المحرر موضوع: اضاءة قانونية خافتة على موقفنا من الأستفتاء  (زيارة 5599 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


اضاءة قانونية خافتة
 على موقفنا من الأستفتاء
د.منى ياقو
- فكرة الدولة القومية الكردية
من المعلوم ، ان مبدأ ( لا تفتيت و لا تجميع بالاكراه ) ، كان سائداً في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر ، و كان قد استند اساساً الى مبدأ القوميات ( principle of nationalities  ) حين برزت فكرة (الدولة القومية ) ، التي انطلقت اساساً من ضرورة الا يٌكره شعب على العيش مع غيره في اِطار كيان سياسي واحد ، و الا يتم تفتيت شعب له ثقافة و خصائص تميزه ، بتوزيعه قسراً بين عدة كيانات سياسية .
و تم التركيز حينها ، على العوامل العرقية و الثقافية و اللغوية من اجل تقرير هوية الشعب و مستقبله السياسي ، وذلك انطلاقا من التقارب بين  مفهومي (الشعب) و ( الأمة ) ، على الأقل بالقدر الذي يخدم الارادة السياسية لأية وحدة طبيعية ، و دعمها لأمتلاك دولتها القومية المستقلة ، الا ان تغيرات و انقلابات سريعة حدثت ، في وقت قياسي ، لا يتعدى ستون عاماً ، دفع الى التريث و اِعادة النظر في تقييم فكرة الدولة القائمة على أساس مبدأ القوميات .
و أصبحت النظرة السائدة ، هي ان فكرة الدولة القومية ، ان كانت تصح بالنسبة لدول تتألف من أمة واحدة ، لكنها لا تصح ابداً بالنسبة للدول التي تكون مؤلفة من أمم عديدة .
و اليوم ، تشير مجمل الدلائل ، الى ان الأقليم مقبل على انشاء دولة كردية قومية ، و ان دحض هذه الفكرة لا يأتي من خلال انكارها شفهياً ، كما هو جارِ ، بل من خلال تقديم الاثباتات و البراهين التي تمهد لذلك، بخطوات ملموسة ، فمثلاً ، اعلان دولة تحت مسمىً قومي ( دولة كردية أو دولة كردستان ) ، لا يعني بالنسبة لنا كأقلية و كسكان البلاد الأصليين  ، اِلا القبول بصهر تاريخ يعود لأكثر من سبعة الآف عام ، و التعود على التعايش مع أصحاب الدولة كضيوفٍ معززين مكرمين ، و هذا التوجه لن نرضى به نحن ،كما و لن تؤيده ، على الأرجح ، الاطراف الدولية و الاقليمية .
-   حق تقرير المصير في اِطار ميثاق الأمم المتحدة
 بصدور ميثاق الأمم المتحدة في 1945 ، ( ينظر المادتين : 1/2 و 5 منه ) ،  تحول حق تقرير المصير من مبدأ سياسي بحت  الى مبدأ قانوني راسخ ، و هذا ما أكده قرار محكمة العدل الدولية الصادر بشأن اقليم تيمور الشرقية في حزيران 1995 ، الذي جاء فيه " ان مبدأ حق تقرير المصير للشعوب ، قد تم الاعتراف به من قبل ميثاق الامم المتحدة .............. وهو احد المبادئ الاساسية للقانون الدولي  ".
و رغم رسم الاطار القانوني لهذا الحق ، الا ان تعدد معانيه و كثرة الزوايا التي ينظر منها اليه ، كالزاوية القانونية ،الزاوية السياسية ، زاوية المصالح الدولية البحتة ، الخ ،و كذلك عدم توضيح المقصود ب (الشعوب ) التي يحق لها المطالبة به ، كأن تكون أمة او مجموعة او شعب الدولة  ،  كل ذلك قد  يعد أمراً سلبياً بالنسبة للمطالبين به ،لا سيما و ان سياسة الكيل بمكيالين ، تصبح واردة جدا ، حيث يُعطى الحق لمجموعة و يُحرم على اخرى.
