حماس المقاومة ومحنة المصالحة(السلطة التنفيذية )
بقلم:صادق الهاشميإسرائيل وما أدراك ما إسرائيل تدعمها جميع دول العالم عدا بعض دول أمريكا اللتينية واهما فنزولا.بالسر والعلن...فماهو الظير في طلب الهدنة من قبل حماس خاصة وإن خطوات المصالحة بينها وبين سلطة( أبومازن) تتعثر من حين لآخر.حماس دعت الهدنة مع الجانب الاسرائيلي القذر وعمليات حماس المشرفة القديمة والحديثة تضيف الى الجيوبلتكس معايير جديدة لم يشهدها هذا العالم بين محتويات العمليات القديمة والتي تعتبر المصدر المهم لمحتواها فلم تعرف الجيوبلتكس مُذ كانت علم حتى حرب القطاع الاخير في (الالفينيات) حالة الطرف المعتدى عليه (حماس) والذي حقق ردع العدوان عشرات المرات وتحقيق النصر رغم قلة العدد وعداء العالم لها بطلب الهدنة تجنبآ لأذى آخر تلحقه اسرائيل اللقيطة بأهالي قطاع غزة المجاهدين الصابرين المكافحين المناضلين بشرط لم ولن تتنازل عن الثوابت الوطنية المرسومة لها فهذه حالة متميزة جدا بالرغم من انها من جانب واحد ودون سلطة( ابو مازن) متجاوزة لكل المخاطر والمحاذير المترتبة على قرار صعب جدا كهذا في زمن لم تترك فيها المقاومة ليوم واحد مع عدو قذر عديم الانسانية والاخلاق مثل اسرائيل المشهود لها بضرب كل القرارات الدولية( للأمم المفككة) ولها قابلية النقض لجميع الاتفاقيات واتباع أساليب قذره في الغدر والخسة ولَم تعرف يوما الانسانية في سلوكها السياسي...فحماس تبقى قوية وتبقى حريصة على الشعب الفلسطيني المجاهد المكافح المناضل وقطاع غزة خاصة من البطش الاسرائيلي الهمجي……….٢٠١٨
