المحرر موضوع: هل أن الأستفتاء على استقلال الأقليم مستوفٍ لمتطلباته التاريخية والقانونية ؟؟  (زيارة 3346 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل أن الأستفتاء على استقلال الأقليم مستوفٍ لمتطلباته التاريخية والقانونية ؟؟
خوشابا سولاقا
من حق الأمم والقوميات أن تقرر مصيرها بأعلان استقلالها على أرضها التاريخية ، تلك الأرض التي ورثوها أب عن جد وأقاموا عليها حضارة يشهد لها التاريخ بما تركوه عليها من بصمات أثارية وشواخص حضارية تحتضنها متاحف العالم اليوم كشهادة ولادة تحملها وتثبت من خلالها أن لتلك الأرض الهوية القومية لتلك القومية كما هو حال كل الأمم والقوميات المعروفة بحضاراتها العريقة وتاريخها المجيد ... مع الأسف أن الأخوة الكورد لا يمتلكون مثل هذه الأرض التاريخية بهوية قومية كوردية ، حيث لا يمكن لأي زائر لمتحاف العالم الشهيرة أن يجد ما يوثق ويؤكد بالدليل والبرهان بأن الأرض المتواجدين عليها اليوم الأخوة الكورد هي أرضهم التاريخية ولهم عليها بصمات لا يمكن محوها ، وكذلك لا يمكن لأي منقب وباحث عن الأثار فيما تسمى اليوم بكوردستان أن يجد أي رقيم من الطين أو من الحجر وأن يشاهد أية شواخص تاريخية تحمل الهوية القومية الكوردية الحضارية يستدل منها بأن هذه الأرض هي أرض كوردية الهوية كما هو حال الآشوريين والفينيقيين والأقباط المصريين والفرس والأغريق والرومان وغيرهم من الأمم في المنطقة والعالم أجمع ... لذلك نقول وفق منطق التاريخ قد انتفت الحاجة الى الأستفتاء على فصل الأقليم وإعلان دولة كوردستان ( أرض الكورد ) على أرض ليست أرضهم التاريخية وأن تواجدهم عليها هو تواجد محتل لأرض غيره ليس إلا !!! ، القوانين والشرائع الدولية كافة لا تعطي للمحتل والمغتصب للأرض الحق في إعلان دولته كحق تقرير المصير على أرض غيره تاريخياً هذا وفق منطق التاريخ والقوانين الدولية .
 أما وفق منطق الجغرافية والأمر الواقع وما حصل من تغييرات ديموغرافية في هذه المنطقة لأسباب كثيرة وقاهرة أدت الى هجرة اصحاب الأرض الأصليين عن أرضهم رغماً عن إرادتهم الحرة وتناقص وجودهم العددي القومي فيها وأحلال المحتل محلهم وتشكيله للأغالبية العددية عبر سنوات طويلة فذلك يمكن أن يعطي الحق لأعلان دولة باسم يحافظ على الهوية القومية لأصحاب الأرض الأصليين مع ضمان حق الأكثرية المتواجدين على تلك الأرض كمحتلين بالمحافظة على هويتهم القومية في دولة شراكة حقيقية وليس في دولة التابع والمتبوع كأن تسمى تلك الدولة " دولة شمال العراق " كما حصل في السودان لأن مثل هكذا تسمية لا تُصادر حق أصحاب الأرض الأصليين في المحافظة على هويتهم القومية ووجودهم التاريخي وفي ذات الوقت يحافظ على حق المحتل في تواجده كأكثرية سكانية والتمتع بكامل حقوقه كأكثرية والتعايش مع الآخرين بسلام وأمان وأخوة وشراكة وطنية حقيقية لا كمغتصب ومحتل لأرض غيره .
كل ما ذكرناه في أعلاه هو وفق منطق التاريخ والجغرافية والأمر الواقع لديموغرافية الأرض لتقرير وضمان الحقوق القومية التاريخية للجميع وفق عقد اجتماعي ينصف الجميع على ضوء واقع الحال القائم على الأرض .