-   أوجه حق تقرير المصير
تجدر الاشارة ، الى ان حق تقرير المصير ، يكون على نوعين : اولهما – داخلي : و يتمثل بحق الشعوب ، في اختيار نظام الحكم الذي يلائمها و حقها في ادارة شؤونها على النحو الذي يحقق مصالحها ، دون تدخل او تهديد . و ثانيهما : خارجي – و يتضمن حق الشعوب في ان تختار بحرية وضعها الدولي الذي تراه مناسبا لها ، سواء بالأنفصال او الأندماج او الأتحاد .
وان الوجه الداخلي لتقرير المصير ، قد أتضح من خلال الاعمال التحضيرية لنص المادة 1 من العهدين الدوليين ، كذلك من خلال صياغة المادة في العهدين ، التي استخدمت مفردة (الشعب) بشكل مطلق ، حين اكدت على ان  " لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها ".
من هنا انطلق لأؤكد على حق شعبنا في المطالبة بتقرير مصيره داخلياً ( كما بينت مفهوم ذلك اعلاه )،و بأنه كان من واجب سلطات الأقليم ، ان تأخذ ذلك بنظر الأعتبار ،قبل اجتماع 7 حزيران ، حينها كان يمكن ان يتم التحاور حول امكانية  تشكيل أقليم  خاص بشعبنا، او الاقرار  بالحكم الذاتي لمناطقنا ، أو أي خيار يناسب طموحاتنا المرحلية ،في اطار دولة اتحادية ( لا قومية ) ، تحمل هوية جميع المكونات ، اسوةً بمطالبة اخواننا الكرد ، بحق تقرير مصيرهم خارجياُ ، و ان احترامنا لحقهم و تأييدنا له ، سيبقى مرهوناً بمدى  دعمهم التحريري الراسخ لحقنا ، حيث كان من واجبهم ان يهتموا بالأتفاق مع المكونات الأخرى ، قبل ان يجعلوا الاستفتاء أمراً واقعاً ، و كان يمكن ان يتم ذلك الاتفاق ، برعاية أحدى المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ، حينها أراهن على ان الأقليم كان سيصبح نموذجاً عصرياً راقياُ للممارسات الحديثة لحق تقرير المصير ، لا سيما و ان هذا الحق يقبل التطور بطبيعته .
 و أما في الحالة الراهنة ، حيث تم اِنكار هذا الحق ،بشكلٍ غير مباشر ،  من قبل شركائنا الكرد ، و تحت اية ذريعة كانت ، لذا فمن حقنا ان نظهر جلياً للعالم اجمع ، بأن من يقوم بالتحشيد لدعم حقه في تقرير المصير ، لا يرضى بمنح نفس الحق للآخرين ، و على شركائنا ، ان يتحملوا هذا الانطباع السلبي ، بروح رياضية .
هذا علماً بأن ، كل ما تقدم ، لا يمنع اطلاقاً ، امكانية  طرح فكرة تقرير المصير بشقه الثاني (الخارجي ) مستقبلاً ، اذا ما استجدت ظروف تجعل المطالبة بذلك أمراً محتوماً و وفقاُ لمتطلبات المصلحة العليا لشعبنا .
  حيث ان الأصل ،هو ان حق تقرير المصير غير قابل للتقادم ، اِذ يمكن استعماله لأكثر من مرة ، و بالمعنى الذي يختاره المطالبين به ، بمعنى انه ، لو طالبنا اليوم بأقليم مستقل ، فأن ذلك لن يمنعنا بعد عدة سنوات من المطالبة بالأستقلال كدولة ، اذا ما توفرت مستلزمات اعلان الدولة ، المعروفة في القانون الدولي العام  .

