الاخ قيصر السناطي
تحية و بعد
شكرا لنقلك هذا البيان المهم جدا لكل كلداني و لا بل لكل مسيحي في العراق
اولا لا اعلم من اين اتت هذه المشيخة التي رفضها كل كلداني بغض النظر من اجاز هذا اللقب.
ثانيا – الشيخ - ريان سالم صادق دودا – اعرفه جيدا من هو و من هي عائلته , له الحرية ككل انسان كلداني ان يتصرف مثلما يريد و لا اعتراض على ذلك لكن لا يحق له تجاوز الخط الاحمر و يتجاوز حقوقه و يصادر حقوق غيره و يسيء للكلدان و يجلب الويل و الثبور للكدان و النتائج الوخيمة من هكذا عمل ,عمله.
ثالثا – ليس خافيا على احد ما هو حاصل على ارض الواقع في العراق و ان هناك صراع - دم حدَ الركبة – بين الحشد الشعبي (الشيعي ) من جهة و الاخوة الكورد من جهة و الاخوة السنة في العراق من جهة اخرى و انضواء - الشيخ ؟؟ - ريان و العمل تحت احد اطراف الصراع ( الحشد الشعبي الشيعي ) و باسم الكلدا ن و بهذا العمل الخالي من المسؤولية فهو يزج كل كلداني في هذا الصراع لا بل كل مسيحي و يتعبر انحياز لجهة واحدة في هذا الصراع - , امر يرفضه الجميع لان نتائج ذلك لا تحمد عقباه و بناءا عليه ان كل كلداني - و انا احدهم و من حقي - يرفض و يستنكر ان يزج اسمه في مثل هذه الصراعات و التنائج المترتبة عليها وهذا ينعكس على كل مسيحي في العراق. نعم لن يقبل اي كلداني التجاوز على حقوقه و امنه و سلامته .
رابعا – نشكر البطريركية الكلدانية و على راسها غبطة ابينا البطريرك ساكو لشجبها مثل هذه التصرفات و هذا نابع من حرصها على وشائج العلاقة بين جميع اطياف شعبنا و هذا الموقف فيه خدمة للكلدان و المسيحيين في العراق .
خامسا - الشيخ له كل الحرية ان يعمل ما يشاء و لكن ليس له الحق مطلقا و ابدا ان يعمل تحت المظلة الكلدانية و يتخذ اسمنا و العزيز على قلوبنا – الكلداني - لا اعتراض على ما تقوم به لكن الامل ان تكون حذر جدا من التضلل بخيمة الكلدان.
مع فائق الود و المحبة
غانم كني