وفيما يلي نناقش الأمر من وجهة النظر الدستورية والقانونية للعراق بعد عام 2003 م :- 
أولاً : تنص المادة ( 1 ) من الباب الأول / المبادئ الأساسية من الدستور العراقي والذي أقره الشعب العراقي بكل مكوناته بضمنهم الأخوة الكورد في الأستفتاءالعام  في 15 / 10 / 2005 م على ما يلي :-
( جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة كاملة ، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي " برلماني " ديمقراطي ، وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق ) .
وتؤكد المادة ( 14 ) من الباب الثاني / الحقوق والحريات الفصل الأول / الحقوق من الدستور على ما يلي :-
( العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أو العِرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الأقتصادي والاجتماعي ) .
هذه المواد صريحة وواضحة لا تحتاج الى الأجتهادات والتفسيرات الكيفية . بموجب هذه المواد تم تقرير مصير الكورد كأقليم في دولة فيدرالية موحدة ( اتحادية ) ولا يحق لهم الأنفصال وإعلان دولتهم المستقلة عن العراق طالما أن الدستور ما زال نافذاً ومعمول به ، لأن هذا الأمر بحد ذاته يشكل  خرقاً فاضحاً للدستور الذي أقروا الكورد الألتزام بمواده بحذافيرها ، وليس هناك مادة دستورية تعطي الحق للكورد أو لغيرهم من مكونات الشعب العراقي باجراء استفتاء لأعلان دولتهم المستقلة والأنفصال الكامل عن العراق لأي سبب من الأسباب ، والدستور بكل مواده قد فتح الباب على مصراعيه للحوار والتفاهم المشترك بروح وطنية صادقة حول كل ما يحصل من خلل في عدم الألتزام بتنفيذه وفقاً للقانون من قبل أي مكون .
ثانياً : أن قرار الأستفتاء صادر من رئاسة الأقليم كسلطة تنفيذية بينما من المفروض ووفقاً لدستور الأقليم أن يصدر من المجلس الوطني الكوردستاني ( البرلمان الكوردستاني ) المجمد منذ مدة وهذا أيضاً يشكل خرقاً للدستور الأتحادي ودستور الأقليم معاً ، وعليه يعتبر الأستفتاء المزمع إجرائه باطلاً وغير مستوفٍ لمتطلبات الدستور الأتحادي ودستور الأقليم الكوردي .
أما على المستوى الوطني العراقي والأقليمي والدولي فإن قرار الأستفتاء الكوردي غير مرحب به إطلاقاً ولن يكون كذلك حتى على المدى المتوسط لأن الظروف الموضوعية للعراق والكورد ودول الأقليم ودول صاحبة صنع القرار الدولي مثل أمريكا ودول الأتحاد الأوروبي والمصالح الاستراتيجية لها في المنطقة غير مهيئة للقبول بهذا القرار ، وأن مصالح أمريكا ودول الأتحاد الأوروبي الأستراتيجية مع دول الجوار الكوردي أكبر بكثير من مصالحها مع الكورد وهذه الحقيقة يجب على الكورد أن يعوها ويفهموها جيداً قبل غيرهم لأنهم هم من سيدفع الثمن إن هبت الرياح بغير ما تشتهي سفينة استقلالهم وإعلان دولتهم الكوردية على أرض غيرهم !!! ... من مصلحة الكورد البقاء مع دول تواجدهم فيها وفق حق تقرير المصير على شكل أقاليم فيدرالية بعد حل مشاكلهم المزمنة والمفتعلة مع الشعوب التي يعيشون معها من العرب والتورك والفرس وذلك هو الحل النموذجي الأفضل لتقرير مصيرهم من دون إراقة دماء أبنائهم إرضاءً للعنجحية القومية الشوفينية لبعض قادتهم الذين فشلوا في إدارة الأقليم خلال السنوات المنصرمة منذ سنة 1991 م ، ثم ما يجب أن لا يتم نسيانه من قبل الأخوة الكورد إن منطقة تواجدهم مغلقة عن البحر ومحيطة بسياج شائك من الأعداء الألداء التاريخيين وهذا ما يجعل شعبهم أكثر بؤساً في حالة الأنفصال مما هو عليه اليوم على الأقل في العراق ، نتمنى من قادة الكورد المعتدلين أن يعيدوا النظر بقرارهم على ضوء المعطيات التي تم استعراضها في أعلاه ، هذا من جهة ومن جهة ثانية أن يتخلون عن سياسة تَطَبُعْ الضحية بطبيعة الجلاد والأقتداء به في التعاطي والتعامل مع الأقليات القومية أصحاب الأرض الأصليين ضمن حدود فيدراليتهم فذلك هو الضمان للعيش المشترك بسلام وأمان . علماً بأن الأنفصال سيترتب عليه بحكم الواقع الجديد إجراءات قانونية تضر بمصالح المنظمين الى الدولة الجديدة من الكورد والأقليات وسوف تكون أثارها وخيمة لا تقدر عقباه .

خوشـــابا ســــولاقا
بغداد في 19 / حزيران / 2017 م
 




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خوشابا سولاقا
شلاما
في عالم آليوم هناك  حق قانوني لكل القوميات للعيش  بحرية  وامان وسلام ولذلك من حق اخواننا الاكراد ان يحققوا كل ما يناسبهم ولكن كما وضحتم بدون أَن  يشكل ذلك تجاوز لحقوق الاشورييين والقوميات الاخرى الأصيلة الذين تواجدوا في هذة الارض قبلهم  حيث تجد الاثار الاشورية في الإقليم حيث ما زالت أربيل المدينة الاشورية باقية ولا ادري كيف يمكن اعتبار مدينة آشورية عاصمة لدولة غير آشورية ؟
وشخصيا اعتقد ان هناك جهات دولية قد تشجع على إقامة الدولة الكردية ليس محبه بالاكراد بل من اجل زجهم في أتون حروب اخرى لن يخرج منها الاكراد الا بخسارات كثيرة
ونتمنى ان يتجنب الشعب العراقي ككل من هذة الحروب وكفى ما عاناه العراقيون من دمار وويلات وحان الوقت للعيش كاسرة عراقية يجد كل قوم فيها احتراما يليق به
ومن ناحية اخرى كنت قد كتبت مقالا عن ما صدر من بيان من الحكومة حول مسالة الاستفتاء
وجاءني رد من الاخ نامق في بغداد بان الخبر ليس صحيحا ولذلك طلبت من الاخ أمير المالح حذفه
تقبل تحياتي راجيا ان يعود جميع العراقيون الى رشدهم ويعيشوا كإخوان في وطن يسع الحميع

