المحرر موضوع: من اخبار و نشاطات منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الفترة الاخيرة  (زيارة 539 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1459
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيدة باسكال وردا تلبي دعوة المكون البهائي العراقي لحضور احتفالية بمناسبة عيده السنوي
السيدة وردا : صمود المكون البهائي في مواجهة الظلم ساهم بشكل فعال في الحفاظ على تراثه
ضمان مستقبل العراق يكمن في ضمان تنوعه الديني والثقافي والتاريخي
لبت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات، دعوة المكون البهائي العراقي للمشاركة في عيد نيروز ( رأس السنة الجديدة) يوم 21/3/2017 في بغداد ، وقد حظيت مشاركة السيدة وردا بهذه الاحتفالية الترحيب الحار وقد عبرت رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن خالص تهانيها بهذه المناسبة، مؤكدة ان المكون البهائي هو جزء لا يتجزأ من المكونات العراقية وهو اذ يواصل الحرص على الاهتمام بما يملك من رصيد ديني وثقافي وتراثي انما يعكس بصورة واضحة صموده وإصراره للحفاظ على مقدراته الدينية بالرغم من عمليات الظلم والاضطهاد ، بل والابادة التي تعرض لها خلال الحكم الدكتاتوري السابق مؤكدة ان أصالة وصمود المكون البهائي ساهمت مساهمة فعالة في الحفاظ على تراثه ومبادئه السلمية التي تدعو الى وحدة الجنس البشري والتعايش الأخوي بين الأديان بمحبة وآلفة للجميع.
 الى ذلك جرت لقاءات ثنائية بين السيدة باسكال وردا وعدد من المشاركين في الاحتفالية، وقد تم التطرق فيها الى الأوضاع العراقية وما ينبغي اعتماده من قيم ومبادئ وإجراءات لمواجهة كل أشكال الانتهاكات التي تتعرض لها الاقليات العراقية، مؤكدة ان ضمان مستقبل العراق يكمن في ضمان تنوعه الديني والاثني والثقافي والتاريخي.
 بهذه المناسبة تطالب منظمة حمورابي لحقوق الانسان السلطات العراقية وفي ظل عملية ديمقرطة العراق بإبطال جميع القوانين والقرارات والممارسات السابقة والحالية، التي تمس الحرية الدينية وحرية التعبير وخاصة للمكون البهائي العراقي الذي يمثل جزء لا يتجزأ من النسيج العراقي ألفسيفسائي، لان أرض العراق كانت ولا تزال مهد وأرض التنوع الديني والثقافي كما العلمي وهي لا يمكن أن تكون غير ذلك.


غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1459
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألسيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في الاجتماع التشاوري الذي دعت اليه بعثة الامم المتحدة في العراق بشان مشاركة وتمثيل النساء في العملية الانتخابية القادمة
السيدة وردا: بالنزعة الذكورية السائدة تم التحايل على حقوق النساء في الكوتا
السيدة وردا تدعو الى تدريب الأحزاب السياسية على حقوق الشعب وليس العمل بمصالح هذه الأحزاب
  شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق، عضو شبكة النساء العراقيات في الاجتماع التشاوري الذي دعت اليه بعثة الامم المتحدة في العراق ( يونامي ) يوم 20 اذار 2017، في مقر البعثة في بغداد وتركز البحث في الاجتماع بشان مشاركة وتمثيل النساء في العملية الانتخابية القادمة، وتحدثت فيه السيدة ممابتالهارو داهيمو مستشارة النوع الاجتماعي في البعثة والسيد جورجي بوستن نائب الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق والسيد أمير اراين من مكتب المساعدة الانتخابية، وتركزت أهداف الاجتماع على مناقشة ما يلي :
آراء قانونية لرفع مشاركة المرأة لمستوى أعلى من المستوى الحالي والذي يمثل 25% في الهيئات.
التحديات التي تواجهها المرأة خلال فترة الحملات الانتخابية .
وجهات نظر منظمات المجتمع المدني بتعزيز دور المفوضية لزيادة مشاركة المرأة في العمليات.
وجهات نظر المشاركات حول انجازات البرلمانيات في مجلس النواب حتى الآن ودفعهن للمشاركة والمساهمة في نقاشات الإصلاحات الانتخابية .
