسة وايضا الكتب الأخرى الرصينة !!!!؟
وبالإضافة الى ذلك نحن لانقبل ولانتشرف ان ينسب شعبنا الى حضارة كانت دموية (داعشية) وذلك لما إقترفته من جرائم ومذابح وفرض أتاوات (جزية ) وماداعش الحالية إلا نسخة مطابقة لآشور المنقرضة  ...وهذه حقيقة لايمكن حجبها بغربال مهترىء.

واما من جانب آخر فإليك رد آخر حول مقالك وردك على تعقيبي أعلاه وحضرتك ياسيد انور ولأنني أحرجتك كثيرا في التعقيب الاول فلذلك وصفته بأنه خارج عن موضوع مقالك وبالحقيقة لم نعد نفهمكم يادعاة الآشورية السياسية الحديثة ؟!
عندما ندخل معكم في أي حوار وباي شأن كان وبالوثائق ، فإنكم تملكون ردودا جاهزة لإسقاط المقابل وماكتبه لكم وللقراء والمتابعين لشاننا القومي!كما في الرد الثاني أدناه اتمنى وارجو منك ان تتشجع ياعزيزي أنور وتقوم بدحض الحجة بالمثل ، كما وقلتها وأقولها لأي شخص يدعي الآشورية السياسية الحديثة بأن تناقشوننا بالمصادر والوثائق كما نفعل نحن المناضلين من المثقفين الادباء والكتاب السريان الآراميون ....أكرر حاورونا بالوثائق وليس بالإجتهادات الشخصية الحاقدة على كل ماهو سرياني آرامي .

والمسألة ليست احترام راي ، فنحن لا نحترم راي من يقول لون الفحم ابيض
المسالة مسالة علم وتاريخ
فعلم الدلالات لا يقول من اسمه جوني في العراق هو امريكي ولا هنود حمر امريكا هم هنود الهند ولا اسمك اتو يعني اصله من مدينة اتاوا الكندية  واسم انور العربي ليس بالضرورة عربي (ولو ان الاشوريين القدماء اصلهم عرب وفق جميع المصادر التاريخية )
إن الاسماء الجغرافية في التاريخ ليس لها أي مدلول قومي أو أهمية فالقومية والهوية هي اللغة فقط
وكثيراً من دول العالم تغيرت أسمائها الجغرافية في التاريخ، فرنسال بلاد الغال، عُمان مزون، الحبشة أثيوبيا، إيران فارس، مصر كيميت، ارمينيا، هايك، وكثيراً من الدول لها اسمين أو أكثر هنكاريا المجر، هولاندا نورثلاند، ألمانيا دوجلاند، واسم صور وصيدا يكتبان بالعبرية بالسين وليس بالصاد، وبعض الآراميين يلفظون حرف السين طاء أو تاء، ويقول بروكلمان: إن الآراميين مسئولون عن تسمية صور بطور (Tyre) باليونانية، بينما بقيت صيدا تُكتب بالصاد لأن الإغريق سمعوا منهم صوتين مختلفين، وإلى اليوم بعض السريان في طور عبدين يلفظون سورايا، صوراي، وجبل حرمون في سوريا، واسم حرمون مستعمل من الصيدونيين والفينيقيين، بينما الأموريين يلفظوه (سريانا) ومعناه الصخرة العالية، سور، درع، ومنها الكلمة اللبنانية (الشير) ومعناها الصخر الكبير، وفي نص المعاهدة بين الحثيين والأموريين 1350 ق.م. ورد اسم حرمون (شريانا)، وفي نص الملك نارام سين 2300 ق.م. بالأكدية دُعي جبل حرمون آرمانا، آرمانو، ومعنى آرام الشئ العالي أيضاً (بطرس ضوء، تاريخ الموارنة ج1ص254-255، مستنداً على كتاب جغرافية فلسطين للمؤرخ والآثاري الفرنسي  .(Félix Marie ,Abel, Géographie de la Palestine, v1, p9-347
، وحتى إن افترضنا جدلاً أن هناك ألفاظ مشتقة لغوياً أحدها من الأخرى، فذاك لا يعني ذلك أن الشعب المشتق اسمه من الكلمة الأخرى ينتمي لمن اشتق اسمه منها أو بإسم الشعب الذي قام باحتلال أو غزوه ، فحقيقة وجود اسم شيء وأصل الاسم واشتقاقه والشعب وثقافته شيئاً آخر، فبغداد عاصمة العراق حقيقة، أمَّا أصل اسمها وسكانها ولغتهم وتاريخهم شي آخر، وكلمة أغريق آرامية (عريقا) معناها الهارب أطلقها الآراميون على اليونان، لكن اليونان ليسو آراميين أو سريان، واسم اليونان (هيلاس) هو روماني، واسم روما وإيران يوناني، وكلمة عرب سريانية معناها غرب، أطلقها الآراميون على سكان غرب الفرات وتعني الغربيون، وأوربا (عربا، عُربا) أي الغرب وكتبت بالإلف لعدم وجود حرف العين في اليونانية، وكثير من أسماء مدن العرب سريانية ومنها مكة ذكرها بطليموس +161م باسم (macoraba، ماكو رابا) وتعني الوادي العظيم، لكن العرب ليسوا سرياناً، ألمانيا كلمة لاتينية، اسبانيا رومانية أو يونانية، عشرات المدن الاسبانية أسمائها عربية، بروسيا الألمانية ليست روسيا، واسم روسيا لاتيني، وقياصرتها ليسوا رومان، واسم العراق وفق أغلب الآراء فارسي، لكن العراقيين عرب، وسكان الإسكندرية وساليق مقر كنيسة المشرق ليسوا يوناناً، واسم عينكاوا المسيحية مأخوذة من اسم مدينة كردية أقدم، واسم نينوى سومري (طه باقر، معجم الألفاظ الدخيلة ص172)