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتابع الأستاذ أخيقر يوخنا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وتقييكم له ، لا أعتقد أنه هناك دول من أصحاب القرار الدولي تشجع القيادة الكوردية لفصل الأقليم وأعلان دولة كوردية مستقلة وهي مؤمنة بهذا الشيء ، وإنما قد تكون هناك إيحاءات غير جدية من جهات استخبارية دولية تدفع بابعض قادة الكورد المتطرفين قومياً الى هذه المغامرة لأسباب سياسية متعلقة بمواقف دول الجوار الكوردي للضغط عليها في تعديل مواقفها تجاه استراتيجيات دول صاحبة القرار لأعادة ترتيب الأوراق من جديد في المنطقة ، أي استعمال الكورد كوسيلة لتحقيق غايات غير نبيلة ، وهذا باعتقادنا المتواضع هو الأحتمال الأقوى والأرجح في هذه اللعبة ، لأن الكورد لا يشكلون ورقة لعب أساسية في لعبة السياسة الدولية لحد الآن ، وإن انجرار بعض قادة الكورد وراء هذا الطموح على خلفية فشلهم في إدارة الأقليم خلال هذه السنوات سيجعل شعبهم يدفع الثمن غالياً على حساب بؤسهم ....دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                     محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المهندس والكاتب القدير رابي خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
اتمنى بان تكون بصحة جديا.  كفيت ووفيت بما تفضلت به في مقالك القيم. استاذ العزيز ليس لدي ما اضيف على ما تفضلتم به، ولكن من خال هذه المداخلة انقل لك لمحات تاريخية عن سبعة دول انشاها الاكراد وفشلت، وهم في طريقهم الان لانشاء الدولة الثامنة وبكل تاكييد هذا حق شرعي للامم والشعوب.يوم الخميس 17 مارس/آذار 2016، إقامة نظام فيدرالي في مناطق سيطرتهم شمال البلاد خلال اجتماع عُقد في مدينة رميلان بمحافظة الحسكة، وسط معارضة دولية ومحلية.فيما دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في 3 فبراير/شباط الماضي، إلى إجراء"استفتاء غير ملزم" حول الاستقلال، إذ طالب الأكراد في العراق بتوسيع دائرة الحكم الذاتي في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد استيلاء تنظيم “داعش” على مناطق في العراق. وايضا من خلال التصريحات الجديدة، وبعد اتفاق الاحزاب الكردية على موعد جديد للاستفتاء الذي سوف يجري يوم 25 من شهر سبتمبر من هذا العام، بالرغم من تحفظات من قبل الحكومة المركزية ودول الاقلمية وايضا امريكا والاتحاد الاوربي على توقيته ولكن الاكراد مصرين على ذلك. على كل حال انقل لك والاخوة القراء والمهتمين هذه اللمحات التاريخية...
اقتباس
وتأتي هذه الخطوات الأخيرة ضمن محاولات وجهود الأكراد التي استمرت على مرّ عقود لتحقيق حلم إقامة دولة كردية مستقلة، الحلم الذي نمت بذرته الأولى في عهد الدولة العباسية، بعدما حاولت القبائل الكردية التوحد النسبي للمرة الأولى بعد اعتناق الإسلام جماعياً بقيادة الإقطاعيين والأشراف وظهور عائلات حكام كردية مستقلة وشبه مستقلة الواحدة تلو الأخرى على مسرح التاريخ.
في تاريخنا المعاصر، بدأ الأكراد في التفكير بإنشاء دولة مستقلة باسم كردستان في مطلع القرن الـ 20، وبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وضع الحلفاء الغربيون المنتصرون تصوراً لدولة كردية في معاهدة “سيفر” في العام 1920، إلا أن هذه الآمال تحطّمت بعد ثلاث سنوات، إثر توقيع معاهدة لوزان التي وضعت الحدود الحالية لدولة تركيا، بشكل لا يسمح بوجود دولة كردية.
وانتهىت الحالة بالأكراد كأقليات في دول تركيا والعراق وسوريا وإيران وأرمينيا. وعلى مدار السنوات الـ 80 التي تلت، سُحقت أي محاولة كردية لتأسيس دولة مستقلة، إلا أنها استمرت حتى اليوم على مراحل متقطعة، وهنا نستعرض أبرز المحاولات الكردية لتأسيس دولتهم خلال القرن الماضي والحالي:

