نكتب من اجل كشف الحقاءق لان الامية قديما فرقت شعبنا
ابو سنحاريب كما هو معلوم فان الكاتب المثفف بحكم كثرة الاطلاع على مختلف الكتب او على الحقل او التخصص الذي يرغب فيه ، عليه ان يطرح ما يجده من افكار تخدم القراء من حيث الاحاطة بالمادة المطروحة وبعد التحقق من عدة مصادر او من مصدر معتمد عليه ومعترف به اكاديميا او مشهور بين المفكرين والكتاب والمكتبات
حيث اننا لو القينا نظرة الى المشاكل التي قسمت شعبنا الى مذاهب كناءسية عدة لاسباب عديدة منها تدخل البعثات التبشرية الكاثوليكية وغيرها في العمل على القضاء على طقوسنا وممارساتنا الكناءسية الاخرى بحجة ان كنيستنا مهرطقة وغيرها من الصفات التي اطلقها المبشرين او بالاحرى الممزقون لكنيستنا
وعالم اليوم يختلف كليا عما مضى حيث كان شعبنا قبل وبعد الحرب الكونية الاولى يعاني من الفقر والمظالم السياسية العديدة ومن الامية شبه المطلقة وتفشت بينهم افكار واعتقادات غرسها المبشرون في خلق الاحقاد بين اتباع كناءسنا
وفي يومنا هذا هناك العديد من المفكرين والمثقفين من كل كناءسنا والذي يواصلون تثقيف انفسهم بكل جديد لان العالم الحالي والعلم الحالي بالتكنولوجيا الحديثة بدات تظهر في عالم المكتبات والكتب العديد من الكتب القديمة الاصيلة والتي كانت خافية ومجهولة
وبانفسنا نكاد كل يوم نعثر على كتاب او كتب متنوعة تتعلق بتاريخ وتسميات شعبنا
وهنا نجد انفسنا ملزمين اخلاقيا وثقافيا بان نشارك القراء بما تحتويه تلك الكتب من اجل انارة القراء وكشف الزيف والتحريفات والتحويرات والدساءس التي بثها الحاقدون ضد اشوريتنا
وكما هو معروف ان الانتقاد يجب ان يكون قاءما على احترام الكاتب وانتقاد ما يعرضه استنادا على اعتقاد اخر يوءمن به بعيدا عن الشخصنة والعداء والاحقاد
حيث ان الذي يميل الى الشخصنة يعاني من نقص ثقافي واخلاقي
وكما راينا في عدة مقالات كتبتها اعتمادا على مصادر تاريخية كانت مجهولة ، فان البعض من ضعاف النفوس يلجوءن الى الشخصنة لكي نتوقف عن الكتابة ولكي تبقى افكاراهم المسمومة هي سيدة الساحة ويبقى شعبنا جاهلا بالحقاءق الجديدة
وكما نجد ان هناك نفر يميل الى تقديس وترويج ما اتى به بعضهم ممن. ينتحلون صفات اكاديمية مزيفة بدون حياء
حيث تجد هوءلاء المطبلون يقدسون ما جاء به رءيسهم ويميلون الى الطعن باي كاتب او كتاب جديد يفضح زيف الادعاء السابق
كما نجد ان هناك من المتملقين الذين يدعون الى رفض نشر المقالات التي ناتي بها لانها تمسهم وتعري جهلهم في الاعماق وتفضح اكاذيبهم
ونجد البعض منهم يتصرف وكانه لا يشق له غبار في حين ان كل معلوماته قديمة عفنة من كتاب انتهى فكره وولى زمنه
وحين ناتي بالجديد فان ذلك الجديد يصدمه
فالذين يدعون الى وقف نشر مقالات لكتب جديدة هم يضرون شعبنا بعكس ما يدعون
ويريدون ان يبقى شعبنا جاهلا لكل ما هو جديد في عالم الكتب
واخيرا نكرر مرة اخرى ان الذي يريد ان ينتقد ما ننشر عليه ان يبتعد عن الشخصنة وياتي بفكر يقنع القاريء وفق مصادر بعيدا عن الاجتهادات الشخصية باسلوب الجراءد الرخيصة
واجد ان اهم مشكلة تمزق شعبنا هي التسمية ولذلك فاننا بكشفنا من خلال بحثنا المتواصل ولعدة سنوات فان اهم ما يجب ان يطلع عليه القراء هو تلك الكتب الجديدة لتلغي القديم الفاسد ونعوض عن الافكار المسمومة الساءدة بافكار صحيحة تجمع شمل شعبنا
وهكذا اعتقد ايضا بان على موقعنا هذا ان ينشر كل المقالات التي تتعلق بتسميات شعبنا في المقدمة لا ان يخفيها في حقل التسميات ،هذا عدا ما نصرف
وغيرنا من وقت وجهد في البحث
حيث ان اخفاء تلك المقالات التي تتطرق الى كتب جديدة هو ضرر لشعبنا ليبقى جاهلا عما هو جديد وصحيح
والذي يخاف من الجديد الصحيح هو شخص يعاني من علة ثقافية ما تكشف جهله