التأوين الذي قام به غبطة البطريرك على الطقس الشرقي للقداس الإلهي لاقى معارضة شديدة من (الرجعيين) مما دفعه ان يطلق هذه المقولة التاريخية في مقالة له على موقع البطريركية :
(( نحن كنيسة وليس متحف ))
لقد اوحت هذه المقولة التاريخية لي بكتابة هذا المقال :
الكنيسة هي جماعة تحكمها ما تتفق عليه بما يناسب أعضاءها بحسب طبيعتهم وظروفهم ورغباتهم . الكنيسة إذا اشترطت الإيمان بالله تصير متحف فهذا زمن العولمة فلا داعي لهذا الشرط ! الكنيسة إذا اشترطت الإيمان بالمسيح تصير متحف فهذا زمان النجوم والأبطال في كل المجالات فلا داعي لتمجيد إنسان مات وشبع موت قبل اقل من ٢٠٠٠ سنة ! وهكذا الى ان نصل ان لا حاجة الى كاهن ولا حاجة الى اسقف ولا حاجة الى بطريرك ولا حاجة الى بابا فهؤلاء كلهم ينبغي ان يوضعوا في المتحف الذي هو ليس الكنيسة .
وحدث العاقل بما لا يعقل .
نفهم من هذا ان كل كنائسنا متاحف حتى الانجيلية البروتستانتية الحديثة !
الان عرفت لماذا احد الآباء الدومينيكان حلق شاربيه فور احتلال العراق عام ٢٠٠٣ لانه خشي ان يوضع في متحف ! هكذا تمكن ان يصير اسقفا لأنه لم يعد ينتمى الى الكنيسة (المتحف) !!!
أظن وصلت الفكرة ...