مملكة كوردستان 1922 - 1924

مملكة كردستان مملكة كردية أسسها شيخ محمود الحفيد زادة البرزنجي في شمال العراق ما بين أكتوبر/تشرين الأول 1922 ويونيو/حزيران 1924.
ولم تنل المملكة الاعتراف الدولي، فبعدما أعلن البرزنجي نفسه ملكاً على كردستان في نوفمبر/تشرين الثاني 1922، أرسلت بريطانيا إلى السليمانية حملة عسكرية لنزع سلطاته بعد بضعة شهور.
عقب ذلك سيرت الحكومة المركزية في بغداد حشداً عسكرياً للقضاء على حكم البرزنجي، وتمكن الجيش العراقي بالفعل من السيطرة السليمانية مركز نفوذ برزنجي في 19 يوليو/تموز 1924، بيد أن البرزنجي أجبره على التخلي عن المدينة فأعادت حكومة العراق الكرة مرة أخرى وبعثت إليه جيشاً استطاع هذه المرة أن يقضي على نفوذ البرزنجي في السليمانية فلجأ إلى الجبال ليقوم بشن حرب عصابات منها، وعلى المستوى السياسي عينت الحكومة العراقية أحد الكرد الموالين لها متصرفاً للواء السليمانية يتلقى أوامره من الحكومة المركزية في بغداد فاستتب له الأمن إلى حين.
استمر البرزنجي في عمله المسلح ضد الحكومة العراقية حتى أكتوبر/ تشرين الأول 1926 حينما عقد اتفاقاً معها يقضي بأن يغادر هو وأسرته العراق إلى إيران، وأن يمتنع عن التدخل في الشؤون السياسية مقابل ردّ أملاكه إليه.
ضياع حقوق الأكراد واحتجاجات 1925
بعد إعلان مصطفى كمال أتاتورك ولادة الجمهوريّة التركيّة في أكتوبر/تشرين الأول 1923 وتصالحه مع الغرب والقوى العظمى، بدأت مرحلة جديدة في حياة أكراد تركيا، إذ منع تدريس اللغة الكردية في المدارس والمعاهد، ومنع الأكراد من التحدث بها في الشوارع والمجالس، فضلاً عن تحريمها في المصالح الحكومية والمحاكم.
وكردّ فعل على السياسات الجديدة، اندلعت احتجاجات الشيخ سعيد بيران في العام 1925، وساندها الأرمن والشركس والعرب والآشوريون في مناطق جنوب شرقي تركيا.
وانتهت هذه الانتفاضة باعتقال الشيخ سعيد وإعدامه مع رفاقه في مايو/أيار 1925، ثم اندلعت احتجاجات جبل آغري، بقيادة الجنرال في الجيش العثماني إحسان نوري باشا في العام 1926 واستمرّت لغاية 1930، وتمّ القضاء عليها أيضاً.
جمهورية كردستان الحمراء 1922 - 1929
نتيجة الظروف الصعبة التي كان يعيش بها الأكراد المتواجدون في أذريبجان، قررت بعض الرموز الكردية تأسيس منطقة حكم ذاتي بدايةً من 7 يوليو/تموز 1923، بإيعاز من رئيس الاتحاد السوفييتي السابق فلاديمير لينين.
على إثر هذا، تشكلت المؤسسات الإدارية للدولة والنظام البرلماني في كردستان وانتخب كوسي حجييف وهو من سكان المنطقة كأول رئيس للبرلمان وكأول رئيس لكردستان السوفيتية، لكنها لم تستمر كثيراً بسبب معارضة بعض الرموز السوفيتية لأي تحرك كردي قد يؤدي إلى ضرر بكل من الجارة تركيا وإيران، وكانت نهايتها في 1929، بعد أن تم ترحيل الأكراد من هناك.

جمهورية آرارات الكردية 1927
ومع محاولات أكراد تركيا إنشاء دولتهم، أُعلنت جمهورية آرارات الكردية المستقلة في العام 1927 بالتزامن مع احتجاجات اندلعت في جنوب شرق تركيا في أكتوبر/تشرين الأول.
تم تحديد قرية حول آرارات بأنها العاصمة المؤقتة لمملكة كردستان، فيما أرسل الكرد في تركيا رسائل إلى الأكراد في كل من سوريا والعراق من أجل التعاون معهم.
إلا أنه تم القضاء على جمهورية آرارات في العام 1930 على يد الجيش التركي، نتيجة عدم وجود دعم عسكري أو مادي كافي.
جمهورية مهاباد 1946
أعلن الأكراد عن ولادة جمهورية مهاباد الشعبية الديمقراطية بواسطة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران قاضي محمد في 22 يناير/كانون الثاني 1946 وعاصمتها مهاباد، وشملت مساحتها 30% من المساحة الإجمالية لكردستان الشرقية. لكنها انهارت بعد نحو 10 أشهر.
تجددت محاولات الأكراد لاسترداد حقوقهم في إيران في العام 1979 بعد قيام الجمهورية الإسلامية في إيران في ذات العام، حيث سادت أجواء الغضب المناطق الكردية في إيران بسبب عدم إتاحة الفرصة لممثلين عن الأكراد للمشاركة في كتابة الدستور الإيراني الجديد، ما أشعل صراعاً مسلحاً بين الحكومة الإيرانية والأكراد، ولا يزال الأكراد يشعرون بالحرمان من تبوّء مناصب سياسية في إيران فرغم تنصيب أول محافظ كردي لمحافظة كردستان وهو عبد الله رمضان ‌زاده، بعد وصول محمد خاتمي للحكم في العام 1997، فإن هذا الأمر لم يستمر في الحكومات المتعاقبة.

