المحرر موضوع: كتب يحيى بن عدي واول ناسخ..3  (زيارة 5116 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Khalid Sagmani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 76
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفصل الثاني

                                 أبو زكريا يحيى بن عدي والكتب

 

    إن المشكلة الأساسية التي يواجهها أي باحث هي "المكتبة" . بلا مكتبة ، لا بحث . وإذا كان الكتاب اليوم يعني "مطبوعا" ، فكان يعني أمس "مخطوطا" . كيف يحصل الباحث على مخطوطات ؟ وكيف يحصل على مخطوطات جيدة ، محررة ؟ تلك هي المشكلة الدائمة .

 

    ونتيجة لذلك كان العلم عادة محصورا في فئة الأثرياء . ولم يكن يحيى بن عدي من هذه الفئة . فما الحل ؟ أمامه سبيلان : إما الالتحاق بأمير أو محسن ، يمول عمله ومكتبته ، وإما القيام بعمل يسترزق به .

 

    فنرى المأمون مثلا يؤسس "بيت الحكمة" ، نحو سنة 832م ،ويصرف على العلماء والأطباء والنقلة والفلاسفة . ونرى بني شاكر المنجم (محمد وأحمد والحسن) يبذلون الرغائب ، وينفذون العلماء إلى بلاد الروم ليقتنوا الكتب . وقال أبو سليمان المنطقي السجستاني (أحد تلاميذ يحيى بن عدي) : "إن بني المنجم كانوا يرزقون جماعة من النقلة (منهم حنين ابن إسحق ، وحبيش بن الحسن ، وثابت بن قرة ، وغيرهم) في الشهر نحو خمس مائة دينار ، للنقل والملازمة"(1) :

 

    ولكن ، أين المأمون ؟ وأين بنو شاكر ؟ ففي عصر يحيى بن عدي لم يكن أحد في بغداد يصرف على النقلة ! وقد يكون ذلك سبب سفر الفارابي إلى حلب ، والتحاقه بالأمير سيف الدولة ، واستيطانه هناك ، إذ كان هذا الأمير ينفق على العلماء والشعراء والأدباء .

 

1 - يحيى بن عدي ناسخ

 

     أما يحيى بن عدي ، فلأسباب نجهلها فضل المكوث في بغداد . واختار له نهجا آخر . وإليك ما رواه عنه صديقه ابن النديم :

 

    "قال لي يوما في الوراقين(2) ، وقد عاتبته على كثرة نسخه . فقال : (3)

    "من أي شئ تعجب ، في هذا الوقت ؟ من صبري ؟! قد نسخت بخطيّ نسختين

____________

 

1)                    راجع ابن النديم ص 340/4 – 7 .

2)                    أي في حي الوراقين ، ببغداد .

3)                    ابن أبي أصيبعة (ج 1 ص 235) أضاف : "لي" .


 

من "التفسير" للطبري(4) ، وحملتهما إلى ملوك الأطراف . وقد كتبت من كتب المتكلمين ما لا يحصى . ولعهدي بنفسي ، وأنا أكتب في اليوم والليلة مائة ورقة ، وأقل !"(5) .

 

    فكان إذا يحيى ينسخ الكتب ، ويحملها إلى ملوك الأطراف ، كي يعيش ويقتني كتبا . وشهد له القفطي أنه "كان يكتب خطا قاعدا بينا"(6) . وقال : "وكان ملازما للنسخ بيده ، كتب الكثير من كل فن"(7) .

 

    فلو كان يكتب لفائدته الخاصة ، ما كان لينسخ "من كل فن" ، بل من فن المنطق والفلسفة فقط ، أو من فن الكلام .

 

    ولا شك أن يحيى كان في حاجة دائمة إلى الدنانير ، كما سنرى في المقطع التالي . حتى إنه نقل كتابا لتلميذه أبي سليمان السجستاني . قال ابن النديم : "وقال الشيخ أبو سليمان إنه استنقل(8) هذا الكتاب(9) أبا زكريا ، بتفسير الإسكندر الأفروديسي : نحو ثلاث مائة ورقة" (10)

 

    وقد يكون السبب في استغراب ابن النديم كون الشيخ الفيلسوف يحيى بن عدي ، أستاذ جماعة المنطقيين في بغداد ، يعمل كناسخ ، بل ينسخ كتبا لتلامذته !

 

2 – يحيى بن عدي واقتناء الكتب

 

    قلنا إن أبا زكريا كان محتاجا باستمرار إلى مال لاقتناء الكتب . وكان الكتاب غاليا ،

____________

 

4)                    لقد طبع تفسير أبي جعفر الطبري في القاهرة في 30 (ثلاثين) مجلدا !

5)                    ابن النديم ص 369/8 – 12 . وقد ذكره بالحرف الواحد ابن أبي أصيبعة ج 1 ص 235/13 – 17 . أما القفطي ، فذكره بشئ من التصرف (راجع ص 361) . وعنه أخذ ابن العبري (ص 297) . وقد ذكره PERIER ص 60 حاشية 1 .

6)                    راجع القفطي ص 361/14 .

7)                    راجع القفطي ص 361/13 .

8)                    أي : "طلب من أبي زكريا يحيى بن عدي أن ينقله" . ومعنى "نقل" في هذا العصر : "ترجم" . وفي اعتقادنا أن يحيى نقل الكتاب ونسخه .

9)                    هو كتاب "قاطيغورياس لأرسطو . راجع أندرس رقم 1/21 (ص 25) و 1/41 (ص 28) .

