المحرر موضوع: الهوية القومية وهوية الأرض التاريخية للأمم  (زيارة 2866 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الهوية القومية وهوية الأرض التاريخية للأمم
خوشابا سولاقا
قبل مدة قصيرة كتبنا مقالاً مماثلاً بعنوان " العلاقة العضوية بين القومية والأرض التاريخية ... كيف يجب أن تفهم ؟؟ " وأدناه الرابط ... وبالنظر لتجدد الأحداث وما يدور من حديث حول ماذا بعد داعش وتحرير محافظة نينوى من طغيانها الهمجي ، وما يطرح في هذا المحفل السياسي أو ذاك من مشاريع لمستقبل المحافظة وإعادة رسم الخارطة الجيوسياسية لها لضمان حماية وجود الأقليات الأصيلة إرتأينا كتابة هذا المقال حيث تناولنا فيه كل الأحتمالات بخصوص مستقبل وجودنا القومي في أرضنا التاريخية وفي شتات المهجر والغربة ، حاولنا في هذا المقال ألقاء الضوء على علاقة الهوية القومية لأمتنا بهوية الأرض التاريخية وانعكاساتها على مستقبل وجودها القومي . 
في مثل الظروف الطوبوغرافية والجغرافية المأساوية التي تعيشها أمتنا بكل مسمياتها المتداولة حالياً بين بقاياها في أرضها التاريخية والمهجر لا بد من توضيح الخلفية الفلسفية والفكرية للعلاقة العضوية بين الهوية القومية للأمة وهوية الأرض التاريخية وكيف أن الهويتين لا تتحققان إلا عندما تتسجدان في كل واحد موحد ، ومتى ما تغيرت هوية الأرض تتغير معها الهوية القومية تلقائياً ولو بعد حين شاءوا من شاءوا وأبوا من أبوا لأن هذا هو القانون الطبيعي لتصنيف الهوية القومية للأمة من هوية الأرض التي نشأت وترعرعت عليها وبَصّمتها بحضارتها التاريخية في المجتمعات البشرية على وجه الأرض . ومن إفرازات تغيير هوية الأرض لتمهيد تغيير الهوية القومية هو ما يحصل من تخلخل في أسس وأركان المقومات القومية الأصيلة ، كاللغة القومية والعادات والتقاليد والطبائع والثقافة القومية وأحلال محلها بشكل تدريجي المقابل منها للمجتمع الجديد في المهاجر ذات الأكثرية القومية المختلفة وذلك بناءاً على متطلبات الحياة الجديدة للأنخراط والأنسجام مع مجتمعات المهاجر ، وهذه العملية تقود جيل بعد جيل من الأبناء والأحفاد وبرحيل اجيال الأباء والأجداد الى الأندماج والأنصهار في بودقة تلك المجتمعات وبالتالي يأتي الأنقراض وزوال الهوية القومية الأصيلة للأمة في المهجر .
إذا نظرنا الى حالة كل الأمم الأخرى في كل بلدان هذا الكوكب ودرسنا علاقة الهوية القومية بهوية الأرض التاريخية سوف نكتشف أن هوية الأرض الوطنية في حالة ترابط جدلي وعضوي مع الهوية القومية لسكانها الأصليين ، وسوف نجد أنفسنا في حيرة من أمرنا للتمييز بين أن تكون تسمية أرض الوطن مشتقة من التسمية القومية لسكانها الأصليين الذين بَصموها بحضارتهم أم أن التسمية القومية للسكان اشتقت من اسم الأرض ؟؟؟ ، وللأجابة على هذا السؤآل البسيط نخضع الأمر لمنطق العلم والعقل ونقول فرضاً لو كانت التسمية القومية لأية أمة مشتقة من اسم الأرض لكان سكان الأرض كلهم بتسمية قومية واحدة ولكان أسم هذا الكوكب بأسم قومية بعينها !!! ، ولكن الأمر ليس كذلك وأن الانسان هو المحرك لكل شيء وهو القادر على كل شيء ، وعليه يكون تقسيم الكوكب الى أوطان متعددة وامم مختلفة في مقوماتها القومية من لغة وعادات وتقاليد وثقافات وحضارات يكون منطقياً أن هوية الأرض الوطن قد اشتقت من التسمية القومية للأمة التي بصمت تلك الأرض ببصماتها الحضارية التاريخية وليس العكس كما قد يتصور البعض بما في ذلك الأراضي المكتشفة حديثاً في القارات الجديدة الى حدٍ كبير حيث فيها الغالبية القومية هي من فرضت هويتها على الأرض بشكل مباشر أو من خلال رموزها التاريخية من الأوائل المكتشفين لتلك الأراضي ...
عندما ينطبع الأسم القومي على أرض معينة من خلال بصمات تاريخية حضارية تبقى تلك الأرض تحمل تلك الهوية لا تتغير حتى وإن رحلوا سكانها الأصليين عنها والعراق ومصر والكريس ( اليونان ) باللغة الأغريقية خير مثال جلي على ذلك حيث تنطق حجارة الأثار بهذه الحقيقة ، وهكذا الحال مع كل بلدان أوروبا وكل البلدان الأسيوية هوية تسمياتها  الوطنية مرتبطة بعلاقة عضوية  مع هوية سكانها الأوائل ، ولكن عندما يرتحل وتهاجر سكانها عنها الى بلد آخر سوف يفقدون هويتهم القومية لا محال بعد أجيال كما ذكرنا في متن هذا المقال ويتطبعون بهوية القومية الغالبة في الأوطان الجديدة ولو بعد حين لأن متطلبات استمرار حياتهم تملي عليهم ذلك رغماً عنهم .
في ضوء ما تقدم وما يجري اليوم من أحداث سياسية وتحولات نوعية في طبيعة تلك الأحداث تشير الى احتمال حصول  تغيرات طوبوغرافية نوعية في إعادة رسم الخارطة الجيوسياسية للمنطقة كما تشير التسريبات الأعلامية والتصريحات الرسمية لدول صاحبة القرار في حماية الأقليات الأصيلة ومنع تكرار ما حصل لها من مظالم واضطهادات وإبادات جماعية على أيدي التنظيمات الأسلامية المتطرفة والتي نعتبرها بحسب وجهة نظرنا الشخصية المتواضعة الفرصة الذهبية الآخيرة لأن يكون لنا دور ومساهمة بأعتبارنا سكان العراق الأصليين في أعادة رسم تلك الخارطة بالشكل التي من خلالها يكون لنا كيان سياسي – إداري معين وفقاً للدستور في إطار وحدة العراق أرضاً وشعباً نحافظ من خلاله على وجودنا القومي وهويتنا القومية في أرضنا التاريخية " بيث نهرين " ؟؟ ووضع حد لنزيف الهجرة .
 هنا نوجه مجرد سؤآل لمن يدعي تمثيل أمتنا من المرجعيات السياسية والكنسية بكل تلاوينها وبمختلف تسمياتها ، هل لها تنسيق مشترك فيما بينها ومع من تعلو أصواتهم في منابر المهجر عبر وسائل الأعلام والمواقع الألكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لتوحيد الخطاب السياسي وتفعيله بتقديمهم مصلحة الأمة القومية على مصالحهم الشخصية والحزبية والمذهبية الكنسية وتقديم مشروع الخلاص القومي لأنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايانا في أرضنا التاريخية ؟؟؟ أم أنهم باقين على قرارهم التاريخي الذي لا يقبل النقاش في أنهم اتفقوا على أن لا يتفقوا على وحدة خطابهم السياسي القومي والكنسي وبقائهم على حالهم من التشتت والتمزق والفرقة والأستقتال على ما يرمى لهم من فتات موائد المتنفذين الكبار من العرب بشيعتهم وسُنتهم والكورد السليمانيين والأربيليين إن جاز التعبير !!! ؟؟ ، أم أنهم لهم ما سوف يبشرون به الأمة في الوقت المناسب ؟؟ ..