-   الأقلية و حق تقرير المصير

 أما حول حقنا كأقلية قومية - دينية ، في المطالبة بتقرير المصير ، و رغم احتدام النقاش بشان تحديد المقصود بمصطلح ( الشعب ) الذي ورد ذكره في الفقرة 2 من المادة 1 من ميثاق الأمم المتحدة ، في تحديد مقاصد انشاء المنظمة الدولية ، و التي من بينها حق (الشعوب) في تقرير مصيرها ، الا ان خلاصة  ما تشير اليه معظم  الدراسات ، و القرارات و كذلك احكام المحاكم و التجارب ، تشير الى حق الأقلية في تقرير مصيرها ، بمجرد توافر الشروط التالية :
1-   تمتع الاقلية بجميع العناصر التي تؤهلها ان تكون (أمة ) ، و تميزها عن بقية مكونات الشعب ، من خلال تلك الخصائص التي تجمهعا .
2-   الاعلان عن الرغبة في تشكيل كيان سياسي مستقل .
3-   ان يخدم مطاليبها البعد الجغرافي للمناطق التي تتوزع عليها .
4-   وجود مبررات تدعو الى المطالبة بتقرير المصير ، و اهمها الحقوق التاريخية للشعب على أرضه .

-   نظرية الاضطهاد كأساس للمطالبة بتقرير المصير
من الضرورة بمكان ، الاشارة هنا ، الى نظرية الاضطهاد (التي يستند عليها ايضا اخواننا الكرد ) ،  كأحدى اهم الذرائع المشروعة للمطالبة بتقرير المصير ، و تُبنى هذه النظرية على فكرة اساسية مفادها ، ان الدولة ( او سلطات الاقليم ) ، عليها ان تضمن الحماية الفعلية للموطنين ، في النصوص القانونية النافذة ، و كذلك في التطبيقات العملية ، و انها (أي سلطات الدولة او الاقليم ) تستمد شرعيتها من خلال اقرار المساواة و عدم التمييز ، أما ان تم انتهاك حقوق الاقليات ، بشتى الطرق ، كمحاولات الاخضاع المتواصلة ، و فرض الهيمنة و تشويه المشاركة في الحكومة او الحرمان منها  ،فأن الامر يكون مختلفاً تماماً ، و لا أود هنا الدخول في تفاصيل الأضطهاد و عرض صوره ،(سواء تلك التي تعرضنا اليها على يد السلطة الاتحادية او سلطات الاقليم )، لأننا سبق و تحدثنا عنها في اكثر من مناسبة .
و تأتي اهمية هذه النظرية من قوة الاساس القانوني الذي تنطلق منه ، و المتمثل في القرار رقم 2625 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ، عام 1970 ، الذي أقر بحق الشعب بالمطالبة بتقرير مصيره ، في حال غياب المساواة و ثبوت التمييز ، على اساس الدين او العرق او اللغة .
وحول شرعية الانفصال على اساس الاضطهاد ، يقول Buchheit  ( Lee C. Bunchheit , The Legitimacy of Self- Determination , p.222 )  ان " القانون الدولي يعترف بمجموعة من الوسائل القانونية ابتداءا من حماية حقوق الافراد و حقوق الاقليات و انتهاءا بالانفصال كوسيلة اخيرة .........." .و لا ننفي هنا ، ان هذه النظرية قد تقيد حق تقرير المصير ، كونها لا تشترط الاختلاف الاثني كأساس لرعية المطالبة بهذا الحق ، بل تستلزم اثبات حصول الاضطهاد .

هنا علينا لفت الانتباه الى نقطة مهمة للغاية ، و هي ان نظرية الاضطهاد ، لكي يتم الاعتماد عليها و تفعيلها ، لا بد من تأكيد وجود الاضطهاد من قبل اعضاء الاقلية نفسها ، و هذا ما قد يتعذر تحقيقه بسهولة  – بأعتقادي- بسبب كثرة اقطاب السياسة في شعبنا ، و تباين اجنداتهم و ولائاتهم .

-   ما القيمة القانونية المستقبلية لموقفنا من الاستفتاء ، بالنسبة لنا كشعب و كقضية قومية ؟
بغض النظر عن الهدف الحقيقي من الأستفتاء ، فأن موقفنا من هذه العملية له أثر كبير على التقييم العام لوضعنا السياسي ، و هو انعكاس لمدى الارادة الحرة المستقلة لممثلينا ، و هو موقف حاسم سيكون له دور فعال سواء في حالة اعلان الدولة (الكردية ) ، أو في حالة تأجيل الاعلان الى سنوات اخرى ، أو حتى في حالة اعادة اجراء الاستفتاء للمرة الثالثة ، بعد سنوات ، ما أقصده هنا ، ان المشاركة في الاستفتاء، كان ينبغي ان تتم  بحرص و دراسة متأنية، مع أخذ كل الاحتمالات بنظر الاعتبار ، و هذا أمر يفرض نفسه ، و لا يمكن لأيٍ كان ان يتهرب من المسؤولية ، في ظل أي تبرير .
-   ما القيمة القانونية لموقفنا في اضفاء الشرعية على حق الكرد في الأستقلال ؟
رغم أنه وفق المعطيات الآنية ، فأن الأوان قد فات للحديث عن ضمانات أساسية لشعبنا ، كشرط للتحاور حول الأستفتاء ، الا اني أدعوا السلطة السياسية في الأقليم ، الى الوقوف بجدية عند  موقفنا ،  من الأستفتاء ، و احترام الأرادة الحرة لشعبنا، و البحث بذكاء عن مخرج قانوني- سياسي ، لتدارك ما جرى من تصغير حجم مطالب شعبنا ، في اجتماع 7 حزيران ، بشكل قد يجعل من تجربة الاقليم ، سابقة دولية يحتذى بها ، مع ما سيترتب على ذلك من تأثير ايجابي على مكانة الاقليم في المجتمع الدولي ، و بعكسه فأننا قد نخسر هذه الفرصة ، و قد نضحي بحقوق قومية – سياسية نعتبرها أساس الشراكة ، لكن الاقليم سوف يخسر دعم أحدى المكونات الاساسية ، مع ما يترتب عليه من التساؤلات التي سوف تثار حول أسباب ذلك التنافر بين السلطة و الاقليات ، و تساؤل حول الشرعية التي يستمدها الاقليم في اعلان دولته من المجتمع الدولي ، وهو اساساً يفتقر الى دعم الشرعية من مكون قومي- ديني عريق ، ذو تاريخ عملاق ، لا يمكن تهميشه في قضية كهذه .

