المحرر موضوع: الجامعة العربية وتحديات زراعة البلوط ..  (زيارة 1505 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Khalid Sagmani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 76
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                               الجامعة العربية وتحديات زراعة البلوط ..

خالد اسحق سكماني,Khalid Sagmani
Holland,,,kvans_199@hotmail.com

الانبثاق الاول للجامعة العربية,,منذ ذلك الوقت ,وما لاحقتها من تحديات في معالجة مصير الامة.,في زراعة الخشخاش والعاكول.و قد داءبت حينها بتبني ومن تاريخ تاسيس الجامعة العربية .واستراتجية زراعة الشلب البسمتي ,والشغل الشاغل في مصير التحدي العربي من الاحتلال العالمي وزراعة نبات القات ( للحشاشيين )
ومنذ العشرين من نيسان 1925 و الى يومنا هذا يعاني الشعب العربي الاحوازي مرارة الاحتلال الايراني و كل ما يترتب عليه من حرمان و اضطهاد و سياسات فاشية لم تشهدها المنطقة ابدا . حيث حرمت الأنظمة الايرانية الاحوازيين في ظل الإحتلال من ابسط حقوقهم الانسانية و القومية و فرضت عليهم عزلة اعلامية كي لا يسمع احد صوت نضالهم و كي يسهل لها تنفيذ خططها السوداء في مسخ هويتهم و تاريخهم وانتمائهم العربي و منذ ذالك التاريخ و الشعب العربي في الاحواز يناضل و يكافح منفردا و معزولا ليسترجع الاحواز عربية الى محيطها العربي, وانضم إلى هذه الجامعة وعمل عربيا في إطارها. وبدل أن تعاون هذه المؤسسة على تحقيق التقارب بين أقطار العروبة، وأن تأخذ المواقف المبدئية المشرفة التي تعزز صمود الأمة واستقلالها ولحمتها في المنعطفات التاريخية الحاسمة من مسيرتها، كانت الجامعة، وفي أغلب الحالات وأخطرها، تلعب دورا مضعفا للأمة، مفرّطا بحقوقها، محققا لمزيد من التجزئة وليس مرسخا لها فحسب، ابتداء من الدور الذي لعبته في التستر على الخيانة -بل والمشاركة فيها- في نكبة فلسطين عام 1948، مرورا بدورها في العدوان على العراق عام 1991، وصولا إلى مدها يد العون للاحتلال الأميركي في مأزقه في العراق اليوم.
لا شك أن مؤسسة الجامعة العربية محددة ومسيرة بسياسة الحكومات التي تؤلفها والتي تجتمع تحت سقفها وتسدد نفقاتها ورواتب موظفيها. فهي مؤسسة تجمع الحكام والحكومات وليس الشعب العربي، فسياستها وموقفها هما دوما الحد الأدنى المجمع عليه في وضع عربي رسمي غارق في الضعف غالبا. وما لم يتوفر موقف عربي حر سليم يمتلك من العافية والقوة ما يمكنه من انتشال الموقف العربي الرسمي الجماعي مقابل الجر الذي تمارسه المواقف الانهزامية أو الخيانية إلى الأسفل داخل هذه المؤسسة، فلا أمل يرتجى منها، فالجامعة العربية "تجمع العجز إلى العجز، والأحقاد والأطماع والمصالح الخاصة بعضها إلى بعض" كما وصفها البعث منذ أكثر من نصف قرن. وربما يصبح غير ذي جدوى في وضع كهذا، قد يقول قائل، توجيه النقد واللوم أو حتى العتاب للقائمين والأمناء على هذه المؤسسة "العربية"، باعتبار أنهم مجرد موظفون ينفذون قرارات الحكومات العربية صاحبة القرار.
قيام جامعة الدول العربية من الدول العربية المستقلة التى تقبل الانضمام إليها ويكون لها مجلس تمثل فيه الدول المشتركة فى الجامعة على قدم المساواة. -مهمة مجلس الجامعة هى: مراعاة تنفيذ ما تبرمه الدول الأعضاء فيما بينها من اتفاقيات وعقد اجتماعات دورية لتوثيق الصلات بينها والتنسيق بين خططها السياسية تحقيقات للتعاون فيما بينها وصيانة استقلالها وسيادتها من كل اعتداء بالوسائل السياسية الممكنة، والنظر بصفة عامة فى شئون البلاد العربية. ان الدول العربية لازالت تدفع المبالغ الهائلة لهولاء الحوش الجالسين خلف جدران اسوار الجامعة .من وفرة المرتبات .وسائل الترفيه .وورق وقرارات في سلة النفايات . وتحديات التصحر في البحر الاصفر .