((والأهم من ذلك: ليس اشتقاق الاسم فحسب، بل حتى لو تطابق الاسم مئة بالمئة، فذاك لا يعني أن الشعب ينحدر ممن سَمَّاه أو احتله، فاسم دولة ولغة الروم البيزنطية مطابق ومأخوذ من روما عندما نقل الملك قسطنطين الكبير +337م عاصمته من روما إلى القسطنطينية التي سُميت روما الجديدة، لكن الروم ولغتهم ليسوا رومان، بل يونان، واسم دولة رومانيا من الرومان، لكن الشعب الروماني ليس ايطالياً، بل اسمه (داجيا)، وأستانة أذربيجان ليست أساتنة تركيا ولا طرابلس لبنان هي ليبية وإسكندرية العراق ليست مصرية، وهكذا)).
لذلك كل محاولتكم لربط اسم السريان بأشور هي سياسية فاشلة فالسريان هم الاراميون في كل التاريخ وليس اشوريون مثل ما الروم البيزنطيين وقياصرة روسيا ليسو رومان.
لذا فإ الهوية والقومية هي (اللغة) فقط وعلم دلالات الاجناس والاقوام يعتمد على اسم اللغة فقط، ايران دولة فارسية واسرائيل عبرية وقبرص يونانية وامريكا الجنوبية لاتينية و23 بلد باسماء جغرافية مختلفة هي عربية وهكذا وكل امريكي او استرالي لغته الام انكليزية هو انكلو سكسوني ومن يعيش في امريكا  ولغته الام ليست الانكليزية هو عربي وكردي وهندي ولاتيني وهكذا....
إذن ياعزيزي انور وقبل الإنتهاء من الرد أنصحك بأن  تجيب على المهندس عمانؤيل بيتو يوخنا، كاهن الكنيسة السريانية الشرقية (الآشورية حديثاً)!!
وإن الأصل في تسمية أي شعب هو ما يُسمِّي نفسه في لغته، وشعبنا لم يُطلق على نفسه يوما بلغته تسمية آشوري، أعطوني كتاباً واحداً، مصدراً واحداً، مخطوطة واحدة أو حتى وريقة ، بل جملة واحدة تثبت لنا أن شعبنا السرياني الآرامي كان يسمى او يطلق عليه بالشعب الآشوري !!؟
كما وأقول لكم أعطونا قاموساً واحداً أو كتاباً قواعدياً واحداً يتضمن هذا التنسيب الذي تبدعونه، او انه كان هناك إنساناً سريانيا آراميا واحداً عِبرَ آلاف السنين لقب نفسه بالآشوري .


وشكرا






Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأستاذ أنور أتو المحترم

شكرا على المقال التحليلي الرائع
إثباتا على صحة تحليلك، لقد أصبح إسم "سورايا/سورويو" مكروها منذ سنوات من قبل القوميين الجدد بعد أن فسّـرناها لهم وبعد أن استعملوها وأباءهم وأجدادَهم لمئات السنين.

آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل انور اتو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 38
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيدان الموقران روبين وآشور كيوركيس !

شكراً على مداخلتيكما القيمتين.

تقبلا تحياتي وتقديري

أنور