-   على الصعيد القومي
في ضوء كل ما تقدم ، نعيد التأكيد ، على اننا نمر بمرحلة حساسة و حرجة ، آزاء مشروع الاستفتاء و اعلان الدولة (الكردية )، و اننا بحاجة الى تظافر الجهود السياسية و القانونية و الاقتصادية و غيرها ، و الى دراسة ابعاد القضية انطلاقا من المصلحة القومية ، و لنترك المزايدات السياسية و الفردية جانباً ، كيلا نعيد تجارب مؤلمة كانت السبب في الشرذمة و التفتيت ، نحن بحاجة ماسة الى الحوار المبني على اسس ، مع مراعاة الوضع السياسي الراهن ، و البعد القانوني الداخلي و الدولي ، و الاستفادة قدر الامكان من الحقائق التاريخية المغيبة عمداً ، و ان على مؤيدي أية جهة سياسية ان يطالبوا ممثليهم بالتوجه الى طاولات الحوار ، و عدم استهلاك الجهود و المقدرات و الوقت ، في مهاترات جانبية ، لن نجني منها الا المزيد من خيبات الأمل .
و سنستمر في عرض الجانب القانوني ، أملاً في خدمة شعبنا و قضاياه المصيرية .




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتورة منى ياقو
شلاما

اعتقد ان مقالتك هذة تصلح لان تكون ورقة عمل او منهاج سياسي للأحزاب الاشورية وكل احزاب شعبنا حيث فيها نجد تفاسير قانونية لكل القضايا والتساؤلات التي تتعلق بقضية شعبنا وحقه المشروع  في تقرير مصيره
واسمحي لي بان أعيد الإشارة الى نقاط مهمة من مقالتك لكي تكون بمثابة دليل سياسي وقانوني لكل ما نكتب عنه حول القضية القومية الاشورية وقضية شعبنا عامة
وأدناه.  نقتبس بعض من تلك النقاط  وتساؤلاتنا  حولها

اولا
اقتباس و (الا يتم تفتيت شعب له ثقافة و خصائص تميزه ، بتوزيعه قسراً بين عدة كيانات سياسية .)
والسؤال  هل ستقوم الكيانات السياسية لشعبنا بوضع حد لهذا التشتت السياسي ؟

ثانيا :
اقتباس
(، ان فكرة الدولة القومية ، ان كانت تصح بالنسبة لدول تتألف من أمة واحدة ، لكنها لا تصح أبدا بالنسبة   للدول التي تكون مؤلفة من أمم عديدة)انتهى الاقتباس

ونعرف الان  بان هذا  البند القانوني قد يشكل واحدا من  المبرارات القانونية لشعبنا لمطالبه بحق تقرير مصيره كالحصول على اقليم مستقل

ثالثا :
اقتباس

  ، (اعلان دولة تحت مسمىً قومي ( دولة كردية أو دولة كردستان ) ، لا يعني بالنسبة لنا كأقلية و كسكان البلاد الأصليين  ، اِلا القبول بصهر تاريخ يعود لأكثر من سبعة الآف عام ، و التعود على التعايش مع أصحاب الدولة كضيوفٍ معززين مكرمين ، و هذا التوجه لن نرضى به نحن) انتهى  الاقتباس

ونحن بذلك نتعلم  بان  الموقف  السياسي الصحيح لاحزابنا هو رفض هذا الامر واتخاذ موقف لا رجعة منه بأننا ( لن نرضى به نحن ) لان    لارضاء يعنى القبول بصهرنا قوميا

رابعا
اقتباس
(تجدر الاشارة ، الى ان حق تقرير المصير ، يكون على نوعين : اولهما – داخلي : و يتمثل بحق الشعوب ، في اختيار نظام الحكم الذي يلائمها و حقها في ادارة شؤونها على النحو الذي يحقق مصالحها ، دون تدخل او تهديد . و ثانيهما : خارجي – و يتضمن حق الشعوب في ان تختار بحرية وضعها الدولي الذي تراه مناسبا لها ، سواء بالأنفصال او الأندماج او الأتحاد) انتهى الاقتباس

ونحن بذلك  نعلم  أيضا انه  - بحكم القانون الدولي نحن نملك حرية الاختيار السياسي لوضع شعبنا

خامسا
اقتباس
 (و أما في الحالة الراهنة ، حيث تم اِنكار هذا الحق ،بشكلٍ غير مباشر ،  من قبل شركائنا الكرد ، و تحت اية ذريعة كانت ، لذا فمن حقنا ان نظهر جلياً للعالم اجمع ، بأن من يقوم بالتحشيد لدعم حقه في تقرير المصير ، لا يرضى بمنح نفس الحق للآخرين ، و على شركائنا ، ان يتحملوا هذا الانطباع السلبي ، بروح رياضية .) انتهى الاقتباس

ومن هذة النقطة. نجد بان على السياسيين  من شعبنا في الخارج ان يكثفوا من نشاطاتهم السياسية في التعريف بمعاناة وتهميش شعبنا في الداخل وكما نعرف  فان هناك كفاءات شابة  ومتحمسة و ذات تخصص في السياسة يمكن استثمارها في هذا المجال


سادسا :

وحول حق الأقليات في تقرير مصيرها ، نقتبس (

1-   تمتع الاقلية بجميع العناصر التي تؤهلها ان تكون (أمة ) ، و تميزها عن بقية مكونات الشعب ، من خلال تلك الخصائص التي تجمهعا .
2-   الاعلان عن الرغبة في تشكيل كيان سياسي مستقل .
3-   ان يخدم مطاليبها البعد الجغرافي للمناطق التي تتوزع عليها .
4-   وجود مبررات تدعو الى المطالبة بتقرير المصير ، و اهمها الحقوق التاريخية للشعب على أرضه .)


