عبد الأحد أفرام لـ " عنكاوا كوم":
قانون الأنتخابات الجديد لايخدم مصالح القوميات الأخرى غير العرب والكرد
عنكاوا – بسام عبد الأحد
أثار قانون الانتخابات الجديد الذي تجري مناقشاته مخاوف عدد من الاحزاب السياسية والتي تمثل العديد من الاطياف العراقية وخاصة أحزاب شعبنا. ولتسليط الضوء حول قانون الانتخابات الجديد التقت "عنكاوا كوم" بالسيد ابلحد افرام رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني وسالته، عن موقفهم من قانون الأنتخابات الجديد؟ فأجاب مشكورا:
" ان قانون الانتخابات الذي هو حاليا قيد المناقشة هو لصالح طرف معين او بالاحرى لمصلحة الاطراف الكبرى في الجمعية الوطنية وهو لايخدم مصالح القوميات عدا العرب والكورد، كالتركمان والكلدان والاشوريين وليس في مصلحة الطوائف الدينية لأنه فعلا سوف يهمشها وبموجبه سيمن عليها بمقعد واحد فيما اذا حصلت على عدد الاصوات التي توازي الكوتا الانتخابية ، مقعدا واحدا من مجموع المقاعد التعويضية ، ونقاط الغبن الواردة فيه هي : عدم اعطائه الحق لترشيح الفرد نفسه في اي محافظة يشاء وعدم اعطائه الحق للقوميات او المكونات بأشغال عدد المقاعد التي توازي نسبة تواجدها المئوية السكانية في العراق.
فبموجبه يكون عدد جميع منتسبي الاديان غير المسلمة 1.5 بالمئة ، علما ان العدد الكلي للمكونات غير المسلمة في العراق يجب ان يوازي 4 بالمئة من مجموع سكان العراق وهذا يعني ان من حقها ان تشغل 11 مقعدا في الجمعية الوطنية.
عدم اعطاء هذا القانون الحق للعراقيين المقيمين في الخارج المشاركة في الانتخابات وهذا يعني عدم مشاركة نصف عدد مكونات الشعب المسيحي في الانتخابات.
ولا يؤثر هذا القانون فقط على المكونات الدينية كالمسيحية والايزيدية والصابئة كما وردت فيه فقط وانما على الاحزاب التي ينقسم اتباعها على المحافظات وليس لها العدد الموازي لكل مقعد في المحافظة الواحدة الغبن الاخر الذي لحق بنا هو عدم ذكر المكونات القومية او السياسية في هذا القانون فيما يتعلق بالمسيحيين وغيرهم وانما يذكرها كمكونات دينية فقط بناء على ما جاء اعلاه اعترضنا على القانون بشدة وطالبنا بما يلي:-
جعل العراق دائرة انتخابية واحدة بالنسبة للقوميات التي هي اقل عددا من العرب والكورد واعطاء الحق لأبناء شعبنا في خارج العراق للمشاركة في الانتخابات.
في حالة عدم حصول اي مكون بهذه الطريقة على اي مقعد يخصص له مقعد تعويضي. [/b]