واليك نبذة بسيطة لاشكالية هذا الاسم الرنان في عالم الجهل والتخلف .ومن جملة القرارات ---
-قرارات المجلس ملزمة لمن يقبلها فيما عدا الأحوال التى يقع فيها خلاف بين دولتين من أعضاء الجامعة ويلجأ الطرفان إلى المجلس لفض النزاع بينهما. ففى هذه الأحوال تكون قرارات المجلس ملزمة ونافذة. -لا يجوز الالتجاء إلى القوة لفض المنازعات بين دولتين من دول الجامعة كما لا يجوز اتباع سياسة خارجية تضر بسياسة جامعة الدول العربية أو أية دولة من دولها. -يجوز لكل دولة من الدول الأعضاء بالجامعة أن تعقد مع دولة أخرى من دول الجامعة أو غيرها اتفاقات خاصة لا تتعارض مع نصوص هذه الأحكام وروحها. -وأخيراً الاعتراف بسيادة واستقلال الدول المنظمة إلى الجماعة بحدودها القائمة فعلاً. كما اشتمل البروتوكول على قرار خاص بضرورة احترام استقلال لبنان وسيادته، وعلى قرار آخر باعتبار فلسطين ركناً هاماً من أركان البلاد العربية وحقوق العرب فيها لا يمكن المساس بها من غير إضرار بالسلم والاستقلال فى العالم العربى، ويجب على الدول العربية تأييد قضية عرب فلسطين بالعمل على تحقيق أمانيهم المشروعة وصون حقوقهم العادلة. وأخيراً نص فى البروتوكول على أن (تشكل فوراً لجنة فرعية سياسية من أعضاء اللجنة التحضيرية المذكورة للقيام بإعداد مشروع لنظام مجلس الجامعة، ولبحث المسائل السياسية التى يمكن إبرام اتفاقيات فيها بين الدول العربية.) ووقع على هذا البروتوكول رؤساء الوفود المشاركة فى اللجنة التحضيرية وذلك فى 7/10/1944 باستثناء السعودية واليمن اللتين وقعتاه فى 3/1/1945 و 5/2/1945 على التوالى بعد أن تم رفعه إلى كل من الملك عبد العزيز آل سعود والإمام يحيى حميد. ولقد مثل هذه البروتوكول الوثيقة الرئيسية التى وضع على أساسها ميثاق جامعة الدول العربية وشارك فى إعداده "أى الميثاق" كل من اللجنة السياسية الفرعية التى أوصى بروتوكول الإسكندرية بتشكيلها ومندوبى الدول العربية الموقعين على بروتوكول الإسكندرية، مضافاً إليهم مندوب عام كل من السعودية واليمن وحضر مندوب الأحزاب الفلسطينية كمراقب. وبعد اكتمال مشروع الميثاق كنتاج لستة عشر اجتماعا عقدتها الأطراف المذكورة بمقر وزارة الخارجية المصرية فى الفترة بين 17/2 و 3/3/1945 أقر الميثاق بقصر الزعفران بالقاهرة فى 19/3/1945 بعد إدخال بعض التنقيحات عليه.
فان الجامعة العربية ليست سوئ ديكور عربي. وهواية جمع افكار تخلف عربي في اروقة بنيان الجامعة . فما الذي عملته هذه المؤسسة الغير مجدية لابسط القرار؟
فالجامعة العربية .وبنظر الانسان عليها مسؤؤليات كبيرة . ما ما هو قائم علئ ارض العراق من مصالحة وطنية شاملة. ومسؤؤلياتها القومية تجاه الشعب العراقي في محنته الدائرة في العراق , وانها مقصرة كل التقصير تجاه الانسان العربي, كما انها تعتبر مؤسسة استهلاكية من غير جدوئ. والاستغناء عنها يكون اكثر صحة. لانهم ,,, اي العرب لم يحترموا انفسهم يوما . فكيف يحترمون قرارات وتوصيات الجامعة العربية . ومن اين ياتي ذلك القرار الحكيم ؟ ونقول لكم يا اخوتي في ثنايا الوطن العربي ..اخذ الشور من راس الثور .
ولن اقول لكم سوئ كلمة حق . كفاكم هرطقة وعلوم التليس اللغوي, نعم تعلموا ان تتكلموا. وتعلموا ان تشاوروا في انفسكم ومن ثم التشاور مع الاخر . فليس هنالك ما يذكر من اهمية هذه الجامعة .واني اعتقد هذه المبالغ التي تصرف هناك. فمن المستحسن ان توزع لفقراء العرب. ام لزراعة البرسيم لخيول وحمير ال مكتوم. وال خرنوب. كفئ عويل واسماء ومسؤؤليات وانتم لستم علئ شي. فمن الستحسن بكم تحويل هذه الجامعة الئ.,, منتدئ لتعليم زراعة الفجول والعجول . وتاهيل الانسان العربي للتخلص من العقل العفن, والتحث بلغة العقل والمنطق . واعتقد ان لو اتفقوا العرب لبيع الجامعة العربية في المزاد العلني ومن ظمنهاقائد فريقها. الاستاذ عمر موسئ لجهوده الجباره في تفعيل دور الجامعة العربية في ازمة العلاقات بين العرب . وليس لحلها .. نشكر الفريق العربي في التفريق العربي . وادامكم الله في تحطيم الانسان .