0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
وهنالك مسالة مهمة جداً جديرة بالتأمل وهي تكرار دعوة غبطة البطريرك للإنتماء للرابطة الكلدانية العالمية في كل كنيسة حضرها ويحضرها في بلدان الشتات .. لقد قالها في كاليفورنيا , وكررها في وندزر – كندا , وأعادها في فانكوفر –كندا أيضاً . هل استفسر غبطته من المسؤولين عن فروع الرابطة المذكورة عن مدى تأثير دعوته تلك ؟ أؤكد لغبطته بلا تردد بأن الإستجابة كانت بدون مبالغة صفر أو قريبة من الصفر . لا أعلم إن كان هنالك أي مبرر لأن يضع غبطته نفسه في مثل هذا الموقف المحرج ؟
الدكتور المؤقر صباح قيا المحترم ما دام كل حلقات الاربعة التي كتبتها لمقالأت موسومة تتكلم عن الواقع وما حوله من الاحداث ، لكن طرق الي فكري في الايام الاخيرة جملة من استفسارات عن هذا الواقع وعلاقة بما سأكتبه لكم ولكل من له الاستعداد للاجابة الباب للجميع مفتوح ، مع حصري الشديد أن لأ اؤثر بكتاباتي هذه على مسيرة المنبر الادبية والثقافية أو الخلقية أو الايمانية لآنها تاريخية مع حداثتها ، من مجمل تسائلأتي هي كالآتي :- 1 – ما علاقة كلام المثلث الرحمة مار روفائيل بيداويد عندما قال امام تلفاز لبناني إن قوميته اشورية ومذهبه كلداني ، على مجريات الحالية لأنبثاق الوعي القومي الكلداني ، علما بعدها بمدة قصيرة لنشر البث التلفازي مرض غبطته ، وبحسب علمي لأطلاعي على نشر مقال من قطر سوري أو لبناني في وقتها قالوا فيها انه تعرض الي التسمم ونقل الي لبنان لاسقفيته السابقة للعلاج ، وهناك سلم روحه الطاهرة الي ربه ، علما تم دفنه فيها ولم تعود جثته المقدسة الي دياره في العراق ، ولم اسمع لحد اليوم سبب الوفاة لاني ما كنت مجد فيها وقتها ، نطلب التوضيح وربط العلاقة بين الحدثين . 2 – كلنا نعرف مسقط المطران المتقاعد مار سرهد يوسب جمو هي تلكيف اقرب قضاء حالي الي موصل ( نينوى ) وفيها نشاء بين اكفان والديه الي اليوم كانت مسيرته ، ولأ ننسى كتاب والده عن تلكيف واشوريته ، لكن مار سرهد جمو لم يبقى كما تربي وقرأ لوالده ، نترك مسيرة كهنوتيته الان ، وصل الي درجة المطرانية واستلم اكبر ابريشية في امريكا ، نراه في غفلة من الزمن له اصدارات ومقالأت وغيرها من مختلف وسائل الاعلام ، ينشر فيها فكره القومي الكلداني ، هل فعلا كانت استناداته القومية على مفاهيم الكنيسية في مكانها ، علما قادة ثلاث مؤتمرات للنهظة الكلدانية ولم نحصل منها غير الفشل ( قال موازيرهم عرس كلدي قلت لكم عرش كلدي أين الحكم بينهم لحد الان ) أنا اعتبره الشخص والمطران الذي حول المذهب الكلداني الي قومية كلدانية ، وهو مؤسسها 2003 . أكيد شاهدت الفيديو وسمعت ما قله في سنة 1996 ، وكيف تم التغيير المفاجئ ؟ هل كان في طريقه الي اخرته لو ما كان يقوم بهكذا عمل قومي وقتها ، وما الخلفات بينه وبين مار ساكو البطريك الأ دوافع سياسية في سبيل تنحى مار سرهد جمو عن الكنيسة ( حالة تقاعد ) ليستلم من بعده غبطة البطريرك مقامه ومن الجديد كانت وليدته رابطة الكلدانية لطاعة الذين في هموم القومية لكن انقسمت الوضعية الكلدية كقومية وكنسية لحد الان ، مع الاستقرار الحالة كنسية وكاثوليكية لكن قومية مناهضة للسيطرة المكبوته ، رايكم حول الموضوع . 3 – ما هو دور الشيوعيين المسيحيين وبالاخص ضمن الكنيسة بابل على الكلدان بعد سقوط الشيوعية العالمية ( الاتحاد السوفياتي ) حيث الشيوعيين نعلم مبدئهم هو علماني قح ( لأ دين لان ايفون ولأ قومية لأنها مضرة ضد الاشتراكية ) ، ونعود لما يخصنا في العراق وأنا متابع لها منذ سنة 2007 بكل تفاصيلها واتجاهاتها وسبلها مع مقوماتها ، هم بعد هذا السقوط انحصرت اعمالهم الي الصفر ، لأ كنيسة هم من كنيسة بابل على الكلدان عليهم الرجوع عليها وتمت ذلك من عدم ممانعت الكنيسة لهم ، لكن القومي ما كانت بيدهم حيلة لهذا الانتماء ، ما عدا البعض انسحب مسرعا الي الاحزاب الاشورية وبقية القوميات الوطنية ، والاخرون باغلبية صمدوا ، ومع ظهور افكار مار سرهد جمو بادروا للأطاعة له واخلاص بمفهومه ، وهكذا ظهر قوتهم في اظهار القومية الكلدانية ومسيرتها الان ، ولذلك بمختصر مفيد لانها على الرمل بنيت مقوماتها لذلك أي هب قوي من غيرنا سيهدم هذا البيت الكلداني ، هل بعقود وجهود لأ صله لهم بها يرغب بناءه ، ولم نحصل على نتيجة ايجابية منهم غير المدح والتشبث به ليس من قلب الآنتماء بل بالظمير المستتر المطلوب منهم ، كل طابوقة تضع على الاساس لبناء هذا البيت واخر مع وضعها التي قبلها انشلعت . هل تدوم الواقع الذي لأ اساس له ، هل بتحول المذهب الي قومية سينجح الفاشلون ، مهما يطول ويدوم ويدعم بالنسبة لنا الصبر اطول منه واقواه . اوشانا يوخنا
السيد سالم يوخنا المحترم سيكون ردي لك بمختصر مفيد جدا {{ نارك تأكل حطبك }} ، كل الأسرار الدفينة في بئر عميق لأبد يوما من ظهورها وعرئ زيفها ، يوما تنكشف الحقيقة ويفوه روائحه ونميز العطر منها عن الكرية لها ، ونقول لكم كما غادرتمونا بالازهار البنفسجية هكذا نستقبلكم بالورود العطرة والفواهة ، وقلت لعدة مرات الصبر له حدود ونحن معه والرب هو حامينا مهما طال الانتظار . مع الشكر اوشانا يوخنا