0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
جوابي لمن يشكك بحيوية لغته ويزدريها بأن اللغة العبرية لم تكن يوما لغة الأم ولم تكن سوى لغة محدودة التداول لألفين عام مضت , وكانت في طريقها للإنقراض لولا تمسك رجال الدين اليهود بها واستمرارهم بممارسة الطقوس الدينية باللغة العبرية لا غيرها .... ومن ثم تمت هندسة إحيائها كلغة محكية في القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1881 ببراعة المهاجر من لتوانيا إلى أورشليم المدعو "أليعازر بن يهودا " والمتوفي سنة 1922 أي قبل إعلان ولادة الدولة العبرية بربع قرن . ومن الجدير بالذكر بأن سلطات الإنتداب البريطاني اعترفت بالعبرية كلغة يهود فلسطين عام 1922 أيضاً .
اما بالنسبة الى المهندس ؟ فانا لدي ملاحظة بشان اللغويين ضمن لغتنا الام:انا كنت قد كتبت عن ضرورة وضع كتب تعليم اللغة الام بالاعتماد على الطريقة التي يتحدث بها ابناء شعبنا حاليا وكما اعطيت امثلة في كل من سهل نينوى وديانا وزاخو وبشكل عام نوهدرا وبان يقوموا بادخال الكلمات الحالية المستعملة في القواميس وبان يعتمدوا عليها في التعليم .. واذا كان هناك شخص مع تجديد الطقوس فهذه ينبغي ان يكون باستعمال كلمات مرادفة للتي نحن نستعلمها في التحدث هذه الايام وليس بالغائها بانها كانت لغة الفلاحيين او تعريبها كما تقوم بها البطريركية الكلدانية.
ما الكلدان , فأقولها بكل صراحة بأن الكثير منهم وخاصة من ترعرع في المدن الكبرى أو المهجر يسخر من لغة آبائه ناهيك عن الذي يعتبر نفسه عربياً أو كردياً أو تركمانياً , أما الذي ما زال منهم يعتز بلغته فهو الذي لم يقطع الإرتباط بجذوره المناطقية الكلدانية أو من الذين يدعي نفسه آشوري القومية
الأخ العزيز الدكتور صباح قياتحية ومحبةموضوع يستحق فعلا التقدير لصراحته وحياديته ، فشكرا لك وسوف ننتظر الجزء الذي يليه الذي نأمل أن يكون أضافة للبنة اخرى في هذا الموضوع المهم . أخي العزيز برأيي أهميته تتجلى بأنه أجاب على معظم الأسئلة التي كانت متداولة في هذا الموقع والمواقع الأخرى حول مرونة الكلدان بصورة عامة في التعصب لقوميتهم الكلدانية وحتى البعض منهم للغتهم الكلدانية رغم أن تلك المرونة ليست عدم ايمانهم بقوميتهم ولغتهم التي يشهد لها التاريخ منذ بدء الخليقة والجغرافيا التي تحدد حدود أمبراطورياتهم والآثار التي تظهر مركزهم المتقدم في العلوم الأنسانية والفلكية والحربية . نعم عزيزي الدكتور فالكلدان بتاريخهم وحضارتهم هم شعب منفتح على جميع الشعوب وليس منغلق منطوي على ذاته ، أنه شعب وطني قبل أن يكون قومي ، يعتز بوطنه العراق ويدافع عنه بروحه وماله حريص على وحدة وطنه كحرص الأم الحقيقية لطفلها في محكمة النبي سليمان بعكس الأم المزيفة التي قالت " أشطروه " ، لم يتحالف مطلقا مع أية جهة ارادت الشر بوطنه أو احتلاله ، شعاره الوطن أولا قبل القومية واللغة ، يعتبر الشعب العراقي شعب واحد ، ويحترم خيارات الجميع من ديانة او مذهب أو لغة أو تقاليد ، والأهم فهو لا يعتبر مواطنته العراقية وسيلة أو فترة مرحلية للقفز الى هدفه المخفي في شطر العراق ليصل الى هدف خيالي . مع تحياتي
مع كل الاحترام الواجب للكنيسة الكلدانية، أنا لا أرى أي جهد جاد لإحياء لغتنا الأم في كنائسها ... وأفضل مثال هو المطران مار باوي سورو والذي كان يتكلم اللغة السريانية الفصحى (لعزا مدنحايا) عندما كان يتبع الكنيسة الشرقية الآشورية، والآن حيث انضم الى الكنيسة الكلدانية تراه بدأ يتكلم ما يعتقد أنها "اللغة الكلدانية، أي ٦٠٪ عربي، و ٤٠٪ سرياني شرقي)... إذا كنتم لا تصدقوني، فما عليكم ألا مشاهدة أشرطة الفيديو الأخيرة له.... عل كل، هذه مشكلة خطيرة جداً حتى في كنيستي السريانية حيث تقام أكثر من نصف الصلوات باللغة العربية... وهنا ليس ألا بوسعي أن أعطي كل الفضل والتقدير لكنيسة المشرق الآشورية التي تمارس جميع طقوسها الكنسية باللغة الأم... لم يبقى لنا سوى هذه اللغة، فإن ضاعت، ضعنا معها...أخوكم،كوريه حنا
مقتبس من رد الأستاذ لوسيان ( 9 اليوم ) (( ان افضل جواب نحصل عليه هو ان ننظر الى النتائج. النتائج تقول بان كل هذا التنازل للعرب والاكراد والمسلمين او كل هذه المراعاة بان لا نقوم باثارة مشاعرهم او حساسيتهم لكي لا يقوموا بتاذيتنا عبارة عن نقطة لم تعد تستحق اي نقاش . وهذا واضح لما تعرض له المسيحين كلهم. حيث تم ممارسة التعريب ضد الكنيسة الكلدانية وراينا كيف تم تدمير الكنائس الكلدانية وطرد اتباعها وتهجيرهم... لهذا انا اؤكد مرة اخرى بان هذه النقطة لم تعد تستحق اي نقاش وانا لن اضيع وقتي بمناقشتها اطلاقا.)) الأستاذ لوسيان بعد الأستئذان من الدكتور صباح قياأستندت في ردك أعلاه على فرضية ضعيفة الأساس وهي التنازل للعرب والأكراد والمسلمين سببها أن لا نقوم بأثارة مشاعرهم أو أحاسيسهم لكي لا يقوموا بتأذيتنا .