أكره مبدأ اعرفه في حياتي : (( الغاية تبرر الوسيلة )) :
نشر موقع معارض لغبطة البطريرك ساكو وثائق اتهام بالشذوذ الجنسي ضد قِس خوري لكنيسة كلدانية في بغداد محاولا تسقيطه لكونه يعمل بمعية غبطة البطريرك ويبدو انه تم اختياره معاونا ثالثا للبطريرك . بغض النظر عن صحة هذه الوثائق من عدمها فان نشرها على الملأ لا يمكن تفسيره الا على انه عمل بمبدأ " الغاية تبرر الوسيلة " وهو مبدأ سيّء ويناقض الأخلاق المسيحية . لا ادري كيف يسمح كاهن وراهب قديم يدير هذا الموقع لنفسه ان يشهر بكاهن مثله بهذه الطريقة لا لشيء الا حتى يضرب به غبطة البطريرك وكما يبدو انه يتناسى انه يطعن بكهنوته هو نفسه وبالتالي يشكك المؤمنين في رعاتهم فإذا كان قد تمكن ان يحصل على دليل على هذا الكاهن فما أدرانا كم هم الكهنة الذين يستحقون الاتهام نفسه لكن لم يتوفر الدليل لاتهامهم ؟!!!
الا يعرف ان بإمكان الاخر ايضا ان يهتم ان يجمع ادلة على انحرافاته وانحرافات زميله الاخر الذي معه وينشرها ايضا . هل اطلع على صور زوجة القس زميله الذي معه في احدى حفلات الزواج التي نشرها زميله القس زوجها على صفحته بالفيس بوك وهي ترقص وترتدي فستانا قصيرا وصدرها شبه عاري ؟!!!
يقول مزمور ١ : (( 1 طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. 2 لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. )) فأين أنتما من هذا والى ماذا دعيتما يا كاهنان ؟!!!
اما قرأتم ان الرب لما عرف ان آدم وامرأته عريانان صنع أقمصة من جلد وألبسهما ؟فماذا تفعلان أنتما ؟
يقول الرب : احبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم وأحسنوا الى مبغضيكم اما أنتما فقد سعيتما الى الكراهية واللعنة والاساءة ، لماذا ؟!!!
ماذنب هذا الكاهن الخوري الفاضل المشهود له بكل شيء حسن حتى تحاولان الاساءة اليه ؟