ميشيل كيوركيس زكريا
س
03 / 06 / 2018
www.nala4u.comنشر السيد كيوركيس رشو (نينوس بتيو) السكرتير السابق للزوعا مقالة بعنوان ( رأي حول رسالة مفتوحة ) على الرابط;
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=879447.0نقتبس منها;ولم اجد تطورا في طروحاتهم الفكرية والمنهجية مختلفة عن الطروحات التي تبناها زوعا منذ تأسيسه عام 1979 , وهذا يلغي مبرر خروجهم من زوعا وتشكيل حزب اخر , الا أذا كانت المبررات شخصية وشخصنة الامور , لا بل عند البعض منهم الاسباب تعود الى تراكمات متخلفة متوارثة من زمن حكاري وتفاعلت في احداث سميل عام 1933 ويبدو ان البعض لا يزال يحتفظ بها رغم سنوات قضوها في مدرسة زوعا ولكن يبدو انهم لم يستوعبوا درسا أوليا من فكر ومبادئ زوعا. اننتهى الاقتباس.
انا لست مؤازر ومساند لاي حزب او حركة سياسية على حساب التوجهات السياسية الاخرى واقف على مسافة واحدة من كل الاحزاب والحركات والتوجهات الاشورية..
اعتادت الدول عندما تمر بازمات خانقة ,كالازمات السياسية والاقتصادية مثلا ان توجه انظار الشعب الى امور اخر ليست ذات صلة بالازمة الاساسية كاشاعة النكات والكتابة بامور بالية وهذا ما فعله السيد كيوركيس رشو بكتابة هذه المقالة في الوقت لم تنشر مقالته في موقعه الرسمي
http://www.zowaa.org/كأن موقع عنكاوا كوم حلبة مصارعة او ملاكمة.
ان خروج النخبة المثقفة والمتعلمة من صفوف زوعا هي صحوة ضمير وان جاءت متاخرة.
لا يوجد اي عداء تاريخي بين الاشوريين ( تياري السفلى وتياري العليا ) بقدر ما هي اختلاف في وجهات النظر ولا سيما قبل الحركة المشؤومة سميل 1933والذي انحاز المرحوم ياقو مالك اسماعيل الى جانب البطريرك المرحوم مار ايشا شمعون وبسبب علاقة القرابة.
بالنسبة الى التراكمات المتخلفة المتوارثة حسب ما كتب السيد كيوركيس رشو .سنضرب مثالا من الامثلة التي لا تعد ولا تحصى
الكل يعلم القاصي والداني بان السيد يوناذم يوسف يكنى ب ( ياقو) تيمنا بالمرحوم ياقو مالك اسماعيل ( تياري العليا) وهو اسم يهودي صرف لا يقبل النقاس ..فمن يحمل الجينات الوراثية المتخلفة يا سيد كيوركيس رشو؟
اما المعضلة الاشورية وما اصاب الاشوريين اليوم فهو النتاج الفكري العقيم لهذه المدرسة او تلك وسننتطرق اليها لاحقا ولكل حادث حديث واقعي وملموس.
ستطل علينا بعد شهرين وبضعة ايام حركة 1933 السيئة الصيت التي زهقت ارواح الاشوريين الابرياء اما مرتكبوها الذين لاذوا بالفرار متنعمين ومترفين كحال اشباه قادة اليوم ,سوف يطبلون ويزمرون لمذبحة سميل في الوقت الذي يبحث الاشوريين والمسيحيين المشردين عن ماوى او لقمة تشبع البطون الجائعة.