كلدايا لمورخ كبير
رابي نزار ملاخا
شلاما
اولا نرجو ان تأتي بدليل او مصدر بان الانكليز أطلقوا على شعبنا اسمه الاشوري
ثانيا هذة مقالة لمورخ تاريخي في جامعة شيكاغو حول الاسم والتاريخ ومصير الكلدان الذين ذابوا وانصهروا بعد سقوط بابل
فهل تستطيع تكذيبه ؟ أرجو القراءة
Emil G. Hirsch, Ph.D., LL.D.
Rabbi, Sinai Congregation; Professor of Rabbinical Literature and Philosophy, University of Chicago; Chicago, Ill.
:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=763928.0ترجمة : اخيقر يوخنا
الكلدانيين:
ان كلمة - كسديم - العبرية عموما كانت تعين الكلدان كشعب احيانا وكاسم لبلدهم مرات اخرى او كشعب مع البلد -( نحميا - 9- )والكلمة هي اشورية او بالاحرى بابلية .الا ان العبرية ولحد الان تعتبر اقدم صيغة لغوية لها في حين ان النقوش المسمارية الاخيرة او الكلاسيكية البابلية تسمى الكلمة كالد
KALDE
وربما ان النطق العبري كان قد تم تعلمه بصورة غير مباشرة من القبائل الكلدانية انفسهم قبل ان يتغير نطق الكلمة في النهاية عما كان في البداية .وتتكرر عبارة ( ارض الكلدانيين الواردة في ارميا - الكتاب المقدس ) .ان بلد الكلدانيين بالمعنى الدقيق للكلمة تقع في جنوب بابل عند المناطق المنخفضة لنهايات نهري دجلة والفرات .ولكن الاسم كان قد تم توسيعه من قبل كتاب الكتاب المقدس ليشمل كل بابل .
وبعد ان اسس نبوخذ نصر الكلداني لامبراطورية بابل الجديدة جلب الى شعبه شهرة عالمية واسعة .الا انه في الواقع من المشكوك فيه ان كلمة كلديا في الكتاب المقدس وكلمة الكلدانيين قد تضمنت دائما البلد القديم والشعب . وتلك المصطلحات و حتى القرن الثامن قبل الميلاد كانت البلاد تقتصر على اقليم على امتداد الخليج الفارسي .
وان الفقرات الوحيدة المشكوك فيها هي تلك التي يتحدث بها الكتاب المقدس عن "أور الكلدانيين" وعلى العموم، فان الكتاب المقدس وافق بالتالي، مع النقوش في جعل تاريخ الكلدان نسبيا حديث العهد ، وتم استبعادهم من جميع السلالات القديمة المختلطة مع الاسر الحاكمة القديمة لبابل.
وان مصطلح
chaldaic
للغة التي تكلم بها الكلدانيون لم تظهر في الكتاب المقدس والاسم الذي كان متداولا منه شعبيا هو ما كان يسمى بشكل صحيح بالارامي كما جاء في دانيال 2-4 .
والكلدانيون بطبيعة الحال تكلموا اللغة البابلية في ايام النبي دانيال ولكن عند تاليف كتاب دانيال - في القرن الثاني قبل الميلاد - كانت اللغة الارامية تستعمل من قبل جميع الطبقات في كل انحاء بابل .
ااولا : الارض
كلدان كاسم بلد كان يستخدم ذات معنين ففي العصور الاولى كان اسم لمقاطعة صغيرة في جنوب بابل تمتد على طول شمال وربما ايضا الشواطئ الغربية للخليج الفارسي .وكانت تسمى بالاشورية - مات كالدي - والتي هي - ارض الكلدان
ولكن ايضا استخدم وبشكل مترادف تعبير - مات بيت ياكين - وكما يبدو ان بيت ياكين كان قائدا اواسم عاصمة المنطقة وملك الكلدان كان ايضا يسمى ملك بيت ياكين وكمثل ملوك بابل وعلى غرارمشابه لانتظام وبساطة النظام الملكي في العاصمة .