ونتعلم من هذة الشروط بان لشعبنا حقا قانونيا مشروعا للمطالبة بتقرير المصير

سابعا
اقتباس

(هنا علينا لفت الانتباه الى نقطة مهمة للغاية ، و هي ان نظرية الاضطهاد ، لكي يتم الاعتماد عليها و تفعيلها ، لا بد من تأكيد وجود الاضطهاد من قبل اعضاء الاقلية نفسها ، و هذا ما قد يتعذر تحقيقه بسهولة  – بأعتقادي- بسبب كثرة اقطاب السياسة في شعبنا ، و تباين اجنداتهم و ولائاتهم) انتهى الاقتباس

وبدورنا نفهم بانه قد يكون هناك طابور عميل داخل شعبنا فيجب العمل على كشفه وتعريته سياسيا
وتحذير شعبنا من اعضاوءه   لان مثل هذا الطابور يشكل خطرا على مسيرة شعبنا السياسية ويمكننا تشبيهه  ب ( الجحوش ) السابقة




ثامنا
 اقتباس
 ، ( و تساؤل حول الشرعية التي يستمدها الاقليم في اعلان دولته من المجتمع الدولي ، وهو اساساً يفتقر الى دعم الشرعية من مكون قومي- ديني عريق ، ذو تاريخ عملاق ، لا يمكن تهميشه في قضية كهذه .) انتهى الاقتباس

وهكذا نجد ان لاعتراض شعبنا امام المجتمع الدولي له قوة في كسب التأيد لقضية شعبنا
وهنا نجد  مرة اخرى أهمية العمل السياسي لاحزابنا  في المحافل الدولية 


تاسعا
اقتباس
( و لنترك المزايدات السياسية و الفردية جانباً ، كيلا نعيد تجارب مؤلمة كانت السبب في الشرذمة و التفتيت ، نحن بحاجة ماسة الى الحوار المبني على اسس ، مع مراعاة الوضع السياسي الراهن ، و البعد القانوني الداخلي و الدولي ، و الاستفادة قدر الامكان من الحقائق التاريخية المغيبة عمداً ، و ان على مؤيدي أية جهة سياسية ان يطالبوا ممثليهم بالتوجه الى طاولات الحوار ، و عدم استهلاك الجهود و المقدرات و الوقت ، في مهاترات جانبية ، لن نجني منها الا المزيد من خيبات الأمل .) انتهى الاقتباس
وأخيرا نتعلم بان أفضل السبل لوحدة كلمتنا هو طاولة الحوار
فهل تتخلى بعض أحزابنا عن عنادها او تصرفها الانفرادي وعدم امتلاكها الرغبة الجادة في قيام قيادة جماعية لشعبنا ؟
وأخيرا ليس أمامنا الا ان نشكرك على هذة المواد والشروحات والنصائح القانونية التي تسهم في بناء جدار سياسي جديد بافكار وتطلعات وكفاءات  أكاديمية مهنية تستحق كل الاحترام

غير متصل سـامي البـازي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مرحبا دكتورة منى ياقو
في اعتقادي انه سيكون هنالك مبرر الى قيام تنظيمات معارضة سرية مسلحة ضد هكذا دولة تتشكل على ارض ابائنا واجدادنا. يريدون ان يؤجروا لنا دارنا ونحن اهل الدار.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. منى ياقو المحترمة
تحية اخوية تقبلي
بديع وأنيق ما تعملين وما تصنعين  وما تكتبين
أتمنى اجراء محاضرة  ونقلها مباشر على الفيسبوك كي نشارك ويشارك كل من له سؤال واستفسار  أو مداخلة  وكي يعي الكثير منا ويشارك .
نتمنى لو أمكن ذلك
تحياتي

والبقية تاتي
جاني 

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
من الضروري معرفة العلاقة بين مؤتمر بروكسل والاستفتاء؟؟؟؟؟
وعلاقة كل ذلك بورقة مطالب شعبنا  المدونة هنا  http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,834133.msg7516460.html#msg7516460
ومن جانب اخر مطالب اخوتنا السريان الشرعية بتمثيلهم.
ولايمكن تجاهل اي حق مشروع لاي طرف. او خسارة التضامن الاممي من الدول الاوروبية.
فا الصورة اكبر من الاستفتاء لوحده بمعزل عن تصفية اثار داعش على شعبنا وعن مناطق شعبنا بما في ذلك سهل نينوى. ومن ثم الاحصاء وحين ذاك سنفكر با الاستفتاء وفق المادة 140 من الدستور في الاماكن الغير مشمولة بمحافظة مستحدثة او الحكم الذاتي ....

