نوري بطرس يقتفي اثار وحياة الكاتب يعقوب القصاب
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيداصدر الاديب والكاتب المعروف نوري بطرس كتابا جديدا بعنوان (يعقوب القصاب .. حياته واثاره ) حيث قام بطرس بتحرير مادة الكتاب وتقديمه .. واستهل الكتاب باهدائه للمبدعين من ابناء شعبنا والى كتابنا وادباؤنا ومثقفينا والى ابناء الفقيد يعقوب القصاب واقربائه واصدقائه ولاهالي كوية وارموتة ولكل المسيحيين على ارض الاجداد وفي المنافي البعيدة ..وفي مقدمة الكتاب الذي جاء ب 182صفحة من القطع الكبير اشار بطرس الى ان يعقوب القصاب كاتب برز من بين النخبة المثقفة واحدثت كتاباته ضجة في الاوساط الثقافية والادبية ابان الفترة العصيبة التي عاشها الكاتب وابدع فيها وفي متن الكتاب تناول معد الكتاب حياة القصاب مشيرا لولادته في ارموتة (كويسنجق) عام 1940 باسم يعقوب فرنسي ايليا (القصاب ) وفي عام 1963 انتقل مع عائلته لعنكاوا وبدا بالكتابة منذ بداية السبيعينيات ونشر مقالاته باللغة العربية والكردية وخاصة في المواضيع التربوية والاجتماعية والتاريخية في عدد من المجلات منها الصوت الكلداني قالا سوريايا والفكر المسيحي وكاروان والوان وهاو كاري ونجم بيت نهرين وازاخوتا وله ايضا سلسلة مقالات في جريدة بهرا في مواضيع تخص لغتنا وتراثنا وبعد سيرة حياته جمع معد الكتاب عشرات المقالات التي دبجها يراع القصاب لاسيما في اصل حدياب ومنها اصل نصارى حدياب ومدارس نصارى حدياب وادابهم من قرن الرابع الى السابع الميلادي كما حملت عدد من المقالات التي كتبها القصاب طابعا تربويا منها مقالة درس فيها مخاوف الاطفال واسبابها وعلاجها واخرى بعنوان من اجل تربية الطفل وهموم الطفل الخجول كما سلطت مقالات اخرى للقصاب البيئة الاجتماعية منها ما كتبه عن التربية في التراث الكردي والمراة الكردية في ماضيها وحاضرها ويعد الكتاب الخاص بحياة القصاب الكتاب ال13 لنوري بطرس عطو بعد ان اصدر في وقت سابق عدة كتب منها مسارات في القصة والرواية الكردية والثقافة السريانية بين التراث والمعاصرة والمشهد الثقافي في عنكاوا وملاذات المنفى والاغتراب وكرونولوجيا الصحافة السريانية ..