التوصيات وسبل المضي قدما / أمير / ممابتالهارو داهيمو
هذا وقد شاركت السيد باسكال وردا بالمداخلات داعية الى دور أقوى للمنظمة الدولية لان العراق هو عضو فاعل في هذه المنظمة الدولية وعليه يقع جزء كبير من مسؤولية تحسين اداء التغيير السياسي والعقلية الذكورية للساحة السياسية. كما قالت بان المجتمع العراقي منذ اكثر من قرن تعود على وجود النساء، لا بل الآن يفضلوهن على الرجال. لكن هذا بالذات يتعثر بالعقلية الذكورية التي تحاول المجاميع السياسية اليوم التحايل بها حتى على المواد الدستورية التي لصالح المرأة مثل مسألة الكوتا ( النسبة المئوية ) ما لا تقل عن 25% في الانتخابات الاخيرة، وتم التحايل عليها ما أتى بأقل أصوات مقارنة بالانتخابات الاولى حيث كانت كل ثلاث رجال تأتي امرأة ، ما انتج 31% من النساء بدلا من 25% ، للأسف الشديد تم التزوير على هذا المعيار لتحديده بـ 25% فقط  وخاصة على مستوى المجالس المحلية الاخرى. كما ورد مقترح عزل الكوتا النسوية عن قوائم الاحزاب والحركات السياسية بغرض اعطاء المجال للمستقلات الاستفادة من الكوتا ، ما يتطلب من الناخبين التصويت للكوتا بالإضافة الى تصويته الى القائمة حيث توجد النساء او كما يمكن للنساء الترشح بشكل منفرد ايضا. هذا ما يعني فرض اشراك النساء في جميع الحصص التي تستحوذ عليها الرجال من الاحزاب او خارجها .
 لقد حدث في الاجتماع ايضا تقييم لما وصلت اليه النساء في البرلمان ، حيث لا يلبي أدائهن  طموحات النساء بالشكل المطلوب ، وتأكيدا لذلك منذ 14 سنة لم يسن قانون واحد لصالح النساء، بالإضافة الى أنهن يملى عليهن من قوائمهن ما يجب ان تقرر.
وأوضحت السيدة باسكال ان المطلوب من الأحزاب السياسية ان تتعلم وان تتدرب على انها عندما تصل الى البرلمان ، فهي بشكل أو بآخر أصبحت نوابا عن الشعب ، بمعنى ملك الشعب فعليهم ان يعطوا الأولوية لمصالح الشعب وليس مصالح الأحزاب التي ينتمون اليها بالدرجة الأولى ، لان من غير المقبول أن ينقلوا الحزب الى قبة البرلمان ، بهذه الحالة هذا الحزب لا يمثل الا أعضائه وليس الشعب الذي صعده بأصواته ، فنقل المقرات الحزبية الى البرلمان يتنافى مع مبدأ الانتخابات الذي نقل الى قبة البرلمان اعضاء من الاحزاب ليقدموا خدماتهم لشعبهم وذلك بفضل أصوات ذلك الشعب وليس بفضل وعظمة هذا الحزب. والحال في العراق أي من الأحزاب والحركات السياسية لا يملك هذا الوعي ما أدى الى الفوضى والتشيير المستمر من قبل الشارع مستهدفين ليس ممثليهم فحسب ، بل وايضا مقتحمين البرلمان ومستهدفين النواب وإداراته مثلما حدث في الصيف الماضي عند اقتحام مبنى البرلمان من قبل المتظاهرين في ساحة التحرير.
وأكدت السيدة باسكال ان من المؤسف في العراق أعداد كبيرة من هؤلاء النواب وصلوا الى البرلمان بأصوات ضئيلة جدا تعد على أصابع الأيادي ، ما يجعلهم يعتبرون البرلمان غنيمة  ولا يعلمون لماذا هم في البرلمان، بل ينفذون كل ما يملى عليهم من قبل أحزابهم وينسون انهم أفراد نواب بالرغم من ما يملى عليهم مطلوب منهم أن يتجاوزوا أملاءات حزبهم ، ويتشرفوا بتمثيل شعبهم ما يتطلب منهم تغيير مواقفهم وخطاباتهم كأشخاص أنيطت بهم مسؤولية تمثيل شعبهم في مناطقهم.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1459
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيدة باسكال وردا تلبي دعوة غداء عمل دعت اليها السفارة الأمريكية في بغداد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
مناقشة عدد من الأفكار وصيغ للتعاون بين السفارة الأمريكية والحكومة العراقية لدعم حقوق النساء العراقيات
 السيدة وردا: العنف الأسري لا يعالج فقط بالقوانين وإنما بنشر ثقافة حقوق الانسان والتمسك بالقيم الاجتماعية التي تصون المرأة
لبت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات دعوة السفارة الامريكية في بغداد لحضور غداء عمل يوم 13/3/2017 ، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي وقد حضر الى جانب السيدة وردا عدد من الشخصيات العراقية الحقوقية والسياسية ، وكان في الاستقبال السيدة ستيفني وليم نائبة القائم بالأعمال في السفارة ولوسية سانتياكو مستشارة القائم بالأعمال ونسي بلومي مفوض حقوق الإنسان في السفارة.
 وقد جرت المناقشات بشان أوضاع المرأة العراقية في ظل العنف المتعدد الذي تتعرض له ، وما يمثل من انتهاكات صارخة لحقوق النساء العراقيات، وقد تمت تلك المناقشات من خلال عدة طاولات اذ تمخض عن كل طاولة توصية تكون إطار تحرك للسفارة في التعاون مع الحكومة العراقية لمناصرة حقوق المرأة.
