رابي جاك يوسف الهوزي
شلاما
اعتقد انه اذا أردنا ان نتحد ، علينا اولا الاعتراف بانه ليس هناك فرق او التمييز بين الاشوري والكلداني أبدا حيث نتيجة المصاهرة. والزواج بينهم انتهت أيه فروقات يمكن الاعتماد عليها
فلا احد منا يستطيع ان يقول انه اشوري والآخر كلداني أبدا لانه ربما الذي يقول انه كلداني هو اشوري اكثر مني ومن الاخر وبالعكس
وعلينا ان نلقن شعبنا حقاءق تاريخية صحيحة كما وردت في الألواح وكتب الأقدمين لا كما يسطره هذا الكاتب او ذاك حسب توقعاته ومزاجه
ونتيجة الزواج المختلط الذي عملت به الامبراطورية الاشورية وكما نراه الْيَوْمَ في دول الاغتراب فقط امتزجت الدماء وليس هناك دم نقي وكل إنسان يكتسب هوية الوطن او الارض التي يعيش عليها
ومن جانبي الشخصي اعتقد ان الحل الأمثل والواقعي هو اننا طالما نعيش كلنا على ارض أشور فإننا حتما علينا ان نتسمى بالآشوريين
وهذا عرف ساءد ومعمول به في كل العالم وأولادنا الْيَوْمَ يعيشون في دول الاغتراب وكل واحد منهم سيتسمى باسم البلد الذي يعيش فيه
كما ان كل اسماء التي نتوزع عليها هي منا فقط ونحن من حافظ عليها ونحن ورثناها ونعتز بها فالاشوري الصادق هو من يعتز بكلداتيته أيضا لانها رمز الحكمة والمعرفة والاطلاع ونحن جديرون بها وعلينا الافتخار بها دوما وهكذا العكس بالنسبة للطرف الاخر
ولذلك يجب ان نروج لهذة التعاليم بأننا واحد في كل شيء والأسماء لا تستطيع ان تفرقنا بل تجمعنا أكثر اذا سادت المحبة
والعامل الأهم الذي يربطنا دوما هو الزواج بين شبابنا وبناتنا ولذلك لا خوف أبدا من وجود تسمية كلدانية وتسمية آشورية لأننا صبغتنا الوراثية جميعا وما حواراتنا الا دليل على عمق أواصرنا التاريخية ولذلك لا اجد مبررا للخوف من تواجد الأسماء لان المهم هو العمل والتعاون بالمحبة المسيحية ولذلك اعتقد ان شعبنا يسير بالاتجاه الصحيح
وطالما ان المسيحية محبة فإننا نستطيع ان نستثمر ونوظف محبتنا المسيحية في التلاحم اكثر
ومن ناحية اخرى ان الاجماع الأخير لكل احزاب شعبنا حول مطالبنا دليل قوي على العمل الجاد كشعب اصيل واحد مهما تنوعت الأسماء فالمهم هو العمل والتعاون المشترك الذي سيقود في النهاية الى الاكتفاء باسم واحد للجميع
اقرأ أدناه من حقاءق التاريخ
The Assyrians reserved their wrath for the people who opposed them. Those that joined their empire were treated well.
Among those that resisted the men were killed and the women and children was abducted and resettled in foreign land.
The women were encouraged to take new husbands. Cuneiform tables reveal that refugees were given food, shoes, oil and clothes.
(ونعلم من سفر عزرا أن سياسة مزج السكان من بلاد مختلفة ، قد اتبعها حفيد سرجون، آسرحدون وابنه أشور بانيبال )