10)                 راجع ابن النديم ص 348/4 – 6 . أما القفطي ، فقد ذكر ذلك ، ولكنه حرف النص ولم يفهمه . قال : "وقال أبو سليمان المنطقي السجستاني : استنقل هذا الكتاب أبو زكريا يحيى بن عدي ، بتفسير الأفروديسي (يعني الإسكندر) في نحو ثلاث مائة ورقة" . فجعل يحيى بن عدي فاعلا ، لا مفعولا . راجع القفطي ص 35/10 – 12 .


 

إذ كانت من كل كتاب نسخ معدودة وقد فاتته أكثر من فرصة ، بسبب ضيق الميزانية . ونضرب هنا مثالين على ذلك ، ذكرهما ابن النديم .

 

    "قال أبو زكريا يحيى بن عدي : "إن شرح الإسكندر(11) للسماع(12) كله ، ولكتاب البرهان (13) ، رأيته في تركة إبراهيم بن عبد الله الناقل(14) النصراني(15) . وإن الشرحين عرضا علي بمائة دينار وعشرين دينارا(16) .

 

    "فمضيت لأحتال في الدنانير . ثم عدت ، فأصبت(17) القوم قد باعوا الشرحين ، في جملة كتب ، على رجل خراساني ، بثلاثة آلاف دينار !" .

 

    ثم أضاف ابن النديم : "وقال لي غيره ، ممن أثق به ، إن هذه الكتب كانت تحمل في الكم (18)" (19) .

 

    وقد ذكر القفطي هذه القصة ، وعلق عليها قائلا : "قلت : فانظر إلى همة الناس ، في تحصيل العلوم ، والاجتهاد في حفظها ! والله ، لو حضرت هذه الكتب المشار إليه في زمننا هذا ، وعرضت على مدعي علمها ، ما أدوا فيه عشر معشار ما ذكر !" (20) .

 

* * *

    وروى أيضا ابن النديم : "وقال أبو زكريا(21) إنه التمس من إبراهيم بن عبد الله

____________

 

11)                 هو الإسكندر الأفروديسي ، الذي توفي نحو سنة 200م . وهو من مفسري أرسطوطاليس .

12)                 أي "السماع الطبيعي" لأرسطوطاليس ، وهو كتاب "الطبيعة" .

13)                 هو كتاب "أبودقطيقا" أو "أنالوطيقا الثاني" لأرسطوطاليس .

14)                 وفي طبعة فلوجل G. FLUGEL "الناقد" ، وهو خطأ . وقد تبعه بيارد دودج B. DODGE في ترجمته للفهرست ، سنة 1970 ، وأندرس في كتابه عن يحيى (ص 26).

15)                 هو مترجم لبعض كتب أرسطوطاليس . منها الكتاب الثامن من "طوبيقا" ، وكتاب "الخطابة" . راجع ابن النديم ص 349/4 و21 ، والقفطي ص 36 و 37/20 و 54/8 .

16)                 الدينار الذهبي مثقاله 414 ، 4 جراما . و 120 دينارا تساوي 530 جرام ذهب .

17)                 "أصاب" عند ابن النديم ، تعني "وجد" .

18)                 "في الكم" ، أي "بالجملة" . وقد قرأها جميع المستشرقين (Flugel, Lippert, Dodge, ...) "في الكم"!

19)                 راجع ابن النديم ص 354/2 – 7 .

20)                 راجع القفطي ص 54/16 – 19 . والقصة مذكورة ص 54/8 – 13 . ذكره أيضا PERIER ص 62 حاشية 2 .

21)                 وهي كنية يحيى بن عدي .


 

فص(22) سوفسطيقا ، وفص الخطابة ، وفص الشعر(23) ، بنقل إسحاق(24) ، بخمسين دينارا . فلم يبعها . وأحرقها(25) وقت وفاته !" (26) .

 

3 – مكتبة يحيى الفلسفية

 

    قال ابن أبي أصيبعة ، في كلامه عن يحيى بن عدي : "وكان كثير الكتابة ، ووجدت بخطه عدة كتب"(27) .

 

    ومن تصفح "فهرست" ابن النديم ، في الفن الأول من المقالة السابعة(28) ، أيقن أن قسط كبيرا من معلوماته مقتبس من مكتبة يحيى بن عدي .

 

    فكان أبو زكريا ينسخ كتبا في جميع الفنون ، حسب طلب المثقفين ، ليبيعها ويقتني بالدنانير كتبا فلسفية ، من عند المترجم نفسه ، كما رأينا . وذكر أيضا ابن النديم أنه رأيى عند يحي عدة مقالات فلسفية بخط إسحاق بن حنين(29) .

 

    وإذا لم يستطع يحيى اقتناء نسخة فلسفية مكتوبة بخط ناقلها ، كان ينسخها بنفسه ، ليتجنب أخطاء النساخ . وقد حاولنا حصر كتب مكتبته الشخصية ، فوفقنا إلى حد ما . وإليك لائحة مما استطعنا ضبطه من مكتبته .

 

1 -  قال ابن النديم : "رأيت بخط يحيى بن عدي "سوفسطس"(30) ، ترجمة إسحاق ، بتفسير ألمفيدورس(31)" (32) .

____________

 

22)                 "الفص" هو "نص" الكتاب ، مميزا عن "التفسير" .

23)                 هذه الكتب الثلاثة لأرسطوطاليس .

