الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
ان هذا الموضوع لايمكن حله بالاعتماد على كاهن الرعية او مطران الابرشية, ان لم يكن هنالك التزام بالنقاط الواضحة في الدستور الذي يبين الصلاحيات المتفق عليها وفق مقررات المجمع الفاتيكاني الثاني حول علاقة المجلس الخورني مع كاهن الرعية والتي اصبحت حبرا على ورق. وذلك بعد ان اصبح وجود المجلس شكلي ومستقر على وجوه علمانية معينة ثابتة ولسنين عديدة تقريبا.. مما لايشجع اقدام الاخرين للدخول في المجلس وحتى العدد لايصل الى المطلوب لتشكيله في بعض الكنائس ومنها عدم وجود تنافس او انتخابات تذكر.
يعني عندما يكون المجلس فقط للاستشارة فذلك غير وارد ومجدي اساسا.. لترفع رجل الدين معتبرا بانه اكثر معرفة وعلما من العلمانيين انفسهم وعليه فسيبقى وجودهم (العلمانيين)خاملا.
وكما اعتقد فالكنائس اللاتينية منتظمة, وملتزمة بفقرات الدستور حيث صلاحيات العلمانيين واردة فيه, وما على الكاهن سوى ضمان راتبه وتأميناته الحياتية مع الحفاظ على الطخس والمراسيم والعقائد الدينية ..ويبقى رأيه في باقي الامور كأي عضو اخر في المجلس. وهذا مانطمحه ولكن...
عودتك للكتابة اسعدتنا ..تقبل تحيتي