إقليم كوردستان العراق 1970

في العام 1970، قامت الحكومة العراقية والأحزاب الكردية بالتوافق على معاهدة سلام تمنح الاستقلال للأكراد، والمعاهدة تعترف بالكردية كلغة رسمية والدستور المؤقت يدخل نصاً يشير إلى أن الشعب العراقي “يتكون من قوميتين، القومية العربية والقومية الكردية”.
وحمل إقليم كردستان العراق اسم منطقة الحكم الذاتي الكردية منذ العام 1979، تاريخ توقيع صدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي حينذاك وممثلين لزعيم المتمردين الأكراد وقتها مصطفى البارزاني على اتفاقية أنهت سنوات من الحرب بين بغداد والأكراد.
وفي العام 2005، تحولت منطقة الحكم الذاتي الكردية إلى الاسم الحالي: إقليم كردستان العراق، الذي أصبح له علمٌ ودستور ونشيد قومي وحكومة وبرلمان، خاصة به.
جمهورية لاجين الكردية 1992
هي دولة نصبت نفسها في 20 مايو/أيار 1992 في لاجين بأذربيجان، بعد ما استولت القوات الأرمينية على لاجين، حيث تم نقل المثقفين والشباب الأكراد الموجودين في أرمينيا إلى لاجين بأذربيجان من خلال حافلات، وتم وضع رئيس لها اسمه وكيل مصطفايف والذي كان يوجهه رئيس مكتب الحزب من موسكو ماهر ولات.
إلا أن الدولة التي لم يكن لها أي تجسيد حقيقي على أرض الواقع لم تدم طويلاً حيث التجأ مصطفايف في نهاية المطاف إلى إيطاليا طالباً اللجوء السياسي.
إقليم روج آفا سوريا 2012
في خضم أحداث الثروة السورية، تصاعد نفوذ الأكراد مع اتساع رقعة النزاع في سوريا في العام 2012 مقابل تقلص سلطة النظام بالمناطق ذات الغالبية الكردية، وعلى إثر ذلك، أعلن الأكراد إقامة إدارة ذاتية مؤقتة بالمقاطعات الثلاث التي أطلق عليها “روج آفا” أي غرب كردستان.
وعانى الأكراد في سوريا من مشاكل تتعلق بالثقافة والهوية، ففي العام 1962، تم تجريد 20% من السكان الأكراد في سوريا من الجنسية السورية، ما أثار مخاوف بين جماعات حقوق الإنسان.
ووفقاً للحكومة السورية حينها، كان سبب هذا التشريع هو تسلل مجموعات من أكراد تركيا إلى محافظة الحسكة في العام 1945، كما لجأت السلطات السورية إلى تقييد استخدام اللغة الكردية، وحظرت النشر بها، وحظرت الاحتفال بالأعياد الكردية الأمر الذي تغير بعد اندلاع الثورة في العام 2011.
أما المنهج التعليمي الرسمي السوري لم يكن يضم أي مادة باللغة الكردية. لكن بعد بدء النزاعوبروز حجم المعارضة الضخم في مواجهة النظام السوري، حاولت السلطات استرضاء الأكراد، فأعلن رئيس النظام بشار الأسد منح الجنسية السورية لعشرات آلاف الأكراد “مكتومي القيد” في محافظة الحسكة. وفي كانون الثاني/يناير 2014، تم فتح فرع لتعلم الكردية داخل معهد اللغات التابع لجامعة دمشق. انتهى
وختاما نقول هذه  سبعة دولة كردية تاسست، ولكن السؤال المطروح ما هي مصير الدولة الثامنة في غضم هذه الصراعات الحزبية الكردية على المناصب والكراسي والتي لا تنتهي؟ وما هو مصير شعبنا وحقوقه القومية؟ والله يكون في عون الجميع وننتظر ما سوف تؤل له الايام القادمة او الاشهر القادمة بعد الاستفتاء. وتقبل مروري والرب يرعاكم ودمتم سالمين.
هنري سركيس
كركوك

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والصديق مهندس الوطن الوفي الاستاذ خوشابا سولاقا
تحية وسلام
في البداية كتبتم مقالة عقلانية منيرة  ومنورة   لنا نحن الذين نتابع ما يجري على الارض وأروقة  المستفيدين
 وممن يعمل من  خلف  الكواليس
وما سياتي بعدها  من  كوابيس
مقالتكم هي سوْال اليوم والساعة

 وهو : هل الاستفتاء   في الإقليم مستوفي للشروط اللازمة بإقامة دولة كردية  ؟
الجواب  : كلا
البرهان  : هو مايلي من اقتباس من مقالتكم
                                     
بداية الاقتباس
من حق الأمم والقوميات أن تقرر مصيرها بأعلان استقلالها على أرضها التاريخية ، تلك الأرض التي ورثوها أب عن جد وأقاموا عليها حضارة يشهد لها التاريخ  .
انتهى الاقتباس

فهل هم اصحاب الارض ؟
واين ؟
ومتى ؟
وكيف ؟
وهنالك ملايين الأسئلة  لا يستطيع اي جار كردي ان يرد عليها
لانها الحقيقة .

ولو تسأل هذا السؤال البسيط لأي   أثوري اشوري 
فانا واثق انه يملك الإجابة ومع ادلة وبراهين عديدة وكثيرة وكبيرة  .

سأكتفي بهذا (  التوضيح التاريخي  )  البسيط في الوقت الحاضر   .
وقد اعود أنشاالرب  في مداخلة اخرى مع حضرتكم واكتب رأي  السياسي بالموضوع  لو تقبلتم  .