24)                 هو إسحاق بن حنين ، المتوفي سنة 298ﻫ/910م .

25)                 وفي رواية القفطي : "وأحرقوها" .

; font-family: Times New Roman">                 وفي رواية القفطي : "وأحرقوها" .

26)                 راجع ابن النديم ص 354/7 - 9 ، والقفطي ص 54/13 - 16 . وقد ذكرها أيضا PERIER ص 62 حاشية 3 .

27)                 راجع ابن أبي أصيبعة ج 1 ص 235/12 - 13 .

28)                 راجع ابن النديم ص 331 - 370 : "في أخبار الفلاسفة الطبيعيين والمنطقيين" .

29)                 راجع ابن النديم ص 352/22 - 24 . أنظر فيما بعد ص 44 رقم 12 .

30)                 وهو كتاب لأفلاطون .

31)                 في الطبعة : "الامقيدورس" ، وهي غلطة شائعة . واسمه OLYMPIODOROS وقد عاش في القرن السادس الميلادي .

32)                 راجع ابن النديم ص 344/7 - 8 . ويبدو أن ما ذكره ابن النديم في ص 344/17 - 18 هو نفس الكتاب .


 

2 -  قال ابن النديم : "كتاب "المناسبات" ، من خط يحيى بن عدي"(33) .

3 -  قال ابن النديم : "كتاب "طيماوس"(34) ، يتكلم عليه فلوطرخس(35) ، من خط يحيى"  (36) .

4 -  قال ابن النديم : "وترجم إبراهيم بن الصلت(37) المقالة الأولى من هذا الكتاب(38) . رأيتها بخط يحيى بن عدي"(39) .

5 -  قال ابن النديم : "ولنيقولاوس(40) اختصار لهذا الكتاب(41) ، من خط يحيى بن عدي"(42) .

___________

 

33)                 راجع ابن النديم ص 344/14 . والكتاب منسوب إلى أفلاطون ، ولا ندري أي مؤلف من مؤلفاته مقصود هنا .

34)                 هو كتاب Timée لأفلاطون .

35)                 مناقشة الفيلسوف PLUTARQUE هي المعروفة باسم De Animae Procreatione in Timaeo

36)                 راجع ابن النديم ص 344/16- 17 .

37)                 عاش في القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي ، ونقل من اليوناني إلى العربي بعض الكتب الفلسفية . راجع ابن النديم (في 5 مواضع) ، والقفطي (ص 39/11 و98/9 و130/17 و131/3) ، وابن أبي أصيبعة ج1 ص205 .وقد ذكر جراف مدافعا عن النصرانية اسمه يوحنا بن الصلت (جراف ج2 ص149 - 150) . وقد طبع القس بولس سباط مقالات دينية وفلسفية لإسحاق النينوي ترجمه إلى العربية حنون بن يوحنا بن الصلت في القرن التاسع الميلادي (راجع جراف 2 ص150-151) . وربما كان حنون هو إبراهيم المذكور هنا والله أعلم .

38)                 يعني كتاب "السماع الطبيعي" (أو "الطبيعة") لأرسطوطاليس .

39)                 راجع ابن النديم ص350 /السطر الأخير إلى 351/1 .

40)                 قد يكون نيقولاوس الدمشقي . وهو مؤرخ وفيلسوف ، ولد في دمشق نحو سنة 64 ق م ، فقدت معظم مؤلفاته ، ولم تصل إلينا منها سوى مقتطفات . وأغلب الظن أن المقصود هنا نيقولاوس الخطيب (le Rhéteur) ، الذي ولد في ميرا نحو سنة 430م ، وله مؤلفات عديدة . راجع PAULY-WISSOW A. X VII 1 (1936) col. 424-457

41)                 يعني كتاب "الحيوان" لأرسطوطاليس .

42)                 راجع ابن النديم ص 352/9 - 10 .


 

6 -  قال ابن النديم : "وفسر سوريانوس(43) لمقالة الباء(44) ، وخرّجت عربيا . رأيتها بخط يحيى بن عدي ، في فهرست كتبه"(45) .

7 -  قال ابن النديم : "ومن كتب أرسطاليس نسخ من خط يحيى بن عدي ، من فهرست كتبه"(46) .

8 -  قال ابن النديم : "ديافرطيس(47) . من خط يحيى بن عدي : رسالته إلى ديمقراطيس (48) في إثبات الصانع(49)"(50)

9 – قال ابن النديم : "الأفروديسي(51) . وما له من الكتب ، قرأته بخط يحيى بن عدي . كتاب تفسير كلام أرسطاليس في الهالة وقوس قزح(52) ، نقله ثابت بن قرة(53)" (54).

____________

 

43)                 سوريانس (Syrianus) فيلسوف من القرن الخامس الميلادي .

44)                 أي "مقالة الباء من كتاب الحروف" وهو "كتاب ما بعد الطبيعة" (Métaphysique) لأرسطوطاليس .

45)                 راجع ابن النديم ص 352/18 - 19 .

46)                 راجع ابن النديم ص 352/20 - 21 .

47)                 كذا في النص المطبوع . وأغلب الظن أنه ثاوفرسطس (THEOPHRASTE) راجع PERIER ص61 حاشية 1 .

48)                 هذا الفيلسوف ليس DEMOCRATE ، كما ظن البعض (جراف وغيره) ، وإنما هو DEMOCRITE راجع ابن أبي أصيبعة ج1 ص33 .