 وفي اطار ذلك كانت السيدة باسكال وردا إحدى المتحدثات حيث دعت النساء العراقيات الى مواجهة النزعات التسلطية الذكورية بالمزيد من الحضور البناء للمرأة في المجالات السياسية والميادين الأخرى، وبما يجعلها عنصرا فاعلا على طريق التغيير الذي يصون المجتمع العراقي ويجعله اوسع قدرة في مواجهة التحديات المحدقة به، وعلى النساء عدم انتظار التقييم والدعوة من قبل الرجال بل ان تفرض نفسها في مناقشة القضايا الخاصة بمجتمعاتهن .
 وأشارت السيدة وردا ايضا الى ان مواجهة العنف الأسري لا يعالج فقط بالقوانين بل وبنشر ثقافة حقوق الانسان والتمسك بالمبادئ التي تستطيع النساء من خلالها في اجتثاث الأسس التي تغذي العنف، مضيفة ان العراقيين قادرون على تحقيق ذلك بفعل ما يتمتع به العراق من تنوع اثني وديني وثقافي تجعله مصدرا لقيم التعاون والتضامن الذي من شانه ان يصون حقوق النساء

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1459
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان : مستوى التهيئة في مخيمات النازحين لا تغطي التدفق اليومي لهم على هذه المخيمات
 السيد وردا يشيد بجهود الجيش العراقي في منهجه الانساني لحماية المدنيين خلال المعارك التي يخوضها
السيد وردا يتطرق الى موضوع الناجيات والناجين واليات رعايتهم واعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا
الاشادة بالمبادرات الشعبية للمواطنين لدعم النازحين
ضيفت فضائية بلادي التلفازية السيد وليم وردا رئيس تحالف الأقليات العراقية، مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان صباح يوم 19/3/2017 للحديث عن بعض قضايا الساعة وقد اطل السيد وردا على مشاهدي القناة ضمن فترة البث الصباحي المباشر، اذ تحدث عن اوضاع النازحين مشيرا الى اوضاعهم المزرية التي تفاقمت بشكل خطير خلال السنوات الثلاث الماضية، مضيفا انه قام بعدة زيارات الى مخيمات النازحين على اطراف محافظة نينوى ومنها مخيمي الخازر وديبكة، وتبين له ميدانيا ان ما يقدم للنازحين لا يساوي حجم الكارثة فهناك خوف وذعر بالاضافة الى الاصابات خاصة في صفوف الاطفال والنساء.
 واكد السيد وليم وردا ان مستوى التهيئة في المخيمات ليست بالمستوى المطلوب مع وجود تدفق يومي للنازحين على هذه المخيمات رغم ان جمعية الهلال الاحمر العراقية تواصل مهماتها هناك وكذلك منظمات انسانية.
 واشار السيد وردا الى موضوع التاكد من صحة موقف النازحين حيث يخضعون الى اجراءات للتاكد من سلامة مواقفهم من اجل اكتشاف المندسين بينهم وهي اجراءات ضرورية لكنها تتم بصورة بطيئة لكي يسمح له بمغادرة المخيم الى حيث يشاء.
 السيد وردا توقف في حديثه عند موضوع السلوك الانساني المتميز الذي طبع منهج الجيش العراقي وهو يواصل عملية التحرير، اذ اضطرته حماية المدنيين واخلائهم من مناطق القتال الى تاخير عمليات تطهير المناطق من داعش.
 وردا على سؤال اخر قال السيد وردا أن طبيعة عمل منظمة حمورابي لحقوق الانسان هو عمل حقوقي في تبني رصد وتسجيل الانتهاكات وتدوينها واصدار تقارير بشانها ولكن وفق النظام الداخلي للمنظمة اباح لها ان تتولى تقديم اغاثات في الحالات الطارئة التي يتعرض لها المواطنون في العراق، وهذا المنهج اعتمدته المنظمة بمساعدة الفقراء والمحتاجين وضحايا العنف باشكاله المتنوعة غير ان الوضع تطور في نشاط المنظمة بعد احتلال داعش لمحافظة نينوى ، حيث بادرت الى القيام بحملات اغاثة للنازحين في دهوك واربيل وبغداد ومناطق اخرى من نينوى، اذ قدمت المنظمة سلات غذائية وملابس وافرشة متنوعة وكذلك السلات الصحية، فضلا عن الرعاية النفسية والاجتماعية من خلال المقابلات التي اجريناها مع الناجيات والناجين من قبضة داعش، انا شخصيا قابلت العشرات من الناجيات اللواتي تعرضن للتعذيب ومنها عمليات الاغتصاب على ايدي الجماعات الارهابية الداعشية، وقدمت منظمة حمورابي لحقوق الانسان جهدا واسعا في الشان من اجل اعادة تاهيل تلك الناجيات والناجين، وكان لنا رأي في ان يكون التأهيل خارج العراق ومن ثم العمل على تقبلهن من مجتمعاتهن اذ ان بعض الناجيات تم رفضهن من عوائلهن على اساس انهن مدنسات.
 السيد وردا اشاد بالجهود والمبادرات الشعبية من المواطنين انفسهم التي قدمت للنازحين وهذه المبادرات في بعض الاحيان تفوق ما تقدمه الحكومة ومنظمات المجتمع المدني