المحرر موضوع: علينا نحن الكلدان السريان الاشوريين تدويل قضيتنا باسرع وقت و'إلا سينهون وجودنا القومى  (زيارة 1188 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3069
    • مشاهدة الملف الشخصي
علينا نحن الكلدان الاشوريين السريان تدويل قضيتنا باسرع وقت وإلا سينهون وجودنا القومي)

رد على مقالة د. منى ياقو عضوة برلمان كوردستان
: ان اردتم ان نتفاعل مع موضوع استقلال الاقليم فعليكم ان تجلسوا معنا وتحاورونا والا سنبقى ضيوفا نترقب المشهد.


وليد حنا بيداويد
عنكاوا

تحية طيبة

فى البدء اود ان اوجه بالشكر والتقدير لعضوة برلمان كوردستان د.منى ياقو بماجاء بمحاضرتها فى جامعة جيهان فى مسالة تفاعل شعبنا مع استقلال كوردستان، التصريح والكلام جاء صادما كاشفا الحقائق الدامغة حول  مسالة تمثيل الاقليات وخصوصا شعبنا الكلدانى السريانى الاشورى فى مفوضية الانتخابات كذلك ماجاء بتصريحها  حول( المقاعد الستة للمسيحيين في الاقليم يتم التلاعب بها منذ الساعات الاولى لبدء الحملة الانتخابية ولغاية انتهاء دورتهم  البرلمانية, حيث يبقى هؤلاء البرلمانيين يمثلون شعبنا لكنهم في الواقع يخدمون اجندات الاحزاب الاخرى ( التصريح بين القوسين لعضوة البرلمان)".
   شخصيا قد صدمت مرة اخرى عندما طالعت الحقائق الدامغة والتجاوزات على حقوق شعبنا من خلال ما سمعته فى المحاضرة الصريحة للعضوة البرلمان الكوردستانى.
فيما يخص لجوء الاتحاد الوطنى الكوردستانى الى اختيار ممثل المسيحيين فى مفوضية الانتخابات وعدم منح فرصة لابناء شعبنا لاختيار ممثلهم بنفسهم .
 اود ان اعلق بعض الشئ على هذا الموضوع.
يبدو ان حزب الاتحاد الوطنى الكوردستانى كحزب كوردستانى يسارى خبير فى تهميش الاقليات وتهميش حقوقهم، اقول للاسف الشديد ان البعض من اعضاء قيادة هذا الحزب لم يدرسوا التاريخ كما ينبغى ان يدرسه كل انسان واعى ومثقف  بشكل جيد من دون اللجوء الى تزوير صفحاته او تسويف الحقائق التاريخية لكى يكون لهم درسا وتحذيرا لكى يتجنبوا هضم حقوق الاقليات القومية والوطنية خاصة عندما يحولون خريف بلدهم الى ربيع زاهى كاذب خاصة فيما يتعلق بحقوق الاقليات القومية من خلال الدعايات الاعلامية الوهمية عندما يعقدون مؤتمراتهم الصحفية ويعلنون امام شاشات التلفاز انهم مع منح الحقوق الكاملة للاقليات القومية ، اى وهم يحاولون زرعه فى نفوس الاخرين فهكذا تصريحات اعلامية لم ولا ولن تقنعنى يوما خاصة من البعض الذين يشار اليهم بالاصبع بانهم عاجزون ولايترجمون كلامهم الى افعال واقعية كما يجب بل يفعلون العكس منها لنظرتهم الضيقة او لربما لنظرتهم العنصرية تجاه حقوق الاخرين يبدو انهم لم يفهموا شيئا مما درسوه على صفحات التاريخ او انهم قد فهموا الدرس خطآ ولم يستوعبوا وكآن وجود شعبنا الحضارى فى العراق فى مدنهم وقراهم وبلداتهم التاريخية التى عمر العديد منها قد تجوز عدة الاف من السنين وخصوصا فيما يسمى اليوم  باقليم كوردستان يعتقدون او يصفون اننا كفئات او كجماعات مقيمة على ارض كوردستان على هذه الارض وقامت باغتصاب ارض الكورد ولكن لسنا كشعب قديم اقدم من وجود نهرى دجلة والفرات واقدم من جبال السليمانية وپيره مگرون ودوكان ، نسوا او تناسوا ان شعبنا هو من  بنى احدى اقدم الحضارات فى الوجود فى نينوى وبابل واربيل وبين كل جبل من جبال ارض اشور ناسين او متناسين عمدا ان شعبنا الكلدانى السريانى الاشورى شعب اصيل  له عمق تاريخى يمتد لعدة الاف من السنين هو من صنع وابدع الحضارة وشرع القوانين والتشريعات.
 فمسالة وجوده على ارضه التاريخية ليس حسنة او منة من احد ايا كان، فقد كانت تصريحات البعض من قادة الاتحاد الوطنى الكوردستانى للاسف الشديد غير مسؤؤلة ومنافية كليا لحقوق شعبنا الكلدانى السريانى الاشورى و وجوده القومى ولا تخدم حالة الثقة والتفاهم القائمة بين المكونات القومية والوطنية  وتعبر عن نواياهم غير الحسنة متذكرا تصريحات احدهم قبل اعوام التى قال فيها (ان الكلدان السريان الاشوريين ليس شعبا اصيلا بل مقيمون على ارض كوردستان) فهؤلاء فى الحقيقة ومن خلال هكذا تصريحات غير مسؤؤلة لا يخفون عن نواياهم السيئة تجاه شعبنا ومستقبل وجوده  ولذلك نلمس ونسمع كهذا تصريحات تحاول النيل من وجود شعبنا وهضم حقوقه.
هكذا تصريح من بعضهم باتت تتكرر بين الفينة والاخرى على ما يبدو وللاسف ان هذه الافعال لا تدفع شعبنا  الى حالة الاستمرار فى من الثقة متمنيا فى الوقت ذاته ان لاتكون نهجا مبدئيا يتخذه هذا الحزب تجاه قضيا شعبنا وحقوقه القومية  ولا وجهات نظرالبعض من قيادى الاتحاد الوطنى الكوردستانى حول وجود شعبنا ومسالة حقوقه وتمثيله البرلمانى فى الوقت الذى همش هذا الحزب دور المسيحيين فى اختيار ممثلهم فى مفوضية الانتخابات وهو اضافة اخرى غير حسنة وفعل غير وطنى من قبل حزب الاتحاد الوطنى الكوردستانى يجب مقاومته قانونا وبرلمانيا وعلى احزابنا الكلدانية السريانية الاشورية عدم القبول به ابدا يبدو جليا انه امراستراتيجى اتخذه هذا الحزب فى مسالة تعامله مع الاقليات القومية لتهميش وجودها ودورها السياسى.
على احزابنا القومية الفاعلة اللجوء الى مسالة تدويل قضية شعبنا والاتصال عبر القنوات الدبلوماسبية الدولية بالدول الكبرى والدائمة العضوية فى مجلس الامن والاتحاد الاوروبى لتامين وجود ما تبقى من شعبنا بالاضافة على ارضنا التاريخية والى حشد كل الطاقات وقيامة جبهات موحدة مع الاقليات القومية الاخرى من الاخوة الارمن والازيديين والصابئة والكاكائين لنكون يدا واحدة فى الوقوف بوجه اى محاولة لتهميش دور هذه الاقليات ومنها شعبنا واحزابهم ومستقبل وجودهم والسيطرة على قراراتهم المصيرية.
فيما يخص التغيير الديموغرافى فى عنكاوا او غيرها ، فهذا الموضوع يثبت من دون اى شك مدى فشل برلمان كوردستان وعدم امكانية تطبيق القرارات الصادرة عنه فى استرداد حقوق الاخرين المغتصبة وعندما يكون البرلمان غير قادر على تنفيذ قراراته عبر السلطة التنفيذية فان حقوق الاخرين ستكون هباء منثورا امام المستفزين بالقانون والسلطات وستعم الفوضى والاغتصاب والاعتداء على حقوق وممتلكات الاخرين وستبدآ كل جماعة بان تكون حكومة لتحمى نفسها ومدنها كما هو حاصل الان عندما فشل البرلمان فى اعادة حقوق شعبنا ووقف اعمال اعادة التوطين او التغيير الديموغرافى لمدننا وبلداتنا وقرانا
اتمنى كثيرا ان تقتدى الاحزاب وكذلك البرلمان وحكومة كوردستان بالقانون الاوروبى وكيفية سن قوانين رادعة قوية ضد المستغلين وان تكون العلاقة بين الاحزاب والممثلين نابعة من الحرص الوطنى وليس لاجل المصالح الانية والمرحلية لخدمة الاحزاب دون الجماهير العريضة
مع الاحترام