49)                 ذكر ابن أبي أصيبعة هذا الكتاب ، إذ قال: "ثاوفرسطس (وقيل إنه منحول إليه): كتاب إلى دمقراط في التوحيد" (ج1 ص69).

50)                 راجع ابن النديم ص 356/1 - 2 .

51)                 في النص المطبوع: "اثافروديطس" . وهذا بلا شك خطأ . راجع Périer ص61 حاشية 2 .

52)                 وقد اعتنى الإسكندر الأفروديسي بهذه المواضيع ، بدليل الكتابين اللذين ترجما إلى العربية :

(1)                                          "كتاب في أن الإبصار لا يكون إلا بشعاعات تنبث من العين . والرد على من قال بانبثاث الشعاع . مقالة" ،

(2)                                          "كتاب اللون . مقالة"

      راجع ابن النديم ص 354/15 - 16 .

53)                 هو أبو الحسن ثابت بن قرة الصابي . ولد في حران سنة 221ﻫ/836م (وقيل نحو سنة 219ﻫ)834م) وتوفي في بغداد في 26 صفر 288ﻫ(=18/2/901م) . من كبار الرياضيين والفلكيين ، فضلا عن أنه طبيب وفيلسوف . له عشرات المؤلفات . راجع بروكلمن ج1 ص217 – 218 والملحق ج1 ص384-386 .

54)                 راجع ابن النجيم ص 356/3 - 5 .


 

10- قال ابن النديم : "ولألمفيدورس(55) تفسير سرياني ]لكتاب النفس لأرسطوطاليس[.

      قرأت ذلك بخط يحيى بن عدي"(56) .

11-    قال ابن النديم ، في الكلام عن كتاب الحيوان لأرسطوطاليس : "وقد يوجد سرياني ]كذا[ ، نقلا قديم أجود من العربي . وله جوامع(57) قديمة . كذا قرأت بخط يحيى بن عدي ، في فهرست كتبه"(58) .

 

هذه كلها كتب نسخها يحيى بن عدي بخطه . وهي بعض ما نسخه ، إذ هي الكتب التي قرأها أو رآها ابن النديم عنده .

 

10-    وقد اقتنى يحيى كتابا نفيسا ، مكتوبا بخط إسحاق بن حنين ، ذكره أيضا ابن النديم ، قال : "وكان عند أبي زكريا(59) ، بخط إسحاق بن حنين ، عدة مقالات بتفسير ثامسطيوس ، خرجت(60) سرياني ]كذا[ : كتاب "المرآة" (ترجمة الحجاج بن مطر(61)) ، كتاب "أثولوجيا"(62) وفسره الكندي(63))"(64) .

____________

            راجع القفطي ص 361 – 363 .

5ب) راجع ابن أبي أصيبعة ص 235/23 – 28 .

6)                        راجع PERIER ص 66 – 80 .

7)                        راجع جراف 2 ص 233 – 249 .

8)                        راجع كتاب أندرس .


 

وزيادة للفائدة أشرنا إلى حالة كل نص ، بإيجاز ، بوضع بعض العلامات بعد كل عنوان . وإليك رموز تلك العلامات :

 

ف  = مفقود

خ   = مخطوط

ق    = سيطبع عن قريب

ط  = مطبوع – و (ط) = مطبوع جزئيا

ت = مترجم (إلى لغة أوروبية)

 

     فتوصلنا في النهاية إلى 141 مؤلفا ، قسمناها إلى عشرة أقسام . وقد استوحينا تبويب أندرس فيما يخص الفلسفة ، وإن لم نتبعه كليا . وقدمنا تبويبا جديدا للمؤلفات الدينية ، اعتمادا على ما قرأناه من النصوص ذاتها .

 

     وإليك عناوين الأقسام العشرة :

 

1  - ترجمات فلسفية                           
 رقم 1   - 19
 
2  - تفاسير لأرسطو ومفسريه                         
      20 - 31
 
3  - مقالات في المنطق       
      32 - 53     
 
4  - مقالات علمية : طبيعة ، رياضيات ، طب       
      54 – 68
 
5  - علم الكلام وما بعد الطبيعة
      69 – 83
 
6  - الأخلاق                         
      84 – 89
 
7  - صدق الإنجيل وتفسير بعض آياته
      90 – 101
 
8  - التوحيد والتثليث                         
     102- 113
 
9  - التأنس                   
     114- 132
 
10- لاهوتيات                                 
     133- 141
 
 

ثانيا : ذكر مؤلفات يحيى

1 – ترجمات فلسفية

                                                                                    ENDRESS 

 
 
1  - النواميس لأفلاطون               
 1.11   ف
 
2  - طيماوس لأفلاطون (أصلحه)             
 1.12   ف
 
3  - قاطيغورياس لأرسطو             
 1.21   خ
 
4  - طوبيقا لأرسطو                           
 1.22   خ
 
5  - سوفسطيقا لأرسطو                       
 1.23   ط
 
6  - السماع الطبيعي لأرسطو (كتاب 1 – 2) 
 1.24   ف
 
7  - النفس لأرسطو                           
 1.25   خ
 


 

 