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=830601.0

خوشـــابا ســــولاقا
بغداد في 28 / أيار / 2017 م   



غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخوة القراء الكرام ..... نعتذر لكم لحصول خلل ما في عنوان المشاركة الخاص بنا في هذا الموقع الكريم مما سبب غلق باب التعقيبات والمداخلات والآن بامكانكم التعقيب ونكون سعداء وممتنين لكم ونكرر لكم اعتذارنا لهذا الخلل ...... تقبلوا تحياتنا ومحبتنا

                         محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  خوشابا سولاقا المحترم

مقالة نابعة من القلب، قلب من يهتم ببني قومه، لنبذ الخلافات الجانبية المبنية على أمور ثانوية،  والتمسك بما هو أهم لغرض الديمومة على الارض الواقع. هذه المقالة تحتاج فقط الى آذان صاغية !!!!!! فهل من مُجيب ؟

الاخ خوشابا، عاشت أناملك لهذه المقالة، ولشعورك العميق تجاه مستقبلنا في أرضنا التاريخية. فليتحرّك أصحاب القرار، قبل فوات الأوان. تحياتي ...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم استاذي العزيز خوشابا سولاقا، ان الانسان هو المحرك لكل شئ، نعم اؤمن ان الانسان هو الذي منح التسميات للارض، وللبلدان، ونشأت هناك بمرور الزمن علاقة تبادلية بين الطرفين. ولكن ان خلت الارض من الانسان الاصلي، فليس بمستبعد ان يسكنها اخر ويسميها بما يشاء. فالجغرافية لا تقبل الفراغ، فاي بقعة فارغة ستملاء عاجلا ام اجلا باناس جدد. وستمنحها اسماء جديدة. ولكن تبادر الى ذهني وخارج اطار الخطط السياسية الكبيرة وذات الاصداء القوية، والتي تمنح اصحابها صفة المنقذين. ماهو النداء والادوات التي يجب ان نوجهها لابناء امتنا لكي يعودوا ويعمروا الارض، لانها لازالت ارضهم، على الاقل قانونيا ولم يتبدل اصحابها. ماهو الشعار الذي يمكن ان يجعل الناس او بعضهم تعود، لكي تمسك الارض، واحد يعود والاخر يدعم مثلا؟ والا ففي حالة فقداننا الارض فاننا في الغربة منصهرون بلا ادنى شك ان لم يكن اليوم فمع الاسف خلال اجيال قليلة قادمة. وكما هي العلاقة تبادلية بين الارض والانسان، هي كذلك بين الانسان وبين ادوات عمله وتحقيق اهدافه، فاحزاب لها مؤيدون ومناصرون بعشرات الالاف، لن تكون مواقفها ودورها كاحزاب مؤيدوها بالعشرات. اننا باعتقادي بحاجة لايجاد هذه النغمة او النداء الذس قد يقلب التوجهات او يعدل منها.
تيري
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق العزيز الاستاذ الكاتب المبدع خوشابا سولاقا المحترم
اجمل تحياتي
من خلال قراءتي لما تكتب احس بالالم الذي يعتصر قلبك، الم الهجرة الم البقاء الم التشتت والضياع الم القومية التي تكاد ان تضيع الم الهوية والشعب الذي يفنى بصمت الم والم..... اخي العزيز لن يكون هناك تنسيق ولا توحيد جهود ما دامت المصالح الشخصية والمذهبية والحزبية طاغية على المصالح القومية....
دمت سالما
تحياتي وسلامي
كوهر يوحنان عوديش

