الاستاذ انطوان الصنا المحترم،
تحية الأعجاب وتحية التقدير،
امضي قُدماً وأكمل المشوار حتى النهاية في تقديم هكذا دُرر لتكون متوجة في النهاية بما تصبو اليه ويصبو اليه كل مخلص لأثبات من اننا قومية واحدة لا تقبل القسمة الا على واحد وعدا ذلك فانه إثبات لخلل في نية وتفكير الذي يريد ان يقسم وحدتنا على اعتبار انا لا نتكلم نفس اللغة وكما قالها رائد النهضة الكلدانية الحديثة ان ثمة فرق بين من يقول "خبا " وذلك الذي يقول "حبا " او ذلك الذي يقول ملكتا والذي يقول ملكثا . يالها من عبقرية للذين يريدون حجة لشق الصف. أقول لكل المقتنعين بهكذا قانون ما رأيهم في الفروقات دي خي وت و دخ وت او الفرق بين بيثا و بيسا او خوني و حوني وكلهم على الكلدان محسوبين.
عزيزي انطوان، بلا شك سوف يجابهك كتاب الأنترنت و المشعوذين والذين يغارون من قابليتك الأدبية، فيحاولون تخريب الملعب كي يحذف مقالك هذا. انا عملتُ حسابي وحفظتُ المقال في مكان آمن لانه حقاً تحفة يجب الأحتفاظ به، خاصة بما جئت به من الأقتباسات والمصادر.
لقد جئتَ بمقدمة راقية والمطلوب من كل الردود ان ترتقي الى مستواها وإن كان اختلاف في الرأي فلا ضير في ذلك ان كتب بأسلوب لائق .
مع المحبة والمودة،
حنا شمعون / شيكاغو