8  - ما بعد الطبيعة لأرسطو (كتاب ميم)       
 1.26   ف
 
9  - ما بعد الطبيعة لأرسطو (كتاب لام – فقرات)             
 1.26   ط
 
10- الشعر لأرسطو                           
 1.27   ف
 
11- ما بعد الطبيعة لتاوفرسطس               
 1.31   ق
 
12- تفسير قاطيغورياس أرسطو ، للإسكندر الأفروديسي       
 1.41   ف
 
13- تفسير السماع الطبيعي ، للإسكندر الأفروديسي           
 1.42   ف
 
14- تفسير السماء لأرسطو ، للإسكندر الأفروديسي             
 1.43   ف
 
15- شرح الآثار العلوية لأرسطو ، للإسكندر الأفروديسي       
 1.44   ف
 
16- شرح السماء لأرسطو ، لثامسطيوس(9) (أصلحه)         
    1.51     ف ت
 
17- شرح الكون والفساد ، لألمفيدورس (أصلحه)               
 1.61    ف
 
18- الفلاحة الرومية ، تأليف الحكيم  قسطوس بن إسكوراسكينة

      ]كذا[(10)
 1.71   ف
 
19- مقالة صغيرة في فهريمطرس(11) الأرض                 
 1.72   ط
 
2 – تفاسير لأرسطو ومفسريه
 
20- تفسير منطق أرسطو                                     
 2.10   ط
 
21- حواش على قاطيغورياس أرسطو                         
 2.11   خ
 
22- حواش على كتاب العبارة لأرسطو                         
 2.12   خ
 
23- تفسير أنالوطيقا الأولى                                   
 2.13      (ط)
 
24- تفسير أنالوطيقا الثاني                                     
 2.13      (ط)
 
25- تفسير طوبيقا لأرسطو                                   
 2.14     ف
 
26- شرح كتاب سوفسطيقا لأرسطو                           
 2.15     ف
 
27- حواش على إيساغوجي فرفوريوس                       
 2.16      (ط)
 
28- عدة مسائل في إيساغوجي فرفوريوس                     
 3.21     ف
 

____________

 

9)                        ذكر أبو الفتوح أحمد بن محمد ابن الصلاح (المتوفي سنة 548/1153م) بعض فقراته ، والباقي مفقود . وقد ترجم الشرح من العربي إلى العبري سنة 1284م ، ثم من العبري إلى اللاتيني في القرن السادس عشر ، وطبعت الترجمتان (العربية واللاتينية) سنة 1902 ، بينما الأصل العربي مفقود‍‍ ‍‍!

10)                     هو CASSIANUS BASSUS SCHOLASTICUS .

11)                     هذه كلمة يونانية (=PERIMETRE) أي "محيط الدائرة" .


 

 

29- تفسير السماع الطبيعي لأرسطو           
 2.21         ط
 
30- تفسير المقالة الأولى (= ألف الصغرى) من كتاب ما بعد الطبيعة         لأرسطو         
 2.31         ط
 
31- شرح معاني مقالة الإسكندر الأفروديسي في الفرق بين الجنس            والمادة
 2.41         خ
 
3 – مقالات في المنطق
 
32- مقالة في البحوث الخمسة عن الرؤوس الثمانية           
 3.11         ف
 
33- مقالة في البحوث الأربعة العلمية ، عن صناعة المنطق . وهي :

      هل هي ؟ وما هي ؟ وأي شئ هي ؟ ولم هي ؟   
 3.12         ط ت
 
34- مقالة في أنية صناعة المنطق ، وماهيتها ، ولميّتها         
 3.13         ف
 
35- مقالة في تبيين فضل صناعة المنطق                     
 3.14         ف
 
36- قول فيه تفسير أشياء ذكرها عند ذكره فضل صناعة المنطق   
     3.14.1  خ
 
37- مقالة في تبيين الفصل بين صناعي المنطق الفلسفي والنحو العربي
 3.15         ط ت
 
38- ما كتب به إلى أبي حاتم بن جعفر السجستاني ، في الحاجة إلى           معرفة ماهية الجنس والفصل والنوع والخاصة والعرض في               معرفة البرهان .
 3.22         خ
 
39- مقالة في تبيين أن الشخص اسم مشترك                   
 3.23         خ
 
41- مقالة في أن حرارة النار ليست جوهرا للنار               
 3.32         ف
 
42- مقالة بينه وبين إبراهيم بن عدي الكاتب ، ومناقضته في أن الجسم        جوهر وعرض
 3.33         ف
 
43- مقالة في جواب إبراهيم بن عدي الكاتب                   
 7.4           ف
 
44- مقالة في أن العرض ليس هو جنسا للتسع المقولات العرضية
      3.34   خ
 
45- مقالة في قسمة الأجناس الستة التي لم يقسمها أرسطوطاليس إلى          أجناسها المتوسطة وأنواعها وأشخاصها .                 
 3.35          ف
 
46- مقالة في أن الكم ليس فيه تضاد                           
 3.36          ف
 
47- كتاب في تبيين أن للعدد والإضافة ذاتين موجودتين في الأعداد –          أو "مقالة في العدد والإضافة"     
 3.37          خ
 
48- مقالة في نهج السبيل إلى تحليل القياسات                 
 3.41          ف
 


 

 

49- مقالة في المخرسات المبطلة لكتاب القياس(12)             
 3.42        ف
 
50- رسالة في وجوه قول القائل "القائم غير القاعد"(13)         
 3.51        ف
 
51- تعاليق عدة عن أبي بشر متى ، في أمور جرت بينهما في المنطق
 3.52        ف
 
52- تعاليق عدة (يحتوي على 60 تعليقا على كتاب "المقولات" وكتاب          "العبارة" لأرسطو)(14)
 7.1           خ
 
