يتيمه في عيد مولدها
لبست ثوباً مزغرد في عيد مولدها
أشعلت الشموع بعدد سنين عمرها
فرحهَ ،، تنتظر قدوم أصحابها
إلا أنا ساعة الإنتظار طالت بها
لا صديقة ،، لا رفيقة ،، ولا أهلها
كسرت الأيام جرحاً في قلبـــها
سالت الدمعه كالشلال فوق خدها
خيم الحزن في عينها وقلبها
هي طفلة ...
تنتظر بشغف قدوم مولدها
لتنشر الزينة والبسمة على من حولها
لتطفأ في كل عام شمعةٍ من سنينها
فأرتمت على أحضان سريرها
وبللت بالدموع وسادتها
وصارت تخاطب نفسها
أين الأحبة والأعزه ؟!!
أنسوا عيد مولدي ؟ أم تناسو ؟
فدار الحوار في نفسها ، فنقطع !
فتذكرت لو كانت الأقدار تراجعت
لكانت الأم الحنون هي عيد مولدها
لكانت أول الحاضرين والمهنئين لها
لكن القدر أخذ الحنون إلى عالم آخر
لتنهمل عينيها بالدموع ساقطة بحرقة
كالدم ..
فكل عــــــــــــــــــــــام وأنتِ بخير يا صغيرتي