وداعية القوافي
نثرت القوافي ساءلاً بها وطني
فلم يُجِبْ عليّ سوى النخيلُ
ماذا عساني ارى في زمني
أشجارا تجيب سوالي العليل؟
.......
فالوّح سعف النبتةِ يخبرني
بان الانسان هنا قليلُ
فالخير قد تغير حاله
ولم يعد بَعدٌ جميلُ
.....
فالوطن مستاءٌ من ابناءهِ
مغتربٌ طائفيٌ قتيلُ
فمن انت لكي يجيبك بلدٌ
قد انحنى لحمله الثقيلُ
.....
وإني اراك مستغرباً
تحدث شجراً فضيلُ
ابتعد اكثر فالبعد يخبرك
باستحالة وجود وطناً بديلُ
فرات يوسپ