عاينت فديو ، دبكة بين مسيحيين ونسائهم ، مع رجال فقط ، من اخواننا ، غير المسيحيين !!
للشماس ادور عوديشو
هذه تماما هي دبكة العار والخنوع ، مهما صُبغت بحلاوة كلمات مزيفة ، مهلا ... لا اقول هذا الا بمرارة ما اتمناه من صدق معانيها ، فهي لا شيء لا بل مسيئة لما اعتاد اخواننا عليه من الذكورية . اعتادوا على اخفاء ، وحجب نسائهم والرقص مع مسيحيينا ، الذين لا يمثلون الا انفسهم .في عرس مسيحي كنت مدعوا اليه مع عائلتي ، ما ان لمحت نفرا من اخواننا ، يتصدرون الديوان ، جال ناظري ، لعلي ارى امرأة او اخت واحدة لاحدهم ، فلم ارى ، فاستأذنت الختن بالمغادرة ، فلما سألني عن السبب ، المحت له السبب اعلاه (للاختصار) . فالتفت حالا الى الجماعة المتطفلين ، وطلب منهم المغادرة بادب واعتذار ، وللحق ، لم يتأخروا ولم يعترضوا ، فخرجوا ، وبتعمد ذهبت الى الباب الخارجي وغلقته ، واشرت الى المحتفلين ، باخذ حريتهم بالدبكات المسيحية الجميلة الارامية ، الكلدو آشورية الحلوة . لم افعل هذا لاني متعصب بل آسف ، لان تلك البقعة من العراق لم تكن تقدر محبتنا وبراءتنا وحبنا لهم كما يجب . اما عقائديا فاختلافنا هو فقطيتهم (انا فقط) ، بينما ما هو رئيسي في المسيحية هو : الفرح والحب ( لي وللآخر) ، وهذا خلاف عظيم وكبير ، ومع كل ذلك فاننا نحبهم الى الابد ، وهم يعرفون ذلك ويستعملوه لمذلتنا باشكال شتى وهذا كان احد هذه الاشكال ، مع الاسف .