تقبل تحياتي
والبقية تأتي
جاني 

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ والأخ والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة... وبعد
الحقيقة واضحة كالشمس وبازخة كالنيران
أنتم بالذات كفيتم ووفيتم من معلومات قيّمة وعلى سياسيي كوردستان الأستفادة من هذا الطروحات الجريئة ، ليس وحدكم وحسب بل سبقكم فيما تصبون اليه كتاب كثيرين من قبلكم.. وبأعتقادنا المتواضع كان على السلطة السياسية تقييم جميع الأفكار والأهتمام بها وتقدير وأحترام طارحيها.. وهذه المعلومات هي مجانية يستلمها الشعب والقادة على حد سواء..ومن الواجب الأستفادة من هذه الأفكار والمعلومات كونها مهمة ومهمة جداً في هذا الظرف الغسير والمعقد جداً..
تقبل خالص مودتنا وأحترامنا الى شخصكم الكريم
دمتم والجميع بالف الف خير ويسر وسلام
أخوكم
منصور عجمايا
21\6\2017

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المبدع هنري سركيس المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا
شكراً على هذا المرور الكريم بمقالنا بهذا الأستعراض لتجارب ومحاولات الأخوة الكورد الفاشلة في تأسيس كيان سياسي مستقل خاص بهم ، والأسباب الأساسية في فشل كل هذه التجارب تجدها داخلية كوردية تتعلق بطبيعة تركيبة المجتمع الكوردي العشائرية المؤسسة على ولائهم للدين وآغا العشيرة وليس على ولائهم للانتماء القومي لهم وفي كل هذه التجارب تجدون أن القضاء عليها تم من خلال استخدام العشائر الكوردية الأخرى من قبل حكام الدول التي يعيشون الكورد في كنفها ، وآخر تلك التجارب كانت تجربة اندلاع الحركة الكوردية في العراق بقيادة ملا مصطفى البرزاني في سنة 1961 م وكيف استخدمت الحكومات العراقية القومية العسكرية المتعاقبة على حكم العراق العشائر الكوردية بقيادة آغاواتها باسم الفرسان ( الجته ) للقضاء على تلك الحركة وتوالت كبواتها الى أن تم اسقاط النظام البعثي في سنة 2003 م على  قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وتشكيل الأقليم الفيدرالي العشائري بقيادة العائلة البرزانية والعائلة الطالبانية والموالين من العشائر للعائلتين على أساس السورانيين والبهدينانيين وكان واقع حالهم اليوم هو أقليمين فيدراليين في كل من أربيل والسليمانية والخلافات من تحت الرماد تناحرية بين الطرفين وفي داخل كل طرف بسبب الفساد المالي ومن أجل مكاسب شخصية لقيادات ما تسمى بالأحزاب الكوردية والتي في الحقيقة هي أحزاب عشائرية والقيادة فيها وراثية بين أبناء القيادتين إضافة الى نمو الحركة الدينية الأسلامية المدعومة من بعض دول الجوار التى تسير على نهج الولاء للدين وليس للقومية ، كل هذه العوامل تدل على أن مصير ونتائج هذه المحاولة الجديدة سوف لن تنتهي الى ما هو أفضل من نتائج سابقاتها في انشاء كيان سياسي قومي للكورد وسيكون الشعب الكوردي المسكين هو رماد هذه المحرقة التي يخطط لها زعماء العشائر وليس أحزاب سياسية ذات نهج قومي وطني ولائُها للشعب وليس للعشيرة والدين ، كل هذا إضافة الى نهجها الأقصائي والألغائي للوجود القومي للأقليات القومية من أصحاب الأرض الأصليين وتهميشهم من المشاركة في حكم الأقليم الفيدرالي وهم يقلدون بذلك جلادهم من حكام العراق الشوفينيين .... ننتظر لنرى النتائج وعندها يكون لكل حادث حديث ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                    محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا: كلام وسرد قانوني جميل ومفيد ينبه الكرد قبل غيرهم الى خطورة الذي يقومون به خاصة وانهم يعيشون بسلام لاكثر من 20 سنة , فهل يريدون سحب الشعب الكردي الى الهاوية ؟ الذي يقوم به السيد مسعود البرزاني هو بمثابة مصادرة القرار السياسي من حيث انه رئيس منتهي الولاية فبدل الدعوة الى انتخاب رئاسي يدعوا الى استفتاء تقرير مصير فهل يريد للشعب الكردي مصير مع كثير من انهار الدم ؟ يبدو ان السيد الرئيس مدفوع الى هذه الخطوة وقد صور له الذي دفعه انه سيعمل شيء عظيم للاكراد بينما الاصرار على هذا النهج يؤدي الى الدمار , هو يريد تطبيق نهج الاستعمار الانكليزي على كثير من المستعمرات التي تحولة الى بلدان مثل امريكا واستراليا وكندا وغيرها التي بنيت على دماء السكان الاصليين لكن هو ينسى ان الحالات المشار اليها هي بلدان مستقلة لا يحيط بها الاعداء من كل جانب كما هو حاصل في شمال العراق . لذلك اقول للسيد الرئيس اذا كان دخول داعش على الخط قبل ثلاث سنوات قد اجل الطلب من سيادتكم في احترام الحق الدستوري فان زوال داعش القريب لا تجعله مناسبة لدخولكم والشعب الكردي في نفق اسود لا احد يعلم زمان الخروج منه . تقبل محبتي اخي العزيز خوشابا والرب يسوع المسيح يحميك من كل شر كذلك تقبل تعازي الحارة على المصاب الاليم في انتقال شقيقك الاصغر الى السماء .