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ  samdesho المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم وإطرائكم الرائعان ، شعورنا بالواجب القومي تجاه أمتنا يدفعنا الى الكتابة لقول ما نراه صائباً وواجباً علينا وللمتلقي حق القول ما يراه أنسب لأمتنا .... شكراً لك لتفهمك العميق لما نعانيه من شعور الخيبة حول مستقبل وجودنا القومي في أرضنا التاريخية ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                      محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ تيري بطرس المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وعل كل ملاحظاتكم التي نعتبرها إضافات إيجابية لأنضاج موقف أبناء أمتنا من الأستفتاء حول فصل أقليم كوردستان وإعلان الدولة الكوردية المستقلة والذي أعتبره حق مشروع لهم لتقرير المصير ، ولكن المُحيّر في الأمر ماذا سنحصل أكثر في حالة استقلالهم كدولة وهم لا يقرون لنا بأبسط الحقوق القومية على أرض الواقع وهم في أقليم فيدرالي مرتبط بدولة العراق الأتحادية ؟؟؟ هنا هو السؤآل وما هو الضمان في الوقت الذي يَشهُدْ التاريخ القريب على تجارب مريرة مع الكورد والغير مشجعة لربط مصيرنا القومي معهم ؟؟؟ الكورد مع الأسف شريك غير موثوق بولائه لوعوده ، ووعودهم ستكون " كلام الليل يمحيحه النهار " !!! .... عليه البقاء مع وحدة الوطن العراق على علاته وبما فيه من سلبيات حالياً هو أفضل لنا للمستقبل القريب والبعيد كأقلية قومية آصيلة لها تاريخ عريق في هذا البلد الطيب ، قوتنا في تاريخنا وليست في عددنا للمطالبة بحقوقنا القومية والمحافظة على هويتنا يا أستاذ تيري ... ثم أن قرار استقلال كوردستان ليس بيد الكورد بل بيد غيرهم وهو قرار مؤجل الى أجل غير مسمى لربما سوف لا يأتي أبداً لأن مصالح دول صاحبة القرار تقتضي ذلك لأن تلك المصالح مع أعداء الكورد المحيطين بهم أكبر بكثير مما هي مع الكورد ، والكورد ليسوا أكثر من سيلة ابتزاز تستخدم عند الضرورة ، ولذلك علينا أن لا نتسرع ونفقد المشيتين ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                        محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز مهندس الوطن الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية
كما عودتنا مقالة كاملة ومنطقية وأنيقة شرحت فيها قيمة الارض وارتباط الانسان بأرضه وخلود اسمه وقوميته  على كوكبنا المجروح المسروق الارض .
ردي على سوْال  المقالة  الموجّه من قبل حضرتكم في نهاية المقالة  للمرجعيات السياسية والكنسية بكل اطيافها وأشكالها وتسمياتها هو الآتي
لا ولم ولن يتفقوا في الماضي عندما كانت ظروفنا  وأحوالنا افضل من اليوم  !!!!!!!!!
فكيف سيتفقون الان؟؟؟
 ونحن في محرقة التاريخ وصراع الامم وخداع الشعوب وسيطرة الجيران الكورد شمالاً والحكومة المترددة جنوباً والدواعش غرباْ وشرقاً
نحن بلا قيادة ولا ريادة ولا حنكة ولا خطة ضيعنا حقنا وخسرنا البطة
  كنّا بلا قيادة وبلا وحدة قومية او كنسية لهذا حاربونا وطردونا وشتتونا     وسنكون الخاسر الاكبر لا محالة     
وأكررها كنّا وسنكون بلا قيادة ولا هم يحزنون 
ومع الأسف اقولها وبقلباً مفجوع  لابناء  امتي
  أننا نتلاشى في أرضنا التاريخية  ونتنافس في غربتنا المهجرية  فماذا بقى لنا .
أننا شعب  بلا   قيادة
في حالة صراع  وشغب . 

تقبل تحياتي دوماً
والبقية تأتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الذي نكنُ له كل الأحترام الأستاذ كوهر يوحنان عوديش المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وأسعدنا ذلك للغاية ، وليس بوسعنا أن نقول ما نرد به على مداخلتكم الرائعة غير أن نقول صدقتَ القول بحقنا في كل ما ورد في مداخلتكم يا صديقنا العزيز كوهر .... ولكن ما العمل ؟ ليس بيدنا غير أن نكتب ونقول ما نراه صادقاً يمس بقاء واستمرار وجودنا القومي المهدد بالأنقراض في أرضنا التاريخية ، ولكن في كل ذلك غصات من الألم  تعتصر له قلوبنا جميعاً وتنزف دماً ... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا – بغداد 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم خوشابا المحترم : في يوم 16/01/2012 كتبتُ كلمة كانت هي الخامسة كما اعتقد والذي قبلها لا يمكن فتحها لأن موقع الهوز قد توقف ناديت وبكيت من اجل التوحد  وعدم التفرقة وهذا الغنفصال والإقتتال بينا لأنه سكيون السبب في الهروب الجماعي للمسيحي هناك ... لك رابط الكلمة ..
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,555117.0.html
سيد الكريم وبعدها اكثر من عشرات الكلمات حملتُ فيها الساسة المسؤولين عن احزابنا المسؤولية التاريخية والإنسانية لكل ما سيجري للأقلية المسيحية هناك بسبب هذه التفاهات التي ربطوا مصيرهم بها وهذه الأنانية والمصالح الشخصية والضيقة ووووووووووووووو الخ ولكن لم يُحرك احدهم ساكناً .. وقد كتب الكثير من الاخوة في ذلك دون جدوى ... السؤال الآن : هل هناك اي امل بعد كل الذي حصل وبعد هذه الهجرة الكبيرة والباقي في الطريق ؟؟؟؟
لا يا سيدي فلا اعتقد هناك ارض او قومية او تاريخ سنأخذه من الكوردي او السني او التركماني ونحن عددنا لا يتجاوز عد سكان قرية او قريتين .. بالنسبة لرأي الشخصي فقد انتهى او على وشكل ان ينتهي كل شي وخاصة ستأتي طلقة الرحمة من الكوردي عندما يستقل ونحن هنا نحمل كل الأشخاص الذين تم إنتخابهم لقيادة تلك الاحزاب ولكن قبلها اُحمل الشعب المسؤولية لأنه انحازوانفلق وانقسم خلف طائفية القائد ومصالحه الخاصة ..تأخر الوقت ولا يجدي سك الاسنان ..تحية طيبة

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وكل ملاحظاتكم موضع أحترامنا وتقديرنا ، وتعقيبنا على مداخلتكم نختزله بما يلي " عندما تهاجم الذئاب قطيع من الغنم وراعي الغنم لا يمتلك سلاح ناري ليطرد الذئاب ليمنعهم من افتراس أغنامه يلتجئ الى الصراخ والصياح ويحرك يداها يميناً ويساراً لعلا الذئاب تخاف من ذلك الصياح وتلك الحركات ، ولكن عندما تهاجم الذئاب وتقترب منه يدبُ الخوف والرعب في نفسه وقلبه  وبشكل لا إرادي ينقطع النطق عنده ويتوقف عن الصراخ والصياح وتأخذ الذئاب حصتها من الغنم وبالتالي تنتهي اللعبة بخسارة الغنم والراعي وتفوز الذئاب بما تشاء " .....
 يا أستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم ..... نحن الكتاب والمثقفين باح صوتنا وصدعت رؤوسنا من الصياح وأننا هنا نمثل ذلك الراعي المخلص الحريص على قطيعة ، وقطيع الغنم يمثل جماهير أمتنا ( حاشاهم ) حيث أن الأمثال تضرب ولا تقاس بها ، والذئاب هم أولائك الذين ناديتهم وخاطبتهم كمرجعياتنا السياسية والكنسية ( أيضاً حاشاهم ) الذين لم يسمعوا نداءاتكم لأنهم يأخذون حصتهم لا يعيقهم ولا يخوفهم كتاباتنا وأشعارنا ، وليس لدينا ما نضيفه أكثر من هذا المثل .... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                     محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وعلى كلماتكم التي تنم عن محبة خالصة وصادقة نابعة من عقل وقلب صديق مخلص ووفي لا يقول إلا الحق بحق خصومه قبل أصدقائه ومحبيه وتلك هي خصائل الانسان الذي يحمل مبادئ تبيلة راسخة في أعماقه ومنهجه في الحياة في التعامل مع الخصم والصديق بورك قلمكم وعاشت أناملكم على كل كلمة تسطرها لنا وللقراء الآخرين .... صديقنا العزيز أقولها بصدق وصراحة العبارة أن أصعب شيء في الكتابة هو اختيار الموضوع ثم العنوان الذي يقربك من مشاعر ما يحس ويشعر به القراء وهذا ما نعاني منه شخصياً دائماً ، ولذلك شحت كتاباتنا في الآونة الأخيرة لأن تكرار واجترار المواضيع يضيع من قيمتها وهذا ما لا نطيقه ولا أنحبذه ، في الكتابة يجب اختيار دائماً ما هو الجديد القريب من معاناة الجماهير ولذلك نركز في كتاباتنا وتعليقاتنا ومنشوراتنا في الفيسبوك على موضوع الهجرة العشوائية اللعينة لأبناء أمتنا لأنها نراها هي نهايتنا وانقراضنا على مدى عقود قليلة من الزمن ، وعندما نفكر بهذه النهاية ينتابنا الألم والحزن ونسأل أنفسنا لماذا من دون كل الأمم أختارت أمتنا الأنقراض ؟؟ هل لأنها أمة ساذجة ومتخلفة فكريا وثقافياً لا تفكر يما يؤول إليه مستقبل وجودها القومي في الشتات والمهاجر أم أنها تبحث عن ما فقدته بهذه العشوائية غير المسؤولة ؟؟ أما هناك في الأمر سر خارج حدود إدراكنا العقلي لربما ؟؟!!! أم أنهم في رحلة سياحية عبر الزمن بحثاً عن الجنة التي لا وجود لها إلا في عقولنا المريضة ؟؟؟ الأجيال القادمة إن بقت لنا أجيال تحس وتشعر بما نحس ونشعر هي من تضع النقاط على الحروف وتصدر حكمها وحكم التاريخ بحقنا بما نقترفه اليوم من جريمة بحق أمتنا .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                  محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل كمال لازار بطرس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 160
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