وفي نفس الوقت كان الخليج الفارسي يسمى بعض الاوقات باسم بحر بيت ياكين بدلا من بحر ارض الكلدان .ومن المستحيل تعريف الحدود الضيقة لتلك الارض في لعصور الاولى .ويمكن فقط تحديد الموقع والتي بصورة عامة تقع في المستنقعات والاراضي المنخفضة والاراضي الرسوبية عند مصبات دجلة والفرات والتي تصب في البحر بعدة مجاري .
وفي وقت لاحق عندما تحرر الشعب الكلداني من قيوده وحصل على السيادة على بابل كلها - فانهم سموا كل ارض بابل فيما بعد باسمهم (الكلدانيين ).
ثانيا : الناس
الكلدانيون كانوا من الاقوام السامية وعلى ما يبدو من الدم النقي جدا وقد يكون موطنهم الاصلي الجزيرة العربية حيث هاجروا في فترة غير معروفة الى شواطئ بلد حول راس الخليج الفارسي ويبدو انهم قد ضهروا في نفس الوقت تقريبا لضهور الاراميين وقبائل السوتو في بابل ولانهم يعودون الى نفس العرق السامي فانهم من اجل ان يكونوا متباينين عن الجنس الارامي فان الملك سنحاريب على سبيل المثال ميزهم بعناية في نقوشاته .
وعندما اتوا لامتلاك كل الارض اصبح اسمهم مرادفا للبابلية ومن خلال الاحتلال استوعبوا الثقافة البابلية واندمجوا فيها .
وكانت اللغة المستعملة من قبل الكلدانيين هي اللغة السامية البابلية وهي نفس اللغة في الصوت والحروف للغة الاشورية مع وجود لخصوصيات طفيفة في الصوت .
وفي عهود متاخرة توقفت اللغة البابلية واخذت الارامية مكانها حيث استخدمت الارامية على نطاق واسع في كتاب دانيال وعزرا .
ولكن استخدام الكلدانية اسم لها، لأول مرة من قبل جيروم، هو تسمية خاطئة.
ثالثا : التاريخ
ان الكلدانيين استقروا في منطقة راس الخليج الفارسي الفقيرة ولذلك كانوا يطمعون في الحصول على مدن غنية واراضي زراعية جيدة عائدة للبابلين في الشمال من منطقة تواجدهم .وبدؤا باشعال الحرائق من اجل امتلاكهم للبلاد وبجهود متنوعه
حيث من جانب تشكلت المجتمعات الكلدانية في عدة اجزاء من بابل بواسطة الهجرة السلمية ومن ناحية اخرى كانت المقاومة الكلدانية تحرض على المشاركة في التمرد ضد السلطة الاشورية على امل ان تصبح بابل مملكة مستقلة بقيادة مردوخ بلادان والذي كان ملكا لبابل لعدة مرات والذي تم خلعة من قبل الاشوريين وحيث كان ينجح دائما في الاستيلاء على مقاليد السلطة مرة اخرى .
وباساليب مماثله لتلك التي اتبعها انتصر في النهاية ونهضت امبراطورية جديدة في عهد نبوبولاسر سنة 625 قبل الميلاد . رغم انه لا يوجد اي دليل ايجابي يثبت ان مؤسسها هو نفسه من الدم النقي الكلداني .
وعندما تم ابتلاع الإمبراطورية الكلدانية من قبل الفرس فان اسم الكلدان فقد معناه كاسم لجنس قوم ، واصبح يشمل على فئة.
واهتم الفرس بعلماء الكلدان في القراءة والكتابة، وبصورة خاصة الذين كانوا متمكنين في جميع أشكال التعويذ ، وفي الشعوذة والسحر، والفنون السحرية. وفعلا تحدثوا بشكل طبيعي جدا كالمنجمين والفلكيين الكلدانيين .
وبالتالي اصبحت الكلدانية بالنتيجة تعنى المنجمين
وبهذا المعنى فهو يستخدم في كتاب دانيال وبنفس المعنى تم استخدام اسم الكلدان من قبل الكتاب الكلاسيكيين (على سبيل المثال، من خلال سترابو).
المقالة الاصلية باللغة الانكليزية
http://www.jewishencyclopedia.com/articles/4213-chaldea 0 Google +0 0 0 0 0