53- أجوبة (وعددها 12) عن مسائل ابن أبي سعيد بن عثمان بن سعيد        اليهودي   
 7.2           خ
 
4 – مقالات علمية : طبيعة ، رياضيات ، طب
 
 
54- مقالة في الكل والأجزاء                                   
 4.11          خ
 
55- مقالة في بيين أن كل متصل إنما ينقسم إلى منفصل ،

        وغير ممكن أن ينقسم إلى ما لا ينقسم
 4.21          خ
 
56- القول في أن كل متصل فإنه ينقسم إلى أشياء تنقسم دائما   

        بغير نهاية
 4.22          خ
 
57- قول في الجزء الذي لا يتجزأ                             
 4.23          خ
 
58- مقالة في تزييف قول القائلين بتركيب الأجسام من أجزاء لا تتجزأ
 4.24          ف
 
59- مقالة في ثلاثة بحوث عن غير المتناهي                   
 4.31          خ
 
60- مقالة في أن العدد ليس هو ذا نهاية من تلقاء أوله ، وغير

        متناه من تلقاء آخره     
 4.32          خ
 
61- جواب عن فصل من كتاب أبي الجيش ]أو : الحسن ،

        أو : الحبيش[ النحوي ، فيما ظنه في أن العدد غير متناه 
 4.33          خ
 
62- مقالة في أنه ليس شئ موجود غير متناه ، لا عددا ولا عظما
 4.34          ف
 
63- مقالة في الرد على من قال بأن الأجسام مجلبة ]أو :

      مجتلبة ؟[ ، على طريق الجدل ]أو : البدل ؟[
 4.41          ف
 
64- مقالة في أن القطر غير مشارك لضلع                     
 4.51          ف
 
65- جواب عن مسائل لأبي علي بن زرعة                   
 4.52          ف
 

____________

 

12)                     ذكر ابن بطلان هذه المقالة . وقد رد الطبيب المصري ابن رضوان على يحيى .

13)                     ذكرها أبو سليمان السجستاني ، على ما جاء في "المقابسات" لأبي حيان التوحيدي .

14)                     وقد وصف أندرس ENDRESS هذه التعاليق وصفا شافيا في كتابه (ص 87 – 96) .


 

 

66- مقالة في استخراج العدد المضمر ، من غير أن يسأل المضمر           عن شئ 
 4.53         ف
 
67- مقالة في النار النازلة في كنيسة القيامة ، في المسجد الأقصى (15)
 9.1              ف
 
68- كتاب في منافع الباه ومضاره ، وجهة استعماله             
 8.75         خ
 
5 – علم الكلام وما بعد الطبيعة
 
 
69- مقالة في الموجودات                                     
 5.11         ط
 
70- مقالة في البحوث العلمية الأربعة عن أصناف الموجود الثلاثة :

      الإلهي ، والطبيعي ، والمنطقي                           
 5.12         ف

 
 
71- مقالة في تبيين وجود الأمور العامية                       
 5.13         خ
 
72- جواب مسألة وردت من الري ]في القيامة[ ، في ذي القعدة

      من سنة إحدى ]وأربعين ؟[ وثلاث مائة
 5.21         خ
 
73- رؤيا (في النفس)                                         
 5.22         خ
 
74- مقالة في ماهية العلم                                       
 5.23         ف
 
75- مقالة في التوحيد ، المنشأة في رجب سنة 328           
 5.31         ط
 
76- ]ملحق :[ الشك المعترض في ذلك ، وحله(16)                 
 8.19.1      ط
 
77- مقالة في إثبات طبيعة الممكن                             
 5.32         ق
 
78- كتاب في الشبهة في إبطال الممكن                         
 5.34         ف
 
79- جواب الدارمي وأبي الحسن المتكلم عن المسألة في إبطال الممكن
 5.33         ف
 
80- مقالة في تبيين ضلالة من يعتقد أن علم البارئ بالأمور

      الممكنة ]يتم[ قبل وجودها         
 5.35         ف
 

____________

 

15)                     ذكر ظهير الدين أبو الحسن علي بن زيد البيهقي (المتوفي سنة 565ﻫ/1169 – 1170م) هذ الكتاب ، في "تتمة صوان الحكمة" عند الكلام عن أبي سهل المسيحي (طبعة محمد كرد علي ، دمشق 1946 ، ص 97 – وطبعة محمد شفيع ، لاهور 1935 ، ص 90) ، فقال : "وقد صنف أبو زكريا يحيى بن عدي ، تلميذ أبي نصر الفارابي ، كتابا ]في ذلك[ ، وبين الأمر الطبيعي في ذلك" . وهذا يدل على أن مضمون الكتاب علمي ، لا ديني . لذلك دوّناه في باب العلوم ، لا في باب اللاهوت كما فعل أندرس .

16)                     لقد فصل أندرس ENDRESS بين "المقالة في التوحيد" والشك ، فرتب الأولى في "المسائل الكلامية" (رقم 5/3) والثانية في "اللاهوت المسيحي" (رقم 8) . وسبب ذلك فيما نظن أن "الشك" لا يوجد في مخطوطي طهران . فاعتقد اندرس أن مضمونه لاهوتي . ولا فرق ، في الواقع ، بين مضمون المقالة والشك .


 

 

81- تعليق آخر في هذا المعنى         
        5.35ف
 
82- رسالة إلى أبي عمرو سعد بن الزيني ]؟[ ، في نقض     

       الحجج التي أنفذها إليه في نصرة قول القائلين إن الأفعال

      خلق لله واكتساب للعباد   
 5.36       (ط ت)
 
83- رسالة لأبي بكر الآدمي العطار ، فيما تحقق من اعتقاد

      الحكماء ، بعد النظر والتحقيق     
 7.3          ف
 
6 – الأخلاق
 
 
84- كتاب تهذيب الأخلاق                                     
 6.1          ط
 
85- مقالة في سياسة النفس                                     
 6.2          ف
 
86- مقالة في حال ترك طلب النسل                           
 6.3          ق
 
87- مخاطبة بين صديقين لي ، في معناها                         
 8.65        خ
 
88- ]مناظرة في حال ترك طلب النسل[                       
 8.65        خ
 
89- إجابة صديقنا عما استفتيناه فيه من المسائل الثلاث ]في ترك

      طلب النسل[ الواردة في المحرم سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة         
 6.3         

8.65.1     خ
 
7 – صدق الإنجيل ، وتفسير بعض آياته
 
 
90- مقالة في إثبات صدق الإنجيل ، على طريق القياس           
     8.41   ط ت
 
91- قول في اختلاف لفظ الأناجيل ومعانيها                       
     8.42   ط ت
 
92- قول في ذكر الأسباب الموجبة لاختلاف الإنجيليين ، فيما

      أتوا به في الأناجيل .
                ق
 
93- تأويل لجواب السيد المسيح للكاتب الذي سأله فقال :

      "ماذا أعمل لأرث الحياة ؟" في إنجيل لوقا(17)                         
     8.51   ق
 
94- المسألة التي أنفذها إلى أبي الحسن زرعة بن سقراطيس ،

      وفيها حل الشك في قول السيد المسيح عن اليوم والساعة(18)   
     8.52   ق
 
95- حل الشك في قول السيد المسيح ، إذ كان مصلوبا : "يا

      أبي ، إن أمكن ، فتتجاوزني هذه الكأس"(19)                   
 8.53        ق
 

____________

 

17)                     وفيه تأويل مثل السامري الصالح (لوقا 10/30 – 37) .

18)                     راجع متى 24/36 .

19)                     راجع متى 26/39 = مرقس 14/36 .


 

 

96- مسألة سأل عنها الجهيني في قول الإنجيل : "إنه لن يصعد

      إلى السماء ، إلا الذي نزل من السماء"(20)                           
 8.54.1    ق
 
97- مسألة سأل عنها الجهيني أيضا ، في هذا المجلس ، في أنه

      مكتوب في التوراة : "إنّ كل مصلوب ملعون"(21)                     
 8.54.2    ق
 
98- تفسير قول الرب في الإنجيل : "إن الأصحاء لا يحتاجون

      إلى طبيب"(22)                                               
 8.55       ق
 
99- مسألة في معنى العذارى الحكيمات والجاهلات ، وتناقض

      القول في أن "بني العالم أحكم من بني النور في جيلهم"(23)             
 8.56       ق
 
100- مسألة في قول الإنجيل : "لا تبذلوا القدس للكلاب ، ولا

       تلقوا جواهركم قدام الخنازير"(24)                           
 8.57       ق
 
101- تفسير قول الإنجيل الطاهر : "إن شككتك عينك ،

       فاقلعها ، أو رجلك ... وكل واحد يملح بالنار"(25)           
 8.58       ق
 
8 – التوحيد والتثليث
 
 
102- تبيين غلط محمد بن هارون ، المعروف بأبي عيسى الوراق ،

          عما ذكره في كتابه "في الرد على الثلاث فرق من النصارى" 
 8.11       ط
 
103- مقالة في تبيين غلط أبي يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي ،               في مقالته "في الرد على النصارى" ، أنشئت(26) في شهر

           رمضان سنة خمسين وثلاث مائة                         
   8.12     ط ت
 
104- مقالة في صحة اعتقاد النصارى في البارئ أنه جوهر واحد

           ذو ثلاث صفات                                               
   8.13    ط ت
 
105-                      مقالة في تمثيل النصارى الابن بالعاقل دون المعقول ، والروح

        بالمعقول دون العاقل ، وحل الشك في ذلك             
   8.14     ط ت
 

____________

 

20)                     راجع يوحنا 3/13 .

21)                     راجع تثنية الاشتراع 21/33 .

22)                     راجع مرقس 2/17 .

23)                     راجع متى 25/1 – 13 ولوقا 16/8 .

24)                     راجع متى 7/6 .

25)                     راجع مرقس 9/43 – 50 .

26)                     لا "المثبت" كما طبعها PERIER ، ولا "المنشأ" كما عدلها ENDRESS (ص 100) .


 

 

106- جواب عن مسائل سأل عنها سائل في الأقانيم الثلاثة   
   8.15     ط ت
 
107- مقالة في تبيين الوجه الذي عليه يصح القول في البارئ "إنه

        جوهر واحد ، ذو ثلاث خواص ، تسميها النصارى أقانيم"
    8.16   ط ت
 
108-  جواب عن مسألة جرت بين يدي علي بن عيسى بن الجراح(27)

        في التثليث والتوحيد                   
 8.17       ط ت
 
109- حواش أربع في وحدانية الله ، وعلمه بما يكون قبل ما يكون   
 8.19.2    خ
 
110-  رسالة في القول في وحدانية البارئ ، وبأي الأنحاء سموه

        واحدا وثلاثة                                                 
 8.19.3    خ
 
111-  أجوبة عن ثلاث مسائل سأله عنها صديقه أبو علي سعيد

        ابن داديشوع ، في ذي القعدة سنة ثماني وخمسين وثلاث

        مائة(28)                                         
 8.71       ق
 
112-  قول في الهيولي(29)                                     
 8.73       ط
 
113-  إيضاح في التوحيد ، مما أملاه عنه فرج بن جرجس بن

        أفريم ، في مبادئ الموجودات ومراتب قواها   
 8.74       ط ت
 
9 – التأنس
 
 
114-  مقالة في وجوب التأنس                                 
 8.21       ط ت
 
115-  حل حجج من رام أن يلزم النصارى أن اتحاد الكلمة

        بالإنسان ، في حال موته ، غير ممكن   
 8.22       ق
 

­­­­­­____________

 

27)                     هو الوزير الشهير علي بن عيسى . ولد سنة 245ﻫ/958م ، راجع كتاب                                                 H. BOWEN, The Life and Times of ‘Ali Ibn ‘Isa (Cambridge 1928  و"دائرة المعارف الإسلامية" ، الطبعة الفرنسية الثانية ، ج1 (1960) ص 397 – 399 (له أيضا) . و"دائرة المعارف الإسلامية" ط 2 عربية ، ج1 (القاهرة 1969) ص 238 – 239 . وكان ابنه ، أبو القاسم عيسى ، أحد تلامذة يحيى بن عدي ، كما رأينا في الفصل الأول (ص 31 – 32) .

28)                     هذا التاريخ يوافق شهر سبتمبر/أكتوبر سنة 969 للميلاد . ولما كان السؤال الأول والثالث عن التوحيد والتثليث ، رأينا تدوين هذه الأجوبة في هذا الباب .

29)                     غرض هذا القول (نحو 7 أسطر) إثبات أن البارئ عالم بالصور الهيولانية . فكان من الممكن تدوين القول في القسم الخامس: "علم الكلام وما بعد الطبيعة" .


 

 

116-  جواب عن مسألة سأل عنها مخالفو النصارى في نقضهم

        أوصاف(30) المسيح من جهة التأنس                     
 8.23       ط ت
 
117-  مقالة في غلط من يقول : "إن المسيح واحد بالعرض"   
 8.24       ط ت
 
118-  مقالة في إمكان التأنس ، وإحالة امتناعه                 
 8.25       ق
 
119- رد على الثلاثة سؤالات في تصديق القول بموت الإله ، والموت

         الإرادي والطبيعي                                       
 8.26       ق
 
120-  جواب عن ترك الآباء لفظة "مات" ، في الأمانة الجامعة       
 8.26.1    ق
 
121-  جواب عن سؤال قائل : "أي شئ ولدت مريم ؟"(31)     
 8.27       ق
 
122-  مقالة في قولنا "وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء"
 8.28       ط
 
123-  مقالة في تنزيه السيدة مريم عن ملابسة الرجال         
 8.29       ط
 
124-  رسالة إلى أبي الحسن القاسم بن حبيب ، فيما سأله إنشاءه

        له ، من الرد على النسطورية ، ونقض حججهم ، وإثبات

        ما تخالفهم فيه اليعقوبية ، والإرشاد إلى موضع خطأ النسطورية

        وغلطهم .                     
 8.31       ط
 
125-  نسخة ما زعم أبو الخير بشر بن فضل الصيرفي أنه كاف

        في نقض ما تضمنته هذه الرسالة من الحجج(32)                         
 8.31.1    خ
 
126-  مناقضة يحيى بن عدي لقرياقس بن زكريا الحراني ، والرد

        عليه : من إبانة غلط النسطورية في هذه الرسالة(33) ، ونقض

        حججهم ، من طريق المنطق(34)                                 
 8.32       ق
 
127-  مناقضة أيضا لأحمد بن محمد المصري ، في نصرته
 8.33       ط
 

____________

 

30)                     في النص المطبوع : "أوصافهم" .

31)                     يذكر هنا أندرس مقالتين (رقم 8/27 ، 1 و8/27 ، 2) : الأولى في مخطوط فيرنسة (FIRENZE) داخل مجموع عنوانه "الشذور الذهبية ، في مذهب النصرانية" ، والثانية في مخطوط باريس رقم 6933 عربي ، ورقة 87 . أما المقالة الأولى ، فمشكوك فيها . وأما المقالة الثانية ، فقد نقلناها وأعددناها للطبع ، لكنها ليست من يحيى بن عدي ، في اعتقادنا . لذلك لم نذكرهما .

32)                     والمقصود بعبارة "هذه الرسالة" المقالة السابقة (رقم 124) .

33)                     والمقصود ب "هذه الرسالة" هنا أيضا رقم 124 .

34)                     قد يكون في العنوان التباس . والمعنى هو أن المقالة تشتمل على جزئين : جزء لقرياقس ، يناقض فيه يحيى بن عدي ، وجزء ليحيى بن عدي يرد عليه .


 

 

        للنسطورية ، ومناقضة (في الرد عليهم في هذه الرسالة)

        ما يعتقده من أن المسيح جوهران(35)                   
 
 
128-  قول في أن جوهر المسيح واحد                             
 8.33.1      ق
 
129- مناظرة في أن مريم ولدت إلها                         
 8.33.2      ق
 
130-  من كلامه في الهداية والصفات                               
 8.33.3      ق
 
131-  مقالة يدل فيها على أن المسيح جوهر ، لا جوهران ،