إلى أخي وصديقي العزيز الكاتب البارع خوشابا سولاقا المحترم..
تقبلوا مني أرق التحيات وأصدق عبارات الود والاحترام..
 أخي العزيز: كعادتك.. كل موضوع تتناوله، تعطيه حقه من الشرح والتفسير والتحليل.. تحلل الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا، وتحاول عبثاً إيجاد الحلول للمشاكل والهموم التي يعاني منها..
فقد عهدناك كاتباً مثقفاً يأبى الصمت.. كاتباً ينتمي لما يكتبه، وكتاباته تنتمي إليه..
عرفناك كاتباً غيوراً، يتوجع قلبه ألماً، ويعتصر مرارةً.. مرارة قلب يحب وطنه، يذوب فيه، ويعتصر ألماً على ما آلت إليه أوضاع شعبه..
 كتاباتك صرخة ضمير، وجرس إنذار..
 صرخة ضمير لمن أعطوا لضميرهم إجازة، أو لمن لا ضمير لهم..
 صرخة في وجه ساستنا الشغوفين بالنقاش والحوار والجدل، وإثارة المشاكل بلا وجل..
 صرخة ضد الظلم، وضد الضمير الإنساني الميت، وضد الجهلة والقتلة، والطامعين بأرضنا..
 وجرس إنذار لأبناء شعبك، تحذرهم من خطورة المستقبل القاتم الذي أخذت ملامحه تلوح في الأفق، وتظهر شيئاً فشيئاً..
طرح مكتمل بجميع جوانبه، جعل قلمي يقف عاجزاً عن الإضافة، ولكن سأحاول..
أخي خوشابا: ضمانة أي شعب في قوته، وقوته في وحدته، فإذا لم يتوفر له هذا الضمان، فلن يكون قادراً على العيش أو المقاومة ..
إنَّ مصير شعبنا ومستقبله قد أصبحا في خطر نتيجة فقدانه للمناعة. ولا أمل لهذا الشعب من مصير الانحلال والاضمحلال، إلّا بتجرع وصفة العلاج..
الأمل الوحيد لكي ينجو من الهلاك هو أن يتجرع الدواء الكفيل باستعادة مناعته وجعلها قادرة على مقاومة الأوبئة القاتلة والخلايا السرطانية الخبيثة.. هذا هو العلاج الشافي وإلّا فمصيره إلى الزوال والانقراض.
مناعته، برأيي المتواضع تأتي من الداخل، من قوته وفاعليته ووحدة نسيجه الاجتماعي.. من قِيَمهِ الروحية، ومن فضائله الحضارية ومُثله العظيمة.. من تشبثه بأرضه، ومن ثقته بنفسه وبما يمتاز به من خصائص ومواهب وقدرات. فإذا اعتصم هذا الشعب بوحدته وبقوة إرادته الفاعلة، فهو قادر على المقاومة، وقادر على الدفاع عن حقه والتحرر من العوامل السالبة لِإرادته.
ولا ننسى، أنَّ مناعة أي شعب تقوى بمعرفة تأريخه الحضاري، وباستنباط العبر منه، تزيل عنه أوهام الخوف والعجز والتراجع والخيانة.
كل المحبة والتقدير لكم، وللعائلة الكريمة..
               أخوكم / كمال
   
