مصادر تاريخية بلغة الام حول الاشوريين بعد سقوط نينوى
ابو سنحاريب من المعروف ان هناك العديد من المخطوطات باللغة الام( التي يطلق عليها اللغة السريانية ) لم يتم تدقيقها او ترجمتها او حتى الاطلاع على محتوياتها لاسباب كثيرة مما يجعل معرفتنا بجزء كبير من تاريخ شعبنا حسب ما كتب بلغتنا الام مجهولا ومما يسهم في الوقت نفسه بعض من ذوي الميول العداءية للاشوريين ، الاستمرار في ترديد بعض الاراء العقيمة والفاسدة للطعن في التاريخ الاشوري ٠
وسبق لنا ان اتينا بمصادر اكاديمية وتاريخية كثيرة تثبت بجلاء التواصل التاريخي القومي الاشوري
ونود هنا فقط التذكير ببعض من تلك المصادر والتي بامكان القاري الاطلاع عليها وفق الرابط اسفل المقال
حيث وجدنا كتابا تاريخيا من العهد الروماني يذكر فيه ان اهالي اربيل في بدايات القرن الثاني كان مكونا من الاشوريين واليهود .
كما وجدنا قاموسا انكليزيا قديما يذكر فيه بان الغربين كانوا يطلقون على شعبنا اسم الاشوريين
وذلك القاموس كان مطبوعا بعدة عقود زمنية قبل ولادة ويكرام والذي بدون خجل يقول البعض بان ويكرام هو الذي تعرف اولا على الاشوريين
كما وجدنا كتابا كناءسيا تاريخيا يشهد فيه بان واحدا من بين المجتمعين في نيقيا في القرن الرابع الميلادي كان اشوريا .
ومن باب الايجاز سوف نذكر ادناه بعض من المصادر بلغتنا الام حول الاشوريين
وقبل البدء بهذة المصادر نود ان نشكر الباحث الاشوري مارك كوركيس على جهوده الكبيرة في البحث في مكتبات عالمية ،
الكتاب الاول
M #r #Jacob of Sarug on the #Assyrian wise men!
Yaʿquḇ Sruḡāyâ أو Jacob of Sarug (. 451-521 AD)
يعتبر مار يعقوب السروجي ( 451-521) م ، واحد من ابرز الشعراء اللاهوتين السريان والثاني بعد مار افرام ويعادل مار نرسي ، وخاصة في موعظتة حول ميلاد المسيح ،،والرعاة الذين شاهدوا النجمة ،
والكتاب يبين بان Āthōr (lit. #Assyria) والأراضي التي جاء منها ، الحكماء ، ك " (رجال اشوريين ) ". حيث ان هذة التسميات الاقليمية والعرقية ، حسب المولف ، تثبت بجلاء استمرارية الثّقافة الاشورية في واحدة من أهم النصوص السريانية المسيحية المبكرة. الصفحة المقدمة هنا مأخوذة من Paul Martarii، Qui Et Sahdona، Quie Supersunt Omnia (1902) ، التي تم نسخها من مخطوطة سابقة محتفظ بها حاليًا في أرشيف الفاتيكان السري. وما يزال تقديس مار يعقوب السروجي في كل من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وكنيسة مالنكارا الأرثوذكسية السريانية
Mōr #Jacob of Sarug on the #Assyrian wise men!
Mōr Yaʿquḇ Sruḡāyâ or Jacob of Sarug (♱ ca. 451-521 AD). The page presented here is from Paul Bedjan’s S. Martyrii, Qui Et Sahdona, Quæ Supersunt Omnia (1902) which was copied from an earlier manuscript currently held at the #Vatican Secret Archives. Jacob of Sarug is venerated in both the #Syriac Orthodox Church and #Malankara Orthodox Syrian Church.
الكتاب الثاتي
KARKA D BETH SELOK
Acta Martyrum ET sanctorum / ca .500AD
وصف:تاريخ كركا د بيت سلوق (حصن بيت السلوقي)
المشتق من ، مخطوطة سريانية من القرن الخامس الميلادي ، والتي تم تاسيسها من قبل الحاكم الآشوري القديم ، وفقا للتقاليد فان الملك الاشوري سركون الثاني قام بتشيد قصر هناك يشار اليه باسم كاركا د سركون ، و بعد إنشاء إمبراطورية السلوقية بواسطة سلوقيس الاول ، تم إعادة تطوير القلعة وإعادة تسميتها إلى قلعة منزل السلوقي. ومن ثم خلال الفترة المسيحية ، تم دمج المدينة في المقاطعة الكنسيية ، المسماة ، بيث جامين ،
ولذلك نجد ان تداول ونقل هذه الأساطير عبر الحكايات الشعبية في النصوص ، والسجلات ، تشكل ادلة واضحة حول الاستمرارية الثقافية الاشورية
الكتاب الثالث
MAR AWGIN
ACTA MARTYRUM ET SANCTORUM/
CA 300-363AD
MAR AWGIN
ACTA MARTYRUM ET SANCTORUM /
CA 300-363AD
يعتبر مار اوكن ، Mar awgin تقليديًا على أنه واحد من الاواءل الذين أدخلوا الرهبنة إلى بلاد آشور ، وو فقًا لسيرته الذاتية. يقال إن مار أوغِن كان صيادا للمحار (لاستخراج اللوءلوء) في كليزمان ، بالقرب من السويس ، وتلميذًا للباشيوميوس
يقال أن مار أغين توجه إلى المدينة الآشورية في طور عابدين الحالية sarguga، mod، sirnak، tur.
وبناءا على هذا الموروث فان ، سار اشور ، ابن سنحاريب ، استقر هناك بعدما هرب من مدينة نينوى بعد اغتيال والده.
وفي تلك المدينة ، وتخليدا لاباه ، بنى ، معبد ، اصبح موضع ا احترام ،
حيث قام ذريته واحفاده بالحفاظ عليه ، حتى الوقت الذي وصل فيه القديس مار اوكن إلى هناك. وهذا موضح عبر السرد التوارتي ،
وتكمن اهمية هذا النص ، في اثبات ان كاتب السجلات يعترف ويعزو تاريخ هوءلاء الاحفاد الى ماضيهم الاشوري
الكتاب الرابع
ACTS OF SHARBIL .
second , century AD
ACTS OF SHARBIL .
من اعمال القديس شربيل ، نص حول استشهاد كاهن وثني كبير بعد اعتناقه للمسيحية
في القرن الثاني الميلادي
وتكمن اهمية هذا النص في احتواءه على استمرارية الاحتفالات الاشورية القديمة حيث كان مازال هناك معبد الاله نيبو والذي كان يقام في اليوم الثامن من شهر نيسان والمصادف اليوم الثالث من الاسبوع
وكان يجتمع كل اهالي المدينة في وسط المدينة حيث يتم جمع كل الالهه معا ويتم تزينها والاحتفاء بها .
وللمزيد من الكتب الرابط ادناه
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2105494412827802&set=pob.100001017911680&type=3&theaterللراغبين للاطلاع على المصادر التاريخية حول استمرارية الاشوريين عبر القرون الى يومنا هذا ، الربط ادناه
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,893791.0.html