المصدر
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=832584.0
   


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي وليد حنا بيداويد
شلاما
تقول
( على احزابنا القومية الفاعلة اللجوء الى مسالة تدويل قضية شعبنا والاتصال عبر القنوات الدبلوماسبية الدولية بالدول الكبرى والدائمة العضوية فى مجلس الامن والاتحاد الاوروبى لتامين وجود ما تبقى من شعبنا بالاضافة على ارضنا التاريخية والى حشد كل الطاقات وقيامة جبهات موحدة مع الاقليات القومية الاخرى من الاخوة الارمن والازيديين والصابئة والكاكائين لنكون يدا واحدة فى الوقوف بوجه اى محاولة لتهميش دور هذه الاقليات)
انتهى الاقتباس
بتلك الأسطر اختزلتم بصدق حاجة شعبنا لتحقيق الطموحات المشروعة له في  ارض اشور
وعن مسالة الثقة بين شعبنا وحيتان السياسة للقوميات المهيمنة على الارض والإنسان في الوطن فاعتقد ان الثقة ستبقى مفقودة
وليس امام شعبنا الا السعي للحكم الذاتي الخاص به وعدا ذلك فضحك على الذقون
تقبل تحياتي

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3069
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا رابى اخيقر يوخنا
شلاما رابا

شكرا لك، نعم هذا ما يجب ان نفعله جميعا واننا لمتفقان على ماجاء فى المقالة كمعالجات صحيحة للامور وتامين مستقبل جيد لما تبقى من ابناء شعبنا فى العراق ولربما فى سوريا لاحقا ايضا
من دون هذا كله فان الاجندات الكوردية سائرة الى التكريد مثلما كانت محاولات تعريبنا فى السابق
شلامى رابا