وجود حصانة دينية لا انسانية ملزمة ، لما يسمى مقدس ، يجعل حوار الاديان عقيما .
للشماس ادور عوديشو
في مستنقع شعوب الاديان الارهابية ، التي تعتمد مقدسات لاهوتية للانا الفقطية (انا لوحدي ، دون الآخر) الدخيلة البعيدة عن حقوق الانسان ، لديمومة ارهاب فقطية الانا الاحتوائية ، حتى الموت ، هي مصيبة لازمت تشريعات تلك الشعوب ، وكتبها الدينية ، التي الصقت تجاوزاتها اللا انسانية بحق الآخر المختلف المسالم بالذات الالهية زورا وبهتانا . وجعلتها تنتهج سلوكا يتنكر لرأي الآخر مستعبدا اياه .
هذا ما يقوله التاريخ :
انحدر ت تلك الاديان ، والعلمانية (اللامؤنسن منهما) ، منذ ظهورها سلبيا بصورة تعجيلية نحوى نهج كتابي ، او قانوني ، لا مستقر له ، من دون اي حساب لما يؤدي اليه ذلك النهج .
كلفنا الحوار غاليا ، وُوصف بالجُبن والتنازل
ان عدم وجود اي أمل لاستدراك مصيري عقلاني جدّي ، يضع النقاط على الحروف ، ويُسَمي الامور باسمائِها للتخلص من تلك الحالة ، يجعل من ذلك الامل ، او الانفراج او الحوار مضيعة للوقت وضحك على الذقون .
ان استحالة وجود ذلك الامل أوصل ضحايا تلك الاديان او العلمانية (الغير مؤنسن منهما) من الشعوب المغلوبة ، إلى بقايا اقليات ، واوطانها بقعا صغيرة مبعثرة مطَوَّقة ، لا حول لها ولا قوة .
لم تنتهي سياسة اخلاء الشرق من المسيحيين :
ان ابادتهم بسياسة الكر والفر تمخضت في جغرافية اراضي المعارك الهجومية المستمرة الى تحول ضحاياها (هؤلاء) إلى اشلاء تتناوب علي التهامها تلك الزمرة ، مثلما تتناوب الحيوانات المفترسة على نهش جثث ضحاياها ، الى حد ان ضحاياها ومع سياسات العلمانية المصلحية (الغير مؤنسن منها) اصبحت جثثا نتنة ازكمت انوف الانسانية .
هذا كله رآيناه وسمعناه ولا زلنا نراه في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ، والملائين تقول: “انسى … خلينا بالمهم .
فإلى اين يا دول متقدمة ؟! ، إلى اين يا دول ديمقراطية ؟! ، إلى اين !؟ يا حضارة ؟! .
ثقوآ انكم تنتحرون باستمراركم ورعونتكم هذه ، عاجلا ام آجلا .
بنار الكفرة هؤلاء تحترق المساكين .
كفايا تمتعا بمبدأ … الحمد لله … لست انا !!!