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخت والصديقة العزيزة الأستاذة الدكتورة منى ياقو المحترمة
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
مقاكم رائع للغاية ومستوفٍ لكل مستلزمات والشروط القانونية لفهم وتطبيق حق تقرير المصير للقوميات على أرضها لكل الأطراف المعنية بالأمر ، لقد سلطتم الضوء الكافي على كل الأبعاد القانونية بموجب القوانين والعهود الدولية والحقوق التاريخية في الأرض ،
لقد نورتم في هذا المقال الطريق لمن منشغلين من أحزابنا بالسجالات والحوارات بشأن المشاركة في الأستفتاء من عدمه حول استقلال الأقليم وانفصاله وتأسيس دولة قومية كوردية الهوية في ظل عدم ضمان الحقوق القومية لأمتنا كأصحاب الأرض الأصليين ... إنه مقال كامل ويصلح لآن يكون ورقة عمل تعتمدها ممثلي أمتنا في التفاوض مع الطرف الكوردي بخصوص مشاركتنا من عدمه في الأستفتاد .... وليس بوسعنا أن نستفيض في الكلام أكثر من أن نقول بورك قلمكم وعاشت أناملكم الذهبية على ما سطرتموه من توضيحات قانونية والتي نحن بأمس الحاجة إليها في هذه المرحلة من نضال أمتنا من أجل البقاء وحماية هويتها القومية من الزوال يا دكتورتنا العزيزة الغالية ، جهودكم مشكورة ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اخيقر يوخنا
شلاما و ايقارا
اشكرك جدا على قراءتك المتأنية ، و هذا دليل ، حرصك فالقراءة مسؤولية ، لكي نتجنب سوء الفهم .
كما و أثمن عاليا تقييمك و اتمنى ان تكون النقاط التي اشرتم اليها  ، جديرة بالوقوف عندها من قبل المعنيين و اغناءها بما يفيد مستقبل امتنا  .
اتمنى لكم دوام التوفيق
مع فائق تقديري

الاستاذ سامي البازي
تحية طيبة
أعتقد ان لا مركزية القرار ، و وجود  طروحات متعددة في قضية مهمة كهذه ، هو ما يجعل وضعنا متذبذبا في مرحلة حساسة كهذه ، و بمجرد ان تتفق الجهات التي تمثلنا على أسس واضحة مشتركة لبيان موقف قوي ثابت من الاستفتاء ، فأن العديد من الاشكاليات سوف تضمحل .
تحياتي

رابي جان يلدا خوشابا
تحية و تقدير
اشكرك جدا ، و قد اعجبتني فكرة المحاضرة ، و ان كان اختلاف التوقيتات الزمنية ، يقف عائقا احيانا امام التواصل المباشر ، لكني سأحاول تلبية الطلب بكل فخر .
تقبل احترامي

رابي samy
تحية و احترام
ان النقاط التي طرحتموها ، جديرة بالنقاش ، وهي نابعة من كون قضية تقرير المصير قضية شائكة و معقدة ، و تحتاج الى دراسات معمقة ، قبل التصريح بأي موقف ، و الأهم من كل ذلك ، انها تحتاج الى وضع المصلحة القومية العليا فوق المصلحة الحزبية الضيقة ، وأود الاشارة هنا الى ان تحديد موعد انتخابات برلمان الاقليم ، بعد موعد الاستفتاء ، بمدة قصيرة جدا ، قد يلعب دورا سلبيا على طبيعة القرار المتخذ تجاه الاستفتاء .
لا يمكنني التعقيب على مسألة مؤتمر بروكسل ، لانها تحتمل نقاشا مستفيضا ، اما بالنسبة للفقرة الاخيرة ، فقد اوضحتها في مقالي السابق ، حول الموضوع نفسه ، و نحن متفقان بالتأكيد بخصوص هذه النقطة .
احترامي

رابي خوشابا سولاقا
تحية و مزيد من الاحترام
شكرا جزيلا على تقييمكم الايجابي ، فرأيكم محل تقديري .
ان واجبي القومي المقدس ، يفرض علي المساهمة في حدود الممكن ، بتوضيح الجانب القانوني ، الذي أجده حاضرا بقوة ، في اجندة معظم الاحزاب الكردية ( من خلال متابعتي لزملائي و الجهات السياسية التي يمثلونها) ، بينما أراه غائبا تماما لدى احزابنا السياسية ، هذا مما يجعل موقفنا ضعيفا و لا يبدو مستندا على أرضية قوية ، و اتمنى ان تتم اعادة النظر في هذا الأمر .
تقبل تحياتي و احترامي صديقي العزيز