   .
 
 
 
 
 
 
 
 







 


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الرائع الأستاذ كمال لازار بطرس المحترم
تقبلوا محبتنا القلبية مع خالص تحياتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم مداخلتكم الرائعة بكلماتها وفيض محبتكم الأخوية لشخصنا ، حقيقة لقد عبرتم عن ما في دواخلنا من هواجس الخوف من المستقبل المجهول لأمتنا السائرة بعشوائية وعدم الوعي والأدراك لمخاطر سيرها في طريق الرحيل عن أرض وتاريخ وتراث الأباء والأجداد للعيش كغرباء في شتات المهاجر ، إنهم لا يدركون ولا يعرفون ماذا يعملون ؟؟ لا يعرفون بأن برحيلهم عن أرض الوطن الأم بأنهم يطلقون رصاصة الرحمة على تاريخ وتراث بل ووجودهم القومي في أرضهم التي ورثوها من أبائهم وأجدادهم وأنهم برحيلهم يثبتون عدم وفائهم لتلك الأمانة التي ورثوها ، وأنهم غير جديرين بها لأنهم خانوها بحماقة !!! ... يا صديقنا العزيز إن الهجرة تؤرقنا وتؤلمنا وتجرح ضميرنا وتجعله ينزف دماً ودموعاً ونتساءل ، ما الحل لكي نرصوا الى بري الأمان وننقذ ما يمكن إنقاذه من بقايانا ؟؟ الحل هو السعي الى إبقاء من بقى من أبناء أمتنا في الوطن لأيقاف نزيف الهجرة لأن بإيقاف النزيف ننقذ الجسد من الموت والهلاك كما هو حال الجسد البشري وننسى الدم الذي سال على الأرض هباءاً ، ونقصد هنا بالدم الذي سال على الأرض من هاجروا واندمجوا مع مجتمعات الغربة وهم في طريقهم الى الزوال والأنصهار كما يذوب الثلج في الماء ، ولكن هذا الحل يتطلب رص الصفوف وتوحيد الإرادات والخطابات والمطاليب والتوقف عن السجالات السقيمة فيما بين كل الفصائل والمرجعيات السياسية والكنسية والانحياز الكامل للمصلحة القومية على حساب المصالح الشخصية والحزبية والمذهبية تحت أي مسمى كان عندها تزول أسباب الضعف والفرقة وتتعزز مقومات القوة والوحدة للسير بالمشروع القومي لأمتنا الى الأمام بثبات ونجاح ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام

                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية اشورية واتمنى ان تكونوا على احسن ما يرام
رغم ان الموضوع مهم ويركز على الترابط الجدلي بين الهوية القومية  وهوية الارض ، بالاضافة الى تركيزكم على  ما يتعلق الاوضاع الراهنة  ومستقبل شعبنا الاشوري  على ارضه التاريخية ، الا انني وجدت فيه جانبين ..
الاول .. يمكن ان نقول انه دراسة لموضوع اكتساب الشعوب لهويتها من تسمية الارض أم ان الارض اكتسبت هويتها بفعل الانسان .. ورغم ان ذلك يحتاج الى شرح موسع  ، الا انني اعتقد ، انه من الناحية التاريخية والجغرافية وبما يتعلق بالشعوب الاصيلة  فأن هناك ترابط عضوي ما بين الارض والهوية  وكما هو الحال بالنسبة لنا نحن الاشوريين ... آشوريون والارض آشور.. اما في التاريخ الحديث وخصوصا بعد الحرب العالمية الاولى  ، فأن تسميات البلدان والدول خضعت للكثير من الموازين الغير العادلة بسبب مصالح الدول الاستعمارية .. وعلى سبيل المثال...  السعودية .. الامارات .... ويمكن ان نقول  ان الدولة العثمانية كان لها دور  في  خلق بعض الكيانات وخصوصا بالنسبة لبعض الشعوب والقبائل التي لم تكن تمتلك ارض تاريخية خاصة بها  وانما كانوا  مثل البدو الرحل .. وعندما وهبت الدولة العثمانية ارضا لهم هنا وهناك  سميت  على سبيل المثال  كردستان .. او  افغانستان .. وتركمانستان وغيرها ... وكما ذكرت .. ففي حالة الشعوب الاصيلة  كالاشوريين ... لا نسمي الارض بتسمية ارض الاشوريين  وانما نقول اشور ..  لذلك فان من سكن ارضا  ليست له  فقد سماها  كما  يشاء .
اما الجانب الثاني  فأنه يتعلق بمستقبل شعبنا وحقوقه القومية .. هذا الموضوع الذي  كتبنا عنه  كثيرا ولم نحقق اي تقدما يذكر  وبقينا نراوح في المربع الاول بسبب غياب المرجعية القومية الاشورية او ( جبهة قومية  ) تتحمل مسؤولية القضية الاشورية  وبقاء مصير الشعب الاشوري  بيد الاحزاب السياسية  وقياداتها   التي مازالت  دون مستوى المسؤولية واجتهادها في طرح مشاريع سياسية  لا تلبي  الحد الادنى من الحقوق القومية لشعبنا الاشوري ، لذلك  فقد الشعب  الثقة  بالاحزاب السياسية  وقياداتها  واختار طريق الهجرة .
أما ما تحدثت عنه بخصوص مشاريع لدول صاحبة القرار ، فأن هذه المشاريع  يمكن ان تكون لصالح قضيتنا القومية  فيما لو  كنا طالبنا بأرضنا التاريخية وحقوقنا القومية  كما ينبغي  .. أما ان يستمر السياسيون الاشوريون  بالعزف على وتر التعايش والاستفتاء بهدف التبعية ..فأن مشاريع  دول صاحبة القرار  قد لا تهتم كثيرا بنا ... مع خالص تحياتي .
BBC

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ فاروق كوركيس المحترم
تقبلوا محبتنا القلبية مع خالص تحياتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكركم على مداخلتكم القيمة والثرة في طروحاتكم الفكرية بشأن هذا الموضوع المهم للغاية وأمتنا الآشورية تواجه أكبر تحديات الوجود القومي من عدمه في أرضنا التاريخية التي بصمناها بأثار أكبر الحضارات التاريخية وأقدمها بل وأهمها في العالم وانعكاسات الهجرة العشوائية اللعينة على بقاء واستمرار ذلك الوجود .... من خلال قرأتنا لمداخلتكم الفكرية وجدنا التطابق والتكامل شبه الشامل والتام بين وجهات نظرنا الفكرية بشأن الموضوع وهذا التكامل يسعدنا دائماً ويجعلنا نعتز ونفتخر بصداقتنا مع شخصكم الكريم .
صديقنا العزيز .... إن جوهر موضوعنا يخص بالتحديد علاقة التسمية القومية للأمة بتسمية الأرض التاريخية للأمم الأوائل والأصيلة التي ارتبط تاريخها بأرض لم يسكنها قبلهم غيرهم من المجموعات البشرية وبصموها بحضارتهم كأول حضارة وليس الأمم المستحدثة بحكم التطورات والتحولات السياسية والصراعات الدولية الكبيرة كالحربين العالميتين الأولى والثانية والأراضي المكتشفة حديثاً ... وأتينا بأمثلة على ذلك كأمتنا الآشورية في بيث نهرين وحضارة الفراعنة في مصر وحضارة الأغريق في اليونان ( كريس ) .... نكرر شكرنا وتقديرنا لمروركم ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                            محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد