نعاتب الاقلام الاشورية
ابو سنحاريب يقول المثل الشعبي بلغتنا الام وبما معناه لا يوجد شوك تحت اللسان
ولذلك نسمع عويل وصراخ وبكاء وعتاب ووووالخ ،،وخاصة حين يتعلق الامر باسم التسميات القومية
وان القاريء الغريب من خارج ساحتنا حتما سيضحك (لعراكنا ) جدالنا الذي لا معنى له
حيث ان الغرب كان يطلق. علينا ، التسميتان الاشورية وسرين ، لشعبنا منذ عدة قرون وكما جاء في قاموس الكلاسيكي الذي نشر في عام ١٨٢٣ وكان هناك قاموس انكليزي اخر نشر في ١٧٧٥
وفي القاموس المذكور جاء بان الغرب غالبا ما يطلقون على شعبنا اسم الاشوريين او السريان
للاطلاع على القاموس
https://mufakerhur.org/قاموس-من-سنة-1823-غالبا-ان-الاشوريين-يلقبو/ولذلك نرى البعض لا يخجل ويكرر اسطوانه ان ويكرام والبعثة لتبشرية هم الذين انعموا علينا باسمنا القومي الاشوري
ولكن قرانا قد عرفوا مدى زيف شيخ الدجالين حول مزاعمه واباطلية الفاسدة من خلال العديد من المصادر والكتب التي كتبنا عنها
ومن اهم الكتب التي وجدناها لعالم اللغات السامية ، اورلي دي لاسي ، حيث يقول ان التسمية السريانية خاطءة وليس هناك الا الاشورية
وهنا نقتبس منه الاتي
كتاب مقارنة قواعد اللغات السامية لعالم اللغات السامية ، ، oleary de lacy ,,نقرا الاتي
اولا ،،،جاء في الصفحة عشرين ما يلي
ان السكان اليهود والمسيحيون في الغرب حتى اورميا وسلامس في الشرق ، يتكلمون اللهجة الارامية الاخرى ، بينما ، الذين يعيشون في المناطق الشرقية ، فان ، لديهم لهجة صعبة ، وقد تمت كتابة قواعد اللغة لأول مرة من قبل المبعوث الأمريكي ستودارد ، لندن عام 1865 ، وبعد ذلك وبدقة افضل من من قبل نولديك ، و عادة ما يطلق عليها اسم السريانية الحديثة أو النيو-سريانية ، لكن هذا المصطلح خاطئ ، فيما يتعلق باللهجة )
،
الصفحة 20
(on the west as far as Urmiah and Selmas on the east ,other Aramaic dialocts are still spoken by the christian and Jewish populations ,who in the eastern districts at least , have a hard struggle dialect , the grammar of which has been written first by the American missionary Stoddard ,london 1865 ,and after wards more fully and accurately by Noeldek, is usually called Modern Syriac or Neo -Syriac .This term is however ,erroneous , in so far as the said dialect )
page20
وللراغب بقراءة المزيد من المعلومات هذا الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,895839.0.htmlواكتفى حول الموضوع ما جاء في مقال رابي هنري بيدرواس
اقتباس (
أ - نظرية المطران يعقوب أوجين منا المنقولة بطريقة غير مباشرة عن المؤرخ الفرنسي QUATREME
النظرية : التسمية السريانية قد أطلقت على " الاشوريين " بعد إنتشار الديانة المسيحية بينهم ! نص المطران اسحق ساكا الموقر من كتاب كنيستي السريانية ص24" نستنتج من هذا كله أولا أن السريانية و السريان حلت محل الآرامية بفضل المسيحية فأضحت السريانية مرادفة للمسيحي ...
ثانيا السريان الذي هو الاسم الديني للكنيسة الانطاكية لا يحمل أي مدلول سياسي أو قومي.
و لم يكن يوما ما الاسم السرياني يشير الى أمة بل الى الديانة المسيحية لا غير . وان ايليا مطران نصيبين النسطوري (975-1046) فسر لفظة سرياني بلفظة نصراني)
وكما نعلم ان العالم اليوم يعتمد على المختصين في مجالات العلم
ولكن كما يبدو ان هناك اقلام لا تتعدى ثقافتهم ثقافة الجراءد يصرخون في كل حين ويفقدون اعصابهم مجرد سماع الاسم الاشوري
وكنا قد اشرنا الى قاموس سرياني عربي جاء فيه ان شورايا تعنى اشوري
وهنذا اقتباس اكاديمي اخر (
اللغة السُريانية (بالسريانية الشرقية: ܠܸܫܵܢܵܐ ܣܘܼܪܝܵܝܵܐ، لِشانا سُريايا؛ بالسريانية الغربية: ܠܶܫܳܢܳܐ ܣܽܪܝܳܝܳܐ، لِشونو سُريويو)، لغة سامية مشتقة من اللغة الآرامية ويعتبرها بعض الباحثين تطورًا طبيعيًا لها موحدين بين اللغتين،[4] نشأت اللغة الآرامية، وهي أصل اللغة السريانية، في الألف الأول قبل الميلاد لتكون العائلة الثالثة ضمن عائلة اللغات السامية،[5] وأصبحت من القرن السادس قبل الميلاد لغة التخاطب الوحيدة في الهلال الخصيب إلى ما بعد الميلاد، حيث تحورت تدريجيًا واكتسبت اسمها الجديد ”اللغة السريانية“ في القرن الرابع تزامنًا مع انتشار المسيحية في بلاد الشام.[6]) ) انتهى الاقتباس
كما اننا ذكرنا في مقال اخر حول ما جاء في موقع اكاديمي عبري بان المسيحيين الحاليين في العراق هم احفاد الاشوريين
وفي مقال اخر ذكرنا قول احد الاكاديمين بان لا وجود لارامي واحد فقد طردهم الاشوريين الى مصر
ونجد كذلك ان احد تلك الاقلام يتقلب في طرح آراءه حول الاشوريين فمرة يقول انهم سريان مشارقة واُخرى يقول انهم من الأسباط المفقودة ويصفهم بأبشع الاوصاف فمنهم هتلر وَمِمَّا يضع القاريء في احراج كيف تقول
كلنا نعلم ان كلمة السريان هي كلمة عربية أطلقها الأمويون على المسيحيين الناطقين بالسورث وأنها أطلقت على اليعاقبة في بغديدا في نهاية القرن العاشر الميلادي مما دفع المورخ ميخاءيل الكبير بالقول بان اليونانيين كانوا يعيرون اليعاقبة بأنهم لا تاريخ مشرف لهم ولا ملوك فأجابوا بأنهم يملكون تاريخ مشرف لملوك )(آشوريين()
ولعل اكثر ما اضحكني هو ادعاء شيخ الدجل بان الاشوريين قتلوا ما يقارب ثمانية الاف سرياني
فهل كان للاشوريين سلاح كيمياوي ليبيد هذا العدد الهاءل في عراك لم يستغرق الا بضعة ايام ؟
والقصة بدون فبركة مخجلة لشيخ الدجل هي بتصوري انه حصل هناك سوء تفاهم بين اتباع فكرة نسطورس حول المسيح والعذراء والاخرين من المعارضين
واشتبكوا بالايادي والعصي ،في عركة ،،خرج منها ثلاثة اشخاص من النساطرة مجروحين واربعة من الاخرين ،،
ولذلك لا استطيع ان اخدع نفسي واقول بان هناك ما يقارب ثمانية الاف قتيل ؟ هذة مهزلة المهازل وكاتبها لا بد انه غارق في الحقد ضد الاشوريين
ومن جانب اخر وكما نعلم ان في اسماء الشعوب هناك اختلافات اسموية في ما تسميه البقية
والمثل الشاءع هو اسم الالمان فهناك عدة تسميات انكليزية وايطالية. وحتى المانية نفسها في الاسم
ونحن كشعب كلنا نتفق على ان اسمنا سورايي ،،،فلماذ نتخاصم على ماذا يسمينا الاخرون ؟
وكما اوضحت مرارا باني شخصيا اعتز بكل الاسماء ولكنني افضل الاسم الاشوري لاننا على الاقل نعيش في ارض اشور فهل ننكر فضلها ؟ ونكتفى بهذا القول
وحول ما يسطروه الحاقدون على الاسم الاشوري من كتابات عقيمة. وافكار بالية ومصادر عفنة فان ذلك يدل على عظمة الاسم الاشوري
وكما يقول صديقي بانه يفرح جدا حين يقرا لمثل هذة الخزعبلات والفبريكات ضد الاشورية لان ذلك يجعله يحس بان الصوت الاشوري ما زال وسيبقى مدويا في صحراء الحاقدون
ولذلك نراهم بين حين. اخر يتكمزون ويقفزون ويرقصون فرحين بكل اساءة يختلقونها للطعن بالاشوريين
ويذكرني هذا الموقف مع جل احترامي للجميع بما جاء في كتاب كلليله ودمنه من ان صوت الاسد في الغابة يجعل بعض من القرود و بنات اوى والثيران الهاءجة والضباع المفترسة وغيرها ،،ترتعب وتهرب لتجد ملجا لها مجرد سماع صوت الاسد
وهكذا نجد في عالم السياسية اليوم ايضا انه اذا كان القاءد قويا فانه المعارضين يتهربون من سطوته كما كان في عهد النظام السابق
ومن تجارب تلك الفترة وجدنا ان قسم من ابناء شعبنا كانوا موءيدين للحركات السياسية الاشورية واستفاد العديد منهم ماديا في السنوات الاولى للسقوط
وبعد ان شبعوا وخافوا من الظروف التي اعقبت ذلك السقوط فقد تخلوا وانسحبوا من الاحزاب الاشورية
ومع كل ذلك ومهما كانت الاسباب فان الاحزاب الاشورية ما زالت صامدة في الوطن
وخلاصة القول
ان بضاعة المهرجين الحاقدين ضد الاشورين بضاعة فاسدةواثبتنا عقهما ودجل صاحبها واتباعه المرضى الذين اصيبوا بمرض الصرع السياسي
ولذلك دعوهم ياتون بكل ما يشاوءون واضحكوا واستمتعوا بتلك الفبركات
فالاشورية بمثابة المقبرة لدفن افكار الحاقدين وتصرخ دوما هل من مزيد ؟
ومن المخجل حقا ان يتكلم احدهم باسم جميع السريان ،،فهناك العديد منهم يوءمنون باشوريتهم
ففي زماننا هذا لا يجوز لاحد التحدث باسم الجميع الا الفاءز بالانتخابات
ولكننا نصطدم بان الخاسرون والمفلسون السياسيون يتحدثون وكانهم زعماء السريان
وهذا تصرف معيب ومخجل
فالكاتب يجب ان يعبر عن رايه الشخصي فقط
وهنا اترك القاريء مع هذا الاقتباس
(. ان الإمبراطورية الآشورية كانت في القرون الأولى من عصر الحديد أكبر إمبراطورية في العالم، وهي كانت أيضا الدولة الأكثر تقدما في العالم. بما أن هذه الإمبراطورية كانت تسيطر على سورية الكبرى فإن سكان سورية الكبرى كانوا يسمون “آشوريين” لدى سكان الأناضول (سكان الأناضول آنذاك كانوا مجموعة من الشعوب الهندو-أوروبية التي جاءت من جهة البلقان، وأهمها الفروجيون Phrygians).
شعوب الأناضول كانت تطلق تسمية “آشوريين” على جميع سكان الهلال الخصيب، ولكن هذا لا يعني أن جميع سكان الهلال الخصيب كانوا يتحدثون لغة واحدة.
اللغة الأشيع في الهلال الخصيب آنذاك كانت اللغة الآرامية. اللغة الأكدية ظلت مستخدمة كلغة رسمية لدى الحكام الآشوريين، ولكن عامة الشعب في العراق والجزيرة تخلوا تدريجيا عن هذه اللغة واستبدلوها باللغة الآرامية. (المنقبون عثروا على لوح مسماري أرسله ملك آشوري متأخر إلى أحد عماله في العراق؛ في اللوح الملك الآشوري يوبخ عامله قائلا له “لماذا تكتب إلي بالآرامية بدلا من الأكدية؟!”)
لماذا تخلى سكان ما بين النهرين عن اللغة الأكدية وتبنوا اللغة الآرامية؟
الجواب سهل وواضح، وهناك أدلة تاريخية قاطعة تثبته؛ الجواب ببساطة هو أن القبائل الآرامية استوطنت بكثافة في بلاد ما بين النهرين. السكان الأصليون (الذين يتحدثون اللغة الأكدية) أصبحوا أقلية، ومتحدثو اللغة الآرامية أصبحوا غالبية.
عندما انهارت الإمبراطورية الآشورية في نهاية القرن السابع قبل الميلاد كانت غالبية شعوب الهلال الخصيب تتحدث لهجات من اللغة الآرامية.
هذه الشعوب الناطقة بالآرامية كانت تسمى لدى الأناضوليين باسم “الآشوريين”.
كلمة “آشوريين” كانت تلفظ في اللغة الآشورية “أسوريين” (بالسين وليس بالشين). الأناضوليون كانوا أيضا يلفظونها بالسين. اليونانيون أخذوا هذه الكلمة من الأناضوليين وكتبوها في لغتهم هكذا Assyrioi (الحرف y كان يلفظ في اليونانية القديمة بصوت الضم).
كلمة “أسوريين” تحرفت لاحقا في بعض اللغات الأناضولية إلى “سوريين”. اليونانيون اقتبسوا أيضا هذه الكلمة وكتبوها هكذا Syrioi.
السوريون في الأصل هم نفسهم الأسوريون، أي الآشوريون. لهذا السبب الكتاب اليونانيون الباكرون أطلقوا مسمى “سوريين” على جميع سكان الهلال الخصيب بلا استثناء (المؤرخ هيرودوت فعل ذلك).
السوريون أنفسهم لم يكونوا في البداية يستخدمون كلمة “سوريين”، ولكنهم بعدما خضعوا للحكم اليوناني وتعرفوا على الثقافة اليونانية بدؤوا يستخدمون هذه الكلمة. هم صاروا يسمون أنفسهم Sūryāyē. هذه الكلمة (أو نحوها) هي مصدر كلمة “سريان” في اللغة العربية)
https://hanisblog.com/2014/07/20/عنصرية-السريان-هي-من-أسباب-انقراضهم/
وختاما ووفقا ما جاء اعلاه ادعو الكتاب الاشوريين الى عدم الرد لامثال تلك الاقلام المفزوعة و المرعوبة او الحاقدة للاسم الاشوري
بل علينا تشجعيهم لان ذلك ربما يشفهم من الاحقاد وبذلك فان المزيد من الاحقاد للاشوريين بمثل هذة الكتابات المضحكة قد تكون شفاء لهم وهذا انجاز اشوري اخر
وبمعنى اخر طالما ان احقادهم للاشوريين تشفيهم فتلك معجزة طبية لصالح الاشوريين
لان الاشوريين لا ينتجون الا الخير للجميع والاشوريين بمثابة الشمس التي تشرق على الخيرين والاشرار