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيدة الكريمة منى ياقو : بصراحة استغرب منك وانت الدكتورة أن تكتبي عن هذه المواضيع !!! السياسة والقانون الدولي والحقوق وووووووووووووو الخ هذه اضحت سلعة قديمة جداً بالنسبة لنا . اصلاً نحن مَن اوجدها قبل آلاف السنين ...فلا تعودي اليها رجاءاً ..
نحن قد تجاوزنا تلك المراحل البدائية ودخلنا منذ عقود في عصر متطور جديد لم تصل اليه البشرية وهو عصر التفرقة والعنصرية والكراهية وصدام القوميات والكنائس والاحزاب والريّش الطويلة والكوفية العريقية وغيرها وانت تتحدثين عن تخاريف القانون الدولي البائت ..
يا ستي نحن الآن نعطي الدروس والتعاليم للبشرية في التطور الجديد الذي نحن بصدده ..يا قانون يا سياسة يا بطيخ !!
فعلاً كُنتُ محقاً عندما غسلتُ يدي منكم ( منج لاء ) .. تحية وإلى القانون الجديد ..

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتورة الموقرة منى ياقو :
اشد على يدك بما تفضلتي وكنا نتمنى هذه الجراة من سياسينا ايضا سيري والرب يبارك خطواتك من اجل ضظيتنا الاشورية

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 467
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخت د . منى ياقو المحترمة
تحية آشورية
بصراحة متناهية اقول ان اضائتك القانونية لم تكن خافتة فقط ، وانما كانت مظلمة  الى الدرجة التي اخفت الكثير من الحقائق والجوانب القانونية  ، وأنا شخصيا استغرب من مثل هذه الطروحات ( القانونية ) رغم احترامي لكل الافكار والاراء في هذا المنبر ....
ولتسهيل ما أنا بصدده سوف أبدي وجهة نظري من خلال النقاط التالية :
اولا ـ أن هذ الموضوع  القانوني ما زال أسير بعض المصطلحات والطروحات التي تنكر هويتنا القومية الاشورية بسبب الدوران في فلك ( شعبنا ) في اشارة الي تجنب هويته القومية واضفاء الطابع المسيحي الديني  عليه .
ثانيا ـ فمثلما تكلمتم  في سياق الحديث عن ان اعلان قيام الدولة الكردية  يعني القبول  بصهر تاريخ يعود لأكثر من سبعة آلاف عام ...
فهل من المعقول ان لا تذكر الهوية القومية  لشعب  يملك   سبعة الاف عام من التاريخ ؟؟
ثالثا ـ أن الحديث عن حق تقرير المصير .. يفقد كل مقوماته ومبرراته القانونية من دون ذكر  حدود الارض الجغرافية .. وتسميتها التاريخية .... وان كنتم قد نسيتم ذكرها فأننا نذكركم بأنها تسمى  ارض ( آشور )  وأنها تقع في نينوى  ونوهدرا واربيل  .
رابعا ـ انكم تعلمون جيدا ان حدود الاقليم المذكورة في دستور الاقليم  تمتد الى كل من اقضية .. بغديدا وتلكيف والشيخان ..فلذلك نستغرب من دعوتكم لقيام سلطات الاقليم  للتحاور  حول امكانية  تشكيل اقليم خاص ( بشعبنا )  او الاقرار بالحكم الذاتي .... اليس من المفروض اولا  قيامكم بتحديد الارض الاشورية  ليعرف الاقليم انه قائم  على الارض الاشورية  وان من متطلبات اقامة الاقليم الاشوري هو  اعادة الارض الاشورية ..
خامسا ـ لذلك فأن الاقليم وهو يعمل على توسيع  حدوده  فليس من المعقول ان يعيد الارض الاشورية في نوهدرا واربيل وقد  ذكرت ذلك بنفسك ..... ( اليوم ، تشير مجمل الدلائل ، الى ان الأقليم مقبل على انشاء دولة كردية قومية ، و ان دحض هذه الفكرة لا يأتي من خلال انكارها شفهياً ، كما هو جارِ ، بل من خلال تقديم الاثباتات و البراهين التي تمهد لذلك، )...
 لذلك فأن الاثباتات والبراهين تكمن في تحديد هوية الشعب الاشوري ورسم حدود ارضه الاشورية تاريخيا وجغرافيا وحقه في  تقرير مصيره بأقامة  الاقليم الاشوري او الحكم الذاتي  المرتبط بالحكومة المركزية  في الوقت الحاضر ....بالاضافة الى ان الاقليم قد اقيم  بواسطة التحالف والمجتمع الدولي .. لذلك نحن ايضا  فأن المجتمع الدولي هو الذي   يضمن حقوقنا .
سادسا ـ طالما  انك تتحدثين عن الجوانب القانونية ، فأنه كان يتوجب ان تتطرقي  الى المادة 140 من الدستور القائمة على اساس المادة  58 من قانون ادارة الدولة العراقية ... الخاصة بمعالجة  آثار  تلاعب النظام السابق بالحدود الادارية  وبالتغيير السكاني والديموغرافي لتحقيق  اهداف سياسية ...فكلنا نعلم  ان قضاء دهوك وزاخو والعمادية  وكل البلدات والقرى والاراضي الاشورية  كانت تابعة للواء الموصل  قبل عام 1968.. بالاضافة الى ترحيل السكان الاشوريين  واجبارهم على الهجرة القسرية  من قراهم وبلداتهم في دهوك والعمادية وزاخو بسبب الاقتتال  او بسبب دوافع سياسية .
سابعا ـ ان اي حديث عن عن الاستفتاء في الوقت الراهن يعتبر غير قانوني بسب غياب  الشروط اللازمة للاستفتاء  والتي تتمثل بالتطبيع والاحصاء .. فلسنا ندري كيف يفرض الاستفتاء على الشعب الاشوري وهناك ثمانين بالمئة  واكثر  تعيش في المهجر  ولا تتوفر مقومات عودتها الى  ارضها  وبلداتها من جميع النواحي الامنية والاقتصادية والانسانية .
ثامنا ـ في عودة اخرى الى الجوانب القانونية .. اليس من المفروض ان يكون استفتاء الشعب الاشوري على حقه في تقرير مصيره ايضا ؟؟ وعلى حقه في اختيار شكل النظام السياسي والاداري على ارضه التاريخية  .. اقليم او حكم ذاتي  ؟؟ بدلا  من اجباره على التبعية اما للاقليم او  البقاء ضمن محافظة نينوى ...
ونكتفي بهذا القدر ... مع التقدير .
BBC

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد نيسان سمو الهوزي
تحية طيبة
احترم رأيك و لكن اسمح لي ان اخالفك  ، فالحديث عن القانون الدولي و حقوق الانسان ، لم يكن و لن يكون يوما ، (سلعة قديمة جدا ) ، و طالما كان شعبنا لا يمتلك البديل عن القانون ، فعلينا ان نتمسك به بأيدينا و اسناننا ، حيث ان وضع شعبنا المشتت اليوم ، جعلنا نفقد أي نوع من انواع القوة ( كالقوة العسكرية او الدبلوماسية او الاقتصادية ..........) ، و قد نكون نحن المقيمين في العراق ، اكثر واقعية  في هذا الامر تحديدا .
و نصيحة اخوية : لا تغسل ايدك هوايه ، لأن الغسل المتكرر يؤذي الجلد .....
لك كل الاحترام و التقدير

رابي ماجد ايليا
تحية و احترام
شكرا على اسلوبك الراقي ، و اتمنى ان ابقى عند حسن ظنكم .
تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيدة منى : يمكن ان تكوني قد اخطأت الفهم لمداخلتي ومع هذا لي سؤال لجنابك : هل بقى لنا جلد فعلاً !! إذا كان كذلك فأين هو رجاءاً ؟؟ تحية طيبة

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي نيسان سمو الهوزي
شلاما
انا فهمتك و لكن الاختلاف يكمن في وجهتي نظرتنا الى الامر ذاته ، حضرتك تعتقد ان (الجلد ) لم يتبق منه شيء ، و انا أرى بأنه باقي و ان كان في حالة سيئة ، و سيبقى طالما بقي ولو 10 بالمئة من شعبنا على ارض الوطن ، اما يوم ينتهي وجودنا فسأتفق معك ، و سوف ينتهي كل شيء ، حتى احلامنا .
احترامي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. العزيزة منى ياقو المحترمة
تحية طيبة اتمنى بان تكون والعائلة الكريمة بخير
لابد من القول ان قضيتنا القومية، قضية شعب وهي قضية عادلة وطرحها ينبغي ان يكون من ضمن مشروع وحدتنا، لا من خلال مشاريع التفرقة والتجزئة والتشرذم، وزراعة الاحقاد فيما بيننا.وبالتالي ندائي للجميع كفانا مزايدات على احدنا الاخر في قضية نحن جميعا مسؤولون عنها، هذه امتنا ونحن ابناؤها، امتنا ليست راية نرفعها هنا وهناك، وليست نشيد قومي ننشده في الازمات وعبر القارات، امتنا انتماء وشعور، فكفى من فرق تسد، نحن ابناء هذه الامة والوطن، نتطلع بان يكون لنا ما لغيرنا، لسنا مختلفين عنهم..اذن استاذة الكريمة  افضل الطرق لنقاش والحوار فيما بيننا، هو الصدق والوضوح في الطرح، فالحقيقة لا تؤلم سوى الاعداء الذين قاموا على النفاق والمجاملات او تجاهل الازمات. وختاما يؤسفني جدا القول انني لمست في ساحتنا القومية منذ سنوات خلت، من الجهل والسطحية ما صدمني وشعرت كم افسد بعض ساستنا عقولا وطاقات كانت هي الامل لخدمة قضيتنا وشعبنا الان والمستقبل. ولكن هذا الذي جرى ولا يزال يجري. وتقبل مروري مع فائق تقديري والرب يرعاك
هنري سركيس