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 665
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم

لقد ابدعتم ايما ابداع.
دعني استعير انا بعض ما خطه قلمكم
"من حق الأمم والقوميات أن تقرر مصيرها بأعلان استقلالها على أرضها التاريخية ، تلك الأرض التي ورثوها أب عن جد وأقاموا عليها حضارة يشهد لها التاريخ بما تركوه عليها من بصمات أثارية وشواخص حضارية تحتضنها متاحف العالم اليوم كشهادة ولادة تحملها وتثبت من خلالها أن لتلك الأرض الهوية القومية لتلك القومية كما هو حال كل الأمم والقوميات المعروفة بحضاراتها العريقة وتاريخها المجيد ... مع الأسف أن الأخوة الكورد لا يمتلكون مثل هذه الأرض التاريخية بهوية قومية كوردية ، حيث لا يمكن لأي زائر لمتحاف العالم الشهيرة أن يجد ما يوثق ويؤكد بالدليل والبرهان بأن الأرض المتواجدين عليها اليوم الأخوة الكورد هي أرضهم التاريخية ولهم عليها بصمات لا يمكن محوها ، وكذلك لا يمكن لأي منقب وباحث عن الأثار فيما تسمى اليوم بكوردستان أن يجد أي رقيم من الطين أو من الحجر وأن يشاهد أية شواخص تاريخية تحمل الهوية القومية الكوردية الحضارية يستدل منها بأن هذه الأرض هي أرض كوردية الهوية كما هو حال الآشوريين والفينيقيين والأقباط المصريين والفرس والأغريق والرومان وغيرهم من الأمم في المنطقة والعالم أجمع ... لذلك نقول وفق منطق التاريخ قد انتفت الحاجة الى الأستفتاء على فصل الأقليم وإعلان دولة كوردستان ( أرض الكورد ) على أرض ليست أرضهم التاريخية وأن تواجدهم عليها هو تواجد محتل لأرض غيره ليس إلا !!!"

اريد فقط ان اضيف وباختصار شديد, اذا كان الكورد يحق لهم اعلان دولة في المناطق الاشورية التي يمثلون فيها الاغلبية فما المانع من اعلان دولة اشورية في المناطق الاشورية التي فيها الاشوريين اكثرية مهما كان حجمها كبلدات سهل نينوى. هل فكر احزابنا بهذه المنطق ام فقط هم يقفزون في الهواء مع كل ردة فعل. علما هناك في العالم كثير من الدول المستقلة اعضاء في الامم المتحدة مساحتها وسكانها اقل بكثير من مساحة وسكان بلدات سهل نينوى المسيحية. الاكراد يختلفون عن العرب في القومية فقط اما نحن فنختلف عن الاخرين في القومية والدين معا. شكرا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الكريم بتلك الكلمات الجميلة والمعبرة عن المحبة والمودة وبالتأكيد نحن نقابلكم بالمثل ، لقد قلنا كل ما وجدناه مناسباً بخصوص هذا الموضوع وليس لدينا ما نضيفه على ما تفضلتم به إلا أن نثنى على لطفك وتفهمكم لكل ما عرضانه في المقال وتعقيبنا على مداخلة الأخ الكريم هنري سركيس في أعلاه ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                      محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 



الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع الأستاذ ناصر منصور عجمايا المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا
شرفنا مروركم الكريم والرائع بمقالنا ونشكر تقييمكم بمداخلتكم التي أثنت على ما عرضناه حول الأستفتاء بشأن فصل الأقليم واعلان دولة كوردية مستقلة وماذا سوف يترتب على ذلك من نتائج سلبية على شعب الدولة الجديدة من الكورد والأقليات التي تضمها تحت علمها الكوردي من أصحاب الأرض الأصليين .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم ك خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم:
نشكر رؤيتك للموقف وطرح هذا الموضوع الشائك وخاصة بالنسبة لابناء سهل نينوى ومصير سهلهم ما بعد داعش وابان طرح فكرة الاستفتاء وهنا الطامة الكبرى اذ ومع الاسف يحق للكل تقرير حق مصير شعبه الا نحن فلا يحق لنا شيئ ومن هنا نعتب حالنا موقف المتفرج سيكون بسبب لا ناقة لنا ولا جمل بهذه القظية التي اصلا نعتبر مواطنين من الدرجة الثانية وملقبين بالاقلية
تحياتي لشخصك الكريم
اخوك الصحفي الاشوري
ماجد ايليا - نوهدرا

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز ألأستاذ ألمفكر خوشابا سولآقا ألمحترم،

كعادتكم تنورون هذا ألمنبر بأفكار سديدة لا يمكن تفنيدها، نعم أن ألعراق وشعب ألعراق يستحق ألسلآم وألعيش ألمستقر وألكريم، إن ألكلدان ألآشوريين ألسوريان كجزء أصيل من ألشعب ألعراقي وإسوة بألبقية منه يستحق نيل حقوقه ألمشروعة وألمهضومة منذ أمد بعيد لقرون طويلة، وبألمثل تستحق عوائلنا ألشيعية ألطيبة وكذلك ألسنية في كل أرجاء ألبلد وألإخوة وألخوات  من ألأكراد وألتوركمان وألإيزيديين وألصابئة وألأرمن وألشبك، تحت ظل ألعراق ألموحد منذ تأسيسه بعد ألحرب ألعالمية ألاولى، من خلال محافظات لها خصوصية ألتمثيل من قبل ألقوميات ألمكونة للشعب ألعراقي.

بإعتقادي بأن ألتجارب ألمرة ألتي مر عليها ألعراقيين لهي كافية في تطوير ذهنية ألفرد ألعراقي في رسم ألطريق ألسليم نحو تشريع قوانين متقدمة حديثة للحفاظ على كرامة وألعيش ألرغيد للجميع وفق ألمسار ألمتطور ألمأخوذ من ألشعوب ألمتطورة في ألعالم ونبذ ألمعتقدات ألغير مفيدة وألخلآفات ألغير مبرر بها. كما نوه بعض ألمحاورين ألكرام وكما أسلفت سابقا إن ألإنفصال لا يعد خطوة حكيمة لأن عواقبها جمة وكارثية. إن ألحكومة ألعراقية من واجبها إحتضان ألمشاكل وحسم حلولها لصالح جميع ألعراقيين بدون أي تمييز، وخلآف ذلك فإنها تتحمل مسؤولية ألجزء ألكبير من خسارة ألعوائل ألعراقية كأسلافها من ألحكومات ألسابقة.

تحياتي ألأخوية لكم عزيزنا خوشابا ألورد ودمت موفقا على ألدوام.

أخوكم ألمخلص قيصر

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رد: هل أن الأستفتاء على استقلال الأقليم مستوفٍ لمتطلباته التاريخية والقانونية ؟؟
الأخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
شرح وافي وقانوني حول موضوع الأستفتاء في اقليم كوردستان
وقد كتبت في وقت سابق مقال تحت عنوان
لا يمكن تقسيم العراق مهما كانت الأسباب
يلقي الضوء حول استحالة تقسيم العراق على المدى القريب والمتوسط
يمكن الأطلاع عليه من خلال اللنك التالي
تقبل تحياتي وأحترامي
قيصر السناطي
http://alqosh.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=28205

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ albert masho المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خلص تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وعلى مداخلتكم الرائعة بكل كلماتها وتعابيرها التي تنم عن حرصكم ومحبتكم لقضايانا القومية ، ولكم جزيل شكرنا وفائق تقديرنا ووافر أمتنانا على متابعتم الدائمة لما نكتبه وتفاعلكم الصادق معه ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                     محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد



الى الأخ والصديق العزيز الصحفي الأستاذ ماجد إيليا المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الكريم بهذه المداخلة الجميلة بمقالنا مع فائق تقديرنا ووافر أمتنانا لتفاعلكم وتجاوبكم الأيجابي مع ما عرضناه ، ونحييكم من الأعماق على قلمكم الحر كصحفي مبدع ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد



الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ ميخائيل ديشو المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وعلى تقييمكم له وتفاعلكم معه .... أما بشأن تساؤلكم ، بحسب رأينا الشخصي ووفق كل القوانين والشرائع الدولية ووفق منطق التاريخ لا يحق لأية قومية أو أمة محتلة ومغتصبة لأرض غيرها أن تقيم عليها دولتها المستقلة بذريعة حق تقرير المصير ، وإنما لها كامل الحق في ذلك على أرضها التاريخية .... فالأخوة الكورد لا يمتلكون أرض تاريخية لهم بصمات حضارية عليها موثقة قانونياً في المحافل الدولية وما يسمونه الكورد اليوم بكوردستان ( أرض الكورد ) ليست أرضهم بل هي أرض الآشوريين وهم محتلين لها ، ولكن واقع الحال يفرض أمور أخرى حيث من الممكن للأخوة الكورد وأصحاب الأرض الحقيقيين من الآشوريين والكلدان والسريان الحاليين إعلان دولة مستقلة بهويتها التاريخية أو بأية تسمية لا تغير هوية الأرض التاريخية وتعايش الجميع سوية في دولة شراكة وطنية مدنية حقيقية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات ..... أما الجزء الثاني من تساؤلكم يحق للآشورين ذلك ولكن أين هم الآشوريين اليوم وما هي امكانيتهم لتحقيق هذا الأمر وهم مختلفين مع الشركاء في الأرض قومياً ودينياً ضمن هذا البحر المتلاطم الأمواج من الأحقاد والكراهية ؟؟؟؟ إنه أمر شبه مستحيل !!! .... لنفكر بما هو ممكن ويتناسب مع امكانياتنا .... الحل الأمثل للجميع هو بقاء العراق موحداً أرضاً وشعباً في ظل دولة مدنية ديمقراطية يحكمها القانون والمؤسسات الدستورية كما هو حال البلدان ذات التعدديات القومية والدينية المختلفة وليس التقسيم كما يريدون العقول الشوفينية ..... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
               
                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق والزميل العزيز الأستاذ قيصر شهباز المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الكريم بمداخلتكم الرائعة بمقالنا وتقييمكم لما عرضناه وإغناكم له بملاحظاتكم القيمة التي تبقى موضع احترامنا وتقديرنا لها وأعتزازنا بها ونعتبرها مساهمة ثرة في انضاج جوانب كثيرة من الموضوع ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                    محبكم أخوكم وصديقكم وزميلكم : خوشابا سولاقا - بغداد 



الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ قيصر السناطي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أطيب وأعطر تحياتنا الأخوية
شرفتمونا بمروركم الكريم بمقالنا ، ونشكركم على كل كلمة كتبتموها في مداخلتكم القيمة ، لقد قرأنا مقالكم وكان تشخيصاً صائباً لكل ما قد يترتب على دعوة الأخوة الكورد للأستفتاء لأعلان دولتهم يسلم قلمكم وعاشت أناملكم